Uncategorized

رواية قل لي ما سبيلي إلى قلبك الفصل الرابع 4 بقلم سوزان سليمان

 رواية قل لي ما سبيلي إلى قلبك الفصل الرابع 4 بقلم سوزان سليمان

رواية قل لي ما سبيلي إلى قلبك الفصل الرابع 4 بقلم سوزان سليمان

رواية قل لي ما سبيلي إلى قلبك الفصل الرابع 4 بقلم سوزان سليمان

.. خير في أي 
… في أي في إنك قليله أدب ومشفتيش ربايه إزاي ابني يمد يده عشان يسلم وانتي تسكفي يابت فاطمة
… بقى كل الليله دي عشان خاطر مسلمتش على ابنك
… ايوا وبعدين انتي فاكرة نفسك شيخه ولا اي متفوقي دا انتي اتسبتي قبل فرحك بأسبوع
… كريمة مسمحلكيش تتكلمي مع بنتي بالشكل دا انا ساكته ومحترمه إنك في بيتي لكن هتاذي بنتي بالكلام مش هسمحلك
… لا وعلى أي انا اصلاً مش حباكم ولا حابه قعدتي عندكم
.. كنت طول الوقت بتمالك أعصابي أو دموعي من أنها تنزل أو اني أبان ضعيفه قدامها صعب عليا أبين نقطة ضعفي قدام حد عندي استعداد استحمل الف موته على اني استحمل حد يشفني ضعيفه رديت بكل ثبات انفعالي عليها
.. طيب واي اللي جابرك تقعدي عندنا اتفضلي الباب لو كان مقفول نفتحوا
… لسا هتتكلم وترفع صباعها في وش امي رديت عليها إلا أمي الكون بحاله في كفة وهي لوحدها في كفة اياكي تعلى صوتك عليها ولا صباعك دا يترفع في وشها إحنا أصلا مش محتاجين حاجه منكم ولو علي الورث عادي اشبعي بي ودا تنازل مني بس مشفش وشك تاني
… انتي مش متربيه
… اوعك تغلطي ولو على التربية فحمدي ربنا اني متربيه كويس والا كنت طلعتك من بيتنا حالا
… جه صوت باسم من قدام باب الشقه كان لسا راجع من برا… انتي مجنونة إزاي تكلمي مع امي كدا 
.. شوف امك كانت بتتخانق ليه وتعالى حسبني وبعدين بتوصلها اللي حصل ليه  مش هتبقي راجل بقى وتبطل تنقل الكلام لي امك
.. حوررر
… بلا حور بلا زفت خلاص انا فاض بيا ووعو تفكروا اني ضعيفه وبخاف لا انا بميه منك والصبح ترجعوا على بيتكم ومش فارقه يكش تخرب
… لا انتي اتجننتي رسمي وعايزه تتربي ولأن الصعيد رجاله
… رفع ايده عشان يضربني فمسكتها،، ايدك لو فكرت ترفعها صدقني هقطعهالك وفعلاً الصعيد بتجيب رجاله بس للأسف انت مش راجل لأن الراجل مش بيمد ايده على حورمه
…. لا يابت فاطمة انتي زوديهم يلا بينا ياباسم إحنا هنمشي حالا وجدك يبقى يربيها على كيفه
… يلا يا يارا
… لا انا مش همشي معاكم سيبوني اقعد هنا
… بقولك يلا
..يارا بدموع بالله انا عايزه اقعد هنا سيبني
… وه ماانتي طالعه ليهم مش تربيتها ولبنها اللي رضعتي منه وانتي وصغيره يلا يا باسم واختك يبقى يجي ابوها يجيبها من شعر رأسها
… مشيوا وبعد ما الباب أتقفل انا كنت على الأرض بعيط ومنهاره مش كل جرحي ما يقفل يرجعوا يفتحوا ويحطوا ملح عليه انا تعبت ياااارب ارحمني وارحم ضعفي
… مسكتني امي من أيدي ورفعت دقني اوعك تعيطى أو تنزلي دمعه من عينك اوعي
.. بس انا تعبت يا أمي تعبت
… عارفه ياضنايا بس انتي عارفة كويس ان ربناا هيعوضك عارفه أخرت صبرك اي
… طال يا أمي الصبر ومش قادره اتحمل انا جوايا خراب جوايا وجع قلبي شاله وانا لسا في العشرين يا أمي 
..  عارفه ياضنايا عارفه والله ومش في أيدي حاجه غير ادعيلك  ياضنايا سمحيني
… لا يا أمي متعيطيش دموعك غاليه عندي اوي
… ربنا يريح قلبك يابنتي
… مفيش أصعب من أن ام تشوف بنتها بتتوجع قدامها وهي مش قادرة تعملها حاجه حتى الكلام مش هيواسي ولا هيلم جرح بقالها تلات سنين بتاعفر في
…. حور
.. نعم يا يارا
…. انا اسفه على أسلوب امي معاكي في الكلام هي ديما كدا بتحب تكسر الناس وتذلها وانا مش عايزه ارجع تاني ليها صدقيني مستعده اعيش خدامه عندكم ولا مرجعش ليهم
… استغفر الله ياحبيبتي انتي فوق دماغنا انتي اختي مش بنت عمتي وانتي ملكيش زنب في حاجه
… يعني مش هتكرهي وجودي معاكم
… صدقيني انا مبسوطه عشان انتي معايا بدل ما انا قاعده لوحدي
… تعرفي يا حور انا كان نفسي ابقي قويه زيك وقدر أوجه وقف قدامهم بس انا أضعف من اني اعمل كدا أضعف من أني أقف قدام جدي أو ابويا وخصوصاً أن باسم ابنهم المدلل اللي مستحيل طلب يترفضله وديما بيعملني وحش يمكن دا أمر غريب عليكي بس انا بكرهم كلهم ومش قادره أوجه
…. اهدي يا يارا انا مش هقدر اخليكي تتقفلي من ناحية اهلك ولا اقلبك تضدهم بس هو الزمن بيعيد نفسه بيعيد المواقف اللي حصلت من اول وجديد وانا مش هينفع ابقى ضعيفه انا اخد ضربه كانت هي القاضيه اللي موتت ضعفي
… اكيد ربنا شيلك الافضل والاحسن
.. اكيد تصبحي على خير هنام عشان الشغل بكرا
… وانتي من اهل الخير
…… صحيت تاني يوم بس اتفجات أن يارا حضرة الفطار وأدت ماما العلاج.. يارا
… نعم ياحور
… صباح الخير الأول
… صباح الورد عليكي يا ورد
…انتي تعبتي نفسك لي انا كنت هعمل كل حاجه وبعدين يعني
… وبعدين يعني أنك تقومي تجهزي وتفطري قبل الفطار ما يبرد وتنزلي الشغل عشان متتاخريش
… يارا بجد انتي جميله اوي وانا بشكرك من قلبي على كل الحب دا
…. مفيش بينا الكلام دا هو إحنا مش اخوات ولا اي
… ربنا يدوم بينكم المحبه ويسعدكم
… تسلميلي يا أمي هنزل انا الشغل وهبقي اطمن عليكي
… ربنا معاكي يا حبيبتي ويسر طريقك
… يارب يا أمي، يارا بالله خلي بالك منها وأهم حاجه تاخد العلاج هعتمد عليكي
… متقلقيش عليها ركزي في شغلك انتي
… ماشي
…. صباح الخير يا ياسمين
… صباح الخير يا حور مالك انتي كويسه
… أي يابنتي مانا كويسه اهو في أي
… لا بس باين اوي عليكي الإرهاق
… مفيش بس منمتش كويس امبارح المهم الأستاذ آدم جه
… لا لسا
… طيب تمام اول ما يجي قليلي
.. ماشي
… قعد على المكتب كنت بخلص التصميمات اللي لزما ننفذهم الايام الجايه وانا متحمسه جداً يعني للخطوه دي لأنها هتكون خطوة كبيرة
… حور
.. خير
… آدم جه
… تعرفي يا ياسمين لو سمعك وانتي بتقولي كدا هيرمينا برا الشركة
… هههههه عارفه هو انا هنسي شكله هو وبياكد علينا ممنوع التجاوزات ممنوع ننسى الألقاب
… طب تصدقي انا بحترم دا في جدا
… قلدتني هي وبتقولي طب ياختي قومي ادخليله قال بحتومه قال
…. ماشي يا ياسمين
… صباح الخير
… صباح النور ها خلصتي
… كل حاجه جاهزه مفيش غير أننا ننزل دلوقتي نروح نشوف الأماكن عشان نبدأ نشتغل على أرض الواقع
… حلو خالص هاتي اشوفهم
… اتفضل
…. بسم الله ماشاء الله حلو خالص بجد عاش ليكي
… شكراً جدا ليك بس انا خايفه اغلط ولأن دي هتبقى نقله لشركتنا و.
…. وانا واثق فيكي  اقصد اني واثق في شغلك وانك ادها
شكرا لحضرتك ننزل
… اتفضلي
… نزلنا بس كنت حاسه ان تصرفاته غريبه كان مدايق على غير العادة وفجأه زاد في سرعته 
….  استاذ آدم ممكن تهدي السرعه استاذ آدم انت سمعني استاذ آدم، وقف العربيه فجأه كنا في مكان على البحر على طريقنا
.. اسف يا حور بجد
… ولا يهم حضرتك انت كويس
… انا لا مش كويس
…. نزل من العربية وقعد على الكرسي اللي قصاد البحر اول مره اشوفه مدايق بشكل دا ملامحه بهتنا كان باصص في الأرض وبصراحة اخدتني جراتي اني انزل اسأله قعد على الطرف التاني من الكرسي،،، استاذ آدم انت كويس احكيلي مالك
…. هي راجعه ليه تاني راجعه تهد آدم اللي سبته ومشيت راجعه تضعف قوته من تاني
…. هي مين
.. هاا مفيش يلا بينا هنرجع الشركة بكرا نبقى نشوف المكان
… استاذ آدم
.. اتفضلي
….انا موجوده إذا حسيت إنك محتاج تتكلم 
…. شكرا يا استاذه حور يلا بينا وانا اسف كمان مره
تفتكروا مين دي واي اللي ممكن يحصل وهل فعلاً آدم هيحكي لحور ويامن ليها وهل يارا هتفضل موجوده معاهم خلينا نشوف بكرا هيحصل اي ????????????
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد