Uncategorized
رواية أمر واقع الفصل الثامن 8 والأخير بقلم أمنية حاتم
رواية أمر واقع الفصل الثامن 8 بقلم أمنية حاتم
 |
| رواية أمر واقع الفصل الثامن 8 بقلم أمنية حاتم |
رواية أمر واقع الفصل الثامن 8 والأخير بقلم أمنية حاتم
نورهان: اه أنا عاوزه اشوفها
انتي مين بقا
هدي: انا خطيبته
في نفس الوقت ده وصل عبدالرحمن واستغرب من وجود نورهان
هدي : انت جاي بدري انهارده ليه؟
انت تعبان
هو تجاهل كلامها خالص
عبدالرحمن: إيه المفاجأة الحلوه دي يانور
اتفضلي ادخلي
نورهان: كان لازم اجي اعزمك علي فرح ابن عمي بنفسي
دي كارما صحبتي
عبدالرحمن: نورتونا والله، دي امي هتفرح لما تشوفك
روحي يا هدي بلغيها ان عندنا ضيوف
كارما: بس انتو في الصعيد بتتجوز بسرعه كده ليه
عبدالرحمن استغرب: الجوزات إللي بتحصل بسرعه معظمها جواز قرايب وهما عارفين بعض وكده
سعاد: نورتو البلد كلها حمدلله على سلامتك يابنتي
نورهان بإبتسامة: الله يا طنط
اطلعي الاوضه اللي فوق استريحي الاول وبعد كده نتكلم براحتنا
نورهان: لا لا مفيش داعي، احنا هنمشي بسرعه
سعاد: لأ مفيش الكلام ده، لا انتي مش عاوزه يبقا بينا عيش وملح
نورهان: لأ مش قصدي كدا والله
سعاد: يبقا تسمعي الكلام، يلا اطلعي مع هدي
طلعنا وهدي مش طايقنا وتقربيا عاوزه ترمينا من علي السلم……
نورهان: لحق خطب!!!!!!
ياخاااااا*ين
كارما: اهدي بس، وبعدين هو موعدكيش بحاجه علشان يبقا خا*ين
نورهان: بس برضو مينفعش يخطب وهو معلق قلبي كده
كارما: انتي اللي وهمتي نفسك
نورهان: انتي بتواسيني ولا بتجلديني!!!!!
كارما: انا بفوقك
نورهان: طب ياسيدي شكراً، كفايه
كارما بضحك: ماشي هسكت اهو
كنت مضايقه جداً واضايقت اكتر لما نزلت تحت ولقيته مش موجود واتغدينا مع امه وهدي اللي تقريبا مش بتروح بيتها
طلعت الاوضه وفتحت البلكونه وشوفت الارض الزراعيه والجو كان حلو جدا
وبدءت اغني مع نفسي
تجرح قلبي انا!!
تقسي عليا انا!!… ده انا هوريك النجوم في عز الظهر
كارما بضحك: انتي بتحطي التتش بتاعك علي الأغنيه ليه
نورهان بتوتر: انا بغني عادي
انتي هنا من امته؟
كارما: من أول تجرح قلبي انا
نورهان: امممم حضرتي الكوبليه من اوله يعني
كارما: بالظبط كده
المهم…هو تحت هتنزلي؟؟؟
نورهان بفرحه: بجد تحت!!!!!
انا هنزله
كارما: إللي يشوفك كده يقول بتحبيه من سنين مش من شهرين بس
نورهان: الحب مش بالسنين
طالما القلب دق واعلن تمرده يبقا حب سنه زي حب شهر، الفرق في معرفه اللي قدامك اكتر
نزلت علشان الحقه قبل ما ينام
نورهان بإبتسامة: احم مساء الخير
عبدالرحمن: مساء الضحكه الحلوه
نورهان بتوتر: انت مجتش علي الغدا بسببنا؟
عبدالرحمن: علشان تكونو براحتكم ومتتكسفوش
نورهان:امممم ولما خطيبتك بتكون هنا انت بتمشي برضو؟
عبدالرحمن: خطيبتي!!!!
انا مخطبتش اصلا
نورهان: خطيبتك هدي، هي قالتلنا كده
عبدالرحمن بضحك: لأ دي اوهام عندها
نورهان: يعني ايه
عبدالرحمن: هي بنت عمي ومتربين مع بعض ف هي متعلقه بيا زيادة
نورهان: طيب وانت؟؟
عبدالرحمن: انا بعتبرها بنت عمي وبس
ومحدش ليه سلطان علي قلبه
نورهان: هتي هتيجي الفرح؟
عبدالرحمن: هاجي علشان خاطرك
نورهان: انا…انا لازم انام،تصبح علي خير
تاني يوم كانت هتمشي وأمي طبعاً رفضت وانا اتصلت ب ابوها استأذنته انها تفضل موجوده واني هوصله بنفسي بكرا
عبدالرحمن: إيه رايك نستغل اليوم ده واخدك تشوفي الارض والزرع
نورهان بسعاده: اه طبعا موافقه
طلعت اغير هدومي بسرعه علشان اروح معاه
كارما: من ساعه ما عرفتي انه مش خاطب وانتي عيونك بتطلع قلوب
نورهان: هو باين عليا اووي كده؟
كارما: اه طبعا
بس السؤال بقا الأهم، هو بيبادلك نفس الحب ده؟
نورهان: هو مقالهاش
بس انا حاسها
كارما:بس ده مش دليل
نورهان: علشان قلبي انا اللي حبه مش قلبك
انزلي بقا علشان عاوزه البس
لبست فستان بيبي بلو وحطيت وفردت شعري ونزلت
عبدالرحمن: أول مره اشوف قمر الصبح
نورهان بتوتر: وانت شكلك مختلف في الجلابيه ليها هابه كده
مشينا وفضلنا نتكلم ونهزر ومنظر الزرع يرد الروح
سيد: صباح الخير يابشمهندس
عبدالرحمن: صباح النور، اي اخبار العمال
سيد وهو بيبص علي نور: كل حاجه حلوه يا بشمهندس
عبدالرحمن بعصبيه: طب روح شوف شغلك
نورهان: اتعصبيت كده ليه؟
عبدالرحمن: مفيش حاجه
يلا نرجع الدوار
نورهان: طالما غيرت لهجتك يبقا اتعصبت
لميت شعري بخصله من الشعر
عبدالرحمن: كده أحسن، متفرديهوش تاني بقا
ابتسمت وسكت وكان اول مره اعرف يعني إيه الغيره حلوه……
كارما: انتي مش خايفه ان تحصل بينكم مشاكل واختلافات بسبب اختلاف بيئتكم
نورهان: بغض النظر انه مثقف وانا عيشت معاه شهرين محستش بأي اختلاف
غير أنه كان أمان وحمايه وقادر يفهمني
كارما: بس انتو مش زي بعض في حاجات كتير
نورهان: بس في رحمه وتفاهم وحب ودول بيخلينا نعدي أي حاجة،
“لا يوجد شخص يُلائمك تمامًا، يوجد
شخص يتنازل من أجلك وتتنازل من أجله لأنكما ترغبان بالبقاء معاً”
تاني يوم صحينا بدري وجهزنا الشنط علشان هنمشي وهو كمان هيجي معانا
ركبت انا وكارما العربيه وهو جه ورانا بالعربيه بتاعته علشان هيوصل صاحبه القاهره برضو
وصلت انا كارما الڤيلا وعملنا كام حاجه ك تجهيز للفرح، وقيت عبدالرحمن بيرن عليا
نورهان: هتيجي بكرا امته؟
عبدالرحمن: دي بقت بدل مساء الخير؟؟
نورهان بهزار: طب مساء النور
عبدالرحمن: لأ ما كفاية وجودك
نورهان: عرفت بقا انا سألتك علي طول ليه؟
عبدالرحمن: عامل نفسي مش واخد بالي
نورهان: خلي بالك من الطريق علشان متعملش حادثه او…..
عبدالرحمن: نامي يانور نااااامي انا غلطان اني كلمتك
نورهان بضحك: ايوووه هو ده إللي انا عاوزه…. وقفلت بسرعه
تاني يوم صحيت بدري وروحت الكوافير ولبست فستنان نبيتي ضيق من فوق وواسع من تحت وهادي ومكيب بسيط
عبدالرحمن بدهشه: زي القمر يا نوري
هو كان لابس بدله سودا وكان شكله وسيم اووي فيها بعيونه البني اللي وخطفه قلبي
نورهان: شكلك جميل ب البدله
عبدالرحمن: فاكره لما قولتلك إنك مختلفه
نورهان: اه…بس مقولتليش مختلفه ازاي
عبدالرحمن: مختلفه في عصبيتك
تتعصبي وب كلمه واحده تهدي
مختلفه ف تفكيرك، ساعات بتكوني بنت صغيره عاوزه تشجيع اهلها وساعات بتكوني بنت قويه معتمده علي نفسها
بتخافي بسرعه وبتضحكي اسرع
نورهان: انت حولت عيبوبي ل مميزات
عبدالرحمن: حتي عيوبك شافيها حلوه بعيوني
كلامه فرحني وحسسني إني فعلاً مختلفه واستاهل اتحب بكل عيوبي وجناني ومكنتش عارفه ارد عليه وهو قطع سكوتي وقال:
الفرح حلو اوي، عقبالك
نورهان: عقبالك انت الأول
عبدالرحمن: لا ما احنا عقبالنا مع بعض بلاش ذكاء
نورهان: احم، انت قصدك إيه
عبدالرحمن: يعني انا بحبك وعاوز اتجوزك ومش هينفع اسكت بعد كده وزي ماتيجي تيجي بقا
نورهان: وهتسافرني في مكان بعيد عن الناس؟
عبدالرحمن: إلاه….ده انتي حبيتي الجزيره بقا
نورهان: كفايه إنك كنت معايا فيها
عبدالرحمن: وجودك خلي للحياه حياه♡
“معزوله بكَ و مسرورة بـَ عزلتي ❤”
#امر #واقع
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا