Uncategorized

رواية جريمة فرح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة فتحي

 رواية جريمة فرح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة فتحي

– لا عادي ما قصدش… احكي في ايه 
_ بصراحه مش عاوزه اكمل مع ابراهيم 
– ليه هو مش كويس و شيلك من علي الارض شيل 
_ لا مش كوبس…. و طلع انسان مش محترم 
و كنت لسه هكمل كلامي سمعت صوت تصفير جهاز القلب و في صوت انذار بيخرج من اوضة ادهم و في اقل من ثانية كان في مجموعة دكاترة كبيرة دخلو لاوضة جو و جهاز بتاع القلب صفر 
بيعلن عن توقف القلب…. و الخط اصبح مستقيم 
و كل بيدخل و بيخرج و محدش راضي يقف يفهمني في ايه…. لا اكيد ادهم كويس…. و ما حصلوش حاجه….. اكيد الي دماغي دي مش صح…… ربنا يستر…. يا رب يبقي كويس و يقوم منها علي خير 
و الدكاترة فضلت تعمل انعاش لقلب و بردو ما و ما شغلتش
و انا كنت خلاص اعصابي سابت و ما قدرتش اخد نفسي…. و نيرة اخدتني في حضنها و لاول مره تنزل دموعي قدام حد غير نفسي و ربنا 
مش بس عيطت لا…. انا انهرت و خلاص حسيت اني بقيت مخنوقه اوى و مش قادره اخد نفسي و كل ما اشوف شكلو هو بتنفض من اثر جهاز الكهربا قلبي بيتنفض معاها…. و لاخر لحظه عقلي كان رافض انو يصدق ان ادهم قلبو وقف و رافض يشتغل تاني 
و في القي من ثانية الدنيا اسودت في وشي 
و حسيت اني بترمي علي الارض…… و اخر حاجه سمعتها صوت نيرة و هي بتجري عليا و بتنادي بأسمي
فوقت لقيت ان مكان كلو ابيض في ابيض 
فتحت عيني و غمضتها عشان اقدر استحمل إضاءة الاوضه 
و لما ركزت عرفت اني في اوضة من اوض المستشفى 
و حاولت استوعب اكتر الي حصل و ايه الي وصلني هنا 
و فجأة افتكرت كل الي حصل…. و افتكرت اخر حاجه لما قلب ادهم وقف…. و اول ما افتكرت اقعدت اعيط تاني و انهار تاني 
و كان في ايدي متعلق ليها محاليل شلتها و من كتر عياطي و انهياري 
صحيت نيرة الي كانت نايمه جمبي علي الكنبة في الاوضة 
و جريت عليا و حضنتي و فضلت تقول 
بصوت كلو فرحه 
_ الحمد لله انك فوقتي….. الحمد لله انك صحيتي….. معقولة تقلقيني عليكي كده….. هونا عليكي…. مامتك هانت عليكي…. ايه الي حصل يوصلك لكده….الحمد لله انك بخير 
و انا مش فاهمه حاجه…. انا مش عارفه ايه الي حصل 
لحظة دي بتقول ان ماما عرفت اني هنا 
بعد عن حضن نيرة و مسكتها 
و بدأت اكلم بخوف لتكون ماما عرفت حاجة 
– هي ماما عرفت اني هنا… هي عرفت اني ادهم حصلو حاجه…. هو ادهم كويس و… ولا….. و ولا حصل ليه حاجه 
_ مامتك حكيتي كل حاجه…. حكيت لي جوازك من ادهم و سافرك معاه
– و ايه الي يخلي ماما تيجي المستشفى اصلا 
_ ازاي مش عاوزها تيجي و بنتها الوحيدة ايجي لها انهيار عصبي و كانت رافضة تفوق و تصحي تاني تعيش حياتها 
_ هو الي حصل 
– بعد ما اخدتك في حضني و فضلتي تنهاري و تعيطي وقعتي مره واحده…. جيه الدكتور بسرعة عشان يكشف عليكي و قال ان عندك حالة انهيار عصبي شديدة و انك لازمي تاخدي مهدأ بسرعة 
و خلي الممرضه تجيب حنقة مهدأة و بعد ما اخدتيها اتنقلتي اوضة عادية….. سألت الدكتور انك هتفوقي امتي….. قال لي انك رافضة انك تفوقي تاني…. و النهار طلع و بردو مفيش اي امل انك تفوقي و مامتك كلمتني قولت لها علي كل حاجه…. و لما سألتني ايه الي خليكي تنهاري كده…. قولت ليها ما عرفش و انك مش انهارتي غير لما شوفتي الدكاترة مش عارفه تنقذ ادهم 
و بعد كده وقعتي…. و هي بقي حكيت لي هو امتي اتقدملك و امتي كتبتو الكتاب و امتي سافرتو سوا بورسعيد و امتي زورتي اهلو و المفروض هيكون معاد فرحكو امتي…. بس الي مش عارفه ايه الي يخليكي توافقي علي الجواز من ادهم…. او ايه الي يخليكي تخلي عن قواعدك الحازمة و تتجوزي عموما 
– هبقي اقولك بعدين…. هي فين ماما دلوقتي 
_ مامتك راحت تصلي و راجعه هتفرح اوي لما تعرف انك فوقتي
– هو طولت ولا ايه 
_ يعني اقعدتي اكتر من 48 ساعة 
و هنا افتكرت اني دي الفترة الي كان المفروض ادهم كان يتخطها عشان يبقي كويس 
و لسه كنت هبدأ عياط تاني 
ماما دخلت الاوضه و فرحت اول ما شافتني قاعدة علي سرير 
و جريت عليا اخدتني في حضنها و انا حضنتها جامد و فضلنا ماسكين في بعض لفترة طويلة شوية 
و بعد كده بعدت عنها 
و اتكلمت و انا صوتي بيقطع من كتر البكي 
– ادهم…. ادهم يا ماما 
_ متخفيش ادهم فاق و بقا كويس…. ما تقلقيش
– بجد يا ماما ادهم فاق
– _ ايوا يا روح ماما فاق…. و زعل اوي لما عرف الي حصل ليكي و فضل يسأل عليكي كل ثانية…. و هيفرح اوي لما يعرف عنك فوقتي 
– – بجد يا ماما…. طب هو فين دلوقتي 
– _ هو يا حبيبتي في الاوضه الي جنبك و الدكاترة طمنونا و قالو شويه و هيخرج
– ما استنت ماما تخلص كلامها و لقيتني نزلت من علي السرير جري و روحت عند ادهم 
– حتي دخلت من غير استأذان 
– و لما دخلت لقيت ان ماجد و سوزي موجودين في الاوضه بتاعتو ادهم كان نايم 
– اتحرجت اوي… فقولت هستأذن و امشي 
– – انا اسفه جدا اني دخلت من غير استأذان بس كنت بحسب اني ادهم صاحي…. عن اذنكو 
– و كنت لسه هخرج لقيت ماجد بيوقفني و بيقول لي 
– _ لا ما تخرجيش…. ادهم بنفسوا كان مستنيكي لما تفوقي… و لو كان كويس كان هيقعد بردو بنفسو يستناكي في اوضتك لحد ما تفوقي… بس انتي عارفه كويس ان الجرح مش صغير و انو محتاج وقت اكبر عشان يدوا و يبقا كويس 
– – ايوا عارفه… المهم ادهم عامل ايه دلوقتي 
– _ احسن بكتير 
– و احنا ما نتكلم كان ادهم بدأ يتحرك عشان يفوق 
– و انا فرحت جدا و جريت عليه 
– و بدأ يتألم تقريبا من الم الجروح الي عندو
– – ها انت كويس 
– _ بقيت كويس لما شوفتك
– و لقيت ماجد بيقوم سوزي من جمبو و بيقول لينا 
– * طب نستأذن احنا عشان نسبكو لوحديكو شويه 
– _ تسلم يا ماجد 
– و خرج ماجد و سوزي 
– – هو انت ازاي تقول لبابك ماجد كده عادي من غير اي الالقاب و حتي بتنادي الكل بأسماءهم كده عادي… ولا كأنهم عيال معاك… ليه كده 
– _ بس عشان مش طايق اي حد في عيلة دي اصلا 
– – هو ايه الي حصل… انا مش مصدقه انفسي انك فوقت…. انا كنت مفكرة… انو
– _ مش عارف…. بس قالو لي اني قلبي رجع تاني يشتغل بعد ما انتي وقعتي علي الارض
– و فضلنا نتكلم و نهزر كتير لحد ما ايجي وقت تغير علي الجرح و الحروق الي عندو و ان ياخد علاجو فضلت معاه لحد ما خلص و اخد علاج خلاه ينام 
– و اول ما نام طفيت النور و خرجت و 
– قولت قبل ما ارجع الاوضه بتاعتي تاني اعدي علي فرح اطمن عليها 
– و انا رايحة لقيت في واحدة خارجة من اوضة راشد 
– قربت اكتر عليها لقيتها غادة و كانت خارجة بتتسحب و خايفه حد يشوفها 
– و انا قررت اني المرة دي مش هسبها تفلت مني غير ما اعرف ايه الي جباها هنا
– و مسكتها 
– و سألتها بحزم و شدة 
– – ايه الي جيبك هنا 
– _ ا…. انا…..
– ايه ساكتة ليه 
_ هو… انا هحكيلك علي كل حاجه 
– احكي 
_ هنا 
– لا تعالي نروح اي كفيه قريب من هنا
_ ماشي 
نزلنا انا و غادة من المستشفى و روحنا كان جمب المستشفى 
و طلبت لينا ليمون بي النعناع عشان تهدي شويه لانها كان باين عليها انها خايفه اوي 
– ها احكي لي في ايه 
_ حاضر…. طبعا انتي عارفه اني خلاص في اخر سنة في سياسة و قتصاد…. و كانت الجامعه بتنزلنا تدريب في شركات كتيره 
و في مره كنت نازله تدريب في شركة كبيرة و مهمة و الشركة دي كانت عندها اجتماع في مقر شركة الالفي معاهم عشان كانو هيدخلو في مشروع سوا كبير
و الشركة اخدت معاه اكتر الناس المتميزة حتي لو كانو لسه تحت التدريب 
و كانت واحده صحبتي المفروض هي الي تروح تدريب بس اعتزت في اخر لحظة…. فمدير الشركة امر بأني احضر مكانها فروحت مع الوفد الي كان رايح شركة الالفي عشان يتفقو علي الديل 
حاولت اكلم ماما اعرفها ما عرفتش اوصلها عشان كانت هي كمان في اجتماع شغل 
فروحت مع مديري و الوفد الشركة بتاعت الالفي 
و انا دخلة الشركة الدريس بتاعي اتبهدل جامد استأذنت من المدير اني اروح اقرب حمام عشان اظبط الدريس 
و بعد كده دخلت الحمام و ظبط الدريس و خرجت 
و انا خارجة خبطت في راشد و كان ماسك كوب كوفي في ايده فوقعو علي الدريس بتاعي تاني و انا اتعصبت و اتخنقنت معاه جامد… و من الخناق عرفت انو كان باين عليه سكران و مش في وعيه 
و لما عرفت انو سكران سبتو و رجعت تاني لمديري و الوفد بتاع شركتي و هو دخل غرغة الإجتماع و لغي كل حاجه بسببي و قال لمدير بتاعي انو يختار الموظفين بتاعو كويس قبل ما يجي يتعامل مع شركة الالفي 
و انا طبعا ما سكتش ليه و اتخنقت معاه اكتر 
و المدير بتاعي فصل بينا و رجعنا تاني شركتنا و المدير طلب مني ارجع الديل تاني زي ما انا لغيتو 
و بعد كده حاولت اوصل لراشد اكتر من مره و افهمو اني غلطتي الصغيرة مش لازم تأثر علي علاقتو بشغلو 
و بعدها خرجنا كتير و عرفنا بعض اكتر….. و هو اتغير كتير….. و بعد كده اعترف انو بحبني 
حتي…. حتي انا حاسة بمشاعره من نحيتو….. 
بس ماما عارفه اني بحب حد و بيكلمو….. 
– بس ما تعرفش انو راشد الالفي 
_ ايوا… بس انتي عارفه الموضوع ازاي هيكون صعب علي ماما
– يبقي كان لازم تحرمي مشاعرها
_ و انا مين هيحترم مشاعري
– ايوا بس دي عمو هو الي كان السبب في موت بابكي 
_ انتي قولتي اهو عمو مش هو 
– ما تحوليش تدوري علي مبرر لغلط 
_ الحب مش غلط 
– لا غلط طول ما هو مش حلال 
_ هيبقا حلال 
– لما يبقا حلال….. بصي انا مش هجادل معاكي كتير في الموضوع ده عشان عارفه انك مش هتتقتنعي بوجة نظري بس انا بقولك الصح….. عاوزه نعملي بي كان بيها مش عاوزه تعمليه خلاص انتي حرة 
_ انا عارفه انك عاوزه مصلحتي بس انا خايفة من ردة فعل ماما 
– انا مش عارفه هنعمل ايه مع مامتك…. بس ان شآء الله خير 
_ ربنا بستر 
– يا رب…. انا لازم امشي عشان اتأخرت اوي علي ماما و نيرة…. و انتي كمان لازم تروحي عشان مامتك ما تقلقش عليكي اكتر من كده 
و حاسبت علي الحاجات و رجعت تاني المستشفى لقيت ماما نايمه علي الكنبة و نيرة روحت 
و خرجت تاني من الاوضة و روحت عند الدكتور عشان اقولو اني عاوز اروح 
و فعلا الدكتور كشف عليا و قال اني خلاص هقدر اخرج الصبح…. بس انا اصيرت اخرج دلوقتي و طلبت اوبر و رجعت الاوضه بتاعتي في المستشفى و جمعت حاجتي و صحيت ماما اعرفها اني هخرج من المستشفى دلوقتي 
و عديت علي اوضة ادهم اتأكد انو بقا احسن 
و بعد كده روحت انا و ماما و توضيت و صليت و نمت 
و تاني يوم اول حاجه عملتها روحت لادهم المستشفى 
و طلعت ليه اوضتو 
و ستأذنت و دخلت و كان باين عليه انو مضايق جامد
– صباح الخير 
_….. 
ما ردش عليا…. اقعدت قدامو 
– بقولك صباح الخير 
_ صباح النور 
– و مالك بتقولها كده غصب عنك 
_ لا مفيش حاجه 
– لا شغل الهرمونات ده بتاع البنات بتاعنا… مش بتاعكو خالص 
هنا ما قدرش يمسك نفسو و ضحك و انا كمان ضحكت معاه 
و لقيتو بطل ضحك و بص لي 
_ ضحكت حلوه اوي علي فكره 
انكسفت اوي و وشي احمر و بصيت النحية التانية… و حاولت اغير الموضوع 
– ها مالك فيك ايه 
_ لا مفيش حاجه…. في ان واحده المفروض تكون مراتي خرجت امبارح من المستشفى من غير اذني 
– محسياني اني خرجت من البيت بتاعك من غير اذنك… و بعدين عادي انا بقيت كويسه فخرجت بتحصل…. و كنت عاوزه اقولك امبارح اني خلاص بقيت كويسه و اني الدكتور كتب لي علي اذن خروج بس انت كنت نايم و ما حبتش اصحيك
_ طب امتي 
– هو ايه الي امتي
_ تيجي البيت بتاعي 
– مش لما نعمل فرح الاول 
_ خلاص حددي انتي معاد الفرح 
– هو انت قادر تعمل حاجه أنت لسه في المستشفى بتاخد علاج 
_ خلاص اول ما اخرج من المستشفى نعمل الفرح و تجي بقا البيت بتاعع
– ايه كل ده هو انت بتخطط مع نفسك ولا ايه…. و بعدين لسه في فرح سالم و فرح ايه تقريبا معمول ليه عمل مش راضي ينعمل بقا و نخلص 
_ معاد فرح سالم و فرح هيكون بعد عشر ايام من دلوقتي و كل حاجه رجعت تجهز من تاني من الاه
– هو ليه بسرعه دي و بعدين فرح لسه تعبان هي و سالم و راشد و عمتك لميا و معظم العيلة تعبانه 
_ لا متخفيش كلها يومين و هيخرجو…. حتي انا ممكن اخرج علي بكره الصبح….. و بعدين عشان نلحق صفوان قبل ما يهرب برة البلد 
– هو الي دخل صفوان في الموضوع….. و ليه يهرب اصلا 
_ عشان القضية الي انتي فتحتيها في بورسعيد
– مع فاهمة حاجة فهمني 
_ ماشي هفهمك…. مش انت عرفتي من سلمي ان صفوان هو الي ورا الموضوع ده و انا وانتي روحنا الشركة و ما عرفناش نوصل لحاجة
– ايوا حصل 
_ لما رجعنا الفندق كلمت السكرتيرة الي شغاله هناك و اغرتيها بمبلغ كبير و هي نا صدقت و اقرت بكل حاجه….. و عرفت منها ان اسماعيل مدير الحسابات الي اعترف علي نفسو في نيابة عمل كده عشان كان عاوز ينقذ حياة ابنو لانو ابنو عندو كنسر و محتاج عملية ضروري…. و معتز ادي ليه فلوس العملية بس بشرط انو يقول انو هو الي مسؤول عن كل حاجه…. و بعد ما عرفت كده كلمت اسماعيل مدير الحسابات و اتفقت معاه علي مبلغ اكبر و انو يقول الحقيقة في النيابة 
و لما روحت علشان اقولك الي وصلت ليه ليقت مش موجوده في الفندق…. قالبت عليكي الدنيا لحد ما عرفت انتي انك اخدتي اوبر و بمعارفي عرفت انك اخدتي اوبر 
و نزلت في نفس المكان الي نزلتي فيه و بعد كده حاولت اعرف ممكن يكون معتز و صفوان يكونو اخدوكي فين و فضلت ادور عليكي لحد ما عرفت انهم حبسينك في مصنع قديم و مهجور بس كان عدد الحراس عليه كبير
فبلغت الشرطة عشان كنت محتاج دعم و قدرت الحمد لله اني انقذك منهم
– بس ازاي انا سمعت حد من الي كانو خطفني ان هو انت الي خطفتني 
_ نعم و دي ازاي يعني… في حد هيخطف مراتو 
– مش عارفه هو ده الي سمعتو 
_ انتي سمعتي ايه بالظبط عشان بس ما يحصلش سوء فهم
– سمعت اني الي خطفني هيعمل ليهم مشكله لما عرفو اني عندي جرج في راسي و انو كمان الجرايد كلها بتقول ان في بينا علاقة قوية 
_ و ليه مثلا ما خمنتيش ان معتز ممكن يكون هو الي اكد عليهم ما حدش يقرب منك او يأذي عشان لو حصل مش هرحمو…. و طبيعي يفكرو انو يكون في بينكو علاقه عشان هو ابن عمي قدام النااس 
– هو مش ابن عمك بجد 
_ ما بعترفش بدي عيلة
– ايوا….. دلوقتي فهمت 
_ عشان كده كنتي طالبة الطلاق 
– ايوا 
_ اهو فهمتي كل حاجه 
– عندك حق…. انا لازم امشي دلوقتي عشان مش اتأخر علي مكتب بتاعي اكتر من كده 
و سبتو و خرجت 
و انا خارجة سمعت صوت واحدة بتعيط و بتقول بشهتفة 
_ و نبي سبني اشوفو دي ما هما كان ابني و ما ينفعش ما طمنش عليه 
و الممرضة الي واقفة قصادها بتقولي ليها بحنان 
– و الله بقا كويس…. بس ما ينفعش تدخلي هو امر ان ما حدش غريب يدخلو 
_ انا مامتو ما حدش غريب 
– ما حدش هيصدق انك ام ادهم الالفي
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!