Uncategorized

رواية مالكي الفصل السادس 6 بقلم منار عصام

 رواية مالكي الفصل السادس 6 بقلم منار عصام

رواية مالكي الفصل السادس 6 بقلم منار عصام

رواية مالكي الفصل السادس 6 بقلم منار عصام

وقفنا البارت اللي فات… 
ايمن بعصبيه وعروقه برزت ووشه احمر وقال.. ده علي جثتي ان ده يحصل… عايزة تتجوزي  المحترم اللي قل ادبه ومد ايده علي ابوكي.. للدرجادي انا مش فارق معاكي..؟ 
يا بابا افهمني.. انا بحبه ومش عايزة غيره. 
وانا مش موافق عليه وده مش هيحصل.. وسابها وخرج بعصبيه ورزع الباب وراه. 
حصل ايه يابنتي في ايه.. قالتها راضيه بصوت مليان قلق. 
بعياط.. بابا رافض مالك يا تيتا ومش هيقعد معاهم. 
متزعليش يابنتي هو حر انتي خلاص عملتي اللي  عليكي وخلاص، قومي يلا علشان تلحقي تجهزي. مالك وابوه علي وصول، 
في اللحظة دي كانوا صحاب روان في الشغل وصلوا واستقبلتهم راضيه وروان بحب. وبدأو يجهزوا وكان مالك باعت مع بنت منهم زينه وبالون خطوبه علي شكل خاتم وبالون كتير.. مفاجأه لروان . 
هات الفون من جنبك يا مروان اشوف روان جهزت ولا لسه.. 
مروان بأبتسامة اتفضل يا عريس ربنا يحلي كل ايامك والابتسامة دي متفارقش ملامحك ابداا يا صاحبي. 
حبيبي متحرمش منك.. قالها مالك وهو بياخد من ايده الفون واتصلطج علي روان.. في اللحظة دي زياد شاور لمروان انهم يطلعوا بره علشان مالك ياخد راحته. 
الو ايه يا لوزة عملتي ايه؟ 
الحمدلله يا مالك فاضل اني البس بس.. انت قدامك قد ايه… 
انا برضو لسه بجهز اهو يعني ساعة بالكتير واخلص. 
خلاص تمام تيجي بالسلامة.. قالتها روان بقلة حيلة. 
روان صوتك ماله.. انا ليه حاسس انك مش مبسوطه.. هو حصل حاجة. 
لا لا محصلش حاجة.. يلا انا هقفل بقي علشان الحق اخلص. 
تمام يا لوزة.. في رعاية الله.. وساب الفون والحيره ماليه عقله. 
فاطمة لروان يلا يا ريري ادخلي البسي وملك هتعملك الميك اب وانا هظبط الحاجة هنا مع تيتا. 
خلاص حاضر يلا يا ملك تعالي… ودخلت اوضتها مع ملك بقلة حيله. 
راضيه لفاطمة ايه اللي معاكي ده يابنتي.؟ قالتها راضيه بتعجب. 
دي بلالين وحاجات لزوم ديكور الخطوبة مالك قالي اعملها لروان مفاجأه.. المهم فيكي نفس تنفخي معايا يا تيتا ولا هنتقفش قبل ما نخلص. 
لا ياختي انفخ منفخش ليه… هاتي….. وبدأو يجهزو الحاجة. 
بعد مرور ساعة♡♡♡
مالك نازل من العربيه هو وشريف وزياد ومروان وكان ماسك بوكيه الورد ولابس بنطلون اسود وقميص هافان وبليزر اسود وشوذ من نفس لون القميص.. وكان شيك جداا. وزياد ومروان شايلين بعض الهدايا وعلب الشيكولاته والحلويات وطالعين ورا مالك وشريف. 
مالك رن الجرس ومع كل ثانية بتعدي ضربات قلبه بتزيد،،، 
راضيه الحمدلله اننا خلصنا اهو شكلهم جم.. وراحت تفتح الباب… اتفضل يا حبيبي اتفضل يا حج نورتو اتفضلوا.. 
دخلوا وسط فرحتهم وانبهارهم بالديكور اللي عملته فاطمة وعيون مالك اللي بتدور علي طيف روان في كل مكان واحساس انه هيشوفها لاول مره، وتوتره الزياده. 
يلا يابنتي الناس بره… قالتها راضيه وهي بتستعجل روان وملك. 
تعالي يا تيتا انا خلصت.. دخلت راضيه وهي باصلها وعيونها اللي بتعبر عن فرحتها بروان، وبتردد بصوت خافت ماشاء الله. 
قربت روان منها ومسكت ايدها… طيب بتعيطي ليه دلوقتي،، مش كنتي عايزة تفرحي بيا واهو هحققلك اللي كنتي عيزاه. 
انا مش بعيط علشان كده.. انا بعيط علشان مش مصدقه انك لابسه فستان.. قالتها راضيه بنوع من السخريه والهزار. 
بصتلها روان بطرف عنيها وقالتلها بقي كده…. ماشي ياست الكل، استني شويه بقي ادخل البس قميص وبنطلون انا برضو مش مرتاحه كده. 
يختاااااي.. استني استني انا بهزر. يلا وانتي زي القمر كده. 
خرجت راضيه وفي ايدها روان ووراهم ملك،، 
روان بأحراج السلام عليكم
كلهم بصوا عليها بتركيز…. وعليكم السلام.. بعد اذنك يا تيتا شوفيلي روان خلصت ولا لأ.. قالها مالك بجديه
ضحكت ملك وراضيه وفاطمة بصوت عاالي مع اسبهلال روان وهي باصه لمالك بتضيق عنيها. 
راضيه بأبتسامة كلها ثبات… ما روان قدامك اهي يابني سلامة النظر. 
رواان!!؟ قالها مروان وزياد وشريف في صوت واحد. 
شريف وطي وهمس لمالك.. لا متقولش يعني المزة دي هي اللي جات عندي تخطبك!! 
استني بس يا بابا.. 
مالك قام واتحرك اتجاه روان وهو بيبتسم…. ووطي عليها وبهمس قال ايه يا مان كل ده جمدان.. كنتي مداريه الجمال ده كله فين.. وفستان كمان زي ما توقعت لا ده انا وقعت واقف بقي. 
اتحرجت روان واتوترت جامد واحمر وشها وبصوت مكتوم.قالت… مالك عيب كده بيبصوا علينا. 
حمحم مالك بصوت مسموع وقال معلش يا جماعة اسمحولي ووطي ومسك ايد روان وطبع عليها قبله وسط صمت الجميع اللي مصدوم.. معقول ده مالك الشخصيه الجامده اللي مفيش بنت كانت بتهز فيه شعره قبل كده. 
قوم يا واد واستحي كده احنا واقفين.. قالتها راضيه وهي بتشد مالك من ودانه. 
كلهم ضحكوا عليه وهو بيقول خلاص خلاص انا اسف.. ووطي علي راضيه وبصوت هامس قالها هي روان مالها.،،، انا حاسس انها مدايقة من حاجة؟ 
مفيش يابني بس ابوها اللي ينكد عليه ربنا موافقش يحضر النهاردة،، وكسر فرحتها. 
لف مالك لروان وانكچ ايده في ايدها ومش خطوات تجاه شريف ابوه وقعد روان علي الكرسي المقابل وقالها اهو بابا عندك اهو صفو حسابكم مع بعض، لحد ما انزل اجيب حاجة من العربية واطلع. 
مروان.. استني انا جاي معاك. 
ونزلوا،، 
مروان.. نسيت ايه يا مالك. 
منستش حاجة بس هنروح مشوار قريب من هنا.. قول يارب يظبط بس. 
꧁꧂
شريف بقلق.. هما اخروا كده ليه، ده العربيه تحت البيت. 
روان بقلق اكبر مش عارفة يا عمي انا برن عليه مش بيرد.. ومفيش ثواني 
والباب اتفتح… ودخل مالك ومروان ومعاهم ايمن. 
روان بصدمة وهي فاتحة فمها علي الاخر….. بابااا…. ؟؟!! 
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!