Uncategorized

رواية ملكني مستذئب الفصل الرابع 4 بقلم فريدة أحمد فريد

 رواية ملكني مستذئب الفصل الرابع 4 بقلم فريدة أحمد فريد
رواية ملكني مستذئب الفصل الرابع 4 بقلم فريدة أحمد فريد

رواية ملكني مستذئب الفصل الرابع 4 بقلم فريدة أحمد فريد

اعووووووووووووو……….
انا قلت وانا برتجف… بترعش.. وامي كمان كانت خايفه….
”امي اقفلي الدكانه علينا بسرعه يلا”
ساعدت أمي.. ف قفل الدكانه… اللي كانت قديمه… وسهل اوي ع الذئاب
كسرها…
الدكانه علقت قبل ما تتقفل ع الأخر
حاولت اقفلها بقوه… اترفعت اكتر…
صوت الذئاب قرب اوي…
لا دول ظهرو… لفيت حوالين نفسي ف الدكانه… وامي فقدت الوعي من الرعب
طبعا حاسه الشم قويه جدا عندهم..
يعني لحظات.. وهيشمو ريحتنا انا وامي… لقيت بنك سطحه رخام.. مبنى من الأسمنت…
البنك دا اللي امي بتحط عليه البضاعه
زي علب السمنه… والزيت والجبنه المعلبه…
المهم من تحت مفتوح وفيه فجوه
انا سحبت امي بكل قوه دخلتها جوه البنك دا… لكن كان لازم
اقفل الفتحه… لفيت بجنون ابص ف الدكانه… وهيه ضلمه… بصيت ع الرفوف… بسرعه وهدوء شيلت البضاعة… ونزلت رفين
دخلت الفجوة.. جمب امي… وانا مقوسه ضهري… دخلت الرفوف بصعوبة… لكن سمعت صوتهم ف الدكان…. قلت ف سري…
”يارب يارب يارب… ”
وقبل ما يوصلو للفتحه أو يلاحظها واحد من الاتنين… سندت الرفين..
وسندت ضهري عليهم.. ماكانتش الرفوف واصله للأرض… انا غطيت الفتحه من فوق.. هيه بس سنتيمترات اللي باينه من تحت الرفين….
لكن انا قدرت اشوف حوافر رجل… كانت ماشيه جمب البنك… واصواتهم مرعبه… خشنه… حاده
انا كنت برتجف… حطيت ايدي ع فمي.
اكتم نفسي… كانت دقايق.. أشبه بالسنين…. خرجو أخيراً من غير ما يلاحظو حد فينا……………
انا كنت عاوزه أخرج…. استنيت فوق العشر دقايق… صوتهم كان اختفى..
اكيد رجعو الجبل.. يدورو ع فريسه
انا تعبت من تقوس ضهري… خلاص الخطر زال… نزلت الرفوف… بحذر.. وترقب…
خرجت وسندت الرفوف ع الفتحه تاني… كنت لسه برتجف… كان الدكان فاضي… اتحركت بهدوء ناحيه باب الدكانه…
مكنش ليهم أثر… لفيت ادخل تاني… لمحته… وهوه شافني…
لقيته خد وضع الاستعداد للهجوم على فريسته….
انا جريت… بأقصى سرعة فيا… وصلت لعند بيتنا… لكن انا دخلت بيت محمود… كان الذئب ورايا بخطوات…
وانا بجري بسرعه الريح… عشان أنقذ حياتي… دخلت جنينه البيت.. واندفعت ع باب بيت محمود السميك… لكنه كان مغلق بأحكام…..
أمه كانت صاحيه… أول ما سمعت صراخي… فتحت الباب… والذئب خلص وصل ليا ولسه بيقفز عليا شدتني الست العجوزة… من هدومي… ورزعت الباب… ف وش الذئب……
انا كنت مصعوقه… انا لسه عايشه.. مش عارفه حتى افتح بقى…. اشكرها.. انا سلمت للأمر الواقع… وفقدت الوعي
فتحت عيني… لقيت حاجه غريبه انا ف اوضتي… ع سريري.. يعني إيه..
كان حلم… لكن لقيت ف ايدي ورقه
مكتوب فيها…
”ساره انا شيلتك جبتك هنا… وامك كمان ف اوضتها… لما رجعت لحالتي بعد الفجر… أدركت اللي كنت هعمله فيكي…. ايوه بعد ما برجع إنسان… بفتكر اللي عملته ف الناس… اوغيرهم.. المهم انا قفلت دكانه امك… وجبتها هنا
لو سألتك… قولي دي كانت ذئاب الجبل اللى حذرتك منها الناس…
وانك جبتيها البيت ع حمار واحد من الفلاحين…. ودخلتيها اوضتها…
و احرصي ع تذكير امك… إنها ما تكرر عملتها تاني… وترجع بيتها قبل غروب الشمس…. واعتذر ليكي… عن كل اللي حصل…. بس انا نبهتك قبل كده… وانتي ما سمعتيش كلامي… المره دي امي انقذتك… المره الجايه محدش هيلحقك…. مفهوم.. ”
انا كنت هتجنن دا كمان مطلعني غلطانه… انا وأمي… انا مش هسكت تاني…. رحت اطمنت ع ماما… واديتها العلاج… وقلتلها اللي محمود قالو ليا..
وهيه صممت ترجع تطمن ع الدكانه… ورفضت اني أجي معاها… وأكدت عليها انها ترجع قبل الغروب….
اول ما خرجت… انا روحت بيت جاري المستذئب…. من غير ما استأذن…
دفعت الباب… ودخلت أمه اتسرعت من تصرفي المتهور……
لقيت محمود نزل يجري…
انا اتكلمت بمنتهى العصبية…
”انت كمان مطلعني غلطانه… انت كنت هتاكلني… ”
لكن لقيته ابتسم من طريقتي الكوميديا.. وانا بتكلم… رد عليا بعد ما رجع لطبعه… المقيت…
”انتي الغلطانه… انا حذرتك قبل كده ”
انا بعنف واندفاع.. مشيت وقفت ادامه بتحدي وانا رافعه راسي عشان ابص لوجهه…….
”يعني كنت اسيب امي.. تبقى وجبتكم.. امي مريضه بالسكري… ولما ما بتاخدش علاجها… بتفقد الوعي… كان لازم ألحقها… ولا عندك اعتراض.. ”
محمود بصلي بصه المفروض انها ترعبني… لكن انا شفت اللي يفزع بجد.. مش هخاف من مجرد نظره حارقة…
أمه قامت متعكزه ع عكازها… وسحبتني من ادامه… قالتلي…
”أحمدي ربنا.. انه نجاكي.. واكيد اي واحده مكانك كانت هتنقذ امها… بس صدقيني عشان انتو جداد… ريحتكم فايحه…. أول ما محمود وصحابه ياخدو ع ريحتكم… مش هتبقى مميزه.. ومش ها يهاجموكم… ”
انا بسأل بأستغراب…
”بس حضرتك قلتي انهم بيفقدو السيطره… ازاي مش هيقربو مننا بعد كدا… ازاي هيميزو أهل البلد.. المفروض أن الكل فريسه… ايه بقى مش فاهمه. ”
”الموضوع يا ساره زي الأسد ومدربه.. الأسد حيوان خطير.. بس مدربه بيقف ادامه بعصايا أو سوط… أدام الناس.. لكن وهوه مع الأسد بيقف أعزل…
ودا متصور منه فيديوهات ع النت…
الموضوع موضوع تعود… محمود وصحابه خدو او اتعودو ع ريحه أهل البلد… ومش بيهجمو ع بيوتهم… لكن لو شافوهم ف الشارع… اكيد
هياكلوهم…. انتم عشان جداد… ريحتكم جذبت المستذئبين لدكانه امك…. غير كدا مكانتوش هتلفتو نظرهم……… ”
الكلام مدخلش دماغي اوي… لكن انا وصلت لحل… مؤقت يحميني.. منهم
قلت لام محمود….
”خلاص انا هفضل معاكم هنا…. عشان ابنك يتعود عليا… وع ريحتي… ”
الست وابنها بصو لبعض لكن محمود.. انفجر فيا… وقالي
……………
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!