Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم بيسو وليد

ليل بصدمه:نعم! هربت أزاى أنتوا مجانين 
_مش عارفين يا فندم أحنا قافلين عليها الأوضه كويس دخلنا ملقناهاش 
ليل بغضب مكتوم:دا أنتوا نهار أبوكوا أسود أزاى واحده مختله عقلياً تهرب من مستشفى كبيره ومعروفه دا انا هطين عيشتكوا واحد واحد
أغلق ليل معه وهو غاضب بشده ذهب إليه أشرف ووقف بجانبه وقال:مالك يا ليل ايه اللى حصل متعصب كدا ليه
نظر لهُ ليل وهو مازال غاضب وقال:كارثه سوده وقعت على دماغى
أشرف بقلق:فى ايه قلقتنى
ليل بضيق:عبير هربت من المستشفى
أشرف بصدمه:نعم؟ هربت أزاى وأمتى
ليل بضيق:مش عارف يا أشرف لسه متصلين بيا وقايلينى أنها هربت ومش عارفين هربت أزاى
أشرف بذهول:والحل..هنعمل ايه دلوقتى!
ليل:مش عاوز حد يعرف حاجه يا أشرف انا وانتَ بس اللى نعرف مش عاوز أبوظ فرحه غاده وسيلا بخبر زى دا
أشرف:طيب تفتكر ممكن تروح القصر!
ليل بشرود:أعتقد لا…واحده زى دى هتكون خايفه تتعامل مع الناس أساساً 
أشرف:أسترها يارب…هى ناقصه ما كنا ماشيين حلوين وزى الفل ليه تتختم بنكد
ليل:ولا نكد ولا حاجه هنكمل عادى خالص وانا واثق أنها مش هتقرب مننا عشان بكل بساطه هتلاقيها ناسيه كل حاجه تربطها بينا وهتكون خايفه تتعامل مع الناس وهتحس بخطر من ناحيتهم
أشرف:الله أعلم…حاول متبينش أنك أتضايقت طيب
ليل بتعب:حاضر…أما نشوف أخره اللى أحنا فيه دا ايه 
أشرف:تعالى يلا عشان منلفتش نظر حد منهم 
عادا لهم مره أخرى وجاء محمد ونضال وأخذوهم وعادوا للقصر وورأهم الجميع وبقى ليل وأشرف 
أشرف:دلوقتى الكل روح ناوى على ايه
نظر ليل لساعه يده وقال:هطلع على المستشفى
أشرف:طيب وهتعمل ايه بعدها بردوا مش فاهم…فى حاجه فى دماغك صح
ليل بجديه:أيوه..محتاج أعرف هربت أزاى مستحيل تهرب منهم بالسهوله دى ومن غير ما حد يعرف أو يحس بيها 
أشرف:انتَ عارف المشكله فى ايه..أن محدش موجود عشان يقدر يساعدها فى الخروج كلهم مرميين فى السجن
ليل:روز لو عرفت مش هتسكت 
أشرف:مش لازم تعرف أحنا فى إيدينا نخلص الموضوع بدون لفت أنظار 
ليل:تعالى معايا هنطلع على المستشفى وهناك هعرف كل حاجه
أشرف:طيب يلا 
ذهبا وركبا السياره وتحرك أشرف متجهاً للمستشفى
“فى مكان أخر”
كانت عبير تسير فى شارع مُظلم وتنظر حولها بخوف جلست على الرصيف وضمت نفسها بخوف كان هُناك القليل من المارين يسيرون فى ذلك الشارع ذهب إليها رجُل كَبير وقال:انتِ مين!
فزعت عبير ونهضت بخوف نظرت لهُ بخوف شديد وقالت بتقطع:انا..انا…معرفش
الرجل:انتِ تايهه يا بنتى
عبير بخوف:لا لا انا..انا كنت..فى المستشفى و…وهربت منهم
الرجل:هربتى ليه يا بنتى!
عبير بنفس الخوف:عشان كانوا…كانوا بيربطونى ويعذبونى…و..وبيحرمونى من الأكل
الرجل بذهول:مستشفى ايه دى
عبير:معرفش..هى كانت…كانت هناك..مش عارفه متودنيش ليهم..انا مش عاوزه أقعد معاهم دول أشرار
الرجل بشفقه:لا حول ولا قوه إلا بالله…طيب فين أهلك يا بنتى
عبير بخوف:معرفش..انا معرفش حاجه 
الرجل:طيب ايه رأيك تيجى معايا
عبير بخوف:لا لا شكراً
الرجل:متخافيش يا أنسه انا مش هأذيكى 
عبير:لا شكراً يلا أتفضل
الرجل:انتِ خايفه منى!
أمأت عبير بنعم فنظر حوله وقال:طيب أعملك ايه عشان متخافيش
عبير:متعملش حاجه..انا..انا هعقعد هنا 
قالت جملتها وجلست على الأرض مره أخرى نظر لها بقله حيله ولا يعرف ماذا عليه فعله فصمت قليلاً ثم تحدث قائلاً:طيب ايه رأيك تيجى معايا متخافيش ماما وأختى معايا مش لوحدى
نظرت لهُ قليلاً وهى تُفكر،، رن هاتفه فأخرجه وكانت شقيقته الصغرى أجابها قائلاً:أيوه يا مروه
مروه:ايه يا توفيق انتَ فين
توفيق:انا جاى دلوقتى يا مروه 
مروه:أتأخرت وماما قلقت عليك وصحتنى من النوم عشان أتصل بيك
توفيق:طمنيها عليا يا مروه وقوللها أنى جاى فى الطريق
مروه:حاضر بس متتأخرش مش هصحالك تانى 
توفيق بغيظ:أقفلى يا مروه 
مروه بضحك:انتَ قلبت كدا ليه
توفيق:أقفلى يا زفته
مروه:تصدق يا توفيق انتَ خساره فيك السؤال أمشى ياض
أغلق بوجهها وهو غاضب منها بينما ضحكت هى عليه نظر لها مره أخرى وقال:ايه رأيك هتيجى معايا أصل انا مينفعش أمشى وأسيبك لوحدك هنا وباين عليكى أنك بنت ناس ومينفعش أمشى وأسيبك 
نظرت لهُ قليلاً وهى لا تعرف ماذا عليها أن تفعل فسمعته يقول:ها قررتى ايه
نظرت لهُ وقالت:ماشى
توفيق:طيب قومى تعالى معايا 
نهضت عبير ونظرت لهُ فأشار لها تجاه سيارته وهو يقول:تعالى متخافيش 
سارت عبير معه وكانت تنظر لهُ بترقب،، فتح لها باب سيارته وقال:أركبى
صعدت عبير وأغلق الباب وذهب للجهه الأخرى جلس على مقعد السائق وأدار سيارته وذهب
“فى مكان أخر”
وصل ليل وأشرف الى المستشفى ودلفا للداخل وذهبا الى الأستقبال وقف ليل وقال بجديه:المدير فين 
نظرت لهُ وقالت:أفندم!
ليل بجديه:بقول المدير فين
_وحضرتك بتتكلم كدا ليه 
ليل بحده:ملكيش دعوه انا بسأل سؤال وياريت تجاوبى على قد السؤال مترديش عليا بسؤال
_هو ايه اللى مليش دعوه حضرتك دا مش أسلوب تتكلم بيه
ليل بأنفعال:وانتِ أن شاء الله هتعرفينى أتكلم أزاى؟ انتِ عبيطه
وقف أشرف وأمسك ذراعه وقال:أهدى يا ليل لو سمحت
ليل بغضب:انتَ مش شايف بتتكلم أزاى قال ايه أتكلم عدل ليه شيفانى بتكلم عوج 
تجمع الأطباء والممرضين على صوتهم،، أبعده أشرف وهو يقول بحده:بس يا ليل مش عاوزين مشاكل
ليل بغضب:وحياه أمى ما انتِ شغاله هنا تانى ثانيه واحده
_متقدرش على فكره تعمل حاجه متهددش على الفاضى
ليل بغضب:وحياه أمى لوريكى وأبقى تعالى أتحايلى عليا يا محترمه عشان ترجعى شغلك..انا هعرفك انا مين دلوقتى
أشرف بحده:بس بقى خلاص أحنا جايين عشان نحل الموضوع انتَ بتعقده أكتر 
ليل بغضب:مش شايف بتتكلم أزاى هو انا اللى مسكت فيها ولا هى اللى قليله الذوق 
_انا مسمحلكش يا بتاع انتَ وبعدين وانتَ مالك أتكلم زى ما انا عاوزه
جاء المدير على صوتهم العالى وهو يقول:ايه اللى بيحصل هنا
وقف ونظر لليل وقال بتفاجئ:ليل باشا 
ليل بحده:ايوه يا محترم 
توتر المدير وقال:أتفضل يا فندم معايا على المكتب
ليل بغضب:مش متحرك من هنا غير لما البت دى تترفد 
المدير بتوتر:ليه بس يا باشا ايه اللى حصل
ليل بحده:دى واحده مش متربيه دى أشكال تشتغل فى مستشفى محترمه زى دى الهانم بتبجح فيا وبترد الكلمه بعشره وقال ايه مقدرش أعمل حاجه انتَ إحمد ربنا أنى مشمعتلكش المستشفى دى دلوقتى وخصوصاً بعد اللى حصل 
خاف المدير من حديثه فقال بتوتر:أحم لا يا باشا لعاش ولا كان اللى يبجح فى حضرتك هى بس متعرفش حضرتك
واللى ميعرفك يجهلك يا باشا
ليل بحده:انا قولتها كلمه البت دى تترفد وإلا انتَ عارف انا ممكن أعمل ايه 
المدير بخوف:حاضر يا باشا اللى حضرتك تأمر بيه..أحم أتفضل حضرتك 
نظر لها ليل بحده ثم إليه وتحرك هو وأشرف نظر المدير لها وقال:انتِ مرفوده وحسابك هتاخديه قبل ما تمشى
قال جملته وذهب وتركها تنظر لهُ بذهول،، ذهب الى مكتبه ودلف أغلق الباب خلفه وأتجه الى مكتبه جلس على كُرسيه ونظر لهم بتوتر وقال:أتفضل يا ليل بيه 
نظر لهُ ليل قليلاً ثم قال:طبعاً انتَ عارف انا جاى ليه
حمحم المدير وقال بتوتر:أه طبعاً يا باشا عارف…بس صدقنى انا والله ما أعرف
ليل:لا بص لف ودوران من أولها مش عاوز قول الحقيقه على طول عشان منزعلش من بعض 
المدير:والله يا باشا ما أعرف هربت أزاى انا زيى زى حضرتك بالظبط
ليل بغضب:أومال انتَ لازمتك ايه هنا أن شاء الله طرطور 
أشرف:أزاى مدير مستشفى كبيره زى دى تهرب مريضه من عنده وميعرفش هربت أزاى!
المدير:والله يا باشا لو أعرف صدقنى هقول لحضرتك
ليل بحده:عاوز أشوف الأوضه اللى كانت فيها 
المدير بخوف:ليه يا باشا 
ليل بشك:والله شئ ميخصكش..وبعدين بتسأل ليه هو أنتوا بتعملوا حاجه غلط ولا ايه
المدير بخوف:لا يا باشا..أتفضل معايا 
نهض المدير وخرج من المكتب فنظر ليل لأشرف وتحركا خلفه،، ذهب الى الغرفه التى كانت بها عبير فتح المدير بابها ودلف وهو يقول برعب:أتفضل يا باشا 
دلف ليل وأشرف اللذان نظرا للغرفه بصدمه كبيره والمدير ينظر لهما بخوف ورعب،، نظر ليل للغرفه وهو يقول بصدمه:يا نهار أبوكوا أسود
نظر لهُ أشرف ثم ألتفت للمدير وهو يقول بغضب:ايه دا 
نظر لهُ المدير برعب ولم يتحدث فنظر لهُ ليل نظرات حارقه مليئه بالحقد أمسكه من ياقه قميصه وهو يقول بزمجره:ايه اللى انا شايفه دا..أنتوا كنتوا بتعملوا فيها ايه
لم يتحدث المدير لأنه كان خائف وبشده منه فصرخ به ليل قائلاً:رُد عليا يا حيوان…أنتوا كنتوا رابطينها بجنازير؟
تحدث المدير بخوف:يا باشا ما هو…
ليل بغضب شديد:ما هو ايه يا حقير دا انا هوديك ورا الشمس
أشرف بحده:أنطق عملتوا فيها ايه!
المدير بخوف:بصراحه يا باشا كنا رابطينها بجنازير لأنها مكانتش ساكته ونظراتها ترعب ودايماً كانت بتقعد على جنب وتقعد تتكلم وتقول كلام غريب 
أشرف بتسأول:كلام زى ايه؟
المدير بتوتر:يعنى كانت بتقول هموتك يا روز وأن الباشا يعنى هيكون ليها ولما كنا بنقرب منها بتفضل تصرخ وتجرى مننا وكان ردود أفعالها مجنونه وطايشه وكانت بتضرب فى الممرضات وتهددهم بالقتل وتقعد تكتب بليل على الحيطان زى ما حضرتك شايف كدا فأضطرينا نربطها يا باشا عشان متعملش حاجه
أرتخت يد ليل من على ياقه قميصه وتركه نظر حوله كانت الغرفه رماديه اللون وكان عليها بعض العبارات المختلفه تقدم ليل من الجدار ومال بجزعه قليلاً كى يستطيع أن يرى تلك العباره دقق النظر بها وكانت “روز هتموت قريب…ليل ليا مش لروز” نظر لعباره أخرى وكانت عباره عن “باقى يومين”
كان هناك العديد من العبارات أستطاع ليل منها معرفه ما تنوى عليه عبير،، أعتدل بوقفته ونظر لأشرف الذى كان يقف بجانبه وينظر لهُ همس أشرف وقال:بتفكر فى ايه!
نظر لهُ ليل قليلاً وقال بهمس أيضاً:بعدين 
أمأ لهُ أشرف وألتفت ليل لهُ ثم قال:والحل! هتقدر ترجعها تانى؟ أعتقد لا..بس الظاهر أنى هتعامل بطريقتى وهقولك ورايا على المديريه
المدير بخوف:لا يا باشا أبوس أيدك بلاش
ليل بحده:هو بمزاجك يالا 
أشرف:يلا قدامى
المدير برجاء:أسمعنى يا باشا بس 
أشرف بحده:قدامى بقول
تحرك المدير بقله حيله وخلفه ليل وأشرف
“فى قصر ليل”
كانت روز جالسه وتنتظر ليل وكانت تنظر لساعه الحائط من الحين للأخر بخوف فهو ذهب ولم يخبرها الى أين ذهب نظرت لكارما التى كانت نائمه على الفراش بعمق ولطفليها ذهبت وأخذت هاتفها من على الطاوله وقررت أن تحادثه وتطمئن عليه،، طلبت رقمه ووضعت الهاتف على أذنها وأنتظرت أجابته،، مرت دقيقه ولم يجيبها أعادت الأتصال مره أخرى ولكن كانت النتيجه كسابقها زفرت بقله حيله وجلست مره أخرى وهى خائفه وتدعوا الله أن يكون بخير ولا يصيبه مكروه،، سمعت صوت طرقات على الباب نهضت بلهفه وذهبت سريعاً الى باب الغرفه وفتحته ولكن وجدت فريده أمامها نظرت لها وقالت:أسفه لو صحيتك
روز:لا عادى انا لسه منمتش تعالى
دلفت فريده وأغلقت روز الباب وذهبت جلست بجانبها على الأريكه وقالت:مالك فى حاجه ولا ايه 
فريده بتوتر:مشوفتيش أشرف يا روز 
نظرت لها روز بتعجب قليلاً ثم قالت:لا أخر مره شوفتوا كان مع ليل بيسلم على المعازيم ومن ساعتها مشوفتهوش تانى
فريده بقلق:بتصل بيه مش بيرد عليا وتالت مره أدانى مغلق 
روز بخوف:وانا بتصل بليل مبيردش عليا 
فريده بقلق:وانتِ كمان 
روز بخوف:مش عارفه راح فين من غير ما يقولى…وكمان مبيردش عليا 
فريده:وأشرف تليفونه مقفول ومش عارفه ايه اللى حصل انا قلقانه 
روز بخوف:ربنا يستر مش مرتاحه 
فريده:يارب أسترها 
“فى مكان أخر”
وصل توفيق الى فيلته وركن سيارته ونظر لعبير التى تنظر للخارج بدهشه وذهول نظر لها قليلاً حتى نظرت لهُ وقالت بدهشه وهى تُشير الى فيلته وتقول:ايه دى!
توفيق بهدوء:فيلتى
عبير:بجد..دى بتاعتك 
توفيق:أيوه بتاعتى
صفقت عبير مثل الأطفال وقالت بسعاده:دى حلوه أوى 
أبتسم توفيق وقال:طيب يلا ننزل ولا ايه؟
عبير بأبتسامه وسعاده:أه أه هنزل أهو هنزل
نزلت عبير من السياره وهو أيضاً وتحركت وهى تنظر حولها بدهشه وكانت تلتفت حول نفسها نظرت لتوفيق وقالت:دى حلوه أوى…وكمان الجنينه…الجنينه دى حلوه أوى وكبيره
أبتسم توفيق وقال:يعنى عجبتك 
عبير:أوى…انتَ غنى كدا؟
توفيق:انتِ شايفه ايه 
نظرت لهُ قليلاً ولم تتحدث فأمسك يدها وكان سيتحرك ولكن توقف عندما سحبت يدها من يده وهى تنظر لهُ بخوف وقلق علم أنها خائفه منه فقال بهدوء:مالك وقفتى ليه مش كنتى عاوزه تدخلى
نظرت لهُ عبير قليلاً ثم تحولت ملامحها إلى الغضب والحقد نظرت لهُ نظره مرعبه تعجب هو من تحولها هذا ولكن لم يهتم وعاد كى يُمسك يدها مره أخرى ولكن قالت بشراسه:إياك تقرب منى..هزعلك
توفيق بتعجب:ايه اللى حصل طيب!
عبير بغضب:انتَ حرامى وخاطفنى انا هبلغ البوليس دلوقتى
توفيق بذهول:يا بنتى انتِ عبيطه انتِ ايه اللى حصلك ما كنتى لسه من شويه كويسه ومبسوطه بالفيلا ايه اللى حصل!
أخرجت عبير مسدسها وقالت بغضب:انتَ حرامى
توفيق بصدمه:حرامى ايه بس يعنى كل اللى انا فيه دا وهسرق طب بذمتك تيجى أزاى…وبعدين جبتى المسدس دا منين!
عبير بحده:معرفش…انا بقول صح يبقى تسمع كلامى فاهم ولا لا
توفيق بمطاوعه:حاضر هسكت ومش هتكلم بس ممكن تهدى
عبير:أرفع إيديك الأتنين لفوق 
توفيق بتعجب:دا ليه!
عبير:مترغيش كتير ونفذ اللى هقولوا بلاش شوشره 
توفيق:حاضر انا أسف رفعت إيدى أهو 
عبير:شاطر…خليك زى ما انتَ بقى
تقدمت منه عبير وهى تبحث بجيوب بنطاله عن أى شئ ولكن لم تجد شئ فقالت بخفوت:دا طلع ذكى ومش حاطط حاجه فى جيوبه
أبتعدت عنه ونظرت لهُ قليلاً ثم قالت:أفتح باب الفيلا دا 
توفيق بتعجب:ليه!
عبير:شئ ميخصكش 
توفيق:أفهم الأول ما انتِ كُنتى كويسه من شويه
عبير:انا واحده مجنونه ملكش دعوه نفذ اللى بقولوا من غير نقاش فاكرنى عبيطه وهاجى معاك وتعطف عليا لا تبقى بتحلم انا فاهمه كويس أوى انتَ عاوز ايه وشغل أختى والكلام دا مدخلش عليا شوفلك داخله تانيه 
توفيق بذهول:انتِ بجد مجنونه…انا والله ما هعملك حاجه ومكدبتش عليكى فى حاجه انا فعلاً عاوز أساعدك ولولا أنك باين عليكى أنك بنت ناس مكنتش ساعدتك وخدتك معايا 
عبير بشك:ايه اللى يثبتلى أن كلامك صح!
توفيق:خشى معايا وهتعرفى أنى مكدبتش عليكى فى أى كلمه قولتها
نظرت لهُ قليلاً ثم قالت بشك:أمشى قدامى
توفيق:ليه؟
عبير بنفاذ صبر:انتَ حمار متصدعنيش أمشى من سُكات لو عاوزنى أثق فيك 
توفيق:طيب أمشى يلا 
ذهبت ورأه ومازال المسدس بيدها دلفا للداخل وكانت شقيقته ووالدته جالستان وتتحدثان حتى رأوهما يدلفان من باب الفيلا فشهقت كلاً من والدته وشقيقته بصدمه فتحدثت مروه قائله:مين دى يا توفيق 
تحدثت والده توفيق قائله:فى ايه يا توفيق مين دى ورافعه المسدس عليك كدا ليه 
توفيق بتهدئه:أهدوا مفيش حاجه انا زى الفل 
مروه:أيوه مين البت دى بردوا 
توفيق:أتأكدتى أن دول أهلى ولا لسه 
أنزلت عبير المسدس وقالت بهدوء:انا أسفه
ألتفت توفيق إليها وقال:ممكن أعرف بقى المسدس دا جه منين
نظرت عبير للمسدس ثم صوبته تجاهه وضغطت عليه ففزعت مروه ووالدته ولكن كان مسدس لعبه
زفرت مروه براحه فقالت عبير:دا مسدس لعبه…لقيته وخدته 
نظر لها توفيق قليلاً ولم يتحدث نظر لمروه وقال:مروه خدى الأنسه طلعيها أوضتها 
نظرت لها مروه وقالت:أسمك ايه 
نظرت لها عبير قليلاً ثم قالت:مش عارفه 
نظرت مروه لتوفيق بتعجب ودهشه فأشار لها ففهمت هى  ثم قالت:طب تعالى معايا
ذهبت معها عبير بأستسلام ونظرت والدته لهُ وقالت:مين دى يا توفيق 
توفيق:دى واحده لقيتها قاعده فى شارع مقطوع ولوحدها وبصراحه محبتش أسيبها لوحدها فجيبتها معايا واللى عرفته أنها هربت من مستشفى
والدته بصدمه:يا نهار أسود انتَ أتجننت يا توفيق انتَ هتفضل ساذج كدا لحد أمتى أفرض وراها مصيبه تلبسها انتَ ليه!
توفيق بنفاذ صبر:يا ماما شكلها طيبه وغلبانه وعلى نياتها 
والدته:وبعدين أفرض حد جه وسأل عليها 
توفيق:لا متخافيش محدش هيسأل عليها خليها معاكوا من هنا لحد ما أعرف حكايتها 
والدته بأستسلام:ماشى يا ابنى أما نشوف أخرتها
“فى قصر ليل”
“الثانيه بعد منتصف الليل”
كانت روز مازالت جالسه وتنتظر ليل الذى لم يعود حتى الأن وتشعر بالقلق عليه فقد تأخر كثيراً نظرت من النافذه وهى خائفه فسمعت صوت الباب يُفتح ألتفتت سريعاً ونظرت لهُ وجدت ليل يدلف ذهبت إليه سريعاً وأغلق هو الباب ونظر لها فوقفت أمامه وقالت بخوف:كنت فين كل دا يا ليل انتَ أتأخرت أوى ومشيت من غير متعرفنى فى ايه!
نظر لها ثم ربت على ذراعها بهدوء وقال:انا كويس متخافيش
تركها وذهب جلس على الأريكه وخلع حذاءه ذهبت ورأه ووقفت أمامه وهى تقول:فى ايه يا ليل انتَ مخبى حاجه! حصل حاجه بعد ما مشيت!
أستند ليل بظهره على ظهر الأريكه بتعب وأرهاق وهو مغمض العينين نظرت لهُ روز وهى تنتظر أجابته عليها،، فتح ليل عيناه مره أخرى ونظر لها قليلاً وهو يقول:بلاش يا روز 
روز بتعجب:بلاش ايه!
ليل:بلاش تعرفى فى ايه
روز بتسأول:ليه؟
ليل:عشان لو عرفتى مش هتسكتى يا روز وهتفضلى تقوليلى انا خايفه يا ليل…أتصرف يا ليل…انا مش مطمنه 
روز بتوتر:هى حاجه كبيره للدرجه دى!
ليل:كبيره لدرجه أنها كارثه سوده 
روز بقلق:طيب قولى ايه هى
ليل:بلاش يا روز عشان انا عارفك مش هتسكتى بجد والموضوع هيتعرف وغاده وسيلا هيزعلوا وهكسر فرحتهم وانا وأشرف بس اللى نعرف
روز:طيب قول وانا أوعدك أنى مش هقول لحد
ليل بقله حيله:تمام…عبير هربت 
شهقت روز بصدمه ونظر هو أمامه وهو يعلم ماذا ستقول 
روز بصدمه:هربت أزاى
ليل:مش عارف المستشفى أتصلت بيا وعرفتنى 
روز بتوتر:وبعدين
قص عليها ليل كل شئ حدث حتى عندما وصل الى المديريه وسلم مدير المستشفى الى الشرطه وتم حبسه لأن هذا يُعد أهمال وأستهتار
روز بذهول:كدا محدش هيلاقيها وهياخدوا معاه أجراء 
ليل:طبعاً…ودا الأحسن
روز:طيب وهتعمل ايه!
ليل:ولا أى حاجه كدا كدا مش هتبقى فكرانا ومعهاش أثبات شخصيه 
صمتت روز ولكن كانت خائفه نظر لها ليل وقال:روز..مش عاوز خوف لو سمحتى وأنسى انا عرفتك عشان انا عارف أنك مش هتسكتى وهتفضلى تزنى
صمتت روز ولم تتحدث فنهض هو وقال:هقوم أخد شاور وأنام عشان مش قادر 
ذهب وتركها تُفكر فى تلك الكارثه التى حلت عليهم فجأه 
“فى اليوم التالى”
كانوا جميعهم جالسون سوياً ويتحدثون
حمزه بضيق:انا زهقت ومش هستنى أكتر من كدا بجد
بهاء بتعجب:على ايه بالظبط!
حمزه:على أم المعاد اللى كل شويه يتأجل دا انا عاوز أتجوز بقى يا جدعان
محمد:عندك أخواتك أهم أشكيلهم 
حمزه:هو فين الباشا اللى ناوى على موته قريب
أشرف:ليل فى الشركه بيخلص كام ملف مكانى
حمزه:وحياه أمى ما هسيبه غير لما يتنيل ياخد معاد مع أبوها 
أشرف:لما ييجى بقى…معاك ربنا
“فى الشركه”
كان ليل بمكتبه القديم يوقع على بعض الملفات حتى سمع صوت طرقات على الباب فقال:أدخل
دلفت السكرتيره وهى تقول:ليل بيه فى واحده بره طالبه تقابل سعتك
نظر لها ليل وقال بتعجب:مين دى!
السكرتيره:مش عارفه محبتش تقول أسمها 
تعجب ليل أكثر وقال:مقالتش حاجه خالص
السكرتيره:لا يا فندم مقالتش هى حابه تقابل سعتك بتقول ضرورى جداً
زفر ليل وقال:دخليها 
السكرتيره:حاضر يا فندم
خرجت السكرتيره ووقفت على الباب وقالت:أتفضلى
تقدمت الفتاه وهى تشعر بالتوتر ووقفت على باب المكتب فقالت السكرتيره:أتفضلى ليل بيه مستنى حضرتك جوه 
تقدمت الفتاه ووقفت على باب المكتب بخوف فقالت السكرتيره:أتفضلى 
دلفت الفتاه ببطء وتوتر وأغلقت السكرتيره الباب كان ليل منهمكا فى توقيع الملفات تقدمت من مكتبه بخوف فهى كانت تسمع عنه ولكن لم تراه يوماً حتى بحثت عنه وجمعت بعض المعلومات عنه وعلمت من يكون ليل سالم الدمنهورى وما هى شخصيته وتعامله مع الأخرين وقفت أمام مكتبه وشعر بوجودها فقال بدون أن ينظر لها:أتفضلى ثوانِ 
جلست على المقعد بتوتر بالغ وخوف أكمل توقيع الملفات وأخذ هذا منه خمس دقائق أنتهى من توقيعهم فرفع بصره تجاهها وهو يقول:انا أسف لأن…انتِ!
نظرت لهُ بخوف ونهضت من مقعدها فنهض هو أيضاً وقال بغضب:انتِ ايه اللى جابك هنا 
تحدثت بتوتر وخوف وقالت:ممكن تسمعنى حضرتك
ليل بسخريه:حضرتك! ايه الأحترام اللى نزل عليكى فجأه دا ولا تكونيش جايه عشان تتحايلى عليا عشان أرجعك الشغل تانى
نظرت لهُ بخوف وقالت:بصراحه أه…والله يا باشا ما كنت أعرف أن حضرتك ليل سالم الدمنهورى انا كنت بسمع عن حضرتك كتير بس عمرى ما شوفت حضرتك لو كنت أعرف أنه حضرتك مكنتش عملت كدا
ليل بحده:دا على أساس أن انتِ محترمه يعنى ولو كان مع غيرى كنتى هتعملى كدا وأكتر كمان دا مش أسلوب واحده محترمه بتشتغل فى مستشفى كبيره زى دى يا أنسه 
أدمعت عينيها وقالت بصوتِ مهزوز:حقك عليا يا باشا والله ما كنت أعرف…وحياه عيالك يا باشا ترجعنى الشغل انا عايشه بالمرتب اللى باخده وانا بعتذر لحضرتك ولو عاوزنى أعتذر لحضرتك قدام المستشفى كلها هعتذر بس أرجع شغلى
كانت تبكى وهو ينظر إليها بثبات ولكن لا يعلم لما تأثر عندما بكت أمامه أهى شفقه فهى يبدوا عليها أنها بسيطه وتتمسك بعملها وبقوه،، زفر ليل ونظر لها وقال:انتِ عندك كام سنه!
تحدثت بصوتٍ باكِ وقالت:تلاته وعشرين يا باشا 
ليل:درستى ولا!
_درست يا باشا
ليل:أسمك ايه!
_أسمى عزيزه يا باشا
ليل:طيب يا عزيزه بتفهمى فى الحسابات؟
عزيزه بدموع:أيوه يا باشا 
ليل:طيب…انا مش هرجعك الشغل 
نظرت لهُ بصدمه فقال هو:هتشتغلى هنا فى الشركه 
عزيزه بصدمه:بس يا باشا
ليل:هتشتغلى هنا…محتاجين حد يمسك قسم الحسابات فهخليكى تمسكيه وعشان انتِ شكلك بنت حلال وملكيش فى المرمطه هشغلك فى الشركه…وأعتذارك مقبول يا عزيزه 
نظرت لهُ عزيزه بذهول تام وقالت:دا بجد يا باشا..انا هشتغل فى شركه سعتك 
ليل بأبتسامه خفيفه:أيوه 
عزيزه بدموع وسعاده:ربنا يجبر بخاطرك يا باشا ويوفقك ويسعدك يارب ويخليلك ولادك وتفرح بيهم ويديك الصحه وطوله العمر يارب
ضحك ليل وقال:أهدى يا عزيزه خدى نفسك وأهدى
عزيزه بسعاده:ربنا يخليك يا ليل باشا ويرزقك يارب ويبعد عنك كل شر…والله يا باشا معارفه أقول لحضرتك ايه…ربنا يكرمك…حضرتك طيب أوى انا والله معارفه أودى وشى فين من حضرتك والله 
ليل بأبتسامه:حصل خير وانا مسامح يا عزيزه…المهم تقدرى تيجى تبدأى شغلك من بكرا لو حابه
عزيزه بسعاده:بجد يا ليل باشا لو حضرتك عاوزنى أشتغل من دلوقتى أشتغل معنديش مشكله 
ليل:لا خليكى من بكرا أحسن عشان تستعدى وتبقى جايه فايقه 
عزيزه بسعاده:حاضر من النجمه أكون عند سعتك…صمتت قليلاً ثم قالت بحرج:لمؤاخذه يا باشا هسأل سؤال كدا 
ليل:عارف السؤال يا عزيزه مش محتاجه تسألى
نظرت لهُ عزيزه بتعجب فقال هو بأبتسامه:هديكى مرتب كويس تقدرى تعيشى بيه وتجيبى كل اللى نفسك فيه متقلقيش من حتت المرتب دى انا عارف أنك كنتى بتقبضى مرتب قليل هناك 
صمتت عزيزه وهى تشعر بالأحراج ففتح دُرج مكتبه وأخرج منه بعض النقود وأغلقه مره أخرى ومد يده لها وهو يقول:خدى دول يا عزيزه 
نظرت عزيزه ليده وقالت بذهول:ايه دا يا باشا
ليل:دول شويه فلوس تقدرى تجيبى بيهم أى حاجه تعوزيها
عزيزه:أيوه يا باشا بس انا مشتغلتش عند حضرتك لسه وحضرتك بتديلى مبلغ زى دا حضرتك لمؤاخذه مش خايف أخدهم وأمشى ومجيش تانى
أبتسم ليل وقال:لا مش خايف عشان واثق فيكى ولو مش واثق مكنتش شغلتك عندى من الأساس بس شكلك طيبه وبنت ناس عشان كدا بساعدك 
صمتت عزيزه ولم تأخذ منه النقود فقال هو:يلا خديهم وأشتريلك طقم جديد تحضرى بيه أول يوم بكرا
نظرت لهُ وليده الممدوده وأخذتهم منه بحرج فقال هو:متخافيش مش هيتخصموا من مرتبك دول بره المرتب
أبتسمت عزيزه وقالت: يعنى كده أتعينت يا باشا
ليل بأبتسامه:أيوه ومتشكرنيش تانى 
أبتسمت عزيزه وقال هو:يلا روحى وتبقى موجوده بدرى 
عزيزه بطاعه:حاضر يا باشا عن أذنك 
أمأ لها وخرجت من مكتبه وهى سعيده وتحمد الله أنها وجدت عمل جيد 
مر اليوم سريعاً حتى حل المساء،، عاد ليل مُتعباً من الخارج وكان سيصعد الى غرفته ولكن منعه سامح وحمزه اللذان وقفا أمامه معاً ومنعوا طريقه 
نظر لهما ليل بتعب وقال:خير مش فايقلكوا دلوقتى
حمزه:بص بقى يا ابن صفيه إن مجوزتنا لكون داخل فيك السجن 
سامح:يا ليل انتَ قولتلى يا سامح كلم بباها وخد معاه معاد وكذلك حمزه طيب لغيت المعاد ليه
ليل:عشان حمزه لما أتفق معاه كان يوم فرح غاده أختك ومكنش ينفع فأجلتها لأسبوع قدام 
حمزه:لا إله الا الله يا سيد الناس هو يا كدا يا كدا معندكش وسط
ليل بتعب:طيب ممكن نأجل الموضوع دا لبكرا عشان انا مش فايق بجد ودماغى بتلف 
حمزه:طيب أكلم بباها ونروح بعد بكرا ايه رأيك!
ليل بعدم أهتمام:اللى شايفينه أعملوه 
تركهم وصعد لغرفته وذهب كل واحد منهم لغرفته بسعاده،، دلف لغرفته وجد روز تجلس وتطعم طفلها وكارما بجانبها التى عندما رأت ليل صرخت بسعاده وركضت إليه مال بجزعه وأحتضنها وحملها وأعتدل بوقفته مره أخرى 
لفت زراعيها حول عنقه وقالت بسعاده:وحشتنى أوى يا بابا
أبتسم ليل وقبل وجنتها وهو يقول:وانتِ كمان يا حبيبتى
كارما:هو انتَ روحت فين!
ليل:كنت بخلص شويه شغل وجيت 
كارما بطفوله:طيب هتيجى تلعب معايا
ليل بأبتسامه متعبه:هنام شويه وهصحى ألعب معاكى زى ما انتِ عاوزه 
كارما بأبتسامه سعيده:ماشى
جلس بها ليل وزفر بتعب فنظرت لهُ روز وقالت:حمدلله على سلامتك
ليل:الله يسلمك
روز:هتاكل ولا تنام
ليل بتعب:لا هنام عشان مش قادر
روز:طيب قوم وتعالى ريح شويه عشان تصحى مصحصح لسامح وحمزه
ليل:لا مش قايم هكمل نوم
ضحكت روز بخفه وقالت:دول قاعدين مستنيينك من بدرى
ليل:عارف قولتلهم يعملوا اللى عاوزينه
روز:طيب قوم خد شاور وتعالى 
نظر ليل لكارما وقال:ممكن أقوم طيب ولا ممنوع
كارما بأبتسامه:لا ممنوع 
ليل:ما انا عاوز أقوم أخد شاور وأنام إنما لو قعدت كدا هنام مكانى
أبتعدت كارما وقالت:خلاص عشان صعبت عليا
أبتسم ليل وقال:أنزلى يا لمضه
ضحكت كارما ونزلت ونهض هو وذهب كى يأخذ شاور،، بعد مده سمعت روز طرقات على باب فأرتدت حجابها وفتحت كارما الباب وكانت فريده 
روز:تعالى يا فريده 
دلفت فريده وأغلقت كارما الباب وجلست فريده بجانب روز فنظرت لها الأخرى بتعجب وقالت:مالك يا فريده فى ايه
فريده:مفيش حاجه
روز بتعجب:أزاى بس…دا انتِ قالبه أشرف زعلك ولا ايه
أمأت فريده بلا فقالت روز:أومال فى ايه!
فريده بأبتسامه خفيفه:مفيش حاجه يا روز قاعده لوحدى قولت أجى أقعد معاكى شويه
روز:تنورى يا حبيبتى 
مر الوقت سريعاً وبالمساء كان ليل يستعد للخروج هو وروز وكان ينظر للمرأه للمره الأخرى وهو يقول:يلا يا روز عشان منتأخرش
جاءت روز وقالت:حاضر خلاص خلصت أهو
نظر لها ليل وقال بأبتسامه:ايه الجمال دا يا أخواتى
ضحكت روز وقالت:يا بكاش
ليل:انتِ تعرفى عنى كدا..والله زى القمر 
أبتسمت روز بحب وقالت:شوفت انتَ اللى بتأخرنا أهو 
ليل:أه انا بردوا…انا اللى بلبس الفستان فى ساعه وبلف الطرحه فى ساعتين أعبال ما تثبت وتقعدى كل خمس دقايق تقوليلى ليل الطرحه مظبوطه،، ليل شكلى حلو
روز بحنق:انتَ بتتريق عليا 
ليل:لا يا روحى بقولك اللى بيحصل بس
روز:يلا يا ليل عشان منتأخرش
خرجت بغضب من غرفتها وضحك هو عليها وعلى غضبها المحبب إليه وخرج ورأها 
“فى مكان أخر”
كان المكان هادئ ومريح والجميع جالس بأماكن مختلفه دلف ليل ومعه روز التى كانت تنظر للمكان بسعاده ودهشه أبتسم هو عندما رأى نظره السعاده بعينيها ذهب الى طاوله كان جالس عليها أثنان تعجبت روز ولكن سمعت ليل يقول:عاش من شافك يا عم رياض
نهض رياض وهو يقول بسعاده:وحشتنى جوى يا واد عمى 
أحتضنه ليل بسعاده وهو يقول:انتَ جيت أمتى!
رياض:بجالى يومين أهنه بغير جو جولت أكلمك وننزل نتجابل
ليل:نورت والله 
رياض:بنورك يا واد عمى
أحتضنت روز فرحه وقالت بأبتسامه:أزيك يا فرحه 
فرحه بأبتسامه:زينه طمنينى عليكى
روز بأبتسامه:كويسه الحمدلله 
جلسوا معاً وبدأوا يتحدثون سوياً
رياض:أومال فين المقطقطين الصغيرين
ليل:مع ماما 
فرحه:مجبتهومش معاك ليه 
ليل:لا مينفعش 
رياض:كنت عاوز أشوفهم يا عم ليل 
ليل بأبتسامه:تعالى معايا وشوفهم يا عم ولا تزعل 
ضحك رياض وتناقشوا بأمور عديده ومر الوقت بهم سريعاً،، كانوا يتحدثون حتى نهضت روز وقالت:عن أذنكوا خمس دقايق وراجعه 
أمأوا لها وذهبت روز الى المرحاض وغسلت يدها وعدلت ثيابها وحجابها وأثناء أندماجها لمحت خيال خلفها يراقبها فزعت هى وألتفتت سريعاً ونظرت خلفها لم تجد شئ حاولت تنظيم أنفاسها المتسارعه أثر خضتها وعادت تنظر للمرأه مره أخرى وفجأه سمعت من يقول لها بحقد:أخيراً شوفناكى يا حرم ليل باشا..عاش من شافك وحشتينى أوى
شعرت بالرعب فهى تعرف جيداً من هو صاحب الصوت ألتفتت إليه وهى تشعر بالخوف وتتنفس بسرعه نظرت خلفها وكانت عبير نظرت لها روز برعب وصدمه وكانت عبير تنظر لها بحقد وأنتصار
أقتربت عبير منها وقالت:أزيك يا روز هانم عاش من شافك
روز بخوف ودموع:انتِ جيتى هنا أزاى وعرفتى منين أنى هنا
عبير:براقبكوا وكنت عاوزه أخلص منك بأى طريقه وأهى جت فى وقتها 
نظرت لها روز بخوف وجاءت كى تتركها وتخرج منعتها عبير وهى تُمسكها من حجابها بحقد صرخت روز بفزع وألم وألقتها عبير على الأرض سقطت روز وتألمت نظرت لها وقامت بإيقاعها فوراً عندما رأت السكين بيدها نهضت روز سريعاً وجاءت كى تركض منعتها عبير عندما ضربتها بالسكين بقدمها سببت لها بجرح عميق تألمت روز بقوه فأخرجت عبير السكين من قدمها بحقد وأمسكتها من حجابها ونظرت لها بشر وقالت:انا سبتك تتهنى بمزاجى انا مش بمزاجك انتِ وأتحملت مرمطه وبهدله كتير أوى بس خلاص لازم كل حاجه ترجع لأصلها تانى وانتِ فاهمه انا قصدى ايه كويس
نظرت لها روز وكانت تشعر بألم شديد بقدمها وتنظر لعبير بوهن التى أكملت قائله:باى باى يا مدام روز 
دفعتها على الأرض مره أخرى ونهضت أمسكت السكين ورفعتها للأعلى ونزلت بها بكل حقد على تلك المسكينه التى لم تستطع الفرار من تحت أيديها وفجأه….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!