Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرحة احمد

 رواية اجبرتني على عشقها الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرحة احمد

نظر تيام لزوجه عمه وتحولت عيونه من اللون الأخضر الي الأسود القاتم من شده الغضب وبرزت عروق وجهه ويده ولكنه قام بطغط على يده وأغلق عينه وفتحها مره اخرى في محاوله منه لتخفيف من غضبه وزفر الهواء بشده ونظر لتلك الواقفه وواضعه رأسها في الأرض ومتجمعه الدموع في مقلتيها وأردف بهدوء عكس ما بداخله من عصبيه كفيله على أن تقتلع ذلك القصر الخالي من المشاعر من جدرانه قائلا… ومين قلك اني ما بحبهاش…. ؟
صدمه احاطت الكل مما قال…
صدمه…. استغراب…. فرح…. حزن…. لأنها تعلم جيدا انه لا يحبها ولكنه قال هكذا لكي يسكت زوجه عمه عن الحديث وحتى لا تنجرح مشاعر سيدرا.. كل تلك الاحاسيس احستها سيدرا واردفت بتلعثم وخنقه في صوتها أثر كبتها لدموعها…. انن… اننتتاا تتققصصدد اييه…؟
اكتفي تيام بنظر لها ولم يجيبها على سؤالها وامسك يديها وأردف بهدؤء… يلاا ياا سيدرا عشان نمشي على الشركه لاني متأخر ولاا انتي غيرتي رأيك ومش عايزه تيجي….!!
سيدرا بتوهان… هااااا لااا اوف قصدي اااه هااجي يلاا….
نظر تيام في قهوتيها التي تلمع بدموع والي شفتيها الكرزيه التي ترتجف والي ملامحها الطفوليه الجميله وشبح ابتسامه ظهر على ثغره وأردف…. طب يلاا بيناا… جرهاا تيام خلفه كطفله الصغيره وخرج من القصر غير معير اي احد منهم اهتمام وتركهم في صدمتهم مما قال وركب سيارته هو وسيدرا وقادها متوجها الي شركته…..
في داخل القصر كانت الجده واقفه وابتسامتها من الأذن لااذن “كما يقال بالمصري” وتحدثت في نفسها…. اخيرا ياا تيام هتفتح قلبك لهاا واناا عارفه ومتاكده انك مقولتش كدا عشان تسكت مرات عمك وانتاا حاسس بحاجه اتجاها والحاجه دي اكيد حب وال يأكد ده نظراتك ليها انهارده وهي نازله وسرحانك فيها وآسيا كان معاه حق لما قالت إن ال انتا حاسه اتجاها ده مجرد أوهام….. ثم نظرت بجانبها لتلك الواقفه بجانبها وتبتسم مع نفسها واردفت هي وخلود بنفس الوقت….. آسيا كان معاها حق ياا ماما… ياا خلود… ثم نظرو الي بعض وانخرطو في الضحك…. وبعد مده هدئو من نوبه الضحك تلك ونظرو لحنان وابنتها الواقفين والدخان يتطاير من اذنهم ويستشيطون غضبا وغل وكر”ه واردفو بإستفزاز….. لولولولوي وهيبقي عندنا فرح قريب لولولولوي هههههه… ثم صعدو الي أعلى…..
في الأسفل ظلت حنان تكسر بكل شي بغضب كبير واردفت بصوت مرتفع
وكر”ه….. صدقوني أنتو الاتنين الفرح مش هيدخل البيت ده غير على جثتي اناا بكر”هكو وهدمركو كلكو وبكرا تشوفو اناا هعمل ايه وازاي هدمر فرحتكو قصاد عنكو وانتو مش هتقدرو تعملو حااجه بكر”هكو….
سيدرا بخنقه…. ممكن تفهمني ايه ال انتا قلته ده…. ؟
تيام ببرود…. قلت ايه لاني مش فاكر…. ؟
سيدرا بنفاذ صبر… متستعبطش ياا تيام انتاا عارف اناا اقصد ايه…..
تيام…. تمام وايه الغلط وال مش عجبك في ال انا قلته….
سيدرا…. كله مش عجبني وكله غلط في غلط لأنك مبتحبنيش وبتحب اسيا فليه قلت كدا….
تيام ببرود… ومين قال اني ما بحبكيش…..؟
سيدرا وبدأت كل حصونها تنهار وبدأت دموعها بالهطول مثل الشلالات واردفت بصوت مرتفع وهي تضربه على صدره…. انتااا ايه يااا شيييخ حررراااام عليككك انتااا ليييه مصمم انككك تجرحني وتلعب في مشاعري كدا اناا تعبت اقسم بالله ولله تعبت ومش هقدر اكمل اكتر من كدا حررررااااام علللييككك بجددد ولكنها صمتت عندماا اطبق تيام شفتيه على شفتيها في قبله….. ووووووو ماذا سيحدث يا ترى….
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
نظر رعد خلفه ليري على ما ينظرون ولكنه انصدم مما رأي ونظر لحنين التي تفتح فمها من الصدمه وقبل ان تتحدث كما بوضع يده على فمها بحركه سريعه منه ودون ان يلاحظ احد من الجالسين وحرك رأسه لها بمعنى لا تتحدثي فحركت رأسها هي الأخرى بمعنى حسنا….. فأزال رعد يده من على فمها وركد بإتجاه آسيا وقام بأخذها بين احضاانه تحت نظرات الصدمه من آسيا وجميع العائله….. فاردفت آسيا بصدمه…. ابعد ياا متخلف ايه ال هببته ده…
رعد بعصبيه وصوت منخفض… أناا بردو ال متخلف يا بني ادمه برأس بقره انتي متنيلتيش تبصي في المرايه وانتي نازله تشوفي شكلك….
فاردفت آسيا بإستغراب.. ماله شكلي يلاا….
رعد….. لماا نطلع فوق ابقى شوفي حضرتك مهببه ايه… ثم ابتعد عنها ونظر الي للجالسين فمنم من ينظر له بصدمه واستغرب من فعلته ومنهم من ينظر بغيره وعصبيه واخذها وصعد هو وهي الي غرفتها في الأعلى…..
آسيا… اديناا طلعنا اهو ايه بقا الشي الفظيع ال اناا عملته ولو الحاجه دي تفهه ومستدعيش الموقف الزباله ال انتاا عملته تحت صدقني هزعلك….
رعد بعصبيه وقام بشدها من يديها واوقفها أمام المرأء…. شوفي حضرتك كنتي نازله ازاي ياا دكتوره قال آخر جملته بسخريه منها….
جحظت عيون اسيا بصدمه واردفت قائله…. ياا نهاار ملون اناا ازاي نسيت ونزلت كدا…. ؟فكانت اسيا نازاله بشكلها الطبيعي ولم تضع العدسات السوداء ولم تضع من ذلك الون القمحي على وجهها ولم تضع الحسنه”وال ميعرفش يعني ايه حسنه الحسنه هي الشامه” فوق شفتيها….
شدها رعد من يديها واجلسها على السرير وبداء بوضع لها العدسات ودهن وجهها… أما بنسبه لأسيا فظل قلبها يدق بشده من قربه واحست بشعور لا تفهمه ولكن كل ما تفهمه بإنها سعيده بقربه وبعد مده انتهى رعد مما كان يفعله……
في الأسفل كان حمد يشعر بالغيره الشديده لا يعرف مصدرها او لماذا هو يغار عليها بتلك الطريقه فهو لا يعرفها غير من يومين فلماذا كل تلك الغيره لماذا قلبه يظل يدق بشده عندما يراها او يره ابتسامتها التي تذكره بصغيرته المشاغبه لماذا يحسها هي لماذا لديه شعور ان آسيا تلك هي نفسها الدكتوره آسيا مع انهم لا يمتلكون نفس الشكل والملامح فصغيرته آسيا كانت تمتلك البشره البيضاء والعيون الخضراء على عكس الدكتوره آسيا فهي تمتلك العيون السوداء….. كل تلك الأفكار كان يفكر بها حمد وكاد ان يجن من تلك الاسئله التي تدور في عقله وهو لا يعرف الاجابه وأردف بصوت مرتفع…… لييييييه…. ؟
فنظر له جميع الجالسين بإستغراب من صوته المرتفع فاردفت الجده…. مالك ياا حمد ليه ايه ومبتكلش ليه…
حمد بعصبيه غير مبرره وغيره… مفيش يا ايته انا قايم رايح الشغل يلا سلام…. وقبل ان يتحرك توقف على صوت جدته….
الجده….. مالك ياا حمد شكلك مش عجبني فيك ايه…. ؟
حمد…. مفيش ياا تيته ويلا انا ماشي….. وهم بذهاب ولكنه توقف مره اخرى على صوت جدته وهي تقول….
الجده….. غيران يا حمد….
حمد بتلعثم…. نععم واغير عليها ليه هو انا أعرفها عشان احبها او اغير عليها….
الجده بإبتسامه خبيثه…. بس انا مقولتش انك بتحبها او بتغير عليها وانا مكنتش اقصدها بكلامي انا كان قصدي رعد انك مثلا غيران انه معدتش بيشارك يومه معاك وكل الوقت قاعد هو وآسيا…..
حمد ببرود…. خلاااص بقاا ياا تيته اناا ماشي وقبل ان يذهب توقف عندما رائهم نازلين وماسكين بيد بعضهم وآسيا تنظر لرعد بعيون لامعه وحب فشعر حمد بالغضب الشديد من هيئتهم ومن نظرات اسيا لرعد والتي تبين انها تحبه او انها معجبه به فاردف بحده….. رعاااد….
نظر له رعد بخضه من صوته المرتفع وأردف بإستغراب…. ماالك ياا حمد في ايه وبتزعق ليه…..
حمد وحاول أخفاه غيراته الواضحه… مفيش بس قصدي انك اتاخرت على الجامعه…
ترك رعد يد آسيا التي تنظر لهم بإستغراب وذهب بجانب حمد وأردف في اذن حمد بإستفزاز وهو يحرك حواجبه…. ماالك ياا حمودي بتغيري ياا بيضه ههههه….
حمد وهو يتكئ على أسنانه لمحاوله منه على تخفيف غضبه….. امشي ياا رعد من قدامي عشان مضربكش….
رعد وهو ينظر له…. وعلى ايه ده كله ياا لمبي اناا مااشي اهو بس عايز اعمل حاجه الأول….. نظر له حمد بإستغراب…. فاكمل هو ونادي على آسيا وقام بإعطائها قبله في الهواء وركد الي الخارج وهو يقهقه بصوت مرتفع….
اما اسيا فقد احمرت وجنتيها من الخجل ووضعت رأسها في الأرض وابتسمت ابتسامه خفيفه ولكنها رفعت رأسها بصدمه عندما شعرت بيد تمسكها بشده وووووو ماذا سيحدث ياا ترى….
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
“في الجامعه”
كانت جنات ذاهبه الي المدرج لكي تلقى المحاضرات كاعادتها بطلتها الساحره الجميله وشعرها الأسود الفحمي يتطاير على وجهها وكانت لابسه بنطال من الجينز الضيق من اللون الاسود وتيشرت قصير من اللون الاسود وحذاء ارضى من اللون الأبيض وتضع ملمع شفاء من اللون الوردي وبعض من الكحل الذي أظهر عيونها الزرقاء وجمالها ولكنها توقفت عندما شعرت بأحد يمسك يديها فنظرت خلفها واردفت بعصبيه….. ابعد ايدك ياا حيوان….
الشاب بوقاحه…. لما يبقى قصادي كتله الجمال دي وابعد يبقى انا غبي ومابفهمش ويرضيكي اني ابقى غبي…..
وقبل ان تتحدث جنات سمعت صوت تعرفه جيدا واشتاقت لسماعه يتحدث بعصبيه…..
رعد بعصبيه وقام بلكمه واوقعه أرضا وظل يسدد له الكمات بعصبيه وهو يقول…. انتاا ازاي تلمسها ياا حيوان ياا زباله ولله لندمك على اليوم ال فكرت فيه انك تكلمها يا “$¥¢£¥” “شتايم كتير” ولكنه توقف عن ضربه ونظر لتلك المجنونه كما يسميها التي تصرخ بإسمه فنظر خلفه وجد شاب ممسك بما تسمى “مطو”ه “وأراد ان يضربه بها ولكن وضع رعد يده أمام وجهه بحركه سريعه لمحاوله منه حمايه وجهه فقام ذلك الشاب بضربه في يده ووووو…. ماذا سيحدث يا ترى….
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!