Uncategorized

رواية أنرت حياتي الفصل الاول 1 بقلم شيماء رجب

 رواية أنرت حياتي الفصل الاول 1 بقلم شيماء رجب
رواية أنرت حياتي الفصل الاول 1 بقلم شيماء رجب

رواية أنرت حياتي الفصل الاول 1 بقلم شيماء رجب

ليان: سيف انا ها أخد القميص الإسود بتاعك انهاردة وأنا رايحه الدرس. 
سيف: انتِ هبلة يا بت ده قميص رجالي اصلًا!. 
ليان: ما انا عارفه اكيد انه رجالي بس هو عجبني عشان لونه لايق على الجيبه السوداء، وبعدين يعني المفروض انك ابن عمي  وزي اخويا يعني فتنفذ طلباتي بس.
 سيف: انا ابن عمك مش جوزك يا ماما عشان تلبسي حاجتين حاجتي!
 ليان: جوزي مين يا عم هو انت تطول اصلًا!. 
سيف: اطول واطول اكثر من كده كمان.
 ليان: طب يا عم الطويل انا اخذت القميص بتاعك نيهاهاهاهااا. 
سيف: تعالي هنا يا بنت انت ما تجريش.
 ليان: اه ما تجيش عشان تاخذ القميص لا يا بابا ده انت بتحلم بااااااااااي.
 سيف: باي يا اختي.
 ليان في نفسها: وها قد جرت الامور كما خططت لها هاهاهاهاهاااااا????‍♀️
( في بيت ليان) 
 الام (سلمى): يا بنتي انت مش هتبطلي ترخمي على سيف ابدًا! 
ليان:يا ست الكل يعني لو بطلت ارخم عليه مين ها يرخم عليه  ويضحكوا غيري يعني، وبعدين ده الضحك مفيد للقلب اساسا انت ما تعرفيش ولا ايه؟!
 سلمى: حوش حوش الدكتورة، قال إيه خايفه علي سلامته قوي يعني!.
 ليان: يا لومه هو انا صحيح ها اجيب له شلل من رخامتي بس فدايا برده، يعني ابن عمي المفروض يستحملني.
 سيف: اه قلبي!
 عايزه تجيبي لي شلل يا مفتريه حرام عليك ده انا لسه شباب حتى.
 ليان: ايه اللي جابك هنا ياض انت؟.
 سيف: جاي اخذ القميص بتاعي يا حراميه يا نصابه، هو احنا قاعدين في محطه مصر ولا ايه؟.
 ليان: شوفي بقى يا لوما بيقول عليا حراميه ونصابه كمان!.
 سلمى: ما هو عنده حق يا زفته، مش انت لسه سرقه القميص بتاعة؟.
 سيف: اهو شوفي! 
وشهد شاهد من اهلها.
 ليان مش ها تأخذه انسى، وكلمه كمان وهاخده دائما مش  ها تشوفوا تاني اصلا. 
سيف: ايه يا بنت الرخامة دي يعني حراميه وبجحه كمان!!!!!..
 ليان: اذا كان عاجب حضرتك.
 سلمى بضحك: انا بشفق على اللي ها يتجوزك يا بنتي والله.
 ليان: عيب عليك يا لوما ده انا عسل. 
سيف (بضيق):  يا لوما ما فيش حد ها يتجوزها دي ها تعنس جنبك.
 ليان بغرور: انسى يا بابا ده انا ها أتجوز واحد عيونه بني وشعره بني وعسل كده.
 سيف (بضيق). طيب سلام انا عشان اتأخرت على الشغل بتاعي.
 ليان بدهشه: ماما هو سيف اتضايق ليه؟ 
سلمى: اممممممم اعتقد كده انه اتضايق عشان جبنا سيرة جوازك من حد تاني. 
ليان: وهو يتضايق ليه اصلًا. 
سلمى: يا لولو سيف بيحبك وكلنا عارفين كده من زمان جدا اصلًا.
 ليان:  لالا ما اعتقدش انه بيحبني انا ها ادخل البس بقى عشان اتأخرت علي الجامعة.
((عند سيف)) 
سيف في نفسه انا ليه تضايقت لما جت سيرة عريس، وانها ممكن تبعد عني و تتجوز غيري، 
طب ليه ما تجوزهاش انا مثلا ما انا بحبها….!
 ايه ده انا ازاي قلت اني بحبها، معقول اكون فعلا بحبها؟!
( احببتك من دون علمي وقلبي احب هذه  الشعله التي انيرت وارشدته على حبك(
(في الجامعة) 
معاذ: ليان كويس انك جيتي. 
ليان: في حاجه يا معاذ؟ 
معاذ: اه،  بصراحه كده انا عايز رقم والدتك. 
ليان: ليه؟ 
معاذ: انا بحبك يا ليان. 
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!