Uncategorized

رواية هو حقي أنا الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

 رواية هو حقي أنا الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

رواية هو حقي أنا الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

رواية هو حقي أنا الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

و فجأة فُتح باب الغرفة بحدة، لتجد قيس أمامها يحدق فيها بلا مبالاة.
قيس : كويس أنك صاحية يا تيا علشان كنت عايز أتكلم معاكي شوية و أوضح شوية حاجات بيننا و في حاجات لازم نتفق عليها بردو.
تيا: أنا كمان كنت جاية علشان كدة، لازم أتكلم معاك وأعرف مكاني فين بالضبط.
أومأ برأسه قبل أن يشير إليه بأن تجلس علي الأريكة ثم جلس بجوارها، كانت تيا تشعر بالقلق و التوتر مما يمكن أن يقول قيس، كانت تفكر غير قادرة علي إيجاد إجابة واحدة خصوصا مع صمته الذي طال ، ليتحدث أخيرا.
قيس بهدوء: تيا أنا مش عارف أقولك ايه و لا أشكرك ازاي علي اللي عملتيه معايا أنا و أهل ندي، حقيقي أنتِ ضحيتِ بنفسك علشاننا، أنا مكسوف منك أصلا علي معاملتي امبارح معاكي بس أنا مصدوم وحاسس زي اللي أخد ضربة جامدة علي دماغه مش عارف يفوق منها.
تيا بمواساة: قيس صدقيني أنا فاهماك و مقدرة اللي أنت فيه ومش زعلانة ولا حاجة، بس عايزاك تهدي وتفكر مع نفسك أنه ده مش ذنب ندي وأن……
صمتت عندما نظر لها بقسوة حاولت التحدث بتلعثم: 
أاااانا…. آسفة مكنش لازم أجيب السيرة دي دلوقتي بس عايزة اوصلك زي ما أنا فاهماك أنا فاهماها هي طائشة وضعيفة وأنا بجد خايفة عل…
قاطعها بحدة: تيا السيرة دي ملهاش لازمة دلوقتي، كمان مفيش أي داعي تخافي علي ندي، هي كبيرة وعاقلة وأكيد عارفة هي بتعمل إيه ، أنا بكلمك دلوقتي عن وضعنا إحنا ، أنا عارف أنه الجواز ده تم بس منعا للفضيحة وأنه أنتِ مجبورة زي ما أنا مجبور علي العموم متخافيش أنا مش عايزة اربطك بيا أو أدمر لك حياتك سنة بالكتير وكل واحد يروح في حاله أعتقد ده هيبقي وقت مناسب للانفصال، أتمني نكون اتفقنا.
نظرت له غير قادرة علي الكلام ولكنها هزت رأسها إيجابيا .
~~~~~~~~~~~~~~~
في الناحية الأخري……
ندي بسعادة: أنا مش مصدقة أنه إحنا اتجوزنا، يعني أنا
مش بحلم يا حبيبي .
أحمد: لا يا حبيبتي مش بتحلمي و أن شاء الله اعوضك
عن كل حاجة صدقيني أنا اتغيرت .
ندي : مصدقاك يا حبيبي، طب إحنا هنروح فين دلوقتي 
إحنا اتجوزنا وقضينا الليلة في الفندق هنعمل ايه دلوقتي؟
أحمد بثقة: هنروح علي بيتي.
ندي بتردد: طب تفتكر عيلتك هتتقبل جوازنا بالشكل ده؟؟
أحمد: متخافيش يا حبيبتي هما ميهمهش غير سعادتي
و حتي لو مقبلوش أنا مش هسيبك.
ابتسمت وهي تنظر إليه متيقنة بصدق حبه لها هذه المرة!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تيا جالسة بملل بعد ذهاب قيس إلي عمله و هو ما كان مُستغرب لأن هذه صباحية زفافه و لكنه برر الأمر
بكثرة عمله .
كانت تفكر في حياتهما المقبلة معا و لم تستطع منع نفسها
من أن تأمل أن يشعر قيس بالانجذاب نحوها ، ليغمرها فورا شعور بالذنب ، نفضت هذه الأفكار عن رأسها و ذهبت 
لتحضر الغداء استعدادا لعودة قيس.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دلف أحمد إلي منزله برفقة ندي، لينظر لهم الجميع باندهاش.
والده أحمد: كنت فين يا أحمد من امبارح و ندي بتعمل 
ايه معاك؟
والدته: هو مش كان المفروض فرحها امبارح؟
أحمد: اه بس أنا روحت لها و منعتها من الغلطة اللي كانت
هتعملها ، هي اختارتني أنا.
والده بصدمة : يعني أخدت البنت من فرحها ؟؟؟
ازاي أنت اتجننت؟
أحمد بانزعاج : هي كان لازم تتجوزني أنا و هي جت معايا
و اتجوزنا امبارح.
والده بصراخ : كماان اتجوزت من ورايا .
والدته بحسرة: ليه يا بني ، تحرمنا من فرحتنا بيك و ليه
ترضي الفضيحة لأهلك كدة يا بنتي .
والده: أنا مستحيل أقبل بكدة في بيتي ، اتفضل خدها
و ارجعوا مكان ما كنتوا.
نظر أحمد بغضب لوالده و أمسك بيد ندي الباكية
و خرجا من المنزل.
~~~~~~~~~~~~~~
عاد قيس إلي المنزل ليجد تيا قد حضرت الغداء .
تيا بإبتسامة: أنا حضرت الأكل علشانك، اتفضل غير 
هدومك علي ما أحضر السفرة .
قيس باقتضاب: شكرا يا تيا بس مش جعان كلي أنتِ.
و دلف إلي غرفته و ترك تيا مكانها و قد تحولت ملامحها 
للحزن ، نظرت إلي الأكل و قد فقدت شهيتها و اعادته إلي
مكانه دون أن تمسه .
في الليل و بعد أن انتهت من الأعمال المنزلية وقيس لم
يخرج من غرفته من حينها ، شعرت بالقلق عليه .
طرقت الباب و نادته: قيس… ..قيس.
لم تسمع جواب ف كررت النداء ، قلقت عليه 
ف فتحت الباب ، لتجده نائم علي السرير ، أحست
اقتربت ببطء منه ، لتجد أنه يبدو ك من يحلم بحلم سئ
كما يتساقط منه العرق بغزارة .
وضعت يدها علي جبينه ، لتفاجأ بارتفاع درجة حرارته.
تيا بقلق: قيس ، أنت سامعني؟
فروا اتصلت بالطبيب الذي حضر و فحص قيس ثم أعطي له إبرة لتخفض درجة الحرارة.
الطبيب: عنده حمي لازم ياخد الأدوية دي مع الحقنة اللي اديتها له و يتعمله
كمادات ساخنة طول الليل علشان الحرارة تنزل و يبقي 
كويس .
تيا : حاضر يا دكتور ، شكرا لحضرتك.
ذهب الطبيب و بقيت تيا تعتني به، حتي غلبها النعاس 
استيقظت منتصف الليل علي صوته وهو يهذي بالكلام.
قيس بهلوسة : ليه . …ليه عملتي كدة…… أنا كنت بحبك  لييه تكسريني كدة ليييه؟؟؟
تيا: قيس اهدي، بالله عليك كدة غلط علي صحتك .
فجأة فتح عينيه بحدة و نظر لها قبل أن ينهض من مكانه
و يبدأ بتكسير كل ما حوله في الغرفة .
حاولت تيا إمساكه و السيطرة عليه عندما أدركت أنه
ليس بوعيه و نجحت في ذلك لأنه مازال ضعيف من 
آثار الحمى.
قيس و قد سقطت الدموع من عينيه: ليه تعمل فيا كدة، ده أنا حبيتها اكتر من أي حاجة .
تيا ببكاء و قد ضمته إليها: متعملش كدة والله كل 
حاجة هتبقي بخير اهدي بس .
بقيت هكذا فترة حتي هدأ قليلا ليرفع رأسه و ينظر إليها
، نظرت إليه و قد توترت عندما تنبهت إلي وضعهم .
اقترب منها ببطء لتغمض هي عينيها و تعيش معه الحلم فقط.
في الصباح ، استيقظت و لم تجده بجانبها تذكرت ما حدث
ف شعرت بوجنتيها تحمر من كثرة الخجل ، لا تعرف
هل بدأ يميل لها أو هل سيغير ما حدث شئ بينهما و
يستمر هذا الزواج و يتحول إلي زواج طبيعي.
خرج من الحمام ف نظرت إليه بإبتسامة خجولة و كانت
علي وشك الكلام حينما صدمها .
قيس بقسوة و سخرية: برافو حلو أوي الخطة اللي عملتيها ، قولتي صاحبتي خرجت منها ف استغلها لصالحي صح؟
تيا بحيرة : قيس أنت قصدك ايه و ليه بتقول كدة ؟؟؟
قيس بقسوة: قصدي أنك استغليتي حالتي علشان يحصل
اللي حصل و بكدة أكون مجبر أني أكمل معاكِ و تكوني كسبتي زوج أو يمكن عينك عليا من الأول ، قوليلي يا تيا أنتِ متأكدة أنه ندي عملت
اللي عملته من دماغها و محدش حرضها عليه؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!