Uncategorized

رواية أحببت بكماء الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر عمر

 رواية أحببت بكماء الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر عمر

رواية أحببت بكماء الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر عمر

رواية أحببت بكماء الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر عمر

راح لغرفة جيلان 
فتحت الباب لقته واقف ساند بكتفه ع الباب و مستنيها و على وشه ابتسامه باهتة 
ابتسمت بفرحة و قربت منه باست خده و شدته من ياقة قميصه تدخله 
دخل معاها بهدوء و قعد على اول كرسي قابله  بارهاق 
“قعدت على طرف ايد الكرسى حاوطت كتفه و هى بتبتسم و بتمسح وشها ف رقبته و بهمس “
وحشتنى اوى 
“بصلها بملامح خالية من المشاعر و فضل ساكت “
“قربت داعبت انفه بانفها و طبعت قبله سطحية على شفايفةر
مالك ؟!
“حاول يبتسم “
مفيش انا بس مش قادر اتكلم قدام جمالك و سحرك
“ابتسمت باتساع من كلامه المعسول اللى عمره ما بخل بيه عليها و لا على اى بنت شافها”
“قدام لماساتها و همسها بدأ يضعف و ينجرف معاها “
“بعد شوية وقت كان واقف ف شرفة الاوضة من غير قميصه عروقه بارزة و الغضب عاميه”
“بصتله من مكانها و هى ع السرير بغضب مكتوم حست بالاهانة لاول مرة يرفضها .. لاول مرة يقدر يبعد عنها .. لاول مرة يرفض مشاعرها .. قامت من السرير بغضب و دخلت الحمام بعد ما رزعت الباب وراها “
خرجت من الحمام بعد ما هديت و خدت شاور ريح اعصابها قعدت قدام المراية تمشط شعرها و عيونها مورمة من البكى خلصت و خرجت وقفت ف الشرفة ترتب افكارها و حياتها معاه اتنهدت و غمضت عيونها تستمتع  بنسمة هوا باردة تطبطب على روحها و تبرد نار قلبها 
ازاى سيطرت عليه و على تفكيره كدا ! ازاى قدر يرفض جيلان ؟! هى مش دى حب عمره و اللى ياما وقف قصاد جده عشانها بالرغم انه ما بيرفضلهوش طلب بس دى رفض انه يبعد عنها .. ازاى ازاى قدر يبعد ازاى ف عز المشاعر اللى كانت بينهم فكر فيها هى .. اتمنى انها تكون هى اللى ف حضنه دلوقتي اتمنى كل لمسة و كلمة تكون منها .. جيلان بالرغم من حبه ليها بس كان ف فترة سفرها كل ليلة مع واحدة شكل و احيانا ف نفس الوقت اللى كانت معاه جيلان كان بيبقى مع بنات تانية .. اشمعنا دى مانعها و مش قادر يقرب من اى واحدة .. معقول حبها اكتر من جيلان !!! لحد هنا و تفكيره وقفه قدام نفسه .. هو حب جيلان اصلا ! 
دخلت تبص ف الساعة لقته اتأخر قلقت عليه مسكت الفون اكتر من مرة تحاول تبعتله مسدچ لكن بترجع ف كلامها ف اخر لحظة كبريائها منعها بس ما قدرتش تنام و تسيبه من غير ما تطمن عليه 
بكل الغضب و العصبية و المشاعر المتلغبطة اللى جواة لف و كسر الترابيزة اللى ف الشرفة و بدأ يكسر ف كل اللى حواليه بغضب 
خرجت بخوف من صوت التكسير بسرعة .. انصعقت من المنظر لاول مرة تشوفه بالحالة دى حاولت تقرب منه تهديه رفض يسمع اى كلمة كان زى المعمى 
وقف يتنفس بع.نف 
خافت تقرب منه حست انها ف خطر منه اكتفت بوقوفها بعيد تراقبه لحد ما تنتهى موجة غضبه 
شد قميصه من ع الارض و خرج لبسه ف الطرقة 
دخل الغرفة و هو بيحاول يتحكم ف غضبه شافها واقفة عند الشرفة بقلق قرر يتجاهلها تماما او يهرب منها لف وشه و كان متجه للحمام 
لفت وشافته جريت بلهفة عليه و اترمت ف حضنه اندفاع نابع من خوفها عليه من قوة اندفاعها كان هيقع لولا قوة بنيانه و انه مسك نفسه وقف جامد قدامها مصدوم 
دفنت وشها ف صدره تحاول تطمن نفسها بقربه و تتخلص من الخوف اللى حست بيه طول ما هو بعيد 
لف ايده حواليها و ضمها ليه اكتر كل الغضب اللى جواه اتبخر من مجرد حضن ! ما قدرش يقاوم نفسه قدام خوفها 
سند دقنه على راسها و ضمها ليه اكتر 
افتكر من لحظات بس كان بياخد القرار يتجاهلها و يبعد عنها ازاى بدلت حاله كدا
اتنهد و غمض عيونه يستمتع باللحظة دى و قربها ليه مش عايز الوقت يعدى كفاية عليه احساسه دلوقتي 
فتحت عيونها و فاقت من موجة مشاعرها سانده براسه على صدره مكان قلبه حاسة بنبضه و دقات قلبه العالية اللى بيحاول يسيطر عليها 
حست بضمته ليه يود يدخلها ضلوعها 
حست بتنهيدته الطويلة اللى بيحاول يريح نفسه بيها اتمنت تطول اللحظة دى غمضت عيونها هى كمان تستمتع بجمالها 
لقته طول مش بيبعد 
بعدت بالراحة حس بحركتها فتح عيونه و بصلها من غير ما تخرج من حضنه و عيونهم اتلاقت 
حاولت تتهرب من نظراته عشان ما يرحوش لطريق تانى و ترفضه تانى هى ما صدقت يتقبلها و لو للحظات هتحاول تصلح علاقتهم بس مش هترفضه مباشرة مش هتهينه او تقلل منه اكتر من كدا اتكلمت غير الموضوع 
( مش هتكلم جدى .. زمانه قلقان عليك بيرن طول اليوم و انا مش عارفه ارد عليه )
بعد بهدوء بعد ما افتكر انه ما كلمهوش من ساعة ما وصلوا و لا طمنوا عليهم و اكيد قلقان عليه 
( اه صحيح نسيت .. هرن عليه دلوقتي )
اتنهدت براحة لما خطتها نجحت و ابتسمت بهدوء
طلع فونه من جيبه و رن على جده يطمنه عليهم و بعد سلامات و كلام و توصية شديدة من جده ليها انهى المكالمة و بصلها بابتسامة 
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد