Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم منة هشام

في شركات الهلالي نجد راكان و غياث يجلسون في مكتب غياث و نجد هاتف غياث يرن 
غياث : الو 
المتصل : …….
غياث بخضة : بتقول اي 
المتصل : ……
غياث : انا جايلك حالاً 
راكان : في اي ي غياث 
غياث : مشكلة في الشغل ولازم امشي حالاً 
راكان : طب استني اجي معاك عشان اسوق 
غياث : طب انجز 
راكان : جاي اهو 
ركبوا السيارة وانطلق راكان باقصي سرعة بطلب من غياث و وصلو الي الجهاز 
اللوا : اي التسيب اللي حصل دا ي سيادة الرائد 
غياث : ي فندم انا مليش دعوة .. مش انا اللي كنت بحقق معاه .. حضرتك قولتلي ان كدا مهمتي انتهت و انا اصلاً في اجازة مرضية 
اللوا : يعني اي يموت داخل السجن 
غياث : مش يمكن انتحر 
اللوا : تفتكر 
غياث : افتكر … بس اللي هيحدد هو الطب الشرعي 
اللوا : طبعاً ماجد هيقلب الدنيا بعد موت ابوة
غياث : ولا هيتحرك من مكانة اصلاً … دا عايزة يموت من زمان عشان يورث كل حاجة 
اللوا : انا م هتخذ اي اجراء الا بعد تقرير الطب الشرعي 
غياث : ي فندم فاروق كان تحت حمايتكم انا مليش اي علاقة بالموضوع دا 
اللوا : هنشوف الموضوع دا بعدين 
غياث : عن اذنك ي فندم .. واتخذ اي اجراء انت عايزة .. بس بردوا دي مش غلطتي 
اللوا : عارف ي غياث .. بس الدنيا كلها مقلوبة دلوقتي 
غياث : انا متأكد انه انتحر … بس مش بمزاجة دا بتهديد منهم 
اللوا : كل حاجة هتظهر بعد تقرير الطب الشرعي … روح انت لحد ما نشوف اي اللي هيحصل 
غياث : تمام ي فندم 
نزل غياث الي السيارة مرة اخري 
راكان: خير 
غياث : فاروق انتحر او اتقتل مش عارفين لسه 
راكان  : فاروق مين 
غياث : ابو ماجد 
راكان  : اهو غار في داهية عقبال ابنه 
غياث : اطلع علي البيت عشان مش قادر 
راكان  : مالك 
غياث : منمتش كويس ودماغي هتنفجر من التفكير 
في شركات الزيني 
آصف  : أماندا  
أماندا  : نعم 
آصف  : تعالي وهاتي ملف صفقة **** 
أماندا  : حاضر 
دخلت أماندا ولكن ليس دخول برئ هذة المرة .. فقد جاءت بفأر لعبة كبير بيشتغل بالزمبلك … قامت أماندا بتشغيلة في اتجاه آصف  
أماندا  : الملف اهو 
آصف  : طب اقعدي نناقش كدا 
أماندا  : قعدت اهو 
آصف  وقد أحس بشئ يتحرك آسفل قدمة 
آصف  : اي اللي بيتحرك دا 
أماندا  : مش عارفة 
آصف  بفزع : فااار 
أماندا  : اهدي ي آصف  في اي 
آصف  : دا فااار … ابعدية بسرعة 
مسكت أماندا الفار وقربته من آصف  : دا فار ي صوفا 
آصف  : ابعدي البتاع دا عني 
كان آصف  يرجع الي الوراء ولم ينتبه فوقع علي الاريكة خلفه و كانت أماندا تتقدم اتجاهه فتتثرت في قدمة فوقعت عليه 
آصف  : شكلك حلو من قريب 
أماندا  : دي عنيك ولا لانسيز 
في هذة اللحظة دخل جاسم دون ان يطرق الباب الكعادة 
جاسم : آصف بقولك … شكلي جيت في وقت غلط ولا اي 
قامت أماندا بسرعة وكذلك آصف فخبطوا في بعض 
أماندا  : آااه 
آصف  : ابقي خبط ي حيوان قبل ما تدخل 
جاسم : انت اللي ابقي استني لحد ما تروح البيت 
آصف  : انت فاهم غلط ..  دا كان في فار وكنا بنبعد عنه فوقعنا 
جاسم بغمزة : فار بردوا 
آصف  : وريله الفار 
أماندا  وهي تضع الفار أمام وجه جاسم : اهو 
انتفض جاسم ورجع الي الخلف : ي ماماااا 
آصف  : صدقت 
جاسم : ازاي الفار دا جه هنا ..  هو ازاي انت مسكاه اصلاً 
أماندا  : دا فار لعبه 
جاسم : هزارك سخيف اوي 
أماندا  : والله ما حد سخيف غيرك .. انا خارجة 
تركت أماندا  المكتب وذهبت الي مكتبها 
آصف  : كنت عايز اي 
جاسم : حجزت التذاكر ل دهب و هنسافر يوم الخميس 
آصف  : تمام … ابقي بلغ غياث بقا 
جاسم : اشطا 
نروح ل فيلا الهلالي 
وسيم وهو ينهج : كفاية بقا ي جدو … تعبت 
يامن : اما عيل خرع صحيح … قدامي 
وصلوا الي الفيلا بعدما مشوا قرابة الساعة ونصف 
وسيم : لينو .. حوشي ابوكِ عني  قطع نفسي 
يامن : ابنك دا عيل خرع خالص .. مش عارف تمرين اي اللي بيروحة دا 
وسيم : ي حبيبي انا بتدرب سباحة مش جري مسافات طويلة انا 
يامن : بردوا رياضة ولا مش رياضة 
وسيم : هو عشان ربنا اداك شوية صحة هتفتري ع الغلابة اللي زي 
لينا : خلاص بقا ي سيمو 
وسيم : خلاص اي بقولك قطع نفسي 
مروان : دا انا اقول للكابتن بقا 
وسيم : اي دا مارو هنا .. ازيك ي شق 
مروان : بخير 
وسيم : تعالي نطلع اوضتي نلعب بابجي 
مروان : يلا 
وسيم : لينو ابقي نادي علينا ع الغدا بقا 
لينا : حاضر ي قلبي 
صعد وسيم ومعه مروان الي غرفتة وظلوا يلعبون العاب لا فائدة منها 
وصل راكان بصحبه غياث 
لينا : حبيبي .. رجعت بدري ليه 
غياث : روحت الجهاز وبعدين جيت علي هنا 
لينا : في حاجة 
غياث : لا 
رن هاتف غياث و كان المتصل جاسم 
غياث : هلا.. خير 
جاسم : احنا حجزنا سفر ل دهب ع يوم الخميس .. شوف الحاج زين هيعمل اي 
غياث : لسه في أماكن ع الطيارة
جاسم : ايوة 
غياث : تمام .. هشوف زين هيعمل اي بقا 
جاسم : اشطا .. سلام 
اغلق غياث مع جاسم واتصل علي زين 
غياث : بابا .. جاسم كلمني وقال انهم حجزوا تذاكر ع دهب يوم الخميس 
زين : احجز معاهم عشان وسيم عايز يسافر 
غياث : تمام .. هحجز كام تذكرة 
زين : ١٠ تذاكر 
غياث : عشرة ليه 
زين : احجز ل جُلنار و باباها ومامتها 
غياث : تمام 
اغلق غياث مع زين وتحدث مع شكرة الطيران و حجز التذاكر علي نفس الطائرة التي حجز عليها جاسم 
غياث : راكان قول ل خطيبتك انها هتسافر معانا هي واهلها 
راكان  : ع كدا بقا نخلي كتب الكتاب يوم الاربع 
غياث : براحتك .. اعمل اللي يريحك 
راكان : لما الكل يتجمع نتناقش في الموضوع دا 
غياث : اشطا .. انا طالع اغير هدومي 
راكان  : خدني معاك 
في شركات الزيني في مكتب كايرا بالتحديد 
جاسم : العمر لحظة والحلوفة مش ملاحظة 
كايرا  : خير 
جاسم : خير ان شاء الله … مش اخدتي وقتك و فكرتي ولا اي 
كايرا : والله لسه بدرس شخصيتك
جاسم : نعم يختي … بدرسي شخصيتي 
كايرا : مش عارفة مستعجل علي اي 
جاسم : اخرك معايا بكرة واعرف ردك …. والا هتلاقيني بالمأذون في دماغك وبتجوزك غضب عنك 
كايرا : متقدرش 
جاسم وهو يقرب منها و يتحدث بتهديد : طب فكري كدا مترديش عليا بكرة وانا هخطفك واتجوزك غصب عنك
كايرا : ما بتقدر انا مواطنة فرنسية وببهدلك 
جاسم : جربي كدا وشوفي .. سلام ي قمر 
خرج جاسم من المكتب بل من الشركة كلها وذهب الي منزلة 
في فيلا الهلالي وصل زين الي الفيلا ومن ثم قدم الغداء 
لينا : غياث ..نادي ل وسيم ومروان 
غياث : قوم ي راكان ناديهم 
وسيم : انتو هتتعازوموا .. احنا جينا اهو 
جلسوا يتناولون طعامهم وكانت نظرات وسيم لا تفارق محبوبته وعرض عليهم راكان قرار تقديم كتب الكتاب و وافقوا 
انتهوا من تناول الطعام وتحدث راكان مع محمود واخبرة بتقديم كتب الكتاب لانهم سيسافرون معاً و وافق محمود 
في شركات الزيني انتهي آصف وأماندا من العمل وانطلقوا نحو فيلا الهلالي لاحضار مروان ومروج 
في فيلا الهلالي 
آصف  : السلام عليكم 
الجميع : وعليكم السلام 
آصف  : يلا بينا ي شباب عشان نروح 
حور : بردوا مستعجل 
آصف  : معلش عشان أماندا  تعبت في الشغل النهاردة فلازم نروح عشان هتنام 
زين : خليكم بايتين معانا النهاردة 
آصف  : نخليها مرة تانية… عن ازنكم 
ركب آصف  السارة وكذلك اخوته 
أماندا  : تعالو نكمل قصة سيدنا يوسف … وقفنا فين 
مروان : لحد ما سيدنا يوسف اتسجن 
أماندا  : برافو … سيدنا يوسف اتسجن و كان كل يوم في السجن بيقول للمساجين هيكون غداهم اي النهاردة قبل ما الحارس يجيب ليهم الاكل .. فكان معاه اتنين حلموا احلام و راحوا لسيدنا يوسف يفسرها ليهم فكان واحد حلم انه بيعصر خمره والتاني حلم انه مصلوب وفي طيور بتاكل من راسه فسيدنا يوسف فسر ليهم الحلم ان الاول هيخرج من السجن و يعصر العنب عشان يعمل خمرة ل سيدة والتاني هيتصلب ويوضع صحن من الطعام علي راسه لكي تأكل الطيور منه فلما الاول خرج سيدنا يوسف قاله ابقي افتكرني واحكي ل سيدك عني فالشيطان انساه فسيدنا يوسف قعد في السجن بضع سنين  فبعدين الملك حلم حلم ان في سبع بقرات سمان تاكلهن سبع عجاف وسبع سنابل خضر واخري يابسات فكان عايز حد يفسرلة الحلم فالشخص اللي خرج من السجن افتكر سيدنا يوسف وقال للمك يبعته ليه وهو هيجي بتأويل الرؤيا ليه فراح لسيدنا يوسف فقاله انهم هيزرعوا سبع سنين متواصله ويجزنوا اللي زرعوا وهيجي بعدهم سبع سنين عجاف مش هينزل فيهم مطر وهياكلوا من المحصول اللي متخزن وبعدين هيجي عام بعدهم ينزل فيه المطر ويرجع زي مكان فيرجع الشخص دا وبيقول للملك تفسير الحلم فالملك بيبعت عشان عايز يشوف سيدنا يوسف فيعرف حكاية وبيسالة عن النساء اللي قطعوا ايديهم وسيدنا يوسف بيقول ان ربنا علم ف امراءة العزيز بتقول انها راودتة عن نفسه وانه كان صادق فالملك بيطلب منه انه يكافئة ازاي فسيدنا يوسف بيطلب انه يكون علي خزائن الارض و بعدها بقي بيجي اخوات سيدنا يوسف عشان يخدوا غله فسيدنا يوسف بيعرفهم وهما مش بيعرفوا طبعاً فبيطلب منهم يجبوا اخ ليهم بس من الاب بس والا مش هيديلهم اللي عايزينه ويطلب من صبيانه يرجعوا بضاعتهم ليهم تاني فيرجعوا ل ابيهم وبيطلبوا ان اخوهم يروح معاهم وسيدنا يعقوب بيرفض عشان خايف يضيعوا زي اخوة وبعدين بيجيبوا ميثاق من الله انهم هيرجعو تاني وبيرحوا ل مصر تاني عشان يخدوا الغله وسيدنا يوسف بيروح ل اخوة وبيقوله انه اخوة وبيعمل ان اخوة سارق عشان يفضل معاه و بعدين بيرجع اخوات يوسف ل بباهم وبيقولوا ان اخوهم سرق وهو مش بيصدق وبيقول ليهم ان دا يوسف اخوهم وبيرحوا وبيعرفوا ان دا سيدنا يوسف وانه عايش وان ربنا فضلة عليهم و بعدين بيقول ليهم ياخدوا قميصة ويحطوة علي وجه ابيهم وبصروا هيرجع تاني و تجيبوا اهلهم كلهم ويجوا علي مصر و سيدنا يعقوب بيحس بقرب رائحة سيدنا يوسف وبيجي اخوهم وبيحط قميصة علي وجه سيدنا يعقوب فبيرتد اليه بصرة وبيرحوا ل مصر و بيسجدوا ل سيدنا يوسف ودي بقا كانت تفسير حلمه اللي في اول السورة وكدا القصة خلصت 
مروج : الله القصة حلوة اوي 
أماندا  : استفدتوا اي 
مروج : ان مهما يطول الزمن فربنا قادر يحقق لينا حلمنا 
مروان : ان مينفعش نقول للناس عن حياتنا عشان ميكيدوش لينا ويحقدوا علينا 
أماندا  : برافو عليكم 
وصلوا الي الفيلا 
آصف  : يلا غيروا هدومكم وانزلوا عشان نتغدي 
مروان : احنا اتغدينا 
أماندا  : طب غيروا هدومكم وصلوا 
مروج : صلينا 
آصف  : طب اطلعوا غيروا هدومكم وتعالوا 
مروان : اوك 
بدلوا ملابسهم ومن ثم نزلوا الي المطبخ وجهزوا الغداء وجلسوا يأكلون 
في فيلا الهلالي  كان غياث يجلس علي ارجوحتة في الجنينة ويفكر في هذة القضية .. كيف مات هذا الفاروق … اقتل ام انتحر 
في أميريكا كان ماجد يجلس في الديسكو ويحتسي ما حرمة الله و رن هاتفه 
ماجد : ايوة 
البوص : …..
ماجد : انت بتهزر صح 
البوص : …..
ماجد : يعني اي 
البوص :…..
ماجد : يعني ابويا انتحر 
البوص : …..
ماجد : طب سلام 
ماجد ل نفسه : انا متأكد انك السبب ي بوص ..  ورحمة ابويا ل اخلص عليك بس اعرفك بس وهخلص عليك 
نعود الي فيلا الهلالي ومجد غياث كما تركناة ونجد راكان يجلس علي العشب يتحدث في الهاتف ( كلنا عارفين بيكلم مين ) 
راكان : اهلا بزوجتي المستقبلية 
جُلنار  : اهلا بزوجي قرة عيني 
راكان  : جهزي نفسك كلها ايام وتبقي ع اسمي 
جُلنار  : جهز نفسك عشان كلها ايام وتبقي بتاعي ..  ولو كلمت واحدة كدا ولا كدا طلع روحك 
راكان  : هو في حد عاقل بعد ما ارتبط بيكي هيفكر في صنف الحريم كله 
جُلنار  : للدرجادي بتحبني ومش شايف غيري 
راكان  : مين قالك كدا .. انتِ قفلتيني من الستات كلهم 
جُلنار  : اقفل ي راكان .. انت اصلا غلس 
اغلقت جُلنار في وجهه الهاتف 
راكان ل نفسه  : هي زعلت ولا اي 
نجد غياث يخرج هاتفه ويتحدث مع احد 
غياث : هعرف اقابل حضرتك 
المتحدث : ……
غياث : يعني مش هعرف اشوفك دلوقتي 
المتحدث : ….. 
غياث : طب انت موافق يعني 
المتحدث : ……
غياث : خلاص براحتك 
اغلق غياث الهاتف وهو متضايق 
تفتكروا فاروق مات ازي …..؟! تفتكروا مين البوص …..؟! تفتكروا جاسم يقدر ينفذ تهديدة ولا لا …..؟! تفتكروا ماجد هيسكت علي موت ابوة ولا لا…..؟! تفتكروا غياث كان بيكلم مين ….؟! تفتكروا اتضايق ليه …..؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والأربعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد