Uncategorized

رواية عشق القاسم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندى أحمد

 رواية عشق القاسم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندى أحمد

رواية عشق القاسم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندى أحمد

رواية عشق القاسم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندى أحمد

مها : حضرتك امتحانات جودی کمان اسبوع وانتو بقالوا شهرين واكتر كل يوم فسح وخروج وتقريبا هي مش بتذاكر حتى السنتر ساعات بتروحه وساعات لأ وكده مش نافع خالص .. يعني على الأقل حتى تنجح .  قاسم : ایوه یا مها بس قاطعته قائله : قاسم بيه .. انت كده بتضرها .. لما يبقى امتحانها كمان اسبوع والاقيها بتكلمني تقولى انها خارجه معاك تاني النهاردة وماستنهاش وانام عادی .. کده کثیر .. کثیر بجد . كان يستمع لها وهو يعلم أن لديها كل الحق فيما تقول .. لقد تمادوا كثيراً فاصبح يخرج معها يوميا ياكلون ويلهون ويرقصون .. يلتقطون العديد والعديد من الصور السلفي .. أصبح هو أكثر حيويه واشراق ومرح والفضل كل الفضل لتلك الصغيره ولكن …. ماذا فعل هو .. نسي امر دراستها .. لا يجب ان ينتبه فهو منذ ان وقعت عينه عليها واعتبر نفسه واصى عليها … ولى امرها … والدها والمسؤل عنها … يجب أن ينتبه لمستقبل طفلته ويحرص على إنهاء امتحانتها بتفوق . قاسم بصدق : خلاص یا مها … اوعدك ان كل ده هيتغير … وهخليها تركز في مذاكرتها وامتحانتها لحد ماتنجح وبتفوق كمان . مها براحه : شكرا … شكرا اووی یا قاسم بیه .. كنت متأكده ان حضرتك هتكون حريص على مستقبلها . إماء لها بابتسامة فاستأذنت منه وذهبت الى مكتبها . زفر بضيق وهو يرجع برأسه للخلف مغمضا عينيه فكيف له ان يبتعد عن صغيرته كل هذه المدة . أمام المدرسة الكندية خرجت جودي وهي تقفز مسرعة بسعادة كي تذهب سريعاً لقاسم حبيبها فقد اشتاقت له كثيرا . وقف يامن بطريقها قائلا : جودي . جودی بتوتر : نعم يا يامن . يامن : مش بتكلمى معايا وبتتجنبینی لیه یا جودی . جودي بتلعتم : لأ مافيش بس .. اصل …. قاسم . يامن : قاسم منعك تكلميني . جودی : بصراحة اه . يامن بحقد : يعني هو مانعك تكلميني انا .. يامن .. صديق عمرك … وبالنسبه ليه هو … ايه … اماا لو ماكنش زیر نساء
يامن بحقد : يعني هو مانعك تكلمینی آنا .. يامن .. صديق عمرك … وبالنسبه ليه هو … ايه … امال لو ماکنش زیر نسا …. وله عشيقه في كل مكان وعرف نص ستات الارض جای يمنع جودي … البريئه القطه المغمضه عن صديق طفولتها … طب وانتى … ايه … ها … فين شخصيتك … محتيها قدامه … ماعترضتیش … خلاص بقا اي حاجة يقولها قاسم تتنفذ فورا . جودی بجزن : يامن انا … انا بحبه … مش عايزه ازعله . احتدت عينه بشر وحقد ممزوج بالغضب الشديد ونظر لها نظره ارجفتها وقال : المهم يكون بيحبك ياجودي … والأهم يكون مخلص ليکي . قال الاخيره بغموض وخبث ومكر وذهب سريعاً . وقفت قليلا تتذكر كلماته وتفكر فيها ولكنها سريعاً سريعاً نفضت هذه الكلمات عن عقلها قائله انه يعشقها حد الموت وهي كذلك ولا وجود لأي شئ يدعو للشق فاهم شئ في الحب هو الثقه … الثقه ولا شئ آخر . وقف أمام نافذته في مكتبه ينتظرها بشوق كبير . تلك الشقيه التي سرقت قلبه وعقله . أصبح متيم بها بطريقة تدعو للخوف .. لكنه سعيد .. ، سعيد جدا … فغدا هو عيد ميلاد حبيبته .. وقد قام بكل الترتيبات لحفله صخمه تليق بعيد ميلاد معشوقة قاسم مهران الصغيرة .. من الغد ستصبح له .. ستصبح زوجته وملك يمينه … ااااه كم صبر … كم جاهد نفسه وحاول التحكم بها خلال تلك الاشهر الماضية .. فهو رجل عاشق ومعه فاتنته لكنه يريدها امام الجميع وأمام الله فعشقه لها قد فرض عليه ذلك … هي تستحق ذلك .. تستحق أن وتعشق أمام العلن … ان يصنع لها عرس من اضخم الأعراس … ان ترتدى الفستان الابيض كما تحلم كل فتاه … ان يشار عليها من قبل الجميع قائلين هذه زوجة قاسم مهران … وكم هي لائقه بهذا اللقب … يعلم جيدا أنها ستصونه وتصون اسمه … يأتمنها على اسمه وشرفه … هي تلك الفتاة التي حلم بها كثيرا وظن انه لا وجود لها إطلاقا .. حتى جاءت هي وفاقت كل أحلامه وتوقعاته . خرج من شروده على صوت توقف الباص الخاص بمدرسة حبيبته وصوت اصدقائها وهم يصرخون باسمها وهي تلوح لهم بشقاوه ومرح . ابتسامه جميله وصلت لعيناه وهو يتتطلع لها بحب سرعان ما زفر بضيق فهو لن يستطيع تمضية وقت معها اليوم لكي تذهب إلى بيتها وتستذكر دروسها كما وعد مها وكما يجب أن يحدث من الاثاث فقد اضاعت معه كل وقتها ولم يتبقى سوى أسبوع واحد على الإمتحانات حد الموت وهي كذلك ولا وجود لأي شئ يدعو للشق فاهم شئ في الحب هو الثقه … الثقه ولا شئ آخر . وقف أمام نافذته في مكتبه ينتظرها بشوق كبير . تلك الشقيه التي سرقت قلبه وعقله . أصبح متيم بها بطريقة تدعو للخوف .. لكنه سعيد … سعيد جدا … فغدا هو عيد ميلاد حبيبته .. وقد قام بكل الترتيبات لحفله صخمه تليق بعید میلاد معشوقة قاسم مهران الصغيرة .. من الغد ستصبح له .. ستصبح زوجته وملك يمينه …اااااااه کم صبر … كم جاهد نفسه وحاول التحكم بها خلال تلك الاشهر الماضية .. فهو رجل عاشق ومعه فاتنته لكنه يريدها امام الجميع وأمام الله فعشقه لها قد فرض عليه ذلك … هي تستحق ذلك .. تستحق أن وتعشق أمام العلن … ان يصنع لها عرس من اضخم الأعراس … ان ترتدي الفستان الابيض كما تحلم كل فتاه … ان يشار عليها من قبل الجميع قائلين هذه زوجة قاسم مهران … وكم هي لائقه بهذا اللقب … يعلم جيدا أنها ستصونه وتصون اسمه … يأتمنها على اسمه وشرفه … هي تلك الفتاة التي حلم بها كثيرا وظن انه لا وجود لها إطلاقا .. حتى جاءت هي وفاقت كل أحلامه وتوقعاته ، خرج من شروده على صوت توقف الباص الخاص بمدرسة حبيبته وصوت اصدقائها وهم يصرخون باسمها وهي تلوح لهم بشقاوه ومرح . ابتسامه جميله وصلت لعيناه وهو يتتطلع لها بحب سرعان ما زفر بضيق فهو لن يستطيع تمضية وقت معها اليوم لكي تذهب إلى بيتها وتستذكر دروسها كما وعد مها وكما يجب أن يحدث من الاثاث فقد اضاعت معه كل وقتها ولم يتبقى سوى أسبوع واحد على الإمتحانات النهائيه , دخلت جودي بمرح وهي تلقى التحيه بمرح وبشاشه وتواضع على كثير من الأشخاص الذين باتت تعرفهم بحكم ترددها الدائم بالشركه وايضا بحكم شهرتها بأنها معشوقة قاسم مهران وخطيبته ، فبات الجميع يعرفها وكم استغربوا كثيرا من تواضعها وجمال روحها التي تنافس جمال هيئتها الساحره . دلفت باتجاه مکتب قاسم متخطيه تلك المطصبغه بكل الوان الزينه في تجاهل تام , زفرت الآخره بحنق وهي عازمة على مساعدة دنيا ويامن للتخلص من هذه الصغيرة التي أصبحت لا تطاق من وجهة نظرها . دخلت جودی سریعا فاسرع هو اليها وتلقاها بين احضانه فضاعت هي في ضخامة جسده العضلي الضخم واعتصرها هو بقوه ساحبا أكبر كم من رائحتها التي بات يعشقها وما جعله يبتسم اكثر بسعادة وثقه هو أنها كانت تشدد من احتضانه إليها كما يفعل هو تماما . أخرجها من احضانه مبتسما براحه ونظر لها وجدها تنظر له بهيام ، ابتسم بخفه على صغيرته التي لا تنكر حبها له لا تمكر لا تكابر أبدا … كل شئ لديها بسيط .. تعبر عن حبها ببساطة توقف قلبه وعقله . تحدثت بعد وصله تأمل طويله قائله بعيون لامعه وحشتني . قاسم بعشق : وانتي اووی یاروحی . جودی بحماس : يالا عشان نخرج . قاسم : لا ياجودي مش هينفع . تلاشي الحماس وحل محله العبوس , تألم قلبه لعبوسها ولكنه تمالك نفسه من اجل مصلحتها قائلا : جودی حبيبتي … امتحاناتك كمان اسبوع ولازم ترکزی یاروحی . جودی : ایوه بس انت واحشنی . قاسم مبتسماً : والله انتى وحشاني اكتر بكتير … بس انا عشان بحبك لازم تروحي حالا البيت وتذاكرى وبعدين تكلميني شويه وتذاکری تانی .. اوگی . جودی بعبوس طفولی : اوگی ۔ قاسم : ههههه طب مکلدمه ليه . جودی : عشان مش عايزه امشى واسيبك . قاسم : هانت ياروحي … وكلها بكره وتبقى بتاعتي . جودی بجهل : ازای . قاسم : انتی ناسیه ان بكره عيد ميلادك … وتتمى السن القانوني . جودی : اه … طب وايه . قاسم : هو ايه اللي ايه .. هنتجوز . جودی : نتجوز قاسم : ده لازم واکید . جودی : قاسم انا ماليش دعوه وعايزه اخرج معاك النهاردة انت واحشني …. هو انا لسه هستنى لبكره .
FATE 219 in a ấy tôi جودی : هههه اوکی . قاسم مبتسما : اضحکی اضحکی .. یالا سلام . قاد السائق السياره متجها إلى حيث منزل جودي ومها . ثواني ودخلت دنيا سريعاً وصعدت لمكتب قاسم بعدما قامت بالاشاره لمني السكرتیرہ کی تقوم بعملها . رفعت منى سماعة الهاتف وقامت بالاتصال على السائق الذي يقود السيارة بجودي وقالت له ان يعود فقد نسى راتبه وقد شارف اليوم على الانتهاء وإن تأخر لن يتمكن من اخذه اليوم وهي تعلم انه بحاجته بشده . استأذن السائق باحترام من جودي التي وافقت بابتسامه ورضا . دلفت دنيا لقاسم وجلست تتحدث في العمل ، ثواني ودق هاتفها فرسمت بدقه علامات الذعر على وجهها واغلقت الهاتف قائله : قاسم … الحقنی بابا تعبان ومش بيرد على الخدامين …. تعالى معايا نشوف ماله اعصابی بايظه وحاسه انى مش عارفه اتصرف . قاسم : طیب اوکی یالا بينا . ذهب معها سريعا خارجا من باب المجموعه في وقت وصول جودي مع السائق وقد استغربت كثيرا نزول قاسم مع تلك … ثواني وتذكرت … إنها نفس الفتاة التي كانت في الصور . اتسعت عينيها وهبتط من السياره فهي لن تستطيع انتظار السائق حتى ينتهي .. ذهبت سريعا واوقفت سیاره أجره ( تاکسی ) وذهبت مسرعه خلف سيارة قاسم التي استقلها برفقة تلك الفتاه . دخل قاسم الى فيلا دنيا . دلف معها سريعا للداخل . ثواني وفتح الباب وصعدت دنيا لأعلى مسرعه وهي تبتسم بخبث وخلفها قاسم يسير سريعاً لإنقاذ ذلك الرجل العجوز ومساعدة دنيا فهي لا تملك اخوه رجال لذلك جاء لمساعدتها . دخل الغرفه خلف ودنيا التي سارعت واغلقت الباب فقال قاسم : امال فین باباکی . دنيا يتلعثم : مم . مش عارفة .. يمكن طلبوله الاسعاف . ثوانى وفتح الباب 
واستمع هو الى صوت حبيبته
جودی : هههه اوکی . قاسم مبتسما : اضحکی اضحکی .. یالا سلام . قاد السائق السياره متجها إلى حيث منزل جودي ومها . ثواني ودخلت دنيا سريعاً وصعدت لمكتب قاسم بعدما قامت بالاشاره لمني السكرتیرہ کی تقوم بعملها . رفعت منى سماعة الهاتف وقامت بالاتصال على السائق الذي يقود السيارة بجودي وقالت له ان يعود فقد نسى راتبه وقد شارف اليوم على الانتهاء وإن تأخر لن يتمكن من اخذه اليوم وهي تعلم انه بحاجته بشده . استأذن السائق باحترام من جودي التي وافقت بابتسامه ورضا . دلفت دنيا لقاسم وجلست تتحدث في العمل ، ثواني ودق هاتفها فرسمت بدقه علامات الذعر على وجهها واغلقت الهاتف قائله : قاسم … الحقنی بابا تعبان ومش بيرد على الخدامين …. تعالى معايا نشوف ماله اعصابی بايظه وحاسه انى مش عارفه اتصرف . قاسم : طیب اوکی یالا بينا . ذهب معها سريعا خارجا من باب المجموعه في وقت وصول جودي مع السائق وقد استغربت كثيرا نزول قاسم مع تلك … ثواني وتذكرت … إنها نفس الفتاة التي كانت في الصور . اتسعت عينيها وهبتط من السياره فهي لن تستطيع انتظار السائق حتى ينتهي .. ذهبت سريعا واوقفت سیاره أجره ( تاکسی ) وذهبت مسرعه خلف سيارة قاسم التي استقلها برفقة تلك الفتاه . دخل قاسم الى فيلا دنيا . دلف معها سريعا للداخل . ثواني وفتح الباب وصعدت دنيا لأعلى مسرعه وهي تبتسم بخبث وخلفها قاسم يسير سريعاً لإنقاذ ذلك الرجل العجوز ومساعدة دنيا فهي لا تملك اخوه رجال لذلك جاء لمساعدتها . دخل الغرفه خلف ودنيا التي سارعت واغلقت الباب فقال قاسم : امال فین باباکی . دنيا يتلعثم : مم . مش عارفة .. يمكن طلبوله الاسعاف . ثوانى وفتح الباب واستمع هو الى صوت حبيبته
اغمض عينيه بصدمه مايراه في عينيها يشرح كل شئ . هو الان مع فتاه في غرفة نومها ببيتها . الأمر لا يحتاج لتفسير أكبر . شحوب وجهها وجحوظ عينها نطق بكل شئ . ولكن لا لابد ان يفسر لها كل شيء هو لايستطيع خيانتها . أساسا لايري في الوجود غيرها . هي من اكتفى بها عن جنس حواء كافة . ذهبت سريعا وذهب هو خلفها بقلب يرتجف خوفا . اما تلك الحيه فوقفت وهي تلوى ثغرها بابتسامه خبيثه التقطت الهاتف وقامت بالاتصال على شريكها الفريد من نوعه : الو . يامن : صوتك بيرقص …. شكله حصل . دنیا : ده حصل وحصل وحصل … وزي ما احنا عايزين واکتر اخذ انفاسه براحه شديدة ثم قال : تماااام ….. تم اكمل ببرود وثقه : مش عايز .. اشوف … وشك … تاني .. اوکی ياروحي . ثم اغلق الهاتف في وجها بكل برود . نظرت للهاتف بغيظ وصدمه من وقاحته ولكنها ابتسمت قائله : في داهية … المهم قاسم بقا فاضي ولوحده . 1 خرجت مسرعه ودموعها تتساقط كالمطر تنهمر من على خديها وتسقط ارضا . تسمعه وهو يركض خلفها ينادي عليها بصوت مختنق وكلما زاد رکضه كلما زادت سرعتها ودموعها . صعدت سريعاً بالتاكسي التي سبق وقدمت به بعدما وقف ينتظرها بناء على طلبها . استطاع اللحاق بها وهي تدلف للسياره . امسك ذراعيها قائلا : جودی ….. جودی حبیبتی … انتي فاهمة غلط .. جودي , لم تستمع له وأمرت السائق بالتحرك حالا . ذهب مسرعا واستقل سيارته وقادها خلفها بجنون وهو يحاول اللحاق بها . يشعر ياختناق في صدره . بعدها عنه كبعد الهواء … لن يستطيع تحمل أن تبتعد عنه … قلبه معلق بها هي الروح التي يحيا بها .. لن يستطيع استكمال حياته بدونها .. ليس بعد أن ذاق حلاوة وجودها …. سيركع عند قدميها .. سيفعل اي شئ لكن لا تتركه جودی .. روحه وكيانه … صاحبة البهجه والبسمة التي ارتسمت مؤخرا في حياته بعدما كان صارما .. حادا . في منتصف الطريق توقف التاكسي الذي تجلس به عندما قطع هو الطريق بسيارته امام السائق فتوقف مجبرا . نزل سريعا من سيارته واتجه إليها فتح باب المقعد الخلفي وجدها بحاله يرثى لها . لكنها نظرت له بشراسة غير معهوده منها إطلاقا . قاسم برجاء : جودی .. حبیبتی .. اس .. قاطعته بحده وانهيار : ماتقولش حبيبتي … ماتقولش حبيبتي … فعلا كان المفروض ماصدقش .. بقا معقول قاسم مهران هیحبنی انا ۔۔۔ بس انا الي كنت عايزة اضحك على نفسي … انا اللي كنت عايزة اصدق . قاسم بوجع لوجعها : جودي والله بحبك . جودی بصراخ : کدااااااب ياقسم كدااااااب 
قاسم : لا مش كداب …. ثم نظر للسائق وألقى بجانبه حفنه من المال ثمن اجرته .. ثم قبض على يد جودی بقوه وسحبها معه لسيارته وسط صراخها وشراستها كي يبتعد ولكن بلا جدوى , وقف امام السياره بعد أن تحول وجهها للجمود تنظر له بنظرات خاوية . فقط تتذكر والدتها وما فعله والدها فقد تكرر المشهد وكأن الزمن قد عاد لخمس سنوات للخلف . كانت تلك الطفلة ذات الاثني عشر عاما لكنها كانت تعلم كل شئ شاهدت ابیها وهو يخون والدتها مع اخرى وقفت والدتها مثلما تقف هي , وبعدها بأيام توفت والدتها من القهر . وماذا فعل والدها.توزج تلك المرءة ولم يبالي لتلك التي ماتت قهرا , ولا لطفلته التي كانت شاهدا على كل شئ . كان يتحدث بصوت مختنق يتوسلها فقط ان تستمع له .. ان ترحمه مما هو به … لكنها لا رد … لا حركه … لا استجابه .. دموع تنهمر فقط , تحرك بسيارته بعدما اجلسها بجواره وهي لا تشعر بشئ . ظل يتوسلها فقط کی تمنحه فرصه للحديث . لكن لاجدوى , انتهى الطريق لمنزلها سريعا وبدون التفوه بحرف ترجلت من السياره وذهبت باتجاه المصعد . ذهب مسرعا يلحق بها ولكن المصعد كان قد تحرك بها . صعد مستخدما السلالم لكنها كانت قد دلفت للشقه واغلقت الباب بوجهه في نفس وقت وصوله . استدارت وهي تستند بضهرها على الباب , سقطت زحفا ببطئ متكنا على الباب وجلست على الارضيه وهي تبكي بحزن وقهر وسط دقات قاسم کی تفتح له مع توسلاته لها . بعدما يأس من أن تفتح له الباب . قام بالاتصال على مها وامرها بأن تأتي سريعا ثم أغلق الهاتف دون اي تفسير منه لها . بينما ظل هو واقفا بالخارج وهو يتكا بظهره على الحائط غير مستعد ابدا لخسارتها .. فكرة خروجها من حياته تسبب له الاختناق . بعد وقت وصلت مها مسرعه وهي لا تعي شئ كل ماتعرفه ان جودی بها خطب ما . صعدت لأعلى وجدت قاسم يقف وعلى وجهه حزن العالم فقالت بفزع : قاسم بيه …. في ايه …. ومالها جودی . قاسم بحزن : افتحي بسرعة … عايز اتكلم معاها . مها : حاضر حاضر … بس افهم بس عش … قاطعها بنفاذ صبر قائلا : مش وقته یا مها … افتحی . بالداخل كانت جودي قد وقفت تجر قدميها بذبول وذهبت لغرفتها . تسطحت على الفراش ودثرت نفسها بالغطاء رغم اننا بفصل الصيف , انكمشت على نفسها وهي تبكي بشرود ولا يأتي بمخيلتها سوی مشهد قاسم مع تلك الفتاه يتزاحم معه مشهد والدها مع تلك المراءه والدتها تسقط أرضا بقهر مع ازمه قلبيه أدت لوفاتها بعدها بأيام . احتد بكائها بقهر ووجع في نفس وقت دخول مها وخلفها قاسم . شهقت مها بفزع عليها قائله : جودی … مالك … ايه اللي حصل 
اسرعت تأخذها بحضنها وتتفحصها جيدا . ونظر قاسم لا يحيد عنها . وفي حضن مها اخذت تبكي وتبكي وشهقاتها تعلو وتعلو , بينما هو يقف بقلب مفتور على هيئه اهم شخص لديه . بعد قليل غفت جودي بدموعها في حضن مها وقاسم يقف مكتوف الأيدى . ود لو احتضنها هو لكنها حتما لن تسمح وسيزداد بكائها اكثر وهو ماصدق ان هدأت قليلاً خرجت مها من غرفتها وهو خلفها بهدوء وقفت قائله : ايه الي حصل يا قاسم بيه وصلها للحاله تنهد قاسم وقص عليها كل ماحدث . مها بشك : والمفروض بقا اني أصدق حضرتك . قاسم بغضب : ايوه لان ده اللي حصل . نظرت له بعدم تصديق ثم قالت : إزاي يعني ده اللي حصل … وانا اقول ازای وافق كده بسهوله انه مايقضيش معاها اليوم وسابها تمشي .. اتااری حضرته عنده معا …. قاطعها بنفاذ صبر : مها! … مش عایزه تصدقي براحتك … المهم هي تصدقني … يولع العالم .. المهم هي تبقي معايا . مها : هقنعها ازاي اذا كنت انا بصراحه مش مصدقه . قاسم : والله ده إلى حصل .. وانا فعلا كنت خايف عليها عشان امتحانها … وسبتها تمشي النهاردة لأنها بكره هتبقي طول اليوم مش فاضيه للمذاكرة لاني عاملها حفله كبيرة عشان عيد ميلادها و … صوت جرس الباب قطع حديثه فاتجهت مها لفتح الباب وكانت ريتال صديقتها : مساء الخير يا جماعه . قاسم ومها : مساء الخير . ریتال باستغراب : هو في ايه .. وجودي فين مش بترد على موبيلها خالص … المفروض اننا هنذاكر مع بعض . مها : جودی تعبانه اوی یا ریتا وحالتها صعبه اووی . نظرت ريتال بملامح قاسم الحزينه وقالت : هو حصل حاجة تاني . نظروا لها بجهل وتفاجئ وقال قاسم : حاجة تاني ازای …. هو في حاجة اولاني . قامت بفتح هاتفها ووجهته له قائله بحده : ايوه في الصور دي … اتفضل . التقطت الهاتف منها بصدمه وعينيه تتسع بزهول . كيف هذا … وما هذا الذي يراه .. تناولت مها منه الهاتف سريعاً واخذت تتفحص به بصدمه هي الأخرى . ولكن الصدمه زادت حينما سالها قاسم متى رأت جودي هذه الصور وكانت الاجابه : من شهرين تقريبا . جلس في المقعد خلفه من الصدمه قائلا : وازای ماقالتش ازای ماعتبتنيش حتى . ريتال : انا نفسي استغربت لما لاقيتها مكملة في علاقتها معاك … لاقيتها بتقولى إنها واثقه فيك وأكيد اكيد الصور دي مش صح … رغم اني اكدتلها انها صح ومش فوتوشوب … مش بس كده لأ ده كمان 
التقطت الهاتف منها بصدمه وعينيه تتسع بزهول . كيف هذا … وما هذا الذي يراه .. تناولت مها منه الهاتف سريعاً واخذت تتفحص به بصدمه هي الأخرى . ولكن الصدمه زادت حينما سالها قاسم متى رأت جودى هذه الصور وكانت الاجابه : من شهرين تقريبا . جلس في المقعد خلفه من الصدمه قائلا : وازای ماقالتش ازای ماعتبتنيش حتى . ریتال : انا نفسى استغربت لما لاقيتها مكملة في علاقتها معاك … لاقيتها بتقولى إنها واثقه فيك وأكيد اكيد الصور دی مش صح … رغم انى اكدتلها انها صح ومش فوتوشوب … مش بس كده لأ ده كمان إلى مصورها مصور محترف مش ای واحد معدی بكاميرا كدا وخلاص . يستمع لما يقال بزهول … لا يصدق … كل هذا حدث ولا علم له به … رأت هذه الصور ولم تتحدث لم تثور … لم تغضب … لم تشكك به او حتى تتهمه . اعطته كل قلبها وثقتها . تحدث بصعوبة وصدمه قائلاً : هي وصلتها الصور دى امتی . وكان الرد اصعب . : من شهرين . من شهرين … شهرين ولم تنطق … لم تعقب .. نعم هو كان في مرسى علم مع دنيا منذ شهران … الصور ملتقطه بطريقه استفزازيه حد الجحيم تؤكد ان هذا الرجل على علاقه بهذه الفتاه . ولكنه حقا مظلوم ولم يفعل شئ من . هذا .. يعترف . هو يعترف … لقد كان زير نساء حقا .. ولكن قبل ان يقابلها …. لقد كان على علاقه بكثير نساء حول العالم ولكن قبل ان يعشقها .. قبل ان تقع عينه عليها .. قبل ان يكتفى بها .. هو حقا وصدقا مظلوم ولكن ماذا تفعل قاسم وماضيك يطاردك …. سمعتك السيئه في عالم النساء تقف في طريق سعادتك . |||

يتبع ….

لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!