Uncategorized

رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الأول 1 بقلم إسراء رمضان

 رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الأول 1 بقلم إسراء رمضان
رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الأول 1 بقلم إسراء رمضان

رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الأول 1 بقلم إسراء رمضان

_ياصباح الورد 
_بسم الله الرحمن الرحيم واقفه فوق دماغي كدا ليه يابت خضتيني 
“بابتسامه عريضه” حب ياماما حب ها تحبي أدلكلك رجلك قبل ماتقومي
_وسعي يابنت الهبله ع الصبح 
_راحه فين بس يأاميرتي 
_اميرتك! طب وسعي ياجهاد ومتتعبيش نفسك الي ف دماغك مش هيحصل
“جهاد بعصبيه”:اي الوليه الي قالبه ع مرات ابويا دي
“والدتها بتقوم من ع السرير وخارجه من الاوضه جهاد وقفت دامها”
_طب استني بس  اقولك ع حاجه أنا جهزت الفطار لبابا النهارده شاطره مش كدا 
_ وفيها اي لما تجهزي الفطار ما ادك فاتحين بيوت
جهاد بيأس:طب اكدبي عليا طايب بتقوليها ف وشي كدا 
“والدتها سباتها وخرجت وراحت ع الصاله كان والدها قاعد بيفطر”
“جهاد راحت وراها”
_بابا الفطار حلو مش كدا 
_اه ياحبيبة بابا تسلم ايدك بس اي النشاط داه
“جهاد فرحت”: بصراحه عايزه منك خدمه
“والدتها ردت بسرعه”:مش هيحصل ياجهاد الي ف دماغك 
_ياماما اسمعيني
_قولتلك نقاب مفيش الا بعد الجواز
والدها: اه قولي كدا القصه قصة نقاب
جهاد: وافق يابابا عشان خاطري سيبك من الست دي 
“والدتها شالت الشبشب وخبطتها فيه” : اتكلم عدل ياأم لسان عايز قطعه
والدها ضحك: كلام ماما صح ياجهاد مفيش نقاب الا بعد الجواز
جهاد بعصبيه: بقى كدا طيب انا هطلع ارميلكو نفسي من البلكونه علشان ترتاحو مني
والدتها ندهت عليها: انتي يابت خدي 
“جهاد بلهفه”: اي صعبت عليكي وهتلبسيني نقاب خلاص
_لا ياختي خدي الغسيل انشريه معاكي طالما طالعه البلكونه
“جهاد متنحه”: بقولك طالعه انتحر 
“والدتها ببرود”: خلاص انشريه الاول وبعد كدا انتحري
“جهاد بعصبيه شدت طبق الغسيل وخدته وطلعت
“حطت الطبق وبدأت تنشر ف الغسيل وهي بتكلم ف نفسها بصوت عالي”
_ياربي اعمل اي دلوقتي يعني علشان ألبس النقاب لازم عريس 
طب هجيبه منين أنا دلوقتي “علت صوتها وبصت للسما” يارب عريس يارب بس مفيش مانع يعني لو كان ملتحي اه وحلو كمان اصله مش معقوله القمر دا يتجوز اي حد كدا عادي وبعدين خبطت ع دماغها وهي بتكلم نفسها 
حلو اي ياغبيه اهم حاجه الاخلاق ويكون صوته حلو ف القران اه ويكون طويل يلا شلا محد حوش هو التمني بفلوس
“فجاأه سمعت صوت حد بيقول احم 
بتبص قدامها لقت واحد واقف ف البلكونه الي قصادها ومبتسم ع طريقة كلامها 
من الكسوف والتوتر الهدوم وقعت منها وهي دخلت جري ع جوه”
“يلهوووي ياماما الحقيني  هو ابن طنط هدى كبر امتى
_في اي يابت مالك
جهاد : الواد أنا لسه شايفاه من كام يوم كان عنده خمس سنين الواد كبر امتى بقولك 
“والدتها رفعت أيدها للسما” ربنا بهديكي ياجهاد يابنتي المهم فين طبق الغسيل 
_غسيل اي دلوقتي بقولك في واحد كبير لقيته ف البلكونه قصادي دلوقتي
والدتها بأستغراب_معقوله يكون ابنها الكبير رجع من السفر دا بقاله سنين بره 
“جهاد متنحه” ابنها الكبير مين
_عبدالرحمن يابت مش اسمها طنط ام عبدالرحمن
“جهاد خبطت ع دماغها”: اه صحيح بس أنا ليه مشفتوش قبل كدا 
_كنتي صغيره وقت أما سافر وهو بصراحه طول عمره ف حاله بني ادم محترم وجدع
“فجأة الباب بيخبط”
_شوفي مين روحي
“جهاد بتفتح لقت عيل صغير”
_خدي التيشرت دا وقع منكو تحت
“جهاد حطت أيدها ع بوئه”: وطي صوتك يا واد انت كمان انت عايز ماما تشعلقني
شدت التيشرت خبته ورا ضهرها وراحت بسرعه حطته ف جمب الغساله من غير امها ماتشوف
والدتها بتبص وراها لقت التيشرت
_بسم الله الرحمن هو أنا مكنتش غسلته ولا اي
جهاد عامله نفسها من بنها: هو اي دا ياماما
_تيشرت اخوكي معرفش اي الي وسخه كدا ورماه هنا مع اني غسلاه
“جهاد ببرود “
_جالك الزهايمر ياأم احمد مكنش يوم يااختي لبسيني النقاب بقى قبل ما تنسي اني بنتك
“والدتها بعصبيه”: روحي كملي نشر الهدوم يازفته وامشي من وشي دلوقتي يابتاعت النقاب انتي
“جهاد ماشيه تبرطم وتكلم ف نفسها”
_اي عيلة ابو لهب دي 
“خبطت ف اخوها”
_احمد خضتني ياعم ماتقول صباح الخير
“احمد اخوها قام رزعها بالقفا”: لا وانتي بتتخضي بصراحه
_اااه يا حيوان قولتلك متمدش ايدك عليا 
“رجعلها تاني وقالها “: أنا آسف ياكوتي وراح ضربها بالقفا تاني ومشي
“جهاد اتعصبت وراحت ع البلكونه تكمل نشر الهدوم”
“بتبص بالراحه ليكون عبد الرحمن جارهم لسه  واقف
ملقيتوش 
خدت نفس ومشيت بثقه وراحت تكمل
“البلكونه الي قصادها كانت مفتوحه بس عبدالرحمن نايم ع السرير جوه
“دخلت والدته عليه تتكلم معاه وجهاد سامعه كل حاجه لان البلكونات قريبه من بعضها”
ام عبدالرحمن: هتفضل قافل ع نفسك كتير ياحبيبي
_عايزاني اعمل اي يعني ياماما
_اقصد يعني انت لسه جاي من السفر وحتى مشوفتش صحابك ولا قعدت معانا 
عبدالرحمن بديق :هرتاح شويه وهخرج حاضر
والدته:بس انت مش تعبان ياعبدالرحمن انت زعلان علشان هي اتخطبت
عبد الرحمن بعصبيه: ماما بعد اذنك متفتحيش الموضوع داه تاني هي متفرقش معايا اساسا
_طب انت مزعل نفسك ليه لما هي متفرقش معاك هي متستهلكش ياحبيبي انت سافرت وتعبت وكونت نفسك علشان لما ترجع تتجوزها بس هي سابتك وراحت لغيرك
“جهاد واقفه بتنشر ومش فاهمه حاجه منهم خلصت وخدت طبق الغسيل ودخلت وماديتش اهميه لكلامهم”
“عبدالرحمن بيرد ع والدته بعصبيه: قولتلك ياماما متفتحيش الموضوع داه تاني ومعلش بعد اذنك سيبني شويه وهبقى كويس صدقيني
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد