Uncategorized

رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء رمضان

 رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء رمضان
رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء رمضان

رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء رمضان

“الوقت متأخر وعبد الرحمن قاعد ف أوضته حاتط الهاند ف ودانه وبيسمع اغاني فجأه سمع صوت بنت جميل جدا بيقرا قرأن فتح البلكونه وطلع وقف فيها بيشوف الصوت جي منين 
لقا نور الاوضه بتاعت جهاد منور هي قافله البلكونه بس صوتها كان عالي لدرجة أنه سامعه
شال الهاند من ودانه وقفل الاغاني ووقف شويه يسمعها وهي بتقرأ وكان حاسس براحه غريبه  فجأه جهاد وصلت عند الايه
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
وفضلت تكرر فيها وتعيط 
جسمه قشعر من طريقتها ف القرايه وحس بحاجه غريبه وكأنه ف غفله كبيره اوي 
الوقت بيعدي وجهاد لسه بتقرا بردو كان مستغرب قدرتها ع مواصلة القراءه بدون تعب أو توقف 
الجو كان برد قفل البلكونه ودخل 
لسه هيكمل سماع أغاني افتكر صوت جهاد وهي بتقرأ ف القرآن واتكسف من نفسه اوي أنه بقالو كتير مقراش ف المصحف
شد المصحف من ع الرف ومسح التراب الي عليه وبدأ يقرأ 
شويه صغيره وبدأ يحس أنه مش قادر يكمل قرايه وفي حاجه بتشده للموبايل تاني
بيكلم ف نفسه 
_انا كنت فاكر أن الموضوع سهل بس أنا طلعت ضعيف اوي ومش قادر اكمل حتى سوره امال البنت دي بتقرا ازاي كدا
قفل المصحف ونام وصوت جهاد بيتردد ف ودانه
“نهار يوم جديد”
في بيت جهاد
والدتها دخلت عليها شدت ستارة البلكونه وفتحتها
_قومي بقى كفايه نوم 
_ياماما حرام عليكي دانا نايمه بعد الفجر 
_واي الي مسهرك لبعد الفجر ياختي
” والدتها بتزعق بصوت عالي لدرجة أن عبدالرحمن صحي من صوتها وافتكر في خناقه فتح البلكونه وطلع جري يبص لقا والدتها بتزعق معاها وقف متنح وهو بيفكر 
تقريبا أنا هنقل من الأوضه دي ف اقرب وقت
“سرير جهاد ف جمب بعيد عن البلكونه هو سامع كل حاجه بس مش شايف حاجه”
والدت جهاد بتزعق: هتفضلي فاشله كدا كتير لا بتعملي حاجه ونيمالي للضهر وشاطره بس تقوليلي عايزه ألبس نقاب
_ياماما قولتلك نايمه بعد الفجر هصحى امتى يعني ماهو طبيعي اصحى الضهر
والدتها بعصبيه: انتي عايزه تموتيني ببرودك دا وكنتي بتعملي اي للفجر
جهاد سرحت شويه: اممم كنت بلعب ع الموبايل واقفلي بقى البلكونه دي كفايه فضايح  الجيران سمعو تزعيقك خلاص
“عبدالرحمن سامع كل حاجه ومتنح “: بتلعب ع الموبايل! امال مين الي كان بيقرأ قرآن وبيصلي طول اليلل 
والدتها شالت الشبشب من رجلها”
_بتلعبي ع الموبايل يافاشله 
“طلعت تجري منها وخرجت ع الصاله”
_يابابا الحق مراتك داخله تناكف فيا ع الصبح
والدها: ماهو ميصحش بردو نايمه لحد دلوقتي وأمك هي الي شايله البيت كله 
_يابابا أنا نايمه متأخر فغصب عني نمت لدلوقتي
_طب واي الي مسهرك ها ومتقوليش موبايل وكلام من داه علشان أنا بسمع صوت القران طالع من اوضتك كل يوم باليلل
“جهاد حطت وشها ف الأرض”: هو بصراحه انا سمعت الشيخ بيقول أن علاقتي بربنا مينفعش حد يعرفها علشان مدخلش ف الرياء ويضيع ثواب كل حاجه عملتها
والدها فرحان من كلامها: صح ياحبيبة بابا وصح الصح كمان وعلاقتك بربنا محدش ليه يعرفها بس منناس انك مهما تعملي ف حياتك مش هتدخلي الجنه الا برضا امك دي 
“والدتها قاعده بتسمع كلامهم”
“جهاد حاطه وشها ف الارض وراحت ع مامتها أنا اسفه متزعليش مني اوعدك هصحا معاكي من بدري واخلص شغل البيت كله
“والدتها حاطه وشها اليمه التانيه وعامله زعلانه “
جهاد زغزغتها : ماخلاص بقى ياأم احمد اله حد يزعل مني بردو 
والدتها ضحكت: وسعي كدا ياجهاد
”  جهاد حطت وشها ف الارض”: يعني خلاص زعلانه مني اروح اكمل نوم أنا بقى مع احزاني
والدتها: خدي يابت هنا ادخلي ع المطبخ اجري
“دخلت ع المطبخ وبدأت تغسل ف المواعيين والدتها دخلت عليها”
_سيبي المواعين دلوقتي وروحي افطري الاول
جهاد : ياسلام ع الام وحنيتها طب لما انتي حنينه كدا ماتوافقي بقى وتلبسيني نقاب
والدتها بعصبيه: أنا خارجه شويه قبل مامرارتي تتفجر متنسيش تنفضي البلكونه وتمسحيها
_ حاضر يامرات ابويا ????
“جهاد بتغسل ف المواعين احمد اخوها صحي من النوم ودخل عليها المطبخ”
_انتي يابت فين الفطار
_فطار هه طب قول مساء الخير تعرف يااحمد أنا مستغربه لي بيسبوك تنام براحتك وتسهر براحتك وتعمل كل حاجه براحتك وانا لا
“أحمد سند ع الحيطه وواقف يكلمها”: تعرفي ليه
“جهاد ساكته”
_ماتقولي ليه يابت انتي 
_ليه ياظريف
_علشان انتي بنت وانا ولد هو المجتمع كدا هتعملي اي يعني
_طب وانا ذنبي اي 
_ استني لما تتجوزي وابقى اعملي الي انتي عايزاه
“جهاد بعصبيه”: كل حاجه لما تتجوزي لما تتجوزي هو أنا هتجوز مصباح سحري
“احمد بيضحك”: واقولك بقى ع التقيله لما تتجوزي هيقولك وانتي فاكره نفسك ف بيت ابوكي دا كان زمان
“جهاد ادايقة ومسكت المايه رشتها  ف وشه”
_امشي من وشي يااحمد امشي
“خلصت المواعين وجهزت فطار لاخوها ودخلت ع البلكونه تعملها”
“عبدالرحمن كان قاعد ع السرير ولسه مفقش من صدمة خطيبته الي سابته ودايما قافل ع نفسه الأوضه 
فجأه شاف جهاد بتنفض ف البلكونه 
استغرب حد بيخرج البلكونه بالاسدال وكمان عماله تشد ف كم الاسدال علشان دراعها ميظهرش افتكر خطيبته القديمه لما كانت بتشمر دراع البلوزه وهي خارجه
اتعدل ع السرير وبيبص عليها وهي مش شايفه
جهاد بتكلم ف نفسها وبتغني
_سندريلا سندريلا كل يوم سندريلا صبح وليل سندريلا 
عبدالرحمن بيضحك عليها 
فجأه جهاد خبطت ع دماغها 
_بتغني اي ياغبيه اذكري ربنا افضل زي ما الشيخ قال 
وفجأه افتكرت الشيخ ! يلهووي معاد الدرس الي ف المسجد هيبدأ
“عبد الرحمن شايفها عماله تكلم ف نفسها فتح باب البلكونه وخرج
“جهاد اتخضت ومن التوتر المقشه وقعت منها”
عبدالرحمن: السلام عليكم
جهاد بتوتر _ وعليكم السلام
_أنا آسف بس كنت عايز اسألك ع حاجه 
“جهاد ساكته
_واضح انك مش مرحبه بالسؤال أنا آسف ودخل اوضته تاني 
“جهاد متنحه ومستغربه الي حصل وبعدين أفتكرت معاد الدرس سابت كل حاجه ف أيدها وراحت تعدي ع صاحبتها علشان يروحو المسجد”
“عبدالرحمن دخل اترمى ع السرير تاني وحس بإحراج أنه راح يكلمها
سمع اذان العصر
فجأه أتردد ف ودانه صوت جهاد وهي بتقرأ قرآن باليلل وفضلت الايه
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
تكرر ف ودانه كتير قفل موابيله وخرج 
والدته: رايح فين ياعبدالرحمن
_نازل المسجد ياماما 
والدته فرحت: طيب ياحبيبي الحمدلله انك بدأت تخرج من جو الاكتئاب داه
“عبدالرحمن نزل ع المسجد وف نفس الوقت جهاد كانت ف مصلى النساء علشان تصلي وتسمع الدرس
خلصو صلاه وعبد الرحمن لسه هيطلع من المسجد لقا الشيخ طلع ع المبر وهيبدأ الدرس
قعد تاني يسمع كلام الشيخ
الشيخ اتكلم عن انتكاسة القلب وازاي نعالجها وازاي نرجع نحس بحلاوة القران 
وكأن الدرس داه كان بيتقال لعبد الرحمن لانه كان مستغرب نفسه اوي ليه مش حاسس بالقران ليه جهاد فضلت تعيط وهي بتقرأ  بس هو مقدرش يكمل حتى سوره واحده
الشيخ خلص الدرس وجهاد خارجه هي وصحبتها فجأه وهي ماشيه جمب الحيط البلوزه بتاعتها شبكت ف مسمار وانقطعت من عند دراعها
جهاد: الحقيني يا يادعاء البلوزه اتقطعت
دعاء: ياغبيه وملبستيش خمار ليه 
جهاد خايفه وحاطه أيدها ع القطع بتاع البلوزه ووافقه ف جمب 
_ربنا يسامحها ماما رافضه اني البس الخمار أو النقاب المهم همشي ازاي دلوقتي
دعاء: متخفيش هروح اجبلك طرحه كبيره من البيت بسرعه واجي استني
ف نفس الوقت ععبد الرحمن خرج من المسجد وهو بيفكر ف كلام الشيخ خد باله من جهاد وهي واقفه خايفه وحاطه أيدها ع دراعها وبتبص يمين وشمال ومتوتره
حس أن في حاجه مش مظبوطه فك  الجاكيت وخلعه وقرب منها 
_جهاد خافت لما شافته جي عليها 
قرب منها من غير مايرفع عينه فيها ولا بصلها وراح حاتط الجاكيت عليها ومشي
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!