Uncategorized

رواية نجمة الليل الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

 رواية نجمة الليل الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

رواية نجمة الليل الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

رواية نجمة الليل الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

واثناء حديثهم  دق هاتف ريان  نظر الي الهاتف وجده رقم مجهول فتحه فسمع صوت ابنته 
ريان بلهفه  نجمه نجمه انتي كويسه نجمه 
لم تدم فرحته بسماع صوتها ففجاه سمعها تصرخ عاليا وفجأه انقطع الخط   
ريان بزعرر:نجمااااااااه بنتييييي
إياد بلهفه : حصل اي يابابا في اي 
اردف ريان بصوت قلق : مش عارف اختك  رنت وفجأه سمعت صريخ والخط قطع
جلس بضعف قائلا بحزن يأكل قلبه :  حاسس اني مشتت وضعيف حاسس اني ظهري مكسور  فكرة ان مش عارف هي عامله اي ولا اي اللي بيحصل فيها دلوقتي  مخلياني تايه مش عارف اتصرف دماغي هينفجر من التفكير من اللي بيكرهني كده 
حزن إياد على حال والده واردفه : اهدي يابابا حضرتك  أقوى من كده وبعدين انا متأكد ان نجمه بخير  انت مش عارف بنتك ولا اي   وهنوصل للكلب ده كويس انها اتصلت نقدر بسهوله جدا نوصل للمكان وهنراقب الرقم ده  وانا هروح اتصرف وان شاء الله في ظرف ساعات هتكون نجمه معايا 
ريان : بسرعه تتبع الرقم  مفيش وقت  لازم نوصلها في أسرع وقت قبل مايهرب  
إياد : حاضر 
هرول إياد سريعا للتنفيذ وانقاذ اخته ولم يتركه سليم وذهب معه فلن يهدأ حتى يراها سالمه أمامه…… 
أما عندها 
فعندما كادت ان تحدث والدها وتوصف له المكان الذي اختطفها به وجدته يدلف للغرفه وحينما رأي الهاتف بيديها اشتعلت شرارات الغضب به فأتجهولها بخطوات غاضبه وصفعها بشده صرخت هي لأجلها ووقع الهاتف على الارضيه وفُصل الخط 
أمسكها ليل من حجابها بشده وقال : اظاهر اني اتهاونت معاكي يابت انتي  صدقيني اول  ماالعمليه تخلص هيبقي ليكي حساب معايا  وكبير  اوووي  
حاولت أن تتملص من بين يديه ولكن لا فائده 
اردفت بغضب : ابعد ايدك عني ياحيوان مش هتقدر تعمل حاجه انت الي متعرفش انا مين 
ليل بغضب : لمى لسانك الي هقطعه قريب ده ماشي اخوكي النهارده هيبقي في قبره  ووريني شجاعتك دي هتبقي فين ياشاطره لما خبره يجي بالليل 
حينما استمعت لهذا بدأ جسدها ينتفض بالخوف وتحرك رأسها بهيستريا  وقالت بصراخ : مش هسمحلك تأذي حد من عيلتي لو قربت منه  هوريك الي عمرك ماشوفته مش هسيبك فاهم  هم*وتك  لو  فكرت بس 
صدحت ضحاته الساخره بعد كلماتها وامسك ذقتها بشده وقال :هنشوف ياقطه هتعملي اي عشان انتي هتبقي بعده على طول  ودلوقتي انا فإنتظار مجية اخوكي الكريمه عشان ينقذ اخته  حاسس اني دموعي هتنزل من المشاعر الأخويه هنتفرج على مشهد درامي جميل اووي النهارده والأخت قاعده تحاول تنقذ اخوها وفجأه طخخخخخ 
واكمل كلامه بضحكات خبيثه وقال : وكده خلص كل حاجه  
نجمه :لالا بالله عليك بلاش اخويا اقت*لني انا بس بلاش اخويا بالله عليك حرام عليك ليه بتعمل كده  افرض امك واختك كان في مكاني كنت هترضي ليهم كده 
تجهم وجهه بعد آخر كلماتها وكأن هناك ظهر في عينيه ماذا ايظهر في عينيه ألم وحزن   لالا كيف مستحيل فشخص مثله لا يوجد لديه قلب 
جرها ورائه بقوه وهو يقول : يلا لازم نقابل اخوكي مقابله محترمه تليق بيه كده حلو اسمه الشهيد ده صح 
كان تحرك رأسها بالرفض على كل كلمه يقولها وتبكي بقوه وقلبها ينبض بالخوف على اخيها ….. 
اما على الجانب الآخر  كانت  مايا تجلس بشرود تفكر في الاحداث التي حدثت وكل مايشغل بالها هذه المرأه التي تنعت نفسها بجدتها ولما ظهرت فجأه ولما قال ابوها انها ميته عقلها سينفجر من كثرة التفكير  بجانب هذا قرار زواج سليم الذي ألم قلبها تُري من ملكت قلبه  لا تستطيع أن تفكر في الأمر حتى  كيف سيتقبل قلبها أمر انه لن يحبها ابدا تشعر ان قلبها يقتله خنجر ببطئ  حينما تفكر في الأمر…. 
قطع شرودها صوت هاتفها فوجدتها رساله من رقم مجهول 
فتحت الرساله وماان راتها حتى توسعت عينها بصدمه وبدات الدموع تتلألأ بها   ويديها ترتعش مما رأته  
وقع الهاتف من يديها وقالت بهسيريا : مستحيييل مستحيييل لا لا….. 
أما على الجانب الآخر 
_ خلاص ياريان هانت والحسابات القديمه هتتصفي وهتنتهي للأبد  …. 
رفع هاتفه واردف بجمله واحده: نفذ 
أما على الجانب الآخر 
كانت مقيده بشده وتوجد بآخر دور بالمكان التي كانت به تجلس على كرسي قريبا من حافة الوقوع اذا تحركت حركه واحده سوف تفارق الحياه على الفور 
ليل : اتمني يكون الڨيو عاجبك من هنا اول ماتحبي تطيري قوليلي  مش هخلي في نفسك حاجه 
نظرت له بكره وحاولت ان تحرر نفسها ولكن اهتز الكرسي فتمسكت به بخوف 
ليل : متحاوليش حركه كمان وتبقي بتتحاسبي
في ظل هذا فجأه تعالت أصوات النيران فنظر بخبث وقال : الأخ شرف  
ارتفع صوت ليل وقال : متتعبش نفسك ياخضرة الظابط  خليك مكانك وتوها تتحرك لو عملت اي حركة غدر في ثانيه مش هتلاقي اختك  نزل السلاح الي في ايدك فورا والقوه اللي معاك كمان 
انصاع إياد لقوله وأنزل سلاحه وأمر رجال الشرطه ايضا  فنفذوا ماقاله 
إياد : سيب اختي وتعالي نتكلم راجل لراجل وبلاش تتحامي في الستات ياراجل  
ليل :  اظاهر ان العيله كلها لسانها طويل  وانا هندمكم على الكلام ده 
في ظل كل هذا كان سليم يصعد درجات هذا المكان سريعا  فماان رآها لم يتحمل الوقوف هكذا وصعد سريعا كي ينقذها  وصل بعد وقت قياسي 
وصعد بغضب وقال بصوت جوهري : انا هوريك ياحيوان   
نجمه بفزع :سليم لا سليم امشي من هنا ياسليم 
ليل : لو قربت  هتكون ميته 
سليم : طيب طيب هعمل اللي انت عايزه بس سيبها
ليل : ارجع لورا ومتقربش  
رفع مسدسه بإتجاهه وقال :لو عملت اي حركه هفضي المس**دس ده فيك قبل ماتوصل ليها
صرخت نجمه ببكاء: ياسليم أبعد امشي من هنااا 
في ظل هذا كان إياد امر رجال الشرطه وصعدوا لأعلى حتى وصلوا فرفع إياد مسدسه  وقال : سلم م نفسك مفيش ليك مهرب  
أجاب عليه ليل بسخريه وقال : مش عارف جايبين الثقه دي منين  
ووفجاه خرجت رصاصه من مسدسه تجاه احدهم فصرخت نجمه  وقالت : لاااااااااااااااااا 
أما على الجانب الآخر عند ريان
كان مازال جالس بجانب نسمه الغافيه وتفكيره مشغول بإبنيته وقلقه ازداد اكثر على ابنه
 وفجأه دخل عليه يونس بذعر وقال : ريان  
عقد ريان حاحبيه وقال : في اي يايونس  
يونس : الشرطه بره وبيقولوا حاجات غريبه 
هتف بإستنكار  :غريبه ازاي  قام من مكانه واتجه الي الخارج وقال : خير 
الشرطي : حضرتك مطلوب القبض عليك بتهمة قت*ل رجل الأعمال ثروت ذكريا  
ريان بحده : نعمممم!!!!!!!!! 
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد