Uncategorized

رواية سيلا الفصل السادس 6 بقلم فاطمة الدمرداش

 رواية سيلا الفصل السادس 6 بقلم فاطمة الدمرداش

رواية سيلا الفصل السادس 6 بقلم فاطمة الدمرداش

رواية سيلا الفصل السادس 6 بقلم فاطمة الدمرداش

 لتاتى منال والجميع يضحك عليها بصوت عالى 
مازن: بضحك بص يابنى لبسه اى 
سامى: يالهوى اى ده 
بص انا همشى 
مازن: تمام 
جلست منال  أمام مازن وعندما نظر ف وجهها 
فنفجر من الضحك 
لا مش قادر 
منال بحزن وانت بقى بتضحك على اى 
مازن: مافيش 
منال: لا والله 
مازن :لاده انا بضحك من الفرحه عشان شوفتك والله حد يشوفك ميبقاش فرحان بردوا 
ظل الصمت بينهم عدت دقائق 
منال : هااا 
نظر إليها مازن ولكن هذة المره لم يستطع أن يسيطر على نفسه 
فنفجر مره أخرى من كثرت الضحك 
يالله بجد مش هقدر بطنى هتموتنى مش قادر بجد 
منال: انا همشى اى القرف ده
مازن:لا تمشى ازاى انا اسف 
ثم جلس بجدية قائلا  منال انا عايزة اقولك على حاجه
منال بحزن:نعم
مازن:لافكِ التكشيره بقى انا اسف للمرة التانية
منال بابتسامة:كنت عايز تقول اى
مازن بخبث :نظر إلى الأسفل احنا لازم ننفصل 
منال:يامصبتى ليه بتقول كده
اتجاه الثعلب المكار للجهه الآخرى بخيث أكثر  فهو يعلم أن خطته ستنجح
منال:وايه السبب طيب 
مازن:انا واحد على قدى حالى ومش هينفع حتى اتقدملك 
منال:لامتقولش كده 
مازن:لاهينفع انا ميرضنيش ابدا أن مراتى تصرف على 
منال:وفيها اى طيب 
مازن:انتى بتقللى منى 
منال:ما عاش ولا كان اليقلل منك 
انا عندى حل 
مازن : بلهفه ايه هو
منال:انا هديك جزء من فلوسى تتقدملى بيه
وخلى بالك انا عندى فيلا بأسمى لكن لما نتجوز هتكون باسمك
مازن :لابردوا ميرضنيش 
انى مراتى تصرف علي 
منال:يوووه بقى انا هبعتلك الفلوس 
وادى رقم أخويا كاظم كلمه وخد منه معاد
مازن بتمثيل:انا بجد لسانى يعجز عن الرد 
انت فعلا الزوجه الصالحه الاى حد يتمناه بجد 
ربنا يبارك فيكى  
لتبتسم منال وتضحك طيب ما اروح واجهز نفسى من دلوقتى 
ولكن نسى مازن ورفع رأسه 
وعندما رآها ضحك ولكن تمالك نفسه هذه المره 
يالا بقى امشى عشان ومتتاخريش 
منال بساذجه:حاضر
فالجانب الاخر  سوزان فاقت بعد عدت ايام 
الدكتور حمدالله على السلامه ياسوزان هانم
سوزان: الله يسلمك يادكتور
انا بعمل اى هنا 
الدكتور: دى حاجه بسيطه متقلقش 
لكن سرعان ماتذكرت سوزان ابنتها 
 ثم صرخت بأعلى صوت تنادى على ابنتها 
بنتى فين انا عايزة بنتى 
الدكتور: لا أهدى معلش انتى لسه تعبانه 
سوزان:لم هشوف بنتى هخف الله يكرمك انا عايزة اشوفها 
الدكتور:حاضر 
انتى متعرفيش أن مصطفى بيه بيدور عليها 
سوزان:بجد يادكتور 
الدكتور: ايوه والله
دلوقتى لازم تهدى وتنتظمى فالعلاج عشان تتحسنى وتقومى بالسلامة 
سوزان بعدم ارتياح:حاضر 
دخلت منال البيت  وهى تغنى 
سحر:هااا كل ده عند مريم 
منال:بتوتر وخوف  معلش يماما مانتى عارفه انى لي فتره طويله مشفتهاش
سحر:ومالك فرحانه كده ليه 
منال : عادى يماما فرحانه لان رجعنا زى الاول انا ومريم 
سحر:مش مطمنالك 
منال :يا ربى منك يماما انا داخله اغير هدومى 
سحر : طيب انا داخله انام 
وانت يبت ياسيلا روقى المطبخ كويس 
ومتناميش غير لما يجى كاظم 
سيلا:حاضر 
دخلت سيلا المطبخ لتفعل ما امرتها به تلك الأفعى 
وفجأة دخل كاظم إلى المطبخ 
سيلا:بفزع نعم عايز اى 
كاظم:وهعوز منك اى يعنى عايز اكل 
سيلا: تمام 
خرج كاظم إلى وجلس على المنضدة منتظر سيلا 
سيلا بقرف :اتفضل   
كاظم:انا مش مية مرة أقولك اتكلمى بطريقه كويسة 
سيلا:حاضر ياكاظم بيه 
ممكن أسأل سؤال 
كاظم:مش هنخلص بقى عايزة اى 
سيلا:بصراحه انتى بتعاملنى ليه كده 
انا ايه ذنبى 
كاظم عشان احرق قلب ابوكى عليكى زى ما زمان حرق قلوبنا كلنا على ابويا 
سيلا:بس مليش ذنب ادفع تمن حاجه معملتهاش 
كاظم:ابوكى كان زمان عنى جدا وكان ابويا فقير جدا فوق مااتتصورى 
ابويا كان يستلف من ابوك فلوس لانه كان على قد حاله 
يوم ورا يوم الديون تراكمت على ابويا 
لحد ماابوكى طلب منه انه يدفع المبلغ العلية 
ابويا ماكنش وقتها معاه فلوس 
ابوكى يسكت لا طبعا فضل يعاير فيه قدام الناس لحد ماماتت بحسرته  
بس الدنيا دوار 
دلوقتى ابوكى هو المش لاقى ياكل 
وبيتذل لى لحد بردوا ما الديوان اتركمت عليه 
بس الفرق انى بذله بطريقه مختلفه وبحسره عليكى .
سيلا:ببكى حسبى الله ونعم الوكيل فيك
اصلا انت كداب ابويا ميعملش كده 
ابوك مات ف حادثه وابويا عمره مأسأله على قرش واحد
كاظم بسخريه وانا هصدق الكلام الفارغ ده 
غورى جوه 
والله ما اكل اشكال تسد النفس 
امشى من قدام بقولك 
دخلت سيلا إلى ولم تستطع أن تكتم بكاءها 
فهى مشتتة هل تصدق أباها 
ام ذلك التافه
مازن: هو ف العربيه 
اى يسطا ماتحاسب كنت هتدخل ف العربيه القدامك 
السواق: انت هتعرف تسوق احسن منى 
مازن: لا طبعا بس حاسب 
السواق :بعصبية انت ياض مسمعش صوتك تانى 
مازن :مره أخرى ما قلنا مية مره تحاسب 
السواق :وانا مش قلت مسمعش صوتك 
مازن :ف اى يسطا ماكله بيتكلم 
ولكن فجأة اوقف السائق العربة 
وفتح الباب و أمسك خشبة 
ونظر إلى مازن بنظرات لاتبشر بالخير ومسكه من التيشرت 
لما الكبار يتكلموا الجراوى الزيك تقطم
مازن ابتلع رقيه بصعوبة حاضر يسطا 
ثم ركب السائق العربة 
ولكن مازن مازال يتحدث بطريقه لم تعجب السائق 
السواق اوقف العربة للمرة الثانية 
دانت ليلتك سوده 
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد