Uncategorized

رواية جبروت الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم آيات الرحمن & قلب نورك

 رواية جبروت الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم آيات الرحمن & قلب نورك

رواية جبروت الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم آيات الرحمن & قلب نورك

رواية جبروت الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم آيات الرحمن & قلب نورك

أدهم بجديه……… تمارا أنا عايز اقول لك على كل حاجة.
أومات تمارا برأسها بنعم عندما  رأت نظرات الجدية من أدهم.
أدهم…… تمارا انتي مش حامل
اتسعت عيون تمارا بصدمه…… ا…ان..انت بتقول إي
أدهم……… ممكن تسمعيني للآخر انتي مش حامل لان إنتي لسه بنت زي ما إنتي أنا ملمستكيش أنا في المرتين اللي قربتلك فيهم كنت بحقنك بحقنه هلوسه و إنتي مش حاسه و اللي كنت بقوله ليكي كنتي بتفتكرية و أول مرة لما قابلتك في بيتكم دي كانت أول حقنه حطيتها في دراعك عن طريق إني مسكت دراعك جامد وضربتك ف إنتي محستيش بالحقنه الأولي وهي بتدخل جسمك و اللي إنتي وأهلك شفتوة في الارض مكنش شرفك…… ده لما بداتي تهلوسي معايا و كنتي فاكره اني بعتدي عليكي انا جرحت رجلي اليمين والدم اللي نزل كان منها و لما فتحتي عينك افتكرتي إن ده شرفك بس إنتي مكنتيش حاسه بحاجه غير الضرب كنت هعمل كده و هسيبك عشان مياخدكيش وقبل متسالي مين لازم تعرفي إن خالد و أبوكي شغالين في الاثار و كانوا متفقين علي صفقه كبيره بس القيصر شافك مع خالد قبلها و اتفق مع رعد  يشتريكي فوق البيعة عشان القيصر مبيظهرش خالص في اي حاجه و رعد هو اللي كان المفروض يجي بس انا كنت عارف كل حاجه و مكنتش عايزك توصلي للقيصر وكنت هكتفى باللي حصل وساعتها القيصر كان آخرة حركتين يخصرني شويه شغل و خلاص بس انتي وقفتي قصادي و تحدتيني و كان فية عيون ف كل مكان ولو القيصر كان عرف إنك قويه كان هيصمم عليكي اكتر عشان كده جبتك هنا و وصلتلة اني بعذبك و إنك أضعف مما تكوني و احم عشان دخلتي حياتي مرة واحده مكنتش عايز اتعلق بيكي اوي كده بس لما لقيت رعد بيحاول يوصلك و بيحوم حواليكي مبقتش عارف اخبيكي من صافي هانم ولا من رعد ولا من ابوكي كنت عايزك تكوني جنبي وإنتي اللي تقفلي السكه عند صافي عشان كده اتفقت مع الدكتور إنه يقولك إنك حامل عشان تخافي و تقفي قصاد صافي و تقوليلها تخلي رعد يبعد بس إنتي كل مرة كنتي بتعملي العكس و بتروحيلهم برجلك أنا عملت كل ده عشان احافظ عليكي
هبطت دموع تمارا بعد ان انصتت لحديث ادهم وقالت بقهر و حزن ……. يعني انا لسه زي منا و كمان أبويا هو اللي كان عايز يبيعني لا و كمان انت اللي طلعت بتحميني منهم و أنا اللي كنت بقول عايزة ارجع لأبويا و خطيبي و صمتت قليلا ثم …..و صحيح لما أبويا كان عايز يبيعني كان عايز يقتلني لية مع إني معملتش حاجة
أدهم بهدوء ظاهري لكي يخفي دموعه……. كان عايز يقتلك لأن القيصر هيموتة بما أنه معرفش يبيعك و غير كدة كان واخد فلوس كتير منة مقابلك إنتي و الاوسخ إنه كمان مش ابوكي ولا حتى دي أمك
تمارا بصراخ عالى……… إنت كداب
أدهم………. لا مش كداب الراجل ده لقاكي و إنتي صغيره و رباكي عشان مراتة مبتخلفش و بعدين إنتي مش ملاحظه إن الست اللي بتقوليلها يا ماما دي سنها صغير و مخلفتش لحد دلوقتي بعدك و…………
قطع حديثهم دخول صافي وهيا تنظر لتمارا بغضب…….. إنتي تطلعي من حياه حفيدي نهائياً إنتي فاهمة قالت آخر كلامها بصراخ
أدهم ببرود أعصاب……..  تاني مره متدخليش من غير اذن و قولتلك تمارا مراتي و هتعيش معايا هنا في قصري… 
………….. 
عند جيجي
خرج القيصر وهيا تصرخ في وجهه بغضب………. انت ياعم رايح فين وسايبني
ليدلف مجموعه من الكلاب إلى الداخل
جيجي وهيا ترجع للوراء…   اي عالم الحيوان اللي دخلت فية ده بس يا ربي
بينما صعد القيصر إلى غرفته و جلس بكل برود و وضع السجار في فمه…………… هنشوف هتقدري تستحملي لحد فين
مارك……… ناوي علي حاجه جديده ياباشا
القيصر ببرود ……… لا خليها عايشه اهو بنتسلى عليها شويه لحد مشوف اللي مش عايزه تيجي دي
مارك بمكر……. قصدك علي البنت اللي في الأرياف
القايصر………. أيوه و لازم تيجي هو أدهم فاكر إن ب اللي عملوا ده هسيبها 
مارك…….. اللي تؤمر بية يا باشا لو عايزني اجيبها هتكون عندك في ظرف نص ساعه
القيصر بإبتسامة خبيثة…….. لا انا هستنى لحد ماهيا تيجي بنفسها
مارك بخبث…….. اللي تشوفوا ياباشا
القيصر بتركيز……… هو انا مش سامع صوت صريخها لية لحد دلوقتي 
مارك.. ممكن تكون الكلاب خلصت عليها 
القيصر…. بس انا قولت من غير نقطة دم
مارك.. حصل ياباشا إحنا عاملين كل حاجه زي ما طلبت لو كلب واحد عضها مش هتنزل اي نقطه دم لان الكلاب أسنانها مش هتجرح على قد لو لمسه منها بس تقدر تنشر السم ف كل حته
القايصر.. طيب تعالي خلينا نشوف ماتت ولا لسه
هبط القايصر إلى مكان جيجي وقام بفتح الباب لكن سرعان ما اتسعت عيونه من ما رآه
القايصر بتركيز………… انتي اي
جيجي وهيا تلعب مع الكلاب.. انا اي ازاي يعني جايبلي كلاب تافهة زيك المرة الجاية هات حاجه اكبر يا عسل لاني مبخافش
مارك بحدة……… انا هخلص منها دلوقتي ياباشا
القيصر بجديه……… لا سيبها تعالي اقفي قدامي
جيجي وهيا تعدل ثيابها بغرور………. أهو اؤمر يا باشا
القيصر وهو ينظر لعيونها……… اي اللي مبتخافيش منة
جيجي ببرود……. تؤتؤ أنا مبخافش أنهت كلامها بغمزة…..ثم أكملت…… عادي انا من الصعيد يعني بشوف من ده كتير انا بنت بالف راجل
القيصر بخبث………. هنشوف
جيجي.. نشوف اي لامؤاخذة يعني بجولك اي وديني عند اهلي وخلاص
القايصر وهو ينظر لمارك بمكر……… من انهارده تروح معسكر التدريب بتاعي 
مارك بصدمه.. بس ياباشا
القايصر بحدة……. اللي قولتة يتنفذ
مارك.. آسف ياباشا 
القيصر وهو يمسد بيده علي وجنتيها……… هنشوف يا صغير انت هتستحمل لحد فين صحيح قولتيلي اسمك اي
جيجي بحدة……. جيجي و إنت عايز اي و معسكر اي ده
القايصر……….. هنلعب لعبه حلوه اوي هتورينا شطرتك وإذا كنتي هتستحملي زي الرجاله ولا لأ وده أمر يعني مش باخد رأيك
جيجي و قد بدات تتوتر.. ط…..طب…..طب لو عملت اللي قولت عليه ده هتخليني امشي
القايصر………. طبعاً و كمان هديكي مبلغ كويس اوي يغيرلك حياتك
جيجي وهي تحاول إخفاء خوفها……… أ….نا.. أنا موافقه
القايصر بخبث……….خذها مارك
اخذ مارك جيجي معه في السياره
جيجي بتوتر………. ه….هو المكان ده بعيد
مارك……….مسمعش صوتك لحد ما نوصل إنتي سامعة
جيجي………. طيب خلاص داهية فيك وفي اللي مشغلك
بعد مرور بعض الوقت
توقفت السياره أمام منطقه مهجورة 
قام مارك بتغطية عيون جيجي حتى وصلوا إلى المكان المطلوب و كان عباره عن ساحة كبيرة مليئة بالرمال
وفجأة تعالت أصوات الرجال بالمعسكر .
وقفوا الشباب في أماكنهم و هم يحملون أسلحتهم و كثير منهم كانوا يتدربون بطريقة شرسة
جيجي بصدمه هو تبتلع ريقها…………. يا نهار اسود انتوا عايزني اقعد مع دول
مارك و هو يسحب يدها بقوة ليدلف بها إلى داخل الخيمة و ينادي بصوت عالى……… عاااااااااااااااابد
جيجي……….. اي صوت أمك العالي ده
عابد وهو يرتجف من الخوف……. باشا حضرتك وصلت ايمتى
مارك…….. لسه واصل دي هتدرب هنا عايزها توصل لقوة فارس إنت فاهم 
عابد……. اللي تؤمر بية يا باشا
خرج مارك بسرعه بدون ان ينظر لجيجي حتى و هي وحدها في هذا المكان الغريب
عابد وهو ينظر لجيجي بخبث……… شكلنا هنتسلى اوي 
جيجي بخوف من نظراته عابد… إنت مين إنت كمان
عابد بإبتسامة خبيثة وهو يقترب اليها بشدة………. هتعرفي إحنا لسه قدامنا الوقت طويل بس الاول لازم نرحب بيكي و….. 
……………
عند تمارا
صافي…….. لازم تطلقها
أدهم…………. برا و مش عايز اشوف حد هنا من غير اذني فاهمة
صافي بصدمه من معاملة أدهم…… إنت بتقف قصادي عشان دي
أدهم بحدة……… ايوه دي مراتي و أقف قصاد اي حد يفكر يبعدها عني فاهمه و يكون في علمك لو قربتي لتمارا بي اي شكل هتشوفي انا ممكن اعمل اي
صافي……. هنشوف يا ادهم اظاهر اني دلعتك و مبقتش تشوف الصح من الغلط
خرجت صافي من غرفة أدهم بغضب
ادهم بحنية……. تمارا متخافيش انا معاكي و مش هسيب حد يإذيكي
تمارا بصوت حزين…….. هتعمل اي
أخرج ادهم ورقه من الدرج و أعطاها لتمارا
تمارا… اي دي
أدهم… ده عقد جوازنا مش ناقص غير امضتك بس
تمارا…….. بس بس انا
أدهم… تمارا انا مش هسيبك 
تمارا… انا ليا شرط واحد
ادهم.. اي هو
تمارا……. تعرفني مين اهلي وهما فين انت تقدر
أدهم بغضب…….. لا إنتي أهلك ماتوا و ملكيش حد
تمارا……… دي الحاجه الوحيده اللي ممكن تخليني افضل معاك
أدهم بجديه…… لا ياتمارا انا أهلك و آخر مره اسمعك بتقولي كده 
تمارا…….. و أنا مش موافقه ب اللي انت بتقولة ده
تحولت عيون أدهم للسواد و أخذ ينظر لها بغضب جحيمي و كأنها عيونة تخرج نيران من أعماق الجحيم
شعرت تمارا أن أدهم سيقتلها بنظراته
خرج ادهم من الغرفه بغضب قبل أن يقتلها و دفع الباب خلفه بقوة
بينما جلست تمارا تحتضن نفسها و تفكر و تبكي بحرقه على ما حدث لها من اقرب الناس لها… 
بينما جلس أدهم في مكتبه يصب غضبه في عملة حتى جاء له اتصال 
كريم صديقه…….. ألو يا أدهم إنت فين
أدهم……… في القصر براجع شوية حاجات في المكتب
كريم…….. طيب عايزين نتقابل بكره في الشركه في موضوع مهم عايزك فيه
أدهم……… تمام نتقابل بكره سلام
أنها أدهم مكالمته مع كريم وظل يعمل حتى تعب و قرر أن يرجع الى غرفته و يرى تمارا مرة أخره 
دلف أدهم للغرفه وهو ينوي ان يطمئن عليها لكن اتسعت عيونة عندما لم يجدها في الغرفه و وجد ورقه مكتوب فيها… 
( أنا آسفه بس إنت حبستني بما فية الكفايه بشكرك علي حمايتك ليا أنا هثق في كلامك وإن دول مش أهلي و هدور علي أهلي بنفسي )  
شعر أدهم بأن هناك نيران في صدرة و غضبة قد أعماة و ظل يتوعد لها بالكثير.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!