Uncategorized

اسكريبت في ايد أمينة الجزء الثاني 2 بقلم هنا سلامة

 اسكريبت في ايد أمينة الجزء الثاني 2 بقلم هنا سلامة
اسكريبت في ايد أمينة الجزء الثاني 2 بقلم هنا سلامة

اسكريبت في ايد أمينة الجزء الثاني 2 بقلم هنا سلامة

صرخت بخوف و اعصابها سابت ” حاااااسب 
لكن فرملت العربيه بسرعه قبل ما تخب’طها ، نزل منها شاب و قال بقلق _ انت كويسه ؟
كانت بترتجف من المشهد و بتعيط بخوف ” انا .. انا مش كويسه .. انا مش كويسه خالص
قالت كلماتها و بدأت تدو’خ فقال الشاب بخوف _ يا انسه .. يا انسه .. فوقي يا انسه
فجأه حست ان الدُنيا بقت سوده و مبقتش سامعه حد و اغ’م عليها ..
________________________
فتحت امينه عينها بدو’خه لقت نفسها في أوضه كبيره و جميله اوي ، لونها اسود و ريحتها رجوليه اوي ، سندت نفسها بتعب و بدأت تتفرج على الاوضه بعيونها ، مكتبه فيها كُتب ، رف مليان برفانات رجالي  ، أوضه دريسينيج في الجنب  ،
و المكان هادي تماماً ، هنا بدأت تخاف شويه و ترتبك فقالت بصوت عالي نسبياً ” انا فين ؟؟ يا أهل المكااان ، يا أهل المكااان
دخلت بنوته ليها الاوضه و قالت بطيبه / ازيك يا قمرايه ؟ بقيتي كويسه ؟
ابتسمت بارهاق” هو انا فين ؟ و ايه الي جابني هِنا ؟
/ إياد كان هيخبطك بالعربيه ، لكن فرمل على اخر لحظه بس انت اغم عليكي من صدمه المشهد تقريباً
افتكرت كل شيء حَصل معاها فقالت بصوت مكتوم” هو انا بقالي قد ايه هِنا ؟
/ ٣ ساعات
بدموع ” طيب انا عاوزه امشي لو سمحتي
قربت منها البنت و قالت / تمشي ايه بس ، انت باين عليكي لسه مُرهقه ، اقعدي معايا و احكيلي لو حابه و انا هسمعك
كانت بتتكلم بطيبه و حِنيه امينه مفتقدا ان حد يكلمها بالطريقه دي جداً ، فقالت بتنهيده” حاضر هحكيلك كُل حاجه .. انا يا ستي اسمي امينه و يتيمه و مليش حد غير واحده صاحبتي انتيمتي و أقرب واحده ليا ، اسمها غاده ، ياما وقفنا جمب بعض و كالنا سوا في طبق واحد ، انا ممكن ابيع الدنيا عشان خاطرها ، بعدين اتعرفت على حازم الي هو .. طليقي دلوقتي ، و حبيته اوي و هو حبني و اتجوزنا ، بس بعد جوازنا ب سنه عملت حاد’ثه خليتني اتشل ، و دخلت غيبوبه ، و بعد ما فوقت لقيت نفسي مشلوله ، و هو اسبوع واحد بس و .. و .. و طلقني
قالت كلمتها الاخيره و اتفتحت في العياط ، ف اخدتها البنت في حُض’نها و قالت / بس اهدي بس .. امينه اهدي هو الي خسرك و الله ، و بعدين ربنا بيحبك انه اتكشف على حقيقته قبل ما تخلفي منه و ساعتها هيبقى معاكي طفل مش عارفه تعملي بي ايه ، احمدي ربنا يا امينه
بدموع و شهقات ” الحمد .. لله .. بس .. بس انا بحبه اوي اوي
ربطت على ضهرها و قالت / هتنسيه يا امينه انا متأكده و الله ، بس انت حظك قمر انا عامله نيجريسكو النهارده تحفه ، دي اصلاً اكتر اكله الواد إياد بيحبها من أيدي
مسحت دموعها و قالت” هو يقربلك ايه ؟
/ إياد يا ستي يبقى اخويا و ابويا و كل حاجه ليا ، ربنا يخليه ليا يا رب ، خصوصاً ان انا مليش حد زي أحوالك كِده
ابتسمت” ربنا يخليه ليكي
قعدت البنت جمبها و قالت / انا اسمي دارين ، مُمكن نبقى صحاب يا امينه ؟
ابتسمت بحُب ” أكيد ، انا قلبي ارتاحلك خلاص يا قمر انتِ
/ طب يا سيدي شكرا كفايه
بضحك ” انا جعانه اوي بالله ، ما توريني النيجريسكو القمر بتاعتك بقى
ضحكت / لسه إياد مجاش و لسه النيجريسكو في الفورن ، هجيبلك لبس من عندي عشان تغيري كده و تبقي فريش و نقعد نشرب حاجه
ابتسمت ” تمام ، بس ممكن موبايلك دقيقه ؟
جابت موبايلها من الدرج و قالت / اتفضلي اهو يا قلبي ..
ابتسمت” شكرا اوي يا دراين
حض’نتها بحب و قالت / ده انا الي شكرا ان عندي صاحبه زيك كده ، انا مبسوطه اوي بجد ان بقى ليا صاحبه يا امينه
طلعت بره الاوضه و هي فرحانه ، اما امينه عملت مُكالمه لغاده اكتر من مره و مردتش ، رنت كمان مردتش ، دي اول مره غاده تعملها معاها ، بس تجاهلت الموضوع و قامت تلبس ، دارين جابتلها فُستان فُسدقي فوق الركبه ، لبسته و عملت شعرها كحكه و طلعت من الاوضه بالكرسي العجل بتاعها ..
بصفاره / ايه القمر ده ؟ لا شكلك اتغير جامد ، كان شكلك مُرهق في الأول
اخدت نفس عميق و قالت ” الحمد لله ، ها خلصتي عمل الأكل ؟ و..
قاطعها صوت رجولي بيقول _ مساء الخير
جريت دارين عليه و قالت بحُب /قلب دارين عامل ايه ؟
ابتسم و هو بيحض’نها_ كويس يا حبيبتي
/ امينه بقيت صحبتي و بقت كويسه اوي كمان
باعجاب _ انتِ اسمك امينه ؟
حركت رأسها بابتسامه بمعنى اه و قالت ” اها ، و انت إياد ؟
بغم’زه و هو بيقلدها _ اها
_______________________________
بضحك” قعدتي تقولي النيجريسكو بتاعتي تحفه و طلعت زف’ت ، انت بتاكلها ازاي نفسي افهم ؟
ضحك _ و الله ما اعرف ، المهم انت بتشتغلي ايه ؟ و ناويه تعملي ايه ؟ 
” انا مبشتغلش ، بس هقعد مع غاده انتيمتي و زي اختي يعني لحد ما الدنيا تظبط 
_ على فكره موبايلك معايا ، اخدته لما شيلتك 
بارتباك” هو… هو انت .. 
قاطعها ببرود _ ايوه شيلتك ، امال هطلعك ازاي ؟ 
حست بارتباك ف اخدت موبايلها و حمحمت بتوتر و قالت ” عمتاً شُكراً 
_ العفو .. 
اخدت موبايلها و اتصلت على غاده في جنب في الشقه بعيد عنهم ، لكن مردتش ، قلقت عليها ف اتصلت بواحده صاحبه غاده بس علاقتها بامينه سطحيه .. 
” الو 
‘ الو مين ؟ 
” ازيك يا اميره انا امينه صاحبه غاده ، تعرفي غاده فين ؟ 
‘ ايه ده انت متعرفيش ؟ 
باستغراب ” معرفش ايه ؟ 
‘ فرح غاده النهارده على حازم الشامي 
وقع التليفون منها بصدمه فقالت و دموعها نازله” حازم طليقي !! غاده !!!.. 
يتبع…
لقراءة الجزء الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!