Uncategorized

رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء رمضان

 رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء رمضان
رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء رمضان

رواية بنت الجيران بداية التزامي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء رمضان

جهاد لبست الجاكيت بتاع عبدالرحمن وروحت بيه 
دخلت البيت متعصبه وخلعت الجاكيت وبتوري أهلها قطع البلوزه
“عاجبكو كدا عاجبكو الاهانه وقلة القيمه دي اقول لبسوني لبس شرعي تقوليلي مش دلوقتي اما تتجوزي
“والدتها ووالدها قاعدين قدام التلفزيون اتخضو من كلامها ومن هدومها المتقطعه”
والدتها: اي الي قطع البلوزه كدا
والدها بغضب : في حد دايقك
جهاد راحت معيطه: حرام عليكو بقى كفايه تحكم ف حياتي أنا تعبت ودخلت ع اوضتها وقفلت الباب وراها
“اترمت ع السرير وفضلت تعيط والدتها فضلت تخبط  مردتش عليها”
دعاء صاحبتها بتخبط والدها راح يفتح
_اهلا يادعاء يابنتي جيتي ف وقتك هو اي اللي حصل مع جهاد
دعاء: مفيش حاجه دي وهي معديه بلوزتها شبكت ف مسمار واتقطعت روحت اجبلها حاجه تستر بيها نفسها ملقتهاش فقولت اكيد روحت وجتلها هي فين صحيح
والدتها واقفه بتسمع الحوار ردت ع دعاء: تعالي يابنتي هي دخلت اوضتها بتعيط ومنهاره من العياط تعالي كلميها وإذا كان ع الحجاب الي هي عايزاه هعملو 
“دعاء راحت تخبط عليها”
_بت ياجهاد افتحي أنا دعاء
“فتحتلها وهي بتعيط:تعالي يازفته انتي كمان
دعاء: يانونو بتعيطي وعشان اي دا كله دا حتت قطع صغير
جهاد بتمسح دموعها 
_عشان أنا غاليه اوي اغلى من أن حد يشوف ولو حته صغيره من جسمي 
دعاء: طب متعصبيش نفسك طيب وكفايه عياط
_لا هفضل اعيط لحد ماما توافق أن البس الحجاب الشرعي وانزل اشتري الادناء والنقاب الي نفسي فيهم
_ع فكره بقى مامتك قبل ماادخل قالتلي لو ع الحجاب هي موافقه فرفشي بقى
جهاد بلا مبلاه: بتقول كدا ع طول بس وقت الجد بتقولي لا لما تتجوزي 
يارب اتجوز بقى واخلص أنا زهقت
دعاء ضحكت: طب وانتي اي ضمنك أن الي هيتجوزك هيوافق انك تلبسي النقاب
جهاد بيأس: قومي يادعاء روحي مش ناقصه احباط
_طب متزوقيش يارخمه أنا كدا كدا مروحه
“دعاء وهي خارجه بصت ع السرير جمب جهاد لقت الجاكيت بتاع عبدالرحمن”
دعاء باستغراب: جاكيت مين داه ياجهاد
جهاد افتكرت واتوترت: ها لا معرفش بتاع مين
دعاء: انتي هبله يابت ازاي متعرفيش امال اي جابه ع سريرك
“جهاد بتوتر”: امشي بقى يادعاء متبقيش رخمه اله
“دعاء ضحكت ومشيت”
“جهاد بتمسك الجاكيت من بعيد وكأن معاها جريمه خايفه تلمسها وبدأت تكلم ف نفسها “
_وانت بقى هرجعك ازاي ياربي من الاحراج دانا حتى كان شكلي عره اوي وانا خايفه وواقفه جمب الحيطه
“ف بيت عبدالرحمن “
_تعرفي ياماما أن القرب من ربنا حلو اوي
والدته: ربنا يهديك ياحبيبي هو انت مش ناوي تخرج بقى ياعبدالرحمن من وقت مارجعت من السفر وانت قافل ع نفسك يابني
_هخرج اروح فين بس ياماما أنا كنت جاي ومخطط لحياتي وحاسب كل خطوه هعملها بس للاسف كل حاجه ضاعت
“والدته بزعل: يابني والله ربنا كاتبلك الخير ف داهيه ياحبيبي هي وعشره زيها هو انت وحش ياعبدالرحمن دانت زي العسل واي بنت تتمناك بس انت شاور بس
عبدالرحمن بضحكة وجع: هكدب لو مقولتش حبتها ياماما دانا كان نفسي اعملها كل الي نفسها فيه طحنت نفسي ومكنتش بنام وانا مغترب علشان اقدر أسعدها ومخليش حاجه ف نفسها بس تصدقي أنا استاهل كل داه لاني  ضعت ف وسط متاهات الحياه ونسيت آخرتي نسيت انا اتخلقت ليه اساسا نسيت أن ربنا خلقني علشان اعبده الاول وبعد كدا ادور ع حياتي
والدته: كلنا مقصريين يابني المهم اننا كل اما نحس اننا بعدنا عن ربنا نجدد التوبه بسرعه لان محدش ضامن عمره
_فعلا ياست الكل عندك حق وراح بايس أيدها
“والدته خدت بالها أنه خرج بالجاكيت بس رجع من غيره”
_صحيح ياعبدالرحمن امال الجاكيت بتاعك فين 
“عبدالرحمن افتكر جهاد واتوتر”: ها معرفش أقصد هنا اكيد هنا هيروح فين يعني 
ماما أنا داخل ع أوضتي
“دخل وقفل الباب وقعد يفكر”
طب أنا هجيب الجاكيت بتاعي ازاي دلوقتي دا فيه ورق مهم ياربي  اي الاحراج داه 
_بس هي اكيد هتبعته يعني 
_طب ولو مبعتتوش أو فكرت تغسله مثلا وافتكر شكلها وهي بتنشره ع الحبل عندها
ياخراابي الورق الي فيه لا لا تغسله اي 
فتح البلكونه وواقف مستنيها تخرج
“جهاد قاعده ف اوضتها وبتبص الجاكيت من بعيد وعماله تفكر 
انا هطلع اديه لماما هي ترجعه لطنط هدى 
لا ياجهاد دول هيعملو حوار عليه دا كويس أنهم مخادوش بالهم وانا داخله بيه 
طب هعمل اي دلوقتي 
انا اطلع ارميه ف بلكونته وأخلص 
خدت قرار وطلعت لقت عبدالرحمن واقف اتخضت ولسه هتدخل بسرعه نده عليها
_جهاد 
_جهاد اتخضت لما نده عليها واتوترت 
نعم 
“شاف الجاكيت ف ايدها”_ممكن بس ترميلي الجاكيت بتاعي اصل فيه ورق مهم
“جهاد من التوتر بصت ع الجاكيت ف أيدها وقالتله هو دا بتاعك
عبدالرحمن مستغرب: ايوا بتاعي امال بتاع مين
جهاد متلخبطه: اه صح دا بتاعك اتفضل وراحت رمياه ودخلت جري وهي داخله بسرعه  خبطت ف الحيطه 
حطت أيدها ع دماغها من الكسوف ودخلت
“عبدالرحمن ابتسم ع شكلها وخد الجاكيت ودخل”
جهاد ف اوضتها احمد اخوها دخل عليها
_انا سمعت أن القمر بتاعي زعلان
_اها كلكو مزعلني 
_هو حد يقدر يابت يزعلك قوليلي بس اي الي حصل
شدتله البلوزه من ع الكرسي
_بص كدا دا ينفع يعني مش لو لابسه حاجه تسترني مكنش دا حصل 
_لا مينفعش طبعا بس اي الحاجه الي هتسترك دي 
_خمار مثلا وياسلام لو عليه نقاب هيبقى حلو اوي
احمد ضحك: طب أنا هقولك ع حاجه دلوقتي في عريس جاي يتقدم الاسبوع الجاي تمام
جهاد متنحه
_قولي تمام يابت
_تمام
_لو انتي بقى بقيتي شطوره ومطفشتهوش زي الي قبله وعد مني هجبلك الخمار والنقاب الي نفسك فيهم
“جهاد مستغربه: لا معلش يعني اي بطفشهم هو أنا علشان عايزه واحد ملتزم ويعرف ربنا ابقى بطفشهم لا لا أنا اعترض
_ياستي يبقى يلتزم بعد الجواز عادي يعني عديها بدل ماتعنسي
_ومين يضمنلي أنه يلتزم بعد الجواز لو مش ملتزم من دلوقتي مش متجوزه أنا عايزه واحد ياخد بإيدي للجنه مش واحد لسه هقنعه أن الصلاه فرض
_طب ماتقنعيه ويبقى ليكي الأجر
_دا لو أنا ايماني قوي ووصلت لأعلى مراتب الالتزام انما أنا ضعيفه ممكن مع الوقت اضيع أنا معاه وانسا الالتزام
_بت انتي دماغك ناشفه اوي ع العموم العريس جاي الاسبوع الجاي عايزك تبقى عاقله كدا ها عايزين نخلص منك بقى
_الي فيه الخير ربنا هيعمله أن شاء الله لأن ربنا عارف نيتي كويس وعارف أنا عايزه اي
“خلص الحوار بينهم وأحمد خرج من الاوضه وهي نامت شويه علشان تقدر تقوم لقيام الليل”
“عبدالرحمن قاعد ف اوضته بيفكر ف كلام الشيخ الي اتقال ف المسجد وبدأ يقلب ف الفون ع فديوهات دينيه يسمعها علشان يقرب من ربنا اكتر ملقاش انسب من فديوهات الشيخ حازم شومان  علشان يسمعها لانه فعلا من المشايخ الي عندها قدره رهيبه أنها توصلك الاحساس وتاخدك لعالم تاني”
“فضل قاعد يسمع وبدأ قلبه يرق وبدأت دموعه تنزل فرح جدا لان دموع الندم دليل ع صدق التوبه”
ف اوضة جهاد 
الساعه 12 المنبه رن وهي صحيت اتوضت وفرشت السجاده بتاعتها وجابت المصحف وبدأت تصلي وتقرأ القرآن بصوت عالي
“عبدالرحمن اول لما سمع صوتها فتح البلكونه بسرعه ووقف فيها علشان يسمعها بوضوح
فجأه جهاد وقفت قراءه وقعدت تكلم ربنا وتبكي 
يارب أنا عارفه اني مش بعبدك حق عبادتك ومقصره جدا ف حقك سامحني يارب ومتسبنيش لوحدي الفتن كتير حواليا وانا خايفه ع نفسي يارب قويني وابعتلي الشخص الي ياخد بإيدي للجنه ويعني ع طاعتك
عبدالرحمن سامعها وهي بتدعي ربنا ومستغرب بقى كل العبادات الي بتعملها دي وشايفه نفسها مقصره دي مجنونه دي ولا اي
دخل مسك موبايله وفضل يقلب علشان يعرف ازاي العبد يوصل للكمال ف عبادة الله اكتشف حاجه غريبه اكتشف أن مفيش حد فينا هيدخل الجنه بعمله كلنا هندخل الجنه برحمة ربنا وان التزامنا بدين ربنا دا اقل حاجه ممكن نعملها كشكر لربنا ع نعمه علينا
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!