Uncategorized

رواية العشق لا يعرف وطن الفصل السادس عشر 16 بقلم أية إنسان

 رواية العشق لا يعرف وطن الفصل السادس عشر 16 بقلم أية إنسان
رواية العشق لا يعرف وطن الفصل السادس عشر 16 بقلم أية إنسان

رواية العشق لا يعرف وطن الفصل السادس عشر 16 بقلم أية إنسان

 صباحاً في الكلية عند ميرا .
_ميرا :  مصطفى لو سمحت عاوزه اتكلم معاك شويه .
_مصطفى  :  مش معقول ميرا هانم جايه بنفسها علشان تكلمني يا اهلاً يا أهلاً .
_ بص كل البنات والشباب اللي موجودين لبعض من امتى ميرا العامري بتروح لحد فهي مغرورة بشكل لا يطاق .
_ عاوزه اكلمك على انفراد لو سمحت .
_ طبعاً وقام مصطفى معاها وقال : خير يا ميرا .
_ مصطفى انا الدوا اللي معايا خلص وعوزاك تجبلي منه تاني او تجيب اسمه اشتريه انا دماغي بقت توجعني اوي وهو اللي بيسكن الوجع .
_ ضحك مصطفى بسخريه وقال : انا اسف يا ميرا الدوا دة غالي اوي وانا بس اللي بقدر اجيبه وبصراحه مش معايا منه تاني .
_ يعني اي يا مصطفى الكلام دة .
_ يعني مفيش بح خلص .
_ لما هو مش موجود ليه اديته ليا من الاول وخلتني اتعود عليه .
_ سهله بطلي تتعودي .
_ انا حاولت أوقفه كتير بس مقدرتش .
_ والعمل دلوقتي يا ميرا .
_ العمل انك تتصرف يا مصطفى .
_ خلاص انا عندي حل اي رأيك تيجي عندي الشقه نقضي وقت لطيف مع بعض وتخديه .
_ ردت ميرا بعصبيه : انت اكيد بتخرف مش كده انا ميرا العامري اجيلك انت ليه .
_ تؤ تؤ تؤ كده انا هزعل منك يا مرمر يا حبيبتي فبلاش تزعليني .
_ انت اكيد اتجننت .
_ هبعتلك العنوان وهتيجي يا ميرا .
_ انت بتحلم مش ميرا العامري اللي حد يقدر يلوي دراعها وسابته ومشيت .
_ هههههه هنشوف هتستحملي لحد امتى يا بنت العامري .
☆ ————— بقلم الكاتبة/ آية إنسان ————– ☆
_هاجر  : الو ازيك يا اسماء .
_اسماء :  ازيك يا هاجر عامله اي .
_ الحمد لله بخير .
_ اي الدوشة اللي جنبك دي يا هاجر .
_ انا في المطار يا اسماء وقولت اتصل اكلمك قبل ما اسافر .
_ اي ليه يا هاجر ومقولتيش ليه كنت جيت وصلتك .
_ معلش يا اسماء حابه اكون مع نفسي شويه .
_ كده يا هاجر بتخبي عليا .
_ مش بخبي بس عاوزه اكون على راحتي معلش .
_ ماشي يا هاجر براحتك بس طمنيني عليكي دائما ً .
_ ماشي يا حبيبتي سلام .
☆ ————— بقلم الكاتبة/ آية إنسان —————☆
_ وصل أسر المطار ولكن جاء إليه اتصال من ألمانيا فرد :
_ الو … .
_ ………………………….
_ ولكن هذا لم يكن الإتفاق بيننا .
_ ………………………
_ حسناً حسناً انا قادم .
☆ ————— بقلم الكاتبة/ آية إنسان —————☆
عند عمرو في فرنسا :
_ عمرو : الو ازيك يا ليل عامل اي .
_ ليل : الحمد لله بخير يا عمرو انت عامل اي وحشتني يا صاحبي .
_ وانت كمان وحشتني يا ليل خلاص هانت وهتنزل مصر قريب.
_ انزل مصر ليه يا عمرو .
_ هحتاج ليك هنا فترة وبعدين ارجع تاني .
_ بس انا مش عاوز انزل مصر تاني .
_ اي عاوز تتخلي عن صاحبك ولا اي انت كده بتخلف وعدك ليا .
_ انا قولتلك قبل كده يا عمرو انا افديك بعمري وانا جنبك بس انت عارف .
_ اركن مشاكلك على جنب يا ليل يا صاحبي .
_ اتنهد ليل وقال :  لما يجي وقتها يحلها ربنا .
_ ماشي يا ليل انا يومين وهنزل مصر وهكلمك من هناك سلام .
_ سلام يا عمرو .
_ اتنهد ليل وقال : مش عارف اللي بعمله صح ولا غلط بس حاسس ان أسر مش ممكن يعمل كده وبعدين فاق لنفسه وقال :  لا يا ليل اوعي تنسى أن لولا عمرو مكنتش حققت حاجه في حياتك أو كان زمانك ميت انت لازم تكون مع عمرو .
   {فلاش باك}
_ خرج ليل من الكلية بعد الحفلة اللي عملتها سوزي عليه هي وشلتها وكان ليل هو أضحوكة الجامعة ولكن خرج حزين قلبه مكسور ومن شدة الحزن لم ينتبه لتلك السيارة التي خبطته وهربت بعيد .
_ فاق ليل بعد اسبوع من العمليات وقال :  أنا فين .
_ حمدلله على سلمتك يا بشمهندس ليل .
_ انت مين .
_ انا الدكتور عمرو الصاوي شوفتك مرمي في الطريق بتنزف فجيبتك المستشفى بتاعتي .
_ كتر خيرك يا دكتور .
_ انا دورت في تليفونك على رقم حد من أهلك ملقتش فكلمت واحده اسمها My Love وعرفتها بس هي مش اهتمت للأسف .
_ ابتسم ليل بحزن وقال : انا مليش حد غير ربنا .
_ لا متقلقش يا ليل انا جنبك ومعاك .
_ متشكر بس انا عاوز أخرج من هنا .
_ عاوز تروح فين .
_ مش عارف بس عاوز امشي .
_ انت بتشتغل اي يا ليل بجانب دراستك .
_ بشتغل في مطعم .
_ طيب ارتاح انت يا ليل وهجيلك وقت تاني .
_ وعدت الايام وحكى ليل حكايته لعمرو واللي قرر يساعده  وبعد ما اخد ليل قرار ميكملش في الكليه دخله عمرو كليه خاصة بعيد عن حياته القديمه ولكن ليل كمل شغل وكان بيصرف على نفسه فهو مش هيقبل يعيش عالة على حد مهما كان وبعد ما خلص ليل اخر سنه ليه فى هندسه طلب من عمرو أنه يساعده في السفر وبالفعل جاب ليه شغل في ألمانيا وسافر اشتغل هناك وبقى البشمهندس ليل من أكبر المهندسين في ألمانيا وفضل ليل شايل جميل عمرو أنه انقذ حياته وساعده يلاقي شغل ويسافر من البلد وعلشان كده ليل عليه دين لعمرو في رقبته العمر كله وفضل ليل يتواصل مع عمرو طول السنوات السته اللي عاشهم في ألمانيا لحد ما في يوم طلب عمرو من ليل رد الجميل ودة كان اليوم اللي عمل فيه ليل الحادثه ولما عرف عمرو أنه دخل المستشفي اللي فيها أسر وأن هو اللي عمل ليه العمليه كان دة الوقت المناسب اللي يفاتح فيه عمرو ليل ويخليه يتقرب من أسر .
   {انتهي الفلاش باك }
☆ ————– بقلم الكاتبة/آية  إنسان —————-☆
_ بعد كام ساعة وصلت هاجر الفندق في اليابان وطلعت تستريح شويه وتنزل .
☆ —————-بقلم الكاتبة/ آيةإنسان—————-☆
_ليل :  الو ايوه يا أسر فينك دلوقتي .
_ …………….
_ ليه كده مش انت قولتلي إمبارح انك جاي النهاردة .
_ …………………… 
_ تمام توصل بالسلامة على العموم هستناك خلي بالك من نفسك .
☆ ————– بقلم الكاتبة/ آية إنسان ————–☆
في فيلا العامري:
_عاصم  :  ندي يا ندي .
_ نعم يا عاصم بيه .
_ هو مفيش حد هنا ولا اي يا ندي .
_ لا مفيش حد هنا يا عاصم بيه رانيا هانم في النادي وميرا في الكليه .
_ اتنهد عاصم وقال :  ماشي يا ندي انا في المكتب .
_ دخل عاصم المكتب بتعب فهو لا يعلم إلي متي سوف يستمر هذا الوضع فزوجته لا تهتم به وكل ما يهمها هو الفلوس والخروجات والسهرات وبنته ميرا طالعه ليها فقال :  يا بختك يا رجب يا خويا صحيح عشت فقير ولكن لقيت زوجه تحبك وبنت جميله يعتمد عليها زمانك دلوقتي فخور بيها انت قدرت تختار صح ولكن انا معرفتش علشان ارضي ابوك واحافظ على الثروة نسيت نفسي ودفنتها بالحيا حاسس إني عايش معاهم علشان الفلوس حقيقي يا بختك شوف اهو انت سبت كل حاجه واخترت هناء ام هاجر وعشت اجمل ايام حياتك رغم أن ابوك قفلها في وشك ومخلاش حد يشغلك بس قدرت تكون مرتاح وانا اخدت كل حاجه فلوس ورضي ابوك وشركات وخسرت اهم حاجة وهي نفسي … خرج من تفكيره على صوت خبط الباب وقال :  ادخل .
_ دخلت ندى بالقهوة وبرشام الصداع وقالت : اتفضل يا عاصم بيه .
_ ابتسم عاصم وقال : طول عمرك فهماني يا ندى حتى من قبل ما اطلب الحاجة .
_ ابتسمت ندى برضا وقالت : كل الحكايه اني اتعودت على عادات حضرتك يا عاصم بيه .
_ بقالك هنا ١٠ سنين يا ندى دخلتي الفيلا مع هاجر  من ساعه ما جت ومن اول شهر قدرتي تعرفي عاداتي ومراتي بقالها ٢١ سنه معايا ولسه متعلمتش اي حاجه ومش هتتعلم .
_ ربنا يريح قلبك يا عاصم بيه يا رب .
_ الله حلوه اوي الدعوة دي يا ندى حقيقي محتاجها اوي .
_ دخلت رانيا وقالت  : الله الله وكمان واقف تتكلم وتضحك مع الخدامة .
_ رانيا حاسبي على كلامك وندى مش خدامة هنا .
_ لا خدامة يا عاصم هي هنا علشان تخدمنا وبس .
_ اتحرجت ندى وقالت : بعد اذنكم ومشيت.
_ بطلي بقى الكلام اللي بيجرح دة اتعاملي مع الناس بأسلوب كويس علشان يحترموكي .
_ ايوه ايوه المحاضرات بتاعه كل يوم .
_ تصدقي انتي الكلام معاكي حرام انا ماشي من وشك دي عيشه تقرف وخرج عاصم من الفيلا ولكن شاف ندى واقفه في الجنينه بتعيط فقرب منها وقال بصوته الحنون  : حقك عليا يا ندى انا اسف .
_ مسحت ندى دموعها وقالت : لا أبداً يا عاصم بيه مفيش حاجة ثم رانيا هانم مش قالت حاجه غلط انا هنا خدامة .
_ لا مش خدامة انتي هنا علشان تساعدينا انتي واحده من البيت دة يا ندى .
_ ابتسمت ندى بضعف وقالت : ربنا يجبر بخاطرك يا عاصم بيه .
_ ابتسم عاصم وقال :  انا ماشي عاوزه حاجة .
_ عاصم بيه انا كنت عاوزه اخد اجازه .
_ خير يا ندى في حاجة .
_ لا بس بكره الذكرى السنويه لجوزي وعاوزه اروح اشوفه .
_ ابتسم عاصم وقال :  لسه فاكراه يا ندى. 
_ طبعاً يا عاصم بيه مش جوزي .
_ انتي وفيه اوي يا ندى حقيقي يا بخته جوزك بيكي مفيش حد لسه وفى بالشكل دة يا ندى .
_ مش معني أنه مات الصله تكون بينا انقطعت يا عاصم بيه الصله موجوده بالدعاء والصدقات والقرآن وانا شوفت معاه كل حاجه حلوه مقدرش انكر دة ولحد ما نتقابل هتفضل الصله بينا موجوده .
_ سرح عاصم في كلام ندى وقارنه بمراته وشاف أن مفيش وجه مقارنه بينهم ندى جوزها كان شغال سواق ليا وكان مخلف احمد ابنه من ندى لحد ما في يوم عمل حادثه هو ومراته وابنه بالعربيه ومات جوزها وابنها وهي بس اللي عاشت وانا جبتها هنا تشتغل بعد إلحاح كبير مني ليها بعد رفض اني اساعدها وعلى الرغم من أنها عاشت مع جوزها خمس سنين بس وكانت حياتهم صعبه إلا أنها بتقول عاشت معاه اجمل ايام حياتها وفي كل سنه في ذكرى وفاته تاخد اجازه وتسافر تزوره سبحان الله فعلاً عمر الفلوس ما بتهذب النفوس وفاق عاصم على صوت ندي اللي بتكلمة .
_ ماشي يا ندي بس متتأخريش علينا وخلي السواق يوصلك ويرجعك .
_ لا مفيش داعي انا …..
_ ولكن قاطعها عاصم وقال : انا قولت اي يا ندي .
_ امرك يا عاصم بيه .
_ يلا سلام .
_ في رعايه الله وحفظه .
☆ ————- بقلم الكاتبة/ آية إنسان —————☆
_ في اليابان صحيت هاجر ونزلت تتمشي وتصور كل حاجه تعجبها ولما تعبت قعدت في جنينه جميلة وهادئة تهدي أعصابها فهي بحاجه للراحة عن كل حاجة واي حاجة هى  عاوزه بس تكون لوحدها وفضلت ساعات كتير قاعده لحد ما فوقها نزول المطر ففضلت واقفه ومغمضه عيونها تستمتع بالمطر .
_ في نفس التوقيت خرج أسر من المطعم اللي فيه وكانت الدنيا بتمطر وقال : وبعدين بقى هروح ازاي دلوقتي والجو اتأخر ولكن قرر يخرج يشوف تاكسي يوصله الفندق وطلع يمشي بسرعة لحد ما خبط البنت اللي كانت ماشية في نفس الطريق.
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد