روايات

رواية الحرام الفصل الثالث 3 بقلم ماهي أحمد

 رواية الحرام الفصل الثالث 3 بقلم ماهي أحمد

رواية الحرام الفصل الثالث 3 بقلم ماهي أحمد

رواية الحرام الفصل الثالث 3 بقلم ماهي أحمد

ماهر مبقاش مصدق ووقع التليفون من ايده وبص للبنت
ماهر : ????????
البنت : ( بتوتر )  طبعا .. طبعا ..انت مستغرب انا عرفت ازاي
ماهر: انتي مين
البنت وقعت من كتر ما مش قادره تقف علي رجليها ماهر مسكها بسرعه من وسطها وقربها لي اكتر البنت بصتله وبقت وشها في وشه
ماهر : انطقي انتي مين وعرفتي ازاي
البنت : دي حكايه طويله مش هينفع احكيهالك دلوقتي بس لازم تروح لوالدك هو محتاجلك دلوقتي صدقني مافيش وقت
ماهر : ( بخوف وخضه علي باباه )
ماهر : اوبس انا ازاي نسيت
بس برضوا مش هسيبك الا لما اعرف عرفتي منين
البنت مابقيتش قادره تقف حرفيا ماهر شافها كده
ماهر : انا هاخدك معايا
ماهر عدل الموتوسيكل وركب والبنت راكبه وراه
ماهر : انتي مالك خايفه كده ليه انتي اول مره تركبي موتوسيكل ولا اي
البنت: بصراحه ايوه وبخاف منه جدا
ماهر : مش وقته انا لازم اوصل بسرعه امسكي فيا جامد ومتخافيش
البنت حطت ايدها علي ماهر يادوبك لامسه ضهره
ماهر بص في المرايه كده لقاها بعيده عنه مش عايزه تقرب
ماهر : يوووووووه
راح بقي يسوق بسرعه جدا والبنت من الخوف قربت منه وبقت لفه ايديها حوالين وسطه جامد جدا وحطه راسها علي ضهره ومغمضه عنيها
بقلمي مآآهي آآحمد
ماهر بص كده في المرايه لما لقاها كده وابتسم ابتسامه سخريه منها
واخيرا وصلوا
البنت لسه ماسكه في ماهر مش راضيه تسيبه ومغمضه عنيها
ماهر : احنا وصلنا علي فكره صح النوم
البنت بسرعه مسحت دموعها اللي كانت نازله منها من كتر الخوف وسابت ماهر
البنت : اسفه ما اخدتش بالي ان احنا وصلنا
ماهر مهتمش اصلا لدموع البنت مع انه شاف انها بتعيط ومسكها وبيشدها معاه عشان يدخلوا المستشفي بس البنت مكانتش قادره تقف ولا تمشي حركه تانيه
البنت : مش .. مش قادره والله امشي
ماهر راح بسرعه شالها ودخل بيها
البنت : نزلني انت بتعمل اي .. ارجوك نزلني
ماهر: كلمه تانيه وهنزلك فعلا وبرضوا هتدخلي معايا ما انا مش هسيبك غير لما اعرف منك انتي عرفتي منين ان ابويا في المستشفي وانتي مين اصلا
بقلمي مآآهي آآحمد
البنت : طيب ممكن تنزلني بقي احنا خلاص بقينا في المستشفي
ماهر نادا علي الممرضه
ماهر :  عملت حادثه واتخبطت في رجليها
الممرضه : طيب هاتها وتعالي معايا
ماهر مشي ورا الممرضه وهو لسه ماسك البنت واول ما دخل الاوضه الدكتور بقي يكشف عليها
ماهر : انا لازم اسيبك بس اوعي تمشي
البنت : اكيد مش همشي عشان مش قادره امشي اصلا
الدكتور : ارجوك اتفضل خليني اشوف شغلي
ماهر سابها وطلع بسرعه علي العنايه المركزه لقي امه وممدوح صاحبه وهدي
ماهر : امي في ايه بابا حصله ايه
هدي : بعد ما انت ما مشيت طلع ….
( ولسه هتكمل )
ماهر : اخرسي انتي محدش وجهلك كلام انتي فاهمه ولا لاء انا بكلم امي
هدي : ( بصتله بصت غيظ وسكتت )
ماما ماهر: اسكتي انتي ياهدى
هدي : حاضر ياطنط
ماما ماهر: زي ما سمعت بالظبط اول ما انت مشيت  طلع وراك بسرعه وخصوصا اول ما شافك رجعت تلبس الجاكيت الاسود بتاعك تاني وركبت الموتوسيكل خاف عليك فضل يجرى وراك عشان يناديك بس انت ماسمعتش ومن الجرى وراك مبقاش قادر ياخد نفسه وانت عارف ابوك القلب عنده ضعيف والحركه بحساب مش يفضل يجرى وراك لحد باب الفيلا الجنايني شافه وهو ماسك قلبه ومش قادر يقف قلنا ولما روحناله لقيناه زي ما انت شايف كده ممدوح صحبك كتر خيره شاله وجابه لحد هنا واحنا كنا معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
ماهر : ( وهو قلقان ومتوتر )  ويجرى ورايا ليه يا امي بس انا مش عيل صغير عشان يقلق عليا
الام : ( بحزن شديد ودموع ماليا عنيها ) ادعي لابوك ياماهر ربنا يقومه منها علي خير
بقلمي مآآهي آآحمد
ماهر : هيقوم يا امي مش هينفع مايقومش ابويا قوي ماتقلقيش عليه
الام : ربنا يستر يابني
ماهر : ممدوح عايزك
ممدوح : ايوه ياماهر
ماهر : في بنت تحت هتلاقيها في اوضه الاستقبال عايزك تقف معاها وتخلي بالك منها اوعي تخليها تمشي ياممدوح
ممدوح : ليه مين دي
ماهر: مش وقته دلوقتي اعمل اللي بقولك عليه
ممدوح : حاضر
ممدوح نزل في اوضه الاستقبال ملقاش حد ولا لقى البنت اللي ماهر بيقول عليها اتصل بماهر
ماهر : الوو
ممدوح : ________
ماهر : مش لاقيها يعني اي اكيد موجوده
ممدوح: _________
ماهر: طيب انا نازل
ماهر : امي انا لازم اسيبك دلوقتي بس راجع بسرعه
الام : هتسيبنا واحنا في الظروف دي
ماهر : مش هتأخر جاي علي طول
ماهر مشي ونزل بسرعه
هدي : اكيد راح لحبيبه القلب ياطنط
الام : اي طنط دي ياهدى انتي من النهارده تقوليلي ياماما .. انتي دلوقتي بقيتي زي ليان وماهر ابني واكتر كمان
هدي : حاضر ياماما
ماهر نزل تحت في الطوارىء وبقي يدور علي الدكتور
ممدوح : مكانش في حد لما انا نزلت ياماهر
ماهر :  ( بنرفزه ) ازاي دي كانت لسه هنا
ماهر شاف الممرضه
ماهر : فين البنت اللي دخلت بيها من شويه
الممرضه : بنت .. بنت مين
ماهر : البنت اللي رجليها كانت بتجيب دم من الحادثه
الممرضه : ااااه افتكرت اسفه مكننش واخده بالي
ماهر : ( بعصبيه ) بقولك هي فين انطقي
الممرضه : الدكتور خيطلها الجرح اللي في رجليها ومشيت وكان باين عليها مستعجله جدا
حتي حاولت اقولها انها لازم ترتاح شويه ماينفعش تمشي علي طول بس لاقيتها ماسمعتش كلامي
ماهر : بنت ال …
ممدوح : مين دي ياماهر
ماهر : معرفش ياممدوح معرفش
ممدوح طلع لباباه فوق في العنايه المركزه
الممرضه : وقوفكم هنا جنبه مش هيودي ولا يجيب اتفضلوا روحوا وهو لو فاق اكيد هنبلغكم
الام : لاء انا هفضل معاه هنا
ماهر : روحي انتي يا امي وانا هفضل معاه هنا
الام : ماشي يابني انا هاخد هدي واروح
ماهر كان بقي قاعد وبقي يبص علي باباه من الازاز وبقي زعلان جدا من اللي حصل
وطلع فونه وبقي يتصل بماهي لانه بقي حاسس بخنقه رهيبه ومابيرتحش غير معاها هي وبس
بس ماهي بقت تبص علي الفون بتاعها وهو بيرن ومابقيتش ترد عليه
ماهر : ( وهو ماسك الفون ) ردي بقي ياماهي ردي بس ماهي كانت بتعيط ومش قادره تكلمه
ماهر ركب الموتوسيكل بتاعه وراحلها البيت بيخبط مامتها فتحتله وجاي يدخل راحت مامتها وقفتله علي الباب
ماما ماهي: نعم .. افندم يلزم خدمه
ماهي كانت في اوضتها اول ما سمع ان ماهر بره فتحت الباب بسرعه وطلعتله وبقت واقفه علي باب اوضتها وباصه عليه وهو بره باب الشقه
ماهر : بعد اذنك انا عايز اتكلم مع ماهي شويه
الام : وماهي مابقيتش عايزه تتكلم معاك خلاص وانا قولتلك قبل كده خلاص مبقاش في حاجه تربطك تاني بماهي اهلك مش عايزنها وامك دلوقتي مش هتسيبها في حالها ومش بعيد تغصب عليك عشان تتجوز البت دي وانا بنتي بقي ماتدخلش علي ضره انا بنتي الف واحد يتمناها
ماهر : اي اللي انتي بتقوليه ده مش انا خالص اللي امه تغصب عليه حاجه انا مش عايزها
الام : برضوا مش عايزينك
وجت تقفل الباب في وشه ماهر حط ايده علي الباب وزقه
وبقي يبص لماهي ويكلمها
ماهر : ماهي ردي علي امك قوليلها ماتدخلش في حياتنا ومالهاش دعوه بينا
ماهي: انساني ياماهر .. انساني انا خلاص مابقيتش عايزاك
ماهر : ماهي انتي بتقولي اي
( ماهي ادت ضهرها لماهر ودموعها نازله منها  )
ماهي: اللي سمعته
الام : سمعت هي قالتلك اي يلا بقي مع السلامه وقفلت الباب
بقلمي مآآهي آآحمد
ماهي : تفتكرى اللي بنعمله ده صح يا امي
الام : يابنتي ده هو الصح بعينه ماهر مبقاش ينفعك خلاص اسمعي الكلام ماهر ده وحيد امه وابوه وليان اخته من بعد حادثه اخوه مابقيتش عايشه معاهم خلاص وفي لبنان يعني هو بقي الحيله بتاعهم  وانتي هتعيشي وسطهم لو مكانوش مرحبين بيكي وسطهم بلاش من الناس دي احسن يابنتي
ماهي دخلت اوضتها وهي مخنوقه ومش عارفه تفكر بس قلبها. كان بيقولها انها لازم تروح لماهر كانت حاسه بي وحاسه قد اي هو مخنوق وعارفه ان تحت اي ظرف لازم يكونوا مع بعض واول ما مامتها دخلت تنام اتسحبت ونزلت بسرعه ووقفت تاكسي وراحت لماهر الفيلا
ماهر  وقتها كان روح البيت ودخل اوضته وهو مخنوق جدا وحتي مافكرش يفتح النور بتاع الاوضه  قلع الجاكيت بتاعه ورماه
وقلع التي شيرت اللي من تحتيه وبقي صدره عريان وعضلاته المتقسمه كانت باينه جدا والسلسله اللي كانت ماهي مدهاله النص قلب مكانش بيقلعها من صدره
وشال اللحاف ولسه بينام بيبص لقي في حد نايم جنبه
شغل الاباجوره اللي جنبه بسرعه لقاها هدي لابسه قميص نوم ونايمه في اوضته
ماهر : انتي .. انتي بتعملي ايه هنا ????
بقلمي مآآهي آآحمد
ماهي تحت خبطت وفتحلها الخدام
ماهي : ماهر بيه هنا
الخدام : اه لسه داخل ثواني اديله خبر ان حضرتك هنا
ماهي : مافيش داعي انا هطلعله
هدي: هكون بعمل اي نايمه في سرير جوزي
هدي قربت من ماهر وحطت ايدها علي صدره
هدي : عمرك ما اتغيرت ودايما محافظ علي جسمك ياماهر
ماهر : نزلي ايدك انتي صدقتي نفسك ولا ايه ده نجوم السما اقربلك من اني اتجوزك انتي في يوم انتي حاولتي تلعبي عليا زمان ولما مالقتيش مني رجا روحتي تلعبي علي اخويا اوعي تفتكرى اني مش عارف انتي بتعملي كده ليه لا انا عارف كويس اوي وفاهم اشكالك كويس
هدي: قامت وقعدت نص قاعده علي السرير وقربت من ماهر جدا وبقت تلمس بصوابعها علي خده بالراحه
هدي: مهما قولت انت هتبقي ليا في يوم
وفي لحظه ماهي بتفتح الباب لاقت
ماهر علي السرير ومش لابس هدومه اللي من فوق وهدي بقميص نوم ومقربه منه جدا
ماهر : ماهي ????????
يتبع..
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد