Uncategorized

رواية عودة حبيب الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن

 رواية عودة حبيب الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن
رواية عودة حبيب الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن

رواية عودة حبيب الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن

جميلة بصدمة … امير
و بتقع مغشي عليها بيبص عليها ببرود و الحراس بيشيلوها 
بيطلعوها فوق و محدش بيكلف نفسه يجيب ليها دكتور 
بيستنى اما الحراس ينزلوا من فوق و بيطلع و بيدخل الاوضة بتكون هي نايمة على السرير 
.. اتجوزتي و نسيتيني بسرعة اتجوزتي بعد لما كنتي فكراني ميت باسبوع للدرجة دي مش بتحبيني و انا كمان مش بحبك 
بيحس ب انين صوتها ف بيطلع بسرعة و بيمشى على طول 
و بيركب عربيته الفاخمة و بيمشي على سرعة عاليا و هو غضبان و ساند ايده على الشباك و فجأة بيقفل بالعربية 
امير…. عااااا اتجوزتي ليه ليه كنت راجع عشانك و بيضر’ب بأيده على الدركسيون انا بكرهك بكرهك 
عند جميلة 
جلال… انتي تعرفي امير 
جميلة… لا معرفوش 
جلال… طب و عرفتي انه اسمه امير منين 
جميلة بتوتر… عادي يعني انت قولت و سمعت الناس بتتكلم عليه
جلال مسك’ها من شعرها … عارفة او كنتي بتكد’بي عينك دي مش هتشوف الشمس تاني فاهمة
جميلة بوج’ع… فاهمة فاهمة بس ارجوك سيب شعري
بيكسر صوباعها 
جميلة…. عاااااااااااا
جلال… ده بس عشان تعرفي انا ممكن اعمل ايه
بيزق’ها و ب تقع على الارض و بتبك’ي بقه’ر و كسر’ة بتقوم بتعب و تجيب صورة امير 
جميلة… الحمدلله شوفتك حتى و لو لحظة واحدة يا رب تكون منستنيش انا حبيبتك جميلة هتنقذني منه يا امير صح و هنبقى مع بعض 
……
بتصحى من النوم تاخد شوار و تلبس هدوم خروج بمساعدة الخدامة و بتخلي السواق يوصلها النادي بتبقى قاعدة لوحدها دموعها بتنزل بهدوء لقيته داخل و هو بيقلع النضارة بتبصله بشوق و هو لما بيلاقيها بيقف و هي بتقوم و بتروحله 
جميلة… امير 
امير بجمود… ازيك يا مدام جميلة 
جميلة… انا اسمي جميلة بس يا امير 
امير.. انا ماشي 
جميلة بدموع… امير عشان خطري اسمعني 
امير… مش عايز اسمع من واحدة اتجوزت بعد ما حبيبها مات باسبوع 
جميلة… يا امير انا مظلومة اسمعني ارجوك
امير بيلبس نضارته و بيخرج و دموعها بتنزل و صوت شهقاتها بيعلا 
جميلة.. انا مظلومة لسة بحبك 
******
جلال… رايحة فين
جميلة… رايحة اشوف اهلي عندك مانع
جلال… اتكلمي عدل و الساعة تسعة الظبط تكوني في البيت و بيكح
ميرا… بابا انت كويس 
جلال.. متخافيش يا حبيبتي 
جميلة بتخرج و كانها خرجت من نار و بتروح بيت اهلها 
غزل اختها… جميلة وحشتيني اوي مبتجيش ليه و عمالة اتصل عليكي 
جميلة… معلش يا حبيبتي اسفة هاجي كتير
سانية اختها الكبيرة… جايبة معاكي حاجة عدلة 
جميلة.. هو انا لازم اكون جايبة حاجة 
جه ابوها مسكها من دراعها… هاتي فلوس عشان اخواتك 
بتطلع جميلة الفلوس و بتحطها على الطاولة بدموع 
جميلة… انا ماشية 
غزل… جميلة خديني معاكي عشان خاطري 
جميلة… تعالي 
بتاخد غزل و بيتفسحوا برا كتير 
غزل… انا هدخل الحمام 
جميلة… ماشي
و قامت و هي ماشية بتخبط في واحد و حاجته بتقع
غزل بتوتر… انا اسفة اسفة جدًا هلم الحاجة لحضرتك
… ممكن تهدي محصلش حاجة اهدي انا هلمهم 
بتنزل تساعده 
غزل… انا اسفة تاني مخدتش بالي
… ولا يهمك و شكرًا انك ساعدتيني
غزل… العفو
بتدخل الحمام بتغسل ايدها و تخرج 
جميلة… مبسوطة 
غزل بهيام… اوي اوي 
جميلة بتضحك… مالك يا بت 
غزل… شوفت واد حيلوة اوي شعره بني و عيونه عسلي يخرابي خبطنا في بعض حاجته وقعت هييييح 
جميلة… يلا يا بت بطلي مياصة و دلع 
بيخرجوا بتلاقي غزل الولد واقف جنب عربيته و عربية جميلة مقفلة عليها
غزل… انت تاني 
جميلة بصدمة… عمرو 
عمرو…. جميلة 
غزل… انتو تعرفوا بعض
جميلة… ده اخو امير 
عمرو… انتي اتجوزتي
جميلة بحزن… ايوه 
عمرو… لي لي اتجوزتي بالسرعة دي انتي مش بتحبي امير 
جميلة… بحبه و لسة بحبه و كنت متجوزة غصب عني 
و اديك شايفني وشي كله ازرق و ايدي مكسورة بسبب الزفت جلال 
عمرو… اهربي
جميلة… ياريت كنت اقدر اهرب انا منين ما اروح الاقي رجالته معايا عارف انا هرجع دلوقتي اتضرب عشان اتأخرت الخروجة الي بشم هوا فيها مسحت دموعها… بس قول لامير اني لسة بحبه و عمري ما نسيته و اني مستنياه يجي ياخدني هو قلبه طيب و هيسامحني 
بتركب جميلة العربية و بيمشوا و عمرو بيبص على اثرهم بحزن و بيرجع البيت
عمرو…. امير يا امير 
بيطلع امير من اوضته و هو بينشف شعره 
عمرو… عارف شوفت مين 
امير… مين الاكس بتاعتك 
عمرو.. يا عم .. احم شوفت جميلة 
امير… هو انا مش قولت محدش يجيب سيرتها 
عمرو… يا امير انت مشوفتش عاملة ازاي 
امير… مش عايز اعرف عنها حاجة 
عمرو… على فكرة هي لسة بتحبك 
امير… لا بتعرف تمثل جامد و انت صدقتها 
عمرو… اه صدقتها عشان جميلة كانت و شدد على قبضة ايده و قال… مش لازم تعرف مالها انت لو كنت بتحبها بجد كنت صدقت
امير.. ماشي يا عمرو 
عند عيلة جميلة 
سانية… ولله ما انا عارفة هي متبطرة على ايه دي عيشة زي الفل و مالها يعني لو ضربها قلمين تلاتة تتعدل 
غزل بقرف… قلمين تلاتة اختك ايدها مكسورة و وشها ازرق بتداريه بالميكياج بالعافية و لو عجباني عشيتها اوي خلاص هي تطلق و انتي اتجوزيه 
امها… عيب تكلمي اختك الكبيرة كده هي عندها حق انتي شايفة احنا كنا فين و بقينا فين دلوقتي ها 
غزل… شايفة و عايشة معاكو بالعافية عشان ماليش مكان هي كلها سنة و اخلص الكلية و ابني حياتي مش زيك يا سانية عندك تلاتين سنة ولا دخلتي كلية و لا اتجوزتي و قاع بايرا محدش عايز يبص في خلقتك يا شيخة 
بتنهال عليها سانية بالضرب و امها بتحاول تحوش ما بينهم 
سانية… انا العرسان كلهم طوابير بس انتي مش شايفة 
غزل… طوابير اه الا ماشوفها كلب معبرك 
بتدخل غزل جوا 
سلوى… اهدي يا حبيبتي 
سانية بقلة ادب… ملكيش دعوة انتي مالك بيا 
سلوى بخوف… حاضر 
…..
بيصفع’ها بقوة و بيمسك’ها من شعرها… خرجتي و قولت ماشي لكن ترجعي متأخر لا و شوفتي اخو حبيب القلب
جميلة … حرام عليك ربنا ينتقم منك يا رب 
جلال بيضر’بها اكتر في كل حته في جسمها و بيخرج و هي بتبقى شايفة نغمشة بتقوم تقعد على السرير بتمسك موبايلها و بتتصل باختها غزل 
جميلة… غزل تعالي البيت عندي و هاتي معاكي دكتورة 
غزل… حاضر حاضر انا جاية
بعد شوية بتوصل غزل مع الدكتورة 
الدكتورة… هو مين اللي عمل فيها كده ده لازم نعمل محضر انا مش هسكت 
جميلة… ارجوكي عشان خطري بلاش 
الدكتورة… جوزك اللي عمل كده
جميلة… وصلي الدكتورة يا غزل 
الدكتورة بتبص عليها بحزن و بتخرج 
غزل… ياريت اقدر اساعدك 
تاني يوم بتفتح غزل موبايلها بتلاقي 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!