Uncategorized

رواية حياة قلبي الفصل الخامس عشر والأخير 15 بقلم شهد مصطفى

 رواية حياة قلبي الفصل الخامس عشر والأخير 15 بقلم شهد مصطفى
رواية حياة قلبي الفصل الخامس عشر والأخير 15 بقلم شهد مصطفى

رواية حياة قلبي الفصل الخامس عشر والأخير 15 بقلم شهد مصطفى

كلوا يقول رأيه
أدهم فتح باب شقه ودخل وهو شايل مى دخل نيمها على السرير وخرج قفل باب الشقة ورجع قعد جنبها
عند ياسين
ياسين بغضب:ازاى ياخدها ويهر”ب وخبط أيده جامد فى الحيطه
يارا:احنا لازم نلاقى مامى بابى ومكملتش
ياسين بغضب:أنا ابوكى مش هو وفى اللحظه ديه افتكر جمله مى
“أنت خسرت ولسه هتخسر” وقعد على الأرض مكنش عارف هيعمل ايه ولا هيلاقى مى ازاى
تالا:أهدى يا ياسين كل حاجه هتتحل
نرجع عند مى
عند مى بدأت تفوق وحاسة بوجع فى ضهرها وتتصدم لمى تلاقى أدهم قاعد جنبها
مى:أدهم
أدهم بحب:حمدالله على سلامتك
مى:أنا فين
أدهم:معايا
مى وهى بتقوم:أنا لازم اروح عند ياسين
أدهم مسكها من دراعها بغضب ومهتمش لج”رحها وقال:مفيش خروج من هنا يا مى ومفيش ياسين
مى بو”جع:اوعى يا أدهم
أدهم:أنا هخليه يبعد عنك
مى:لو ده ينفع ف أنا اللى مش هقدر ابعد لانى بحبه
أدهم زقها على السرير وجاب حبل ور”بط ايدين مى
مى:فكنى يا أدهم أنت اتجن”نت سيبنى
أدهم حط حته بلاستر على بوقها وقال:أنا آسف بس أنتِ بتجر”حينى بكلامك وسابها وخرج
نرجع لياسين
عند ياسين كان دخل البيت وافتكر كل حاجه من اول يوم لما دخل وهو شايل مى وهى نايمه من بعد ما لقيها لما كانت مخ”طو”فه لحد ما كان شايلها وهى بتن”زف ياسين دموعه نزلت وفجاه حد مسح له دموعه
ياسين:يارا
يارا:من اول يوم شفتك وانا حسيت تجاهك بإحساس غريب
ياسين:أنا آسف يا يارا لان كل اللى بيحصل ده بسببى
يارا:اوعدنى ترجع مامى
ياسين حضنها وقال:اوعدك
نرجع تانى عند أدهم ومى
أدهم دخل ومعاه اكل ودوا ليها وقرب منها وشال اللزقه من على بوقها
مى:أدهم سيبنى امشى
أدهم:لا مش هيحصل وقرب منها وقال:أنا هعترف لك بحاجه أنا اللى بعت بسمه زمان علشان تقنعكم انها حا”مل بابن ياسين وانا اللى خط”فتك يوم ما ياسين شافك فى حض”نى وانا اللى بعت ناس يقت”لوا ياسين بس أنتِ اللى اتاذ”يتى غصب عنى سامحيني
مى بصريخ:أنت ايه يا اخى
أدهم مهتمش لكلامها وقال:المهم انك معايا وقرب لقمه من بوقها
مى بغضب:أنا لو همو”ت مش هاكل منك ولا عايزة حاجه منك
أدهم مسك وشها بغضب وقال:متختبريش صبرى يا مى واكلها بالعا”فيه
مى:أنت مش را”جل علشان تربطنى كده وياسين هياجى وهاياخدنى أدهم اتعصب وضر”بها قلم جامد خلاها وقعت على السرير وبوقها جاب د”م شدها من شعرها وقال: ياسين ياسين ياسين أنا همو”تهو”لك
أدهم حاول يمسك أعصابه وشدها وحاول يمسح لها الد”م بس هى بعدت عنه
أدهم مسكها جامد ومسح الد”م وحط البلاستر على بوقها وشال الاكل وخرج
تانى يوم
مى بتصحى على لمسه على وشها لقيته أدهم اتنفضت من مكانها
أدهم:للدرجه دي خايفه منى وقرب منها فك ايديها
طخخخخخخ
مى ضر”بت أدهم بالقلم وقالت:ليه ده انا وثقت فيك ديه اخرتها
أدهم:وانا حبيتك وفضلت معاكى ١٥ سنه وطول ال١٥ سنه دول مخلتينيش اقرب منك كنا متجوزين بس على الورق
مى زقت أدهم وخرجت وقفلت عليه الاوضه بس لقيت باب الشقة مقفول دورت كتير لحد ما لقيت تليفون أدهم فتحته ورنت على ياسين
عند ياسين كان بيفكر هيلاقى مى ازاى وفجاه تليفونه رن وكان أدهم
ياسين بغضب ولسه هيتكلم
مى بتعب:الحقنى يا ياسين
ياسين:مى أنتِ كويسه
مى بتعب:أدهم هو اللى عمل كل حاجه
أدهم بزعيق:افتحى يا مى
ياسين:طب بصى خلى المكالمه شغاله وانا هعرف اوصل لك
مى بتعب:بسرعه يا ياسين
ياسين نزل وركب عربيته وقدر يحدد مكان الڤون
أدهم بزعيق:افتحى يا مى
مى كانت قاعده على الكرسى اللى بره وتعبانه وياسين معاها على الخط
ياسين:مى أنت كويسه
مى بتعب: تعبانه يا ياسين
أدهم فى لحظه كسر الباب ومى قامت من مكانها والفون فضل على الكنبه
أدهم قرب منها وقال:أنا صبرت عليكى كتير بس لا وشدها ليه
مى صرخت: ابعد عني يا أدهم بس أدهم قرب اكتر وهى ضر”بته بالقلم
أدهم رفع وشه وبص لها وبغضب ضر”بها قلم وقعها على الأرض وهى صرخت من وجع ضهرها
أدهم:مبتحبيش غير ياسين تفتكرى لو ياسين جه ولقيكى المرة ديه فى ح”ضنى بس بجد مش زى المرة اللى فاتت هيبقى ايه موقفة
مى كانت على الأرض وبتعيط من وجع ضهرها 
ياسين كان سامع كل حاجه وبيسوق بسرعه
أدهم ميل عليها وقال:محدش هيبعدنى عنك النهارده يا مى هثبت انك ملكى وه”جم عليها وبقى فوقها وبي”قط”ع هدومها
مى بتصر”خ وتعيط فى نفس الوقت:يااااااااااااااااااااااااااااسين
ياسين كان هيتجنن وهو سامع صوت صريخها
ياسين بصوت عالى:سيبها يا أدهم
أدهم ساب مى بتعيط ومسك الڤون وقفله وقرب من مى وقال:النهارده هتبقى بتعتى ومفيش ياسين وقرب وشالها غص”ب عنها
بعد خمس دقائق
 ياسين واخيرا وصل وطلع مسد”سه وطلع على فوق خبط على الباب
ياسين بزعيق:افتح يا أدهم وحاول يكسر الباب وكسره والغريبة المكان هادى دخل جوه لقى مى على السرير وايديها مربو”طين وفيه لازقه على بوقها ساب المسد”س وجرى عليها وحاول يفكها مى بتعيط واول ما شال اللزقه مى صرخت:أدهم
ياسين لف وأدهم ضر”به بالس”كينه فى بطنه
مى صرخت: يااااااسين
أدهم شد السك”ينه وضر”به واحده ثانيه
مى بصريخ وحاولت تقوم وبتحاول تبعد أدهم عن ياسين
أدهم زقها وهى خبطت فى الحيطه ومكان الجرح نز*ف وياسين مهتمش لوجعه وشد الس”كينه بايده الشمال وباليمين مسك الفازة وضر”به بيها على دماغه
ياسين قرب من مى اللى فقدت وعيها وبت”نزف وشالها ونزل على العربيه كان بيحاول طول الوقت يفضل فايق
ياسين مسك ايد مى وقال بتعب:أنتِ استحملتى كتير استحملى عشانى المره ديه ومتسيبينيش لحد ما وصلوا المستشفى دخل وهو شايلها ووقع على ركبته الممرضين جريوا عليه خدوه وخدوا مى
بعد وقت
يارا بعياط:هما مش هيسيبونى صح
عمرو:صح متخفيش بقى هما بقوا كويسين وبخبث بس لازم يقربوا
يارا:ازاى
عمرو……………..
بعد وقت فى اوضه مى
بدأت تفوق وتلاقى ياسين جنبها
مى ارتاحت اول ما شافته جنبها وقربت منها باسته من خده وكانت هتبعد الا انه شدها وبدأ يبو”سها بحب كانت مستسلمه له تماما وبعد عنها لما حسها هتقطع نفس
مى:أنت ايه اللى عملته ده
ياسين:بو*س*تك
مى:قليل ادب
ياسين وهو بيقرب:تحبى تشوفى قله الادب
مى:اوعا كده وكانت هتقع من على حرف السرير مسكها وحط أيده على وسطها وشدها ليه وبدأ يبو”سها بحب كان بتعمق ومى بقت نايمه على السرير وهو فوقها بعد عنها وشال الخصل اللى على وشها وحطها ورا ودنها ولسه هيبو”سها تانى الباب اتفتح ويارا دخلت
لقيت ياسين فوق مى فلفت وشها بسرعه
مى باحراج:عحبك كده
ياسين:ومالوا مش بحبك
مى:البنت دخلت وشافتنا كده
ياسين:يارا
يارا لفت وشها لقيتهم قاعدين جنب بعض فراحت عندهم
ياسين مسك يارا من ودنها وقال:الباب ده معمول ليه مش عشان نخبط
يارا:خلاص بقى يا عم مهو أنت اساسا اللى مستعجل حد قالك بو*سها فى المستشفى
مى اتحرجت
يارا:اوعى كده يا عم وحضنت مى
ياسين:عم
يارا:خفت عليكى قوى
ياسين:بهمس حلوف أنا يعنى مش تعبان ولا يتخاف عليا
يارا بعدت عن مى وجت قدام ياسين وبدون مقدمات حضنته وهو بادلها الحضن
يارا:أنا مش متعوده لسه بس اهم حاجه انى بحبك يا وبتردد قالتها:بابا
ياسين حضنها تانى بس المرة ديه ودموعه نازله
يارا:لا مبحبش النكد اهى عندك عيطوا سوا. وخرجت وسابتهم
مى مسحت له دموعه وقالت:طب ليه الدموع
ياسين:تقدرى تقولى تانيب على بعدكم عنى طول السنين ديه
مى وربنا هعيط ولو عيطت مش هتعرف تسكتنى
ياسين وهو بيشدها ليه:لا هعرف تعرفى ازاى
مى:لا
ياسين:فاكرة بعد ما اتجوزنا وكنا فى العربيه وفضلتى تصرخى عليا
مى:الا فاكره أنا عمرى ما نسيت اى حاجه لينا
ياسين وهو بيقربها منه قوى:اذا كان كده فيه شويه ذكريات لازم نبدلهم
مى:زى وفهمت نظراته الخبيثه
مى:اوعى يا ياسين تعمل كده أنا تعبانه واساسا مينفعش
ياسين وهو بيشم ريحه شعرها:مهو أنتِ اللى حلوه حد قالك تبقى حلوة
مى:طب اوعى بقى
حضنها وقال:أنا آسف أنا فعلا خسرت وخليتكم تخسروا معايا سامحيني يا مى سامحيني على اى كلمه وحشه قولتهالك سامحينى انى مديت ايدى عليكى سامحينى على بعدى عنك وعن يارا طول السنين ديه
مى:أنا عمرى ما زعلت منك انا كنت مديقا من بعدنا عن بعض كنت مديقا أن يارا متعرفش ابوها كنت مديقا انك متعرفش أن ليك بنت لكن أنا عمرى ما كره*تك وكل مرة كنت بقولها كان قلبى بيتقطع بس أنت كنت بتجبرنى على كده
ياسين:ياريت كانت تتقطع ايدى قبل ما أمدها عليكى يومها أنا مستحملتش لما قلتى لى بتكر*هينى وفكرتك بتحبى أدهم
مى دموعها نزلت وحضنت ياسين وهو بادلها الحضن وبعد عنها
مى بخوف:عايزة اطلب منك طلب بس خايفه
ياسين بص لها وقال بغضب:لا يا مى انسى
مى:عشان خاطرى أنا عارفه أنه غلط بس بلاش تسجنه هو فى يوم من الايام وقف جنبى
ياسين بغضب:حاضر هخرجه
مى باسته من خده
ياسين ضحك وقال:بحبك تتجوزينى
مى ضحكت وقالت:أنت مجنون ما احنا مش متجوزين
ياسين:مهو أنا حابب نعيد كل حاجه بس المرة ديه واحنا بنحب بعض حابب ارجع اشوفك بالفستان الابيض
مى:كبرنا واتل”م بقى
ياسين:كبرنا مين ده أنا كنت عايز نجيب اخت ليارا وقرب منها
وهوب الباب اتفتح تانى وكانت يارا وشافتهم تانى قريبين من بعض
يارا:طالما أنت مش قادر تستحمل بعدها خدها وروحها البيت
ياسين بص لها بغيظ ومسك المخده حدفها عليها
يارا جريت حضنتهم
ياسين:ربنا ميحرمنيش منكم ابدا وباس راس مى
يارا:وانا
مى بغيرة:اطلعى بره يا بت
يارا حضنت ياسين وبا*سته كتير ومى هتفرقع
يارا:ده حبيبى أنا ابو”سه براحتى
مى بتدور حواليها
ياسين:بتدورى على ايه
مى بغيظ: على الشبشب علشان فيه ناس مبتجيش الا بيه
ياسين:وربنا الشبشب ده سلاح كل امهات مصر والأغرب متعرفيش بينشنوا ازاى يا يارا
يارا:أنت جربته
ياسين:امال ده أنا كنت بتصبح واتمسى بيه من امى????????????
يارا ومى ضحكوا وياسين خدهم فى حضنه
بعد ثلاث سنين
عمرو:بص بقى يا اونكل ياسين أنت لو موفقتش انى اتجوز بنتك هخ”طفها وهتجوزها بردوا
ياسين:قوم ياض معنديش بنات للجواز
يارا:بس يا بابى أنا موافقه
عمرو:اهو شفت
ياسين:وانتِ مفيش كسوف خالص موافقه يا بابى
أدهم:مخلاص بقى وسيبهم يتجوزوا
تالا:ايوه يا ياسين خلاص
ياسين سابهم وقام
طبعا محدش فاهم بعد ما أدهم خرج من السجن مى قابلته وسامحته وبعد وقت اتعرف على تالا واتجوزها
مى كانت واقفه فى الجنينه وفجاه حد حط أيده على بوقها وشدها بعيد واول ما سابها ولفيت
مى:حرام عليك هتمو”تنى ناقصه عمر بحركاتك ديه ده أنا قلت اتخط”فت
ياسين شدها ليه وقال:محدش يقدر ياجى جنبك طول ما أنا موجود
مى وهى بتلف ايديها حولين رقابته:طب جبتنى هنا ليه
ياسين:عشان بحبك وقرب با”سها بكل حب وبعد عنها وسند رأسه قصاد راسها
مى:مالك
ياسين:عمرو عايز يتجوز يارا وهى موافقه
مى:وفين المشكله
ياسين:مش عايزها تبعد عني
مى:يارا اتعلقت بيك ومش هتبعد بالعكس انت لما توافق هتقرب منك اكتر
ياسين:طب يلا
فى الفيلا يارا قاعده ومدايقه
ياسين:يارا
يارا بحزن:نعم
ياسين:أنا موافق
يارا قامت وفضلت تتنطت على السرير ونزلت حضنت ياسين
يارا:بحبك قوى يا بابى وباسته
بعد شهر
ياسين خد يارا وهى لابسه فستانها الأبيض وسلمها ل عمرو وفضلوا يرقصوا سوا
بعد ما الكل مشى وعمرو خد يارا
مى كانت واقفة بتعيط وياسين حضنها من ضهرها وقال:هنقضى وقت اكتر مع بعض
مى:يارا هتوحشنى قوى
ياسين:وانتِ وحشانى قوى علفكرة
مى ضحكت وقالت:وعايز ايه
ياسين:عايزك
مى:أنت قليل ادب
ياسين:بس بحبك
مى:أنت حياتى وقلبى ليك
ياسين:يعنى أنا حياة قلبك
مى:هو كده
ياسين حضنها 
تم

اترك رد

error: Content is protected !!