Uncategorized

رواية أربع ضحايا الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة حمدي

 رواية أربع ضحايا الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة حمدي
رواية أربع ضحايا الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة حمدي

رواية أربع ضحايا الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة حمدي

مصطفى:ايه حكايه ٣ جوازك الماتوا
ضحكت:انت غلبان اوى 
مصطفى:غلبان فى ايه 
حبيبه:بص يا سيدى ماما ماتت وانا
 صغيره وبابا اجوز واحده تانيه كان
 وقتها عندها بنت اكبر منى ب ٤سنين
 المهم لما كبرنا العرسان جولى انا
 وهى خافت انى اجوز قبل الكبيره
 ف الكبيره متجوزش فقالت لبابا ان
 احنا ننقل السكن بحجه جامعتى
 كانت بتقعد مع الستات الفى شارع
 وتقولوهم انى حظى فقرى وكل ما
 اجوز واحد يموت كانت الستات
 بتسمع وتسكت ومع موت بابا  الناس
 بدأت تقول  يا عينى البت صغيره
 مات ٣اجواز وابوها واتعرفت انى اجوزت ٣ وماتوا  بس كده يا سيدى
 “كملنا  أساله هى سوأل وانا سوأل عشان نتعرف على بعض اكتر من كده”
حبيبه :ايه اصدق عباره قريتها 
مصطفى :كانت رساله مش عباره 
حبيبه:بتقول ايه بقا 
مصطفى :بتقول مرحبا انا اسمى اندونى احببت ان اقول لكم انى مجرد مكرونه ولا اسبب اى سرطان
ضحكت:يعنى مش اندومى توء توء مكرونه
مصطفى: ضحكتك حلوه
حبيبه:بس عشان بكسف …اسأل
مصطفى: بنت مرات ابوكى اجوزت 
حبيبه:لا والله هو ده الفى دماغك
مصطفى:ما احنا نعرف نهايه القصه برضوا
حبيبه:اه اجوزت وسفرت بره 
مصطفى:وانت مش عايزه تسافرى شهر عسل.. عملك مفجأه
ابتسمت : امتى 
مصطفى :بكره 
حبيبه :احلف 
مصطفى:والله 
ضحكت:اسيبك انا بقا ورايا تحضير شنطه
.
.
.
حبيبه :لا لا متحطش الشنط فى شنطه العربيه 
مصطفى:ليه !
ابتسمت :هقعد فيها 
مصطفى:طفله اوى 
“فضيتلها الشنطه وقعدت فيها “
مصطفى:حبيبه تعالى اقعدى معايا فى العربيه عسان زهقان 
“يعنى مش عشان وحشتنى توء توء عشان زهقان “
حبيبه:بس انا عايزه اقعد هنا شويه الجو لطيف 
مصطفى:الطف منى 
حبيبه:اكيد يعنى …شكلك ماشفتش نسمه الهوا بتاعه سته الصبح
مصطفى:يا خساره كنت جابيلك ورده 
حبيبه :انا جايه اهو
“مشيت قيمه نص ساعه وبعدها وقفت “
حبيبه:مصطفى انت كويس 
“غمض عينه ومردتش حطيت ايدى عليه لاقيته سخن جدا فا جبت بلوزه قطن من معايا وبدأت اعملوا كمدات فالسخونيه بدأت تروح “
مصطفى:خلاص انا بقيت كويس هكمل سواقه 
حبيبه:هششششش مش لازم دلوقتى احنا عندنا كام مصطفى يعنى 
مصطفى:مصطفى واحد واربع ضحايا 
حبيبه :مين الاربعه !؟
مصطفى :….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد