رواية أربع ضحايا الفصل الثالث والأخير 3 بقلم حبيبة حمدي

 حبيبه :مين الاربع ضحايا ؟!

مصطفى:انا وانا وانا وانا 

حبيبه:لا والله …بعدين انت هتستهبل انت ضاحية ايه انا 

ابتسم :ضاحيه ضحكتك 

حبيبه:باين عليك لسه تعبان 

مصطفى:لا انا زى الفل 

حبيبه:يبقا يلا يا شاطر قوم سوق 

ضحكت:من عنيا

“طول عمرى مبعرفش اقول كلام حلو ادينى جيت اغزلها ادايقت منى الواحد يجى يكحلها يروح يعميها فضلنا ساكتين لحد ما وصلنا ورصينا الشنط “

حبيبه:مصطفى تيجى ننزل نتمشى شويه 

مصطفى :طب هنام ساعتين اريح جسمى من السواقه واصحى ننزل على طول 

ابتسمت:ماشى

“سيبته ينام ودخلت قعدت شويه فى البلكونه ….مين يعرف انى كنت هجوز بالطريقه دى كنت ديما بقول انى لازم اجوز عن حب كنت عايزه اليعوصنى عن وجع قلبى طول السنين دى مصطفى شخص جميل ل وهله بحس انى بحبه وارجع اكدب نفسى عشان لو مبيحبنيش جرح قلبى ميكبرش …مسحت دموعى بسرعه لما حسيته بدأ يصحى “

مصطفى:حبيبه انا جاهز لو عايزه ننزل 

حبيبه:تمام يلا 

“ركبنا الاسانسير  النور قطع ف مسكت ايده بعفويه “

مسك ايدى جامد :متخافيش انا جامبك 

قعدنا على الارض وبدأ يكلمنى عشان مكنش خايفه

مصطفى :اى اكتر حاجه او صفه تخليكى تحبى القدامك ومتعوزيش تسبيه 

حبيبه:مش عارفه اذا كان صح ولا غلط بس لو الشخص القدامى بيحبنى وبيشجعنى وبيحترمنى مبيهمنيش اى حاجه تانيه سوأ طيب عصبى دمه تقيل حنين اى حاجه …المهم يكون بيحبنى 

مصطفى:انت جميله اوى 

ابتسمت :انت الجميل

 النور رجع فنزلنا وبدأنا نتمشى مصطفى وقفنى وقال ان هو راجع .. رجع كان فى ايده ورده 

مصطفى:جبتلك ورده

ضحكت :عشان بحبها 

ابتسم :لا عشان بحبك ….معرفش ال هعملوا ده صح ولا لا بس يمكن ده الحب من ثانى نظره 

كمل بهمس :بحبك ♥️ 

ابتسمت :اظن ان اجابتى واضحه من القلتوا فى الاسانسير 

“وربما يأتيك عوض الله  على هيءه شخص????????”