Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ياسمين سعيد

  رواية ألم العشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ياسمين سعيد

يصلوا لبيت او كوخ يقال انه في الغابة يدخل بيها وهو يحمل سارة علي كتفه 
وينزلها علي كرسي 
ويقوم بازالة الشريط الذي علي فمها وبوقها 
سارة بصدمة : اااانت ادهم 
ادهم : فكراني هسيبك انتي بتعتي انا وبس
سارة فرحانه في قلبها انه بيحبها ومرضيش يسبها لكن خفت كل هذا تحت قناع اللامبالاة
قامت سارة من علي الكرسي وراحت ناحية ادهم وضربته بالقلم ادهم وضع يده علي خده ولكن الغريب 
ادهم : وحشتيني 
سارة باستغراب كبير : اييييه 
كانت تتوقع ان يثور الوحش ان يحدث اشياء ولكن هل حقا تغير الوحش
نظرت سارة للمكان للتفحصه فقد كان كوخ فقط لا يوجد بيه غرف او شئ لم يكن يوجد غير حمام فقط وكان يبدو الكوخ تقليدي من الداخل يوجد سرير وبوتجاز وكرسين وكل شئ متتداخل مع بعضه 
سارة :  انا فين 
ادهم : في الغابة 
سارة : ايييه 
خرجت سارة خارج الكوخ لنتأكد
فوجدت المكان حولها ملئ باشجار ولكن كان الكوخ يعتبر علي هضبة ولكن لا تعرف اول هذه الغابة من اخرها 
سارة : انت جابتني هنا ليه 
ادهم : مش قولتلك انتي بتعتي
سارة : ازاي يعني بتعتك انت بتستعبط جايبني الغابة 
ادهم بزعيق : افهمي بقا انا بحبك 
سارة :مفيش حاجه تتفهم انا عمري ما هقدر اسامحك ازاي هقدر اديلك ثقة تاني بعد ما خذلتني بعد ما كسرت اغلي حاجه عندي وهو قلبي وهو نفس القلب اللي حبك زمان حب شهامتك حب جدعنتك لما انقذتني في الشارع مكنتش تعرف اني بنت عمك اجوزتك وادينتي امل يوم الفرح انك حبيتني وقولتلي نفس الكلمة اللي قولتها دي وكانت النتيجة رميتني خبطني في الحيطة ومشيت حتي من غير ما تنظر ورائك سهل اوي انك تكسر بس صعب انك ترجع اللي اكسر 
تركت سارة ادهم ودخلت الكوخ فلم تجد مخرج من هذا المكان 
ادهم في نفسه : المشكلة اني كل كلمة بتقولها صح
ادهم دخلها لقاها قعدة علي الكرسي
ادهم : ربنا بيسامح يا سارة انتي مش هتسامحي 
سارة وقفت امامه مباشرة 
سارة : اديك قلت ربنا انا مش ربنا عشان ارحم ربنا بيسامحك وبيغفرلك عشان انت عبده لكن انا مقدرش اغفرك لانه كله انتهي من قبل ما يبدا 
ادهم : هتسامحني يا سارة وانا اوعدك ان ده هيحصل في الفترة دي
سارة بتحدي : في احلامك يا ادهم وههرب واسيبك لوحدك 
ادهم : يلا ننام يا سارة 
وقام ادهم بشد يد سارة في اتجاه السرير 
سارة وهي تشد يدها من يد ادهم 
سارة : اي دا احنا هنام جنب بعض 
ادهم : ايوا اي يعني 
سارة : لا طبعا 
ادهم : سارة احنا يا اما نمنا جنب بعض ولا فكراه شعري اللي كنت بتلعبي بي وغمر ادهم لسارة 
احمرة خداي سارة جدا وانزلت راسها في الارض وبدون سابق انذار قام بالميل عليها وباسها من خدها 
وراح نام بسرعة علي السرير وترك لسارة مكان 
ادهم : يلا نامي 
كل هذا وسارة واقفة واضعه يدها علي خدها تحاول تقبل الموقف ولكن قام ادهم بشدها و وقعت في حضنه 
ادهم وهو حضنها بشدة ومشدد علي حضنها 
ادهم : نامي يلا بقا 
سارة وهي تحاول ان تفلت من هذا الوحش الذي احتوائها 
سارة : يا ادهم ابعد مينفعش كدا ارجوك 
وقام ادهم بشد الطرحة من علي راسها 
سارة بخضة : ادهم مينفعش كدا 
ادهم وهو يلمس شعرايتها
ادهم بحب : بيسحرني 
سارة : وسع بقا انا عايزة اقوم وسع 
ادهم : متحاوليش مش هتعرفي تفلتي من ايدي 
سارة :اوعدك ان اتعلم فنون قتالية 
ادهم : امممممم اما نبقا نرجع يلا نامي بقا 
اضطرت سارة ان تستسلم فلا يوجد خيار اخر لها 
وناموا جميعا في نوما 
…….
في المستشفى 
كريم : سارة 
سارة بفرحة : كريم افتكرتني 
كريم قام وشد الاجهزة من اللي كانت علي جسمه 
كريم بغضب : مش عايز افتكرك مش كفاية اللي عملتي في 
سارة : كريم احنا كنا اطفال 
كريم : الطفل مسيرة يكبر ويكرر غلطه
وكان في نفس الوقت جاءت عائلة كريم فقد اتصلت المستشفي بيهم لتعلمهم باستيقاظ ابنهم 
يدخل الاب والام ويجرون علي ابنهم يحضنونه بلهفة وحب من توقع ان يستيقظ الان
كريم وهو بيحضنونهم 
كريم : في اي يا ماما انا بقالي كتير غايب  وكان يبدو عليهم العجز
الام وهي بتبكي : كتير اوي  
كريم : عشان كدا عجزتوا 
الاب : بس ياولا ابوك طول عمره حلو 
كريم وهو ينظر لسارة باشمئزاز 
كريم : كله بسببك 
الام : اي اللي انت بتقوله دا لوليلها م
قاطعها كريم 
كريم : انا مش عايزة اسمع حاجه يلا نمشي من المكان 
ذهب كريم واهله ونظرت الام الي سارة نظرة كانها تقول حقك علي وكانها تفهم شعورها 
وكل هذا والدموع كانت متخزنة في عين سارة والممرضين خرجوا وتركوها تفرغ من عندها من بكاء 
سارة : انا بحبك بحبك اوي حصل امتا ازاي مش عرفة 
في الخارج 
الاب : استني ياكريم 
كريم باستغراب : نعم يا بابا 
الاب : مكنش ينفع اللي عملته فوق 
كريم : عملت اي يعني يا بابا انا بسببها كنت في غيبوبية بسببها كنت هموت 
قاطعه الاب 
الاب : وبسببها برضو رجعت 
كريم بعدم فهم : ازاي يعني 
الاب : سارة هي اللي …
…….
احمد : الو ياعمي 
سليم : ازيك يا احمد 
احمد : الحمدلله يا عمي 
سليم : اتفضل يابني 
احمد : هو ممكن الخطوبة تبقا الاسبوع الجاي 
سليم : بالسرعة دي يابني احنا ولا قرينا فاتحة ولا شبكة ولا حاجه 
احمد : الفتحة نقراها يوم الخطوبة والشبكة جاهزة وكله تمام اي المانع 
سليم : طب ناخد رأي دينه 
أحمد : ماشي 
قفل سليم مع أحمد وطلع فوق عند غرفة دينه ولسا هيخبط سمع …..
……
قلق ادهم وكان الوقت يعتبر منتصف الليل وهو بيحسس جنبه فاضي يلتفت ليجد لا لم يجد شئ فلم تكن سارة موجودة قام ادهم لينظر في المكان وفتح باب الحمام ولكن لم يجد شئ وخرج خارج الكوخ ولكن لا يحاول ان يصدق انها هربت كل ما هو يخافه كيف ستخرج من هذه الغابة 
.
كانت تجري مثل الهاربة بين الاشجار والخوف يتملكها وتسمع اصوات تنبعث من كل مكان ولكن استمرت في الجري لا تعرف نهايته ولكن لتتوقف مذعورة فقد سمعت صوت ذئب نعم انه ذئب كان يعوي تلبس الخوف فيها واصبح رادئها تخاف ان تتحرك خطوة وتكون نهايتها نظرت بجوارها لتلمح ظل نعم انه ظل ذئب لم تفكر حتي بس جريت باقصي ما لديها وهي تبكي 
سارة وهي تنادي بصوت عالي : ادهممممممم ادهممممممممم
ولكن لتتكعبل في خصن شجرة وتنجرح رجلها ولكن المخيف الذئب الذي من الاكيد انه يلحقها …
يتبع…
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!