Uncategorized

رواية ملاك يونس الفصل الخامس 5 بقلم سارة محمد

 رواية ملاك يونس الفصل الخامس 5 بقلم سارة محمد

رواية ملاك يونس الفصل الخامس 5 بقلم سارة محمد

رواية ملاك يونس الفصل الخامس 5 بقلم سارة محمد

لحد ما اخيرا خلصوا . . . 
يونس : الحمدلله واخيرا خلصنا . . 
ملاك خرجت بسرعه من اوضه العمليات وقلعت الماسك ووقع من ايديها على الارض مقدرتش تنزل تجيبه وراحت بسرعه للحمام . .كانت حاسه بصداع رهيب . . . رجعت وحطيت كل راسها تحت الحنفيه . . . شعرها كله اتغرق ميا حتى هدومها . . . وخرجت من الحمام وهى حاسه انها مش قادره تقف مش عارفه هى ماشيه ازاى اصلا . . . 
فضلت تتسند على الحيطه لحد موصلت للسلم وفضلت تنزل براحه . . . 
وهى حاطه ايديها على راسها . . . خلاص مش قادره تتحمل الألم . . 
اول منزلت السلم . . عيطت . . عيطت من قله الحيله الى هى فيها ومن الألم . . 
لقيت حد جه من وراها ومسكها من دراعها وقالها 
ايه الى انتى عاملاه فى نفسك ده ؟ تعالى معايا . . . 
ملاك بصيت لقيت . . . . وفجأه الرؤيه بدءت تتشوش . . 
يونس مسكها من دراعها وقالها . . 
يونس : هوب . . انتى هتقعى ولا اى ؟ ارفعى راسك لفوق وحاولى تاخدى نفسك كويس . . .
شمس مكانتش شايفه قدامها اصلا . . 
يونس سندها لحد العياده عنده وراح مطلعها على السرير . . .
وهى كانت بتعيط من الألم الى فى دماغها . . 
يونس جاب جهاز الضغط وقاسلها ضغطها بس لقاه المره دى واطى جدا . . . 
كانت لسا الكانيولا فى ايديها يونس علقلها محاليل تانى بسرعه وحطيلها فيها علاج ومسكنات قويه . . . 
ملاك قالتله : انا سقعانه . . 
يونس جاب بطانيه وغطاها وقالها . . 
 ارتاحى . . 
ملاك غمضت عينيها . . 
بعد عشر دقايق يونس قام من على مكتبه 
ووقف قدامها وفضل باصصلها . . وسرحان وهو باصصلها تايه بمعنى الكلمه . . . 
وبعدين لاحظ ان شعرها كان على وشها ف ايديه وبيرجعهولها لورا ايديه لمست جبهتها ولاحظ انها سخنه . .
يونس جاب الترمومتر بسرعه وقاسلها درجه الحراره لقاها 40 ° 
يونس شد البطانيه بسرعه من عليها ورماها على الارض . . . 
لأنه كان لازم يحافظ على بروده جسمها علشان يساعد جسمها انه يتخلص من الحراره دى . . . . 
وشها كان احمر زى الطماطايه . . 
يونس نده على الممرضه بسرعه . . 
وجات . . 
يونس : هاتيلى محلول برفنجان بسرعه . . 
الممرضه جابتله المحلول . . 
بدء يركبلها كانيولا فى الايد التانيه ويركبلها المحلول . . 
بس قبل ميركب المحلول قال كدا مش هينفع . . 
بص للممرصه وقالها . . 
ممكن تاخديها تنزليها تحت الدش ؟ ! 
الممرضه بصيت ليونس بأستغراب شويا . . 
وبعدين قالتله . . هى درجه حرارتها عاليه اووى كدا ؟ 
يونس : بسرعه بس . . 
الممرضه قومتها براحه واخدتها على الحمام . . 
وفعلا نزلتها تحت الدش . . 
يونس وقفلهم قدام الحمام . . 
كانت ملاك بتصرخ من الميا الساقعه  الى نازله على جسمها . . 
كان الاحساس بالظبط زى مبتكون بتطفى جمر . . . 
وبتكب عليه مياا . . 
الممرضه بعد مخلصت خرجت ويونس اخد منها ملاك وملاك كانت دايخه ومهبطه جدا . . .
وبعدين اخدها على العياده تانى . . 
وركبلها المحلول . . . 
ملاك كانت بترتعش من السقعه . . . 
يونس جاب البطانيه وغطاها بسرعه . . . . 
وفضل قاعد جنبها . . كل شويه يقيسلها فى درجه الحراره . . 
لمده ساعتين وبعدين بدءت تفتح عينيها بعد مدرجه حرارتها نزلت شويا . . 
فى اللحظه دى احمد اتصل بيونس وكان مبسوط جدا . . 
يونس : اى يا احمد ؟ 
احمد : التيم بتاعنا كله معوزم وانت اولنا يا دكتور فى الحفله يوم الجمعه الجايه . . . 
يونس : حفله اى ؟ ! 
احمد : الحفله الى مش بيحضرها غير التيم الناجح يا دكتور . . وعارف دكتوره هند هتكون هناك يمعلم . . وكمان اكرم جاى معاها . . . 
احمد : وكمان سمعت ان فى لينا عرض خيال هناك . . دكتور فتحى ودكتور البيرت قالوا انك عامل انجاز مبهر . . قصده احنا يعنى التيم . . 
يونس : تمام يا احمد نبقا نتكلم فى الموضوع ده بعدين . . 
ملاك . .   
كان تليفونها مش مبطل رن . . . 
ويونس محاولش يرد عليه ولا مره بس كان بص فيه مره وشاف ان مامتها هى الى بترن . . 
ملاك صحيت على صوت التليفون . . . 
ملاك : التليفون . . . 
يونس عطالها التليفون . . 
فتحت وردت على مامتها . . 
مامتها بزعيق مخلوط بخوف : انتى ليه مبترديش عليا كل ده ؟ ! 
ملاك : كنت فى الشغل يماما . . 
مامتها : شغلك ده كان المفروض يخلص من تلت ساعات . . 
انتى مجيتيش ليه ؟ 
ملاك :, انا جايه اهو يماما . . 
مامتها : انتى عامله اى طيب سخونتى تانى ؟ ! 
ملاك مكانتش عارفه تتكلم لما بصيت ليونس . . 
ملاك بتعب : انا جايه اهو يماما متقلقيش . . 
مامتها :.طيب متتأخريش . . 
ملاك : حاضر . . 
ملاك قامت قعدت على السرير ورجعت شعرها لوراها بس وهى بترجعه وقع شعر فى ايديها . . ملاك عملت نفسها مش واخده بالها بس يونس لاحظ . . وبعدين بصيت على ايديها وقالت . . 
ملاك : اى كل ده ؟ ! 
يونس رجع قعد على مكتبه بتجاهل وقالها  : حاسه ب اى دالوقتى ؟ ! 
أحدهم لا يحادثك لكنه يفكر بك أكثر من ما تتصوّر. . 
ملاك : الحمدلله . . 
يونس : انتى رايحه فين ؟ 
كانت ملاك بتقوم من على السرير . . 
ملاك بتنهيد وتعب  : لازم اروح . . كان المفروض اكون فى البيت من بدرى .  . 
الممرضه جات وساعدتها تلبس الجاكيت بتاعها . . .
ملاك وطيت على الممرضه وقالتلها . . 
ملاك : ايه الى بل شعرى كدا ؟ ! 
الممرضه : الدكتورنزلك تحت الدش  . . 
ملاك بصدمه : نعم ؟ ! 
الممرضه : طلب منى كدا . . . 
انتى كنتى بتموتى . . ولسا تعبانه . . هو انتى رايحه فين . . ؟ 
ملاك : مروحه . . 
ايه مروحش ! 
وبعدين جات تمشى حست برعشه فى جسمها جامده . . والدنيا بدءت تلف بيها . . . 
وقفت عند باب العياده . . . 
فى الوقت ده كان يونس لبس البالطوا واخد مفاتيحه وخارج . . 
يونس جه من وراها وقالها . . 
تعالى معايا هاخدك فى سكتى انا كدا ولا كدا مروح . . 
ملاك : لاء شكرا . . 
يونس وطى عليها وقالها . . 
متهيقلى انك لو لسا طلبتى اوبر واستنتيه لحد ميجى هتتعلقى . . . 
ملاك خرجت وراه . . 
وركبت معاه العربيه . . . 
وهما فى الطريق .   كان الجو ساقعه وملاك كانت متلجه .   
يونس : لو درجه حرارتك ارتفعت تانى اتصلى بيا . .   
ملاك كانت مهبطه جدا . . ومرديتش عليه . . 
يونس : انتى مبترديش عليا ليه ؟ ! 
ملاك فتحت عينيها وبصيتله وقالتله . . .
ملاك بتعب : علشان مش قادره . . 
يونس بصيلها وسكت وبعدين اول موقف قدام العماره نزل وفتحلها الباب وكانت بترتعش ومش قادره توقف . . 
يونس وصلها لحد باب العماره . .  . 
ملاك بتعب : خلاص انا هكمل لوحدى . . 
يونس بصيلها وقالها هتركبى الاسانسير ؟ 
ملاك هزيت رايها ب اه . . 
يونس : الدور الكام ؟ 
ملاك : ال 15 . . 
يونيس اتكا على زاز الأسانسر ف الأسانسير وقف . . 
وملاك دخلت وسندت على جدار الاسانسير . . 
ويونس دخل معاها . .
ملاك بتعب : انا هطلع لوحدى . . 
يونس مردش عليها واتكا على الدور ال 15 . . 
ملاك تليفونها مكنش مبطل رن لحد ميونس وصلها قدام باب الشقه ورن الجرس . . 
مامتها فتحت الباب بزعيق لملاك . . 
مامتها : انا عاوزه اعرف انتى اى الى اخرك كل ده . . 
مفيش شغل تانى . . 
كانت مامتها لابسه عبايه بيتى وحجاب . . 
يونس اتقدم خطوتين ووقف قدام ملاك . . 
يونس مد ايديه وسلم على مامتها . . 
يونس : انا الدكتور يونس . . . . معلش ملاك اتأخرت علشان تعبت شويا فى المستشفى . . 
مامتها مسكتها من ايديها ودخلتها . . 
مامتها : مالك يحبيبتى ايه الى حصل . . 
اتفضل يدكتور والله لتتفضل . . دا انت اول مره تيجى عندنا . . 
والله لتدخل وتشرب حاجه . . 
عاوز الناس يقولوا علينا بخله ولا اى ؟ ! 
ملاك فى سرها : جو الامهات المصريه هيشتغل بقا . . 
ملاك دخلت اوضتها واترمت على السرير . . 
وخلاص مش قادره بتروح فى النوم . . مكنتش حاسه خلاص ب الى حواليها . . 
وفى لحظه قامت وقفت بسرعه بعد مفتكرت انه دخل وانه مع مامتها وانه ممكن يقولها على مرضها . . . .
ملاك قعدت على السرير تانى وهى بتفكر تعمل اى دالوقتى وهى مش قادره تقوم تقف . . . 
ملاك فى سرها وهى بتتنهد بتعب : اهو كدا موته وكدا موته مفيش قدامى حل تانى . . . 
وفى اللحظه دى مامتها ويونس سمعوا صوت حاجه اتهبدت جامد على الارض جاى من اوضه ملاك فى اللحظه يونس ومامتها طلعوا يجروا على اوضه ملاك . . 
شعورى المستمر انى مشتاقه لحد مش قادره احدد هو مين شيء غريب جدا بس ممتع…
مش عارفه اشتياقى ده لشخص اعرفه ولا روحى متعلقه بحاجة لسه مجتش..
مش قادرة اعرف اذا كان شعورى ده شيء انا اختلقته لنفسي عشان اعوض شعور نفسي احسه ولا فعلا انا بعيش ده حقيقي..
احيانا كل شخص مننا بيعيش فى فترة من الصمت فترة مش قادر تحدد مشاعرك فيها أي.
فترة تحس انك فى عالمين..
عايش بين خيالك والواقع احيانا بيحصل تضارب بين العالمين دول بتحس انك متلغبط بتعيش حاجة نفسك تعيشها وتصحي تلاقي نفسك بتحلم شعور ملغبط حتى كلامى ده ملغبط  بس غالبًا انا حبيته..
 شعور مختلف بس حلو . . 
(وأدري أننى أجمل وأغلى فتاه في مّدارك  )
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫3 تعليقات

اترك رد