Uncategorized

رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الثانى 2 بقلم رانيا محمود

 رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الثانى 2 بقلم رانيا محمود
رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الثانى 2 بقلم رانيا محمود

رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الثانى 2 بقلم رانيا محمود

سلمى: ّّ…أحمد مين وبيعمل ايه ??
ندى: ..أحمد زيدان المرشد السياحي ليه سمعته كده?
أمينه: سمعته كده لأنه هو اللي بيقول على نفسه كده هو بيقول ديما أنه استعداد لأنه يمارس الجنس مع اللي تحب وأنه مستعد لأي علاقه وأن الجنس عنده شي أساسي.لا للحب لا للارتباط هو اللي مطلع على نفسه الكلام ده ومافيش حد بيقول عليه كده هو الاي بيحكي وبيتكلم
ندى: ….بس لو هو مش محترم وكمان زاني زي ما بنسمع ليه فيه ناس بتحبه وديما بشوف حواليه ناس كتير بيضحكوا معاه دي الشركه في وجوده بتكون مليانه نشاط وحيويه وفي عدم وجوده مافيش حد مش بيبطل كلام عليه  وده بقى ليه هو عملهم سحر ولا عملهم عمل يعني علشان يحبوه رغم أخلاقه وسمعته الوحشه 
نهي: …لا يا نادي مش عملهم عمل ولا سحر احمد ياندي عنده كاريزما عاليه حقيقي وكمان صاحب جدع تقدري تقولي كده صاحب صحبه اللي بيطلب منه مساعده ويقدر  عليها بيقدمهالوه احمد مش بيتاخر عن مساعده أحد وفي شغله شاطر جدا ومحترف جدا جدا ومش كداب احنا اشتغلنا معاه 3سنين وبجد كل ده شفناه منه يعني تقدري تقولي كده الشكل الظاهر لأحمد مع الناس بيكون gentleman جدا ☺????في أخلاقه لكن حياته الخاصه تقدري تقولي كده زباله ????بحس ان احمد عنده انفصام في الشخصيه
ندى بسرعه:…اهو انتي قولتى حياته الخاصه ما حدش ليه دعوه بحياته طالما مش بياذي حد هو حر
((بس فاقت من حماسها ده لأنهم لاحظوا أنها بتتكلم عن احمد وفي صوتها نبره جديده أول مره يسمعوها))
..ندى اخدت نفس عميق ورجعت ضهرها وكملت: (بس  بردوا ايه اللي يخلي شاب زي احمد عنده انفصام في الشخصيه اكيد في حاجه فى حياته هي اللي عملت فيه كده
أمينه: … اظاهر يا بنات في قصه هتبتدي
و ضحكوا كلهم ما عدا سلمى 
سلمى كانت بتتكلم بجديه :..احذري يا ندى احمد بني آدم أخلاقه زفت وانتى بنت ناس و طيبه مالكيش في النوع ده من العلاقات و الرجاله اللي من النوع ده .أحمد من كتر الستات اللي مروا في حياته بقى عنده خبره يعني الست اللي هتبقي في حياته ديما هتكون في وضع مقارنه مستمر لأنه شاف محترفات كتير هيبقى مطالب من الست اللي هتكون معاه ديما مجهود مضاعف علشان تقدر ترضيه وتحافظ على وجوده جنبها يعني تلغي نفسها تماما يومها كلها بيدور في فلكه و بس النوع ده من الرجاله بيستهلك الست كليا جسديا ونفسيا وعاطفيا وذهنيا كمان لأنه النوع ده شايف نفسه هو السيد وهي الامه بتاعته ذي الخدامه عنده …..مين  بقى اللي تقدر تعيش كده  الموضوع مش بالسهولة دي فعلا
((..كانت بتتكلم ومعظم الوقت و عينيها على ندي اللي حست بخوف غريب من كلام سلمى)) 
وكمان سلمى شافت ده فى عنيها 
بعد شويه صمت
 ..ندى :…سلمى انت ليه بتتكلمي كده و ليه بتبصيلي ليه انا فتحت الموضوع عادي على فكره????
سلمى: وأنا كمان كنت برد عليكي عادي على فكره????
كلهم ضحكوا أما ندى فاكتفت بابتسامه بلا معنى 
ندى روحت وحاولت تنام بس كلام سلمى طير النوم من عنيها وفاجاه جتلها فكره وجابت تليفونه ودورت على صفحه احمد على الفيس بوك و ذهلت مما قرأته فعلا 
كان أول سطر كاتبه(( ليس من شأنك ما انا عليه مالم اضرك)
استوقفتها الجمله دي جدا
فبالرغم مما قرأته على الصفحه بأنه على استعداد يمارس الجنس بشكل علاني دون أي خجل بل أيضا رافضه التام لاي شخص يعلق باهانه أو إي انتقاد وكذلك الناس اللي هيدخلوا معاه في أي مجادلات أو حوارات دينيه  وديما رده جاهز (هعملك بلوك  ولا تقرفني ولا اقرفك))
بالنسبه له الحياه بسيطه جدا أي شخص هينتقده هتجنبه فورا بدون الدخول في إي معارك جانبية تفسد حياته اللي مخطط لها ومستمتع بيها 
**********************
3ايام ظلت فيهم ندى في حاله صدمه مما قرأته وايضا مما تسمعه عن احمد هذه الشخصيه مليانه تناقضات كثيره فهي لا تعرف كيف يعيش مع تناقضاته هذه كيف تجتمع السفاله مع الاحترام ..أكثر من مره مسكت نفسها أمامه لقد استفذتها شخصيته تماما كانت عاوزه تتكلم معاه جدا ولكن كان هناك سؤالين كيف ولماذا (كيف ستبدأ الحوار.ولماذا تتحدث معه)هي قرأت بنفسها التنبيه اللي كتبه على صفحته لأي شخص يقرر أن يعبث معه في أمور حياته الخاصه .لو الكلام علي الفيس بوك هيعمل بلوك إنما لو هتكلمه وجها لوجه من الممكن يصل الأمر معها لحد الاهانه أمام موظفين الشركه أو حتى يعملها فضيحه ويتبلي عليها كل الأفكار دي كانت تتسارع في عقلها .كانت بتصلي وتدعيله في صلاتها نعم كانت تدعوا له بالهدايه هو وشباب المسلمين اللذين ضلوا عن الطريق إلى الله هي لا تعرف لماذا تدعوا لأحمد لماذا لا تستطيع أن تترك التفكير فيه 
اه أو تعلم أنه السبب في وجودها في الشركه اه لو تعلم أنه دائم النظر لها وأنه في بعض الأحيان يسأل عنها ولكن كان يتصنع العفويه في السؤال حتى لا يلاحظ أحد أنه يتعمد السؤال
***********
سلمى :- صباح الخير يا شركه بكره ان شاء عيد ميلاد اميرتي الصغيره بنوتي اميره والحاضر يعلم الغايب الحضور إجباري والهدايا كمان ????مافيش حجج ولا اعذار
نهي :كل سنه وانتي وبنوتك بالف خير… بس ياعم ايه الداخله الجامده دي
امينه “-سلمي طول الوقت جامده
سلمي :-تسلمولي يا قمرات 
سلمى عملت عيد ميلاد بنتها. وحضراصدقائها في الشركه وطبعا ندى وبنتها كانوا من الحاضرين  أحمد علم بهذا ولأول مره يلبي دعوه حضور عيد ميلاد وجاب معاه هديه لبنت سلمى وراح الحفله لأنه يعلم بحضور ندى ????????
دخل احمد الحفله وسلم على أصحابه وقام بعمل فقره غنائية كمان وغنى مع الأطفال حتى أن ليلى بنت ندى اندمجت جدا معاه وغنت هي كمان ..ندى كانت سعيده بسعاده بنتها وكانت أيضا وكالعادة تنظر لأحمد نظره استغراب وتحدث. نفسها (لماذا أيها الشاب هذا الضياع لقد انعم الله عليك بالكثير)ظل هذا السؤال يغزو عقلها بلا هواده 
انتهى احمد من غنائه وكان بيضحك جامد مع ليلى  وراحوا مع بعض لترابيزه أمها اصدقائها
نهى.:…الله الله.???? يا سي احمد احنا كنا نعرف انك بتغني لكن بصراحه ابهرتنا صوتك حلو فعلا ما تفكر تغني فعلا وانا يا سيدي اول ال fans 
أحمد:…اوك يا ست نهي هفكر
وطبعا أصدقاء احمد اجتمعوا  حواليه وقالوا نفس كلام نهى الكل اتكلم مع احمد ماعدا ندى  ظلت تسمع وتسرق النظر إليه فقط 
كانت ليلى بتضحك وتهزر مع احمد وندى بتبص عليهم و بعد شويه بصتله مباشرا وقالت له
ندي :..شكرا يا احمد علي انك خليت ليلى سعيده كده بقالها كتير فعلا متبسطتش بالطريقه دي
(أحمد):’ ياااه يا ندى اخير اتكلمتي أحم انا اسف اقصدي مدام ندى
ندى :..لا أبدأ بس كفايه تقول ندى  أنت بتقول للكل هنا باسمه مافيش لزوم الألقاب احنا زمايل شركه واحده وبجد شكرا ليك علشان ليلى 
أحمد:.بنتك دي. جميله وحقيقي مميزه أول ما شفتها ماعرفش اتشديت لها… ربنا يخليهالك ..اه صحيح هي ادتني رقمها مش بردوا ده رقمها(( وقالها الرقم)) 
ندى: ..أيوه ده رقم تليفون ليلى 
أحمد: …طيب ممكن استأذنك ابقى اتصل بيها كل فتره ده لومش هيديقك 
ندى :…لا يا احمد تقدر تكلمها في أي وقت 
أحمد بصلها وابتسم ماعرفش ليه يمكن حس أنها مطمنه له أو وثقه فيه هو طبعا عارف كويس ان ندى وصلها كل أخباره السيئه وجهره بعلاقاته الفاضحه .بس هي وثقت فيه وكان ردها عادي كلم بنتي عادي ليه ما قلقتش ليه ما ترددتش ليه كان باين على وشها أنها مش خايفه بالعكس نظرتها له كانت نظره سلام ورضا 
تاني يوم في فتره break الغدا راح احمد وقعد على ترابيزه ندى والبنات وكانوا بيتكلموا على حفله امبارح وبيهزروا بعد شويهاحمد بص لندي
 وقالها:- على فكره انا كلمت ليلى من شويه وطلبت منها تحتفظ برقمي ولو عاوزه أي حاجه تبقى تكلمني علشان احنا بقينا أصحاب 
ندى:_ شكرا يا احمد بجد بس ما تشغلش بالك بليلي 
يا تري هيحصل جديد ولا كل واحد فيهم هيفضل يتعامل مع التاني على استحياء كأنه خايف من رد فعل الآخر
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!