Uncategorized

رواية ورائك دائما الفصل الرابع 4 بقلم سيلين مراد

 رواية ورائك دائما الفصل الرابع 4 بقلم سيلين مراد
رواية ورائك دائما الفصل الرابع 4 بقلم سيلين مراد

رواية ورائك دائما الفصل الرابع 4 بقلم سيلين مراد

محمد بعد ما هرب راح اتحد مع أكبر أعداء سيف ” آدم ” و قابله في مكان مهجور في مخزن مصنوع كله من حديد 
^ ها عايزيني في ايه ؟
” تعرف واحد إسمه سيف مراد ياسين ؟
آدم ظهر عليه غضب شديد  وقال
^ انا بكره الإسم ده و بكره صاحب الإسم ده هو سبب أني بقيت مطارد من الحكومة و اتمنعت من السفر و خسرت 70 مليون و شغلي وقف مع الأجانب في تجارة الاس**’لحة حاولت اقت**’تله كتير بس في كل مرة بيطلع حي و يبقى أقوى نفسي امسح اسمه من الدنيا كلها 
” طيب اللي هيسمح سيف من وش الدنيا تعمله ايه ؟
^ ياخد اللي عايزه حتى لو كان صعب تحقيقه 
” طب ايه رأيك تساعدني و نتحد انا وانت ضد سيف ؟
^معنديش مانع بس ايه اللي يضمنلي إنك مش تبعه ؟
” أصل هو أخد حاجة عزيزة عليا جدا و انا مش هسكت 
^ أخد ايه بالظبط ؟
” أخد أيلين حبيبتي و اتجوزها فأنا ك محمد مينفعش اسيبه معاها لازم اخليه يندم لأنه اتجوزها 
^ طب هنوقعه إزاي ؟؟
” سيف عنده نقطة ضعف و نقطة الضعف دي هي أيلين بيحبها مووووت مستعد يق**’تل العالم كله عشانها ف إيه رأيك لما نخليه شخص تاني هو ميعرفهوش واحد ضعيف و متذبذب بيها هي ، ها موافق ؟
^ موافق طبعا مفيش أصعب من أنك توجع حد من خلال حد بيحبه فكرتك عجبتني و مستعد أساعدك بأي حاجة المهم نخلص منه ها دوري ايه ؟
” خليك مرتاح كده و انا هعمل كل حاجة بنفسي و أول ما يجي دورك هقولك عشان تتحرك 
^ تمام ( سلموا على بعض )
الحوار ده حصل قبل ما يجي الظرف ل سيف 
نرجع للزمن الحالي ……… 
سيف بعد ما فتح الظرف و قرأ الرسالة عيونه حَمرت ظهر عليه غضب شديد اوي و أيده بدأت ترتعش وهو ماسك الظرف 
عيونه دمعت وقال 
= لا لا مستحيل أكيد ده كذب !! أيلين متعملش كده 
مش معقول يكون الكلام ده حقيقي و مين بعت الرسالة دي !!
أيلين تعمل كل ده ؟؟؟؟
لا يا سيف انت مش معاك دليل أنها على علا**’قة مع حد 
بس محمد ده أكبر دليل وكمان بتحبه معقولة يا أيلين بيع**’تي نفسك له بسهولة كده ؟؟؟ 
الموضوع ده لو كان حقيقي يبقى أيلين مو**’تك هيبقى على أيدي أنا 
رجع سيف شقته عشان يواجهها و تقوله الحقيقة و دخل الأوضة على أيلين لقيها نايمة 
قرب منها و قعد على طرف السرير يبصلها و عيونه بتدمع و قال في سَرُه
= معقولة الملاك اللي نايم ده اللي اغُرمت بيها يبقى وراهها كوم القذ**’ارة دي ؟!!!!! 
انا مش عارف انا عملت ايه في حياتي عشان أخد الصدمات و المفاجآت من أكتر وحدة حبيتها 
جزء مني بيقولي أجيب سك**’ينة و ادخلها في قلبك بالظبط و جزئي التاني بيقولي لا فيه حاجة غلط مش عارف مين فيهم الصادق !!
مسك ايدها اللي فيها الدبلة وقال 
= هل لما كتبنا الكتاب و لبستك الدبلة دي بإيدي كان كله ده غلط و مفروض ميحصلش !! كل ساعة أعيشها معاكي بكتشف أنك وحدة تانية خالص غير اللي عرفتها طب كل ده ليه ؟ ها ليه يا أيلين ؟!!!
صحيت ايلين فتحت عينها ولقيت سيف جمبها و ماسك ايدها 
_ هو في حاجة ؟ انا بس كنت بنام بدري شوية عشان اتعود اصحى بدري 
= لا مفيش انا كمان عاوز أنام ( سحب مخدة طويلة حطها في نص السرير )
قالت أيلين في سرها 
_ ماله ده كل ساعتين بحال غير التاني يلا و انا مالي اتخمد أحسن 
أيلين راحت في النوم أما سيف مش عارف ينام ابدا 
= هي إزاي نايمة كده بكل راحة ولا كأنها عملت حاجة ؟؟؟
انا مش هتسرع في الحكم عليها بس لو اتأكدت أنها مش عذراء فعلا يبقى محدش يلومني لما اقت**’لها 
* تاني يوم خاصةً بعد العصر *
سيف صحي من بدري ولسه متردد و خايف يواجهها ف يطلع هو غلط يعني مش من مجرد ظرف يصدقه كان في الأوضة جمب البلكونة و قاعد مهموم و سرحان ومش عارف يعمل ايه 
قام يدخل الحمام ف قلي أيلين جوه المطبخ باصة للساعة الحائط بتركيز 
= مالك بالساعة ؟
_ مفيش بس انا مستنية حد بفارغ الصبر الوقت بيمشي بالبطيء 
سيف جات في دماغه حاجة تانية ف لسه هيزعق فيها ف رن جرس الباب و راح يفتح 
= نعم مين حضرتك ؟
* انا بتاع الدليفري جاي أوصل طلب من المطعم بتاعنا 
= لمين ؟
مسك الفاتورة و قاله 
* بإسم المدام أيلين 
جات أيلين بعد ما لبست السدال و قالت 
_ اه ده الطلب بتاعي كنت مستنياه ، الحساب كام ؟
* 176ج يا فندم  
_ ثواني أجيب الفلوس من جوه 
_ خد كده مظبوط ؟
* اه مظبوط يا فندم 
_ تمام
مشي بتاع الدليفري و أيلين قفلت الباب وهي ماسكة الكياس و مبتسمة 
= هو ايه ده ؟
_ فراخ مشوية بحبها جدا 
= محدش قالك قبل كده ان الأكل بتاع المطاعم مُضر ؟
_ لا المطعم اللي بشتري منه من زمااااااان بقالي أكتر من 6 سنين لو كان أكلهم وحش كان زماني مي**’تة ، بعدين دول عليهم خلطة فراخ تحفةةةة 
= طيب ماشي 
دخل سيف الأوضة ف بعد عشر دقائق جات أيلين قالتله 
_ ممكن ثواني عيزاك في حاجة ؟ 
= ها ايه ؟
مسكت أيلين ايده و أخدته على الصالة عند السفرة و قالت وهي مبتسمة  ( سيف كان سرحان في ابتسامتها )
_ انا لاحظت أنك عايش على السندوتشات ومش بتاكل غيرها 
= اه انا بحب السندوتشات الخفيفة 
_ طب ليه ؟
= عشان أحافظ على لياقتي البدنية 
_ يعني مش معقول أجيب فرختين لنفسي أنا عملت حسابك يعني ممكن تقعد تاكل ؟
سيف بصلها بستغراب ف قالت 
_ انا عارفة أني مش عاملة الأكل بنفسي بس من بكره ان شاء الله انا هطبخ كل حاجة بتحبها و على فكرة الرز اللي على السفرة ده انا عملته دلوقتي لأني الفراخ لازم يبقى جمبها رز بعدين زي ما أنت شايف انا مقدرش أكل كل ده و كمان عملت حسابك يبقى متكسفنيش و تقعد تاكل من غير ما تبصلي كده ???? 
_ هتقعد تاكل معايا ولا اجبلك كل قطط الشوارع ياكلوا معايا مكانك ؟
_ اخلص يا سيف الأكل هيبرد الآه ????
سيف سرحان فيها و في طريقة كلامها و قال في سره 
= لا مش معقول القمر اللي واقف قدامي ده تكون عملت كده مستحيل دي أكيد رسالة ابت**’ذاذ من حد 
_ اييييه ما ترد هتاكل ولا اشيل الأكل ؟
= هاكل معاكي طبعا 
قعدوا هم الإتنين جمب بعض و أيلين فتحت التليفزيون على مسلسل تركي مافيا اسمه اصطدام 
= اه انا عارف المسلسل ده سيبيه نتفرج عليه 
_ ما انا كده كده هسيبه حتى لو مكنتش بتحبه ????
بدأوا ياكلوا ف أيلين بتأكل سيف بنفسها ، سيف مندهش دي بتأكله بإيدها !!
= أيلين إنتي بتعملي ايه ؟
_ ايه ؟
= هو انا مليش أيد أكل بيها يعني 
_ يعني أنت شايفني رخمة على كده ؟ قول بصراحة 
_ طالما سكت كده يبقى اللي في دماغي صح خلاص كُل بنفسك ما أنت بدل الأيد عندك اتنين مرة وحدة 
_ انا شبعت 
قامت أيلين من السفرة أما سيف بيضحك وقال 
= صحيح الفراخ دي طعمها حلو زي ما قالت ، بس هي شكلها زعلت ولا ايه ????????
قام سيف غلس ايده و راح عندها لقيها خرجت من الأوضة للمطبخ 
= أيلين ؟
_ نعم 
= هو انتي زعلتي؟
_ لا و ازعل ليه ؟ 
= انا كنت بهزر يعني 
_ اه عارفة 
_ سيف ما تخرج من المطبخ كده مبحبش اقعد في المطبخ و حد يجيلي بحس بخنقة 
= افهم من كده إنك بتطرديني بشياكة !!
_ بالظبط 
= طيب انا خارج اهو 
دخل سيف الأوضة قعد في البلكونة و قال لنفسه 
= لو هي فعلا لسه بتحب محمد ده كان زمانها متكلمتش معايا او جبتلي أكل 
يارب يارب يكون مفيش حاجة عشان لو الموضوع كان مجرد رسالة حد يشككني فيها وبس انا هبدأ معاها من جديد و هي حاليا بدأت تاخد عليا 
جات أيلين عنده في البلكونة و معاها كوبايتين سحلب باللبن و القهوة و عليهم مكسرات 
_ امسك ثواني كده الكوبايتين دول 
جابت أيلين طرحتها و أخدت من سيف كوباية واحد و ادته معلقة  
= الكوباية التانية لمين ؟
_ لأمي ???????? ما أكيد ليك أنت يا سيف السلحب ده تقيل زي كراميل كُله بالمعقلة 
= الصراحة انا مستغربك شوية 
_ ليه يعني ؟
= أصل الصراحة إنتي عمرك ما اتعاملتي معايا كده 
_ فيها لو عايزة اصحح الأخطاء اللي حصلت دي 
= قصدك محمد 
_ اه بالظبط انا ساعتها كنت صغيرة وهبلة ومعرفش يعني ايه حب ف غلطت لما كلمته زمان و ندمانة جدا على كده و بتمنى ربنا يسامحني و أنت كمان تسامحني يا سيف لأني زعلتك بس والله مكنش قصدي كده 
بعدين انا عمري ما كرهتك مهما اللي عملته معايا قبل كده ده مخلنيش أكرهك لأن أي حد في مكانك لما يعرف حاجة زي كده هيعمل زيك و أكتر كمان انا اللي غلطانة مش انت 
مكنتش عايزة نبدأ كده مع بعض بس خوفت أقولك ف تس…. 
= خايفة اسيبك ؟
بصت ايلين للأرض و قالت 
_ ايوة بالظبط 
= هسألك سؤال ، هو إنتي لسه فيه حاجة مخبياها عني ؟
_ ربنا عالم وحياة ماما وبابا و أخواتي و أنت ، انا مش مخبية عليك حاجة تاني كل حاجة و عرفتها ولو كان فيه حاجة تاني كنت هجيلك بنفسي و أقولك عليها و وعد مني انا مش هخبي عليك أي حاجة و هبقى صريحة معاك دايما حتى لو كان الموضوع صعب قد ايه 
بس والله مكنش عندي أي نية أني ازعلك او اخدعك لأنك مضحكتش عليا بالعكس دخلت البيت من بابه و طلبتني في الحلال من أول ما اتقدمتلي و اتخطبنا و أنا زعلانة و أقول سيف ميستحقش وحدة زيي وحدة كلمت شاب قبل كده و زعلانة من نفسي أوي بس في نفس الوقت بحس إن لازم إنك تبقى معايا عشان تفهمني الغلط من الصح انا لسه تفكيري صغير يعني ممكن حد يضحك عليا و اصدق بسهولة زي محمد ما هو لو كان عارف الحلال من الحرام كان بِعد عني 
انا مرتاحة و كده أحسن لأني بقيت مع واحد عارف ربنا و آسفة لأن نتيجة اختيارك ليا كانت كده 
أيلين بصت بعيد و بدأت تعيط ف سيف مسح دموعها بإيده و قالها 
= متعيطيش عشان أنا بتأثر بسرعة 
ضحكت أيلين وهي بتعيط و ردت عليه 
_ انت برضو بتتأثر بسرعة ! ده انت ظابط
= بالعكس انا لما أشوفك بتعيطي تلقائيا بعيط معاكي حتى لما اتخانقنا لما عيطتي انا عيطت على عياطك لأني مش بحب أشوف دموعك نازلة من عيونك الحلوة السودا دي يخربيتها بتلمع زي ضوء القمر  
فجأة أيلين حضنت سيف حضن قوي وقالتله 
_ خليني جوه حضنك شوية انا محتجالك من زمان 
= انا محتاجلك أكتر 
أيلين غمضت عينها ولسه في حضنه و سيف بيلعب في شعرها 
= أيلين ؟
_ نعم يا سيف 
= حد قالك قبل كده إن شعرك الأسود الجميل ده تحفة اوي ؟
_ حتى لو حد قالي انا هعتبر إنك أول واحد قولت كده 
= هتفضلي حضناني كده كتير ؟
_ ايوة عندك مانع ؟
= لا مفيش بس السحلب برد 
_ اه صح السحلب ده انا نسيته 
= اتفضلي كوبايتك 
_ شكرا …….و ابتسمتله 
= طب حد قالك إن ابتسامتك دي حلوة أوي ( غمزلها )
ضحكت وقالت 
_ لا بس طالما أنت قولتها يبقى ابتسامتي حلوة فعلا 
سيف ابتسملها كمان 
_ طب ما أنت اهو ابتسامتك حلوة و غمازتك أحلى 
= بس بقا بتكسف ???????? اشربي اشربي يا ختي 
جات تشرب أيلين كوبايتها ف حست إن ريحة السحلب تقلية حبتين 
= مالك مشربتيش ليه ؟
_ مش عارفة حساه تقيل مع إني انا اللي عملته بس دلوقتي حاسة ريحته تقيلة وهو كمان تقيل كده مش طيقاه ممكن عشان اكلت فراخ كتير ؟
= ماله يعني ما طعمه حلو 
جات أيلين تجرب تشربه تاني ف حكت ايدها على بوقها و جريت على الحمام 
فضلت ترجع كل اللي أكلته ف جه وراها سيف و لما لقيها كده قالها 
= أيلين مالك ؟
_ معرفش بس تعبت فجأة 
حط سيف أيده على رأسها بيقيس حرارتها 
= حرارتك معتدلة اومال مالك ؟
_ معرفش بس حاسة بوجع في بطني 
= طب تعالي نروح نكشف عند دكتورة 
_ لا لا مفيش داعي ممكن شوية تعب عاديين و هيروحوا لحالهم  
= أيلين تعالي معايا يلا البسي على السريع كده 
_ لا مش عايزة 
= ليه ؟؟ مش شايفة منظرك 
_ يا سيف مش عايزة أروح عند دكاترة عشان …..
وقعت أيلين و اغمى عليها 
أخدها سيف في الأوضة و حطها على السرير و اتصل ب مستشفى و طلب منهم دكتورة تيجي في البيت بسرعة عشان أيلين 
جات الدكتورة و دخلت تكشف على أيلين 
أما سيف قاعد على أعصابه و خايف جدا على أيلين 
= يارب تكون كويسة 
إن شاء الله هتكون كويسة ، هتصحي يا أيلين و هتبقى كويسة و ترجعي تحضنيني تاني 
انا مش عارف ده حصلك ازاي ما إنتي كنتي كويسة 
يارب ما يكون فيه حاجة و تبقى كويسة 
خرجت الدكتورة من الأوضة فقالها سيف بلهفة 
= ها مالها أيلين ؟
ابتسمت الدكتورة وقالت 
* مبروك المدام حامل 
سيف اتفاجىء و قالها 
= حا…… حامل إزاي ؟!!! 
* اه والله حامل كل الأعراض اللي عليها بتقول إنها حامل ولو مش مصدق تعالى بنفسك اعملها تحاليل و التحاليل هتقول إنها حامل 
ومتقلقش هتفوق بعد شوية هي كويسة بس أهتم بيها وبأكلها كويس جدا عشان الجنين ميتعرضش لأى ضرر 
= ايه اللي انتي بتقوليه ده !!!!
* بقول اللي شيفاه و عرفته ك دكتورة بعدين مش هي المدام برضو ف طبيعي يحصل حمل ، عن إذنك 
مشيت الدكتورة و سيف واقف مكانه في حالة من الذهول الشديد 
= انا مقربتلهاش و أيلين حامل ؟!!!!!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!