روايات

رواية صعب الاختيار الفصل التاسع 9 بقلم إسراء إبراهيم

 رواية صعب الاختيار الفصل التاسع 9 بقلم إسراء إبراهيم
رواية صعب الاختيار البارت التاسع
رواية صعب الاختيار الجزء التاسع

رواية صعب الاختيار الحلقة التاسعة

منى بصدمة:.رفيف كانت مخـ ـطوفة؟! إزاي وامتى ده حصل؟!
ياسر ببرود: اها. لو سمحتِ ابعدي عشان أمشي وياريت تنسي رفيف خالص، وزقها ومشي.
ولكن منى لسه واقفة مصدومة ومش مصدقة اللي حصل مع بنتها ودموعها بدأت تنزل تاني
منى لنفسها: ياريتني ما اتجوزتك ولا وافقت عليك من البداية،ولا حملت من واحد أنا/ني زيك وخليت بنتي تتبهدل كده ولكن استوعبت كلامها وفضلت تستغفر ربنا وتدعي إنه يسامحها
وذهبت للبيت وهى حزينة وحاسة إنها مخنوقة وصلت البيت ودخلت تتوضى وتصلي وتحكي كل اللي جواها لربنا لغاية ما هديت، وقالت فوضت أمري إليك، ومسكت مصحفها وبدأت تقرأ آية الكرسي (بتفك الكرب، وتزيل الهم والضيق) قال الله تعالى[ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا]
وعند قراءة القرآن نقرأ بلساننا وليس بالنظر فقط.
وقرأت سورة الانشراح وسورة الفاتحة سبع مرات.
ودخل عليها عمها وهو بيقول: مالك يا بنتي إيه اللي حصلك؛ جاية معيطة وحزينة كده؟!
وضعت المصحف جنبها وبدأت تحكي ليه اللي حصل
عند ياسر ماشي ببنته اللي بتعيط ومحتار، ونظر إليها وقال: خلاص بقى يا حبيبتي اسكتي شوية مش مستحمل أشوفك كده، وأنا مش عارف أعملك إيه
ونظر للسماء وقال: يارب أنت بيدك كل شيء، أنا مش عارف اسكتها يارب تهدى وتسكت
ولكن جه على باله نجلاء فقرر يذهب لبيتها أكيد هى اللي هتعرف تسكتها وتتعامل معها
وبالفعل وقف تاكسي وركب وفي طريقه لبيت نجلاء
عند نجلاء قاعدة بتذاكر عشان عندها كويز غدًا
فوقية: بت يا نجلاء قومي اعملي ليا كوباية يانسون.
خرجت نجلاء من غرفتها: هو أنا مش لسه عملالك كوباية يانسون من ساعة، ولا هو مضاد حيوي بيتاخد كذا مرة في اليوم.
فوقية:.بطلي برطمة وادخلي اعملي اللي قولتلك عليه.
نجلاء بضيق: في إيه يا ماما هو أنا فاتحة قهوة ولا ايه، كل شوية عايزة يانسون ولا أي حاجة سخنة، وبعدين أنا عندي امتحان بكرة.
فوقية: طب ادخلي اعملي ليا يانسون، وأنا هدعيلك دعوة حلوة عشان تحلي كويس وتنجحي.
نجلاء: إيه ده! أنتِ بتساوميني ولا ايه؟!
خالد: واعمليلي فنجان قهوة حلو زيك كده، وأنا هزودلك عالفلوس خمسين جنيه.
نجلاء بفاه مفتوح: هو إيه اللي جرا للأهل يا جماعة، عالعموم ماشي اهو هنستنفع بدعوة وفلوس
ولسه داخلة المطبخ وجدت الجرس يرن
وضعت الطرحة على رأسها وذهبت لتفتح الباب
فتحته ووجدت ياسر وبنته
نجلاء بذهول: خير في حاجة يا أستاذ ياسر
ولا البنت مطلعتش بنتك وجاي ترجعها ليا، بس تصدق كنت حاسة إنها مش بنتك؛ ما هو مش معقول القمر ده يبقى بنتك في اختلاف شاسع.
ياسر ببرود: خلصتي تحليل يا آنسة نجلاء، عالعموم دي بنتي؛ لكن جاي عشان حاجة تانية.
وده كله ورفيف بتعيط برضوا
نجلاء: اها. اوعى يكون ناقص فيها صباع ولا ودان وجاي تتهمها فيا.
ياسر بنفاذ صبر: يابنتي اديني فرصة اتكلم، ووفري افكارك الحزينة دي مش ناقص وجع دماغ
ارحمي مرارتي اللي هتفجريها.
نجلاء: تمام اتفضل قول في ايه؟!
فوقية:.بت يا نجلاء مين اللي عالباب ومش بيدخل ليه؟!
ياسر: وسعي كده ياختي، ودخل لأهلها
ياسر بإحراج: احم أنا آسف على اللي حصل مني امبارح؛ لكن كان غصب عني، وكمان آسف إني جيت بدون معاد.
خالد: لأ ولا يهمك يا أستاذ ياسر.
ياسر: احم طب أنا كنت جاي عشان رفيف مش مبطلة عياط من امبارح وكنت يعني عايز إن
نجلاء وهى حاملة رفيف وبتسكتها قالت: ما تقول يا أستاذ عايز إيه؟!
نظر لها ياسر وقال: اتجوزك..
نجلاء وأهلها بصدمة: ايييه
ياترى هيحصل إيه
ومنى كده مش هتشوف بنتها تاني ولا إيه
وفعلا صباح هدد*تها ولا لأ ولو كلامها صح فإيه السبب؟
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعب الاختيار)

تعليق واحد

اترك رد