Uncategorized

رواية صدفة العمر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب رضا

 رواية صدفة العمر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب رضا

رحيم حاسس ان فيها : مالك ي رقية
رقية ف سرها ‘يخربيت حلاوة اسمي’ : مالي ازاي انا كويسة اهو
رحيم : تحبي اجي معاكي بكره وانتي راحة لباباكي
رقية : وانت عرفت منين
رحيم : عمرو قالي وو… سكت لما رسايل كتير جاياله ع الواتس ورا بعضها فتح يشوفها
رقية : عمرو مش بيعرف يسكت، مفيش رد نهائي
: اي يابني روحت فين الووو
رحيم باصص للصور اللي مبعتواله بصدمة وعدم فهم 
رقية : الوو
رحيم بعيون حمرا وعصبية : انتي كنتي فين انهارده 
رقية لاحظت تغير صوته : كنت فين ازاي
رحيم بعصبية : يعني كنتي فين ومع مين
رقية بعناد : وانت مالك، رحيم قفل السكة ف وشها
رقية بصدمة بصت للفون : نهاراسود ده قفل ف وشي بس ثانية ماهو كان بيتكلم عدل اي اللي قلبه كده وكنتي فين ومع مين و… مؤمن اكلمه ولا بلاش اكيد عارف ف اي
باب الأوضة اتفتح بعصبية، مؤمن بخضة اتعدل وطفي الفون عشان كان فاتح ع صورة جهاد 
مؤمن : اي يرحيم ف اي
رحيم بعصبية : انت كنت فين انهارده
مؤمن باستغراب : ماقولتلك كنت بتمشي 
رحيم زاد ف العصبية : مع مين، مؤمن اتوتر وبص الناحية التانية 
رحيم : ماترد
مؤمن : انت عاوز اي يرحيم 
رحيم : سؤالي واضح كنت مع مين 
مؤمن بتوتر : لوحدي
رحيم بزعل : من امته وانت بتكدب عليا، مؤمن لسه هيرد رحيم طلع فونه ع صورة من اللي اتبعتتله وحطها قدام وشه، مؤمن فتح بوقه من الصدمة… ‘الصورة كانت ليه هو ورقية وهما ف العربية ومؤمن ماسك ايدها  وبيبوسها!!!’
مومن مش فاهم حاجة وحاسس ان تفكيره اتشل وبتوهان : اي ده
رحيم بعصيبة : انا اللي بسألك اي ده، مؤمن مش عارف يرد
رحيم : انا عاوز اف…، قاطعه رنة فون مؤمن، مؤمن بص ع فونه لاقي اللي بيتصل رقية ومتردد يرد
رحيم بتريقة : ماترد
مؤمن : انت عاوز اي دلوقتي
رحيم : عاوز افهم اي ده
مؤمن : تمام ورد : الو ي رقية، رحيم شاورله يفتح الاسبيكر وفعلا مؤمن فتحه وهو مضايق
رقية باحراج : اسفة اني رنيت دلوقتي بس رحيم كان بيكلمني وفجأة طريقة كلامة اتغيرت وقفل السكة ف وشي
مؤمن : اتغيرت ازاي
رقية : هفهمك هو قالي ازيك عاملة اي وفجأه قلب بوزه وقالي كنتي فين ومع مين رنيت اقولك تشوفه ماله، 
رحيم بصوت واطي : وهي كانت شافتني عشان تقول قلبت بوزي
مؤمن تجاهل كلامه : رقية انتي ناوية تقوليله اللي حصل انهارده
رقية بغباء : هو اي اللي حصل
مؤمن : ركزي يما مش ناقصة غباء
رقية : اني قابلتك يعني
مؤمن بنفاذ صبر : ايو قابلتيني ليه بقا
رقية : انت فقدت الذاكره ولا اي يابني
مؤمن : ياستي ناوية تقوليله ولا لا
رقية : لو مش هيقول حاجة لعمرو نقوله عادي
مؤمن وهو باصص لرحيم : متقلقيش مش هيقول حاجة بس اقولهاله ازاي
رقية : بص انت تشوفه ماله الأول وبعدين قوله حصل كذا كذا بس
مؤمن بعصبية : بت انتي متعصبنيش ما انا لو عارف هقوله اي مكنتش سألتك، رحيم كان قعد جنبه ع السرير وساند رأسه بين ايده لاقي مؤمن اتعصب ضحك
رقية : بت اما تبتك ياشيخ هو انت صغير ماتقوله رقية كلمتني وقالتلي عاوزاك ومتعرفش حد ولما روحتلها كانت عايزة مني اقولها ع اية اللي عمرو كان بيحبها عشان عاوزه ترجعهم لبعض اي بقا فين الصعب ف الموضوع
مؤمن بضحك : تصدقي طلع سهل
رقية : بيبقا صعب لما نكدب بس طالما بنقول الحقيقة خلاص
مؤمن : انتي صح وبص لرحيم بعتاب
رقية : اسفة مرة تانيه اني رنيت دلوقتي بس هو ابن خالتك اللي نكدي روح اطمن عليه بقا
مؤمن : ابن عمتي وربنا ابن عمتي
رقية بضحك : ابن عمتك ولا تزعل نفسك يلا سلام، وقفلت معاه ونامت وهي قلقانه من بكرا
مؤمن قفل معاها ومتكلمش نص كلمه مع رحيم
رحيم وهو باصص قدامه : ليه مقولتليش
مؤمن : يابني ما انت سمعتها مكنتش عاوزه تعرف حد
رحيم بصله بغيظ ومسكه من التيشرت : ولا انت عبيط من امته وانت بتخبي عني حاجة ولا بتكدب عليا
مؤمن : يعني لو هي كانت طلبت منك متقولش لحد كنت هتقولي
رحيم : لا بس مكنتش هكدب عليك وبعدين الصور عفرتتني
مؤمن : اي حوار الصور ده الصور دي متركبة ونزل ايدك بقا
رحيم نزل ايده : مش عارف ف حد عاوز يوقع بيني وبينك وبين رقية كمان
مؤمن : وكده يبقا ضرب عصفورين بحجر
رحيم : بالظبط تفتكر مين ليه مصلحة ف كده
مؤمن وهو بيتاوب : مش عارف بقولك اي سيبني انام وبكرا هنشوف مين ده 
رحيم زق مؤمن ونام هو ع السرير
مؤمن بغيظ : ولا انت بتعمل اي
رحيم ببرود : هنام، مؤمن بغيظ نام جنبه رحيم ابتسم وعدل نفسه وفعلا راح ف النوم
مؤمن : يارب تكون مرتاح، مفيش رد قام بص ع وشه : ده نام بجد وضحك تلقائي وباسه ونام هو كمان
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~
تاني يوم الساعة 11 الصبح~~العسكري : سعيد البنا
سعيد بتعب : نعم
العسكري: زيارة، سعيد قام ومشي مع العسكري وهو فرحان عشان عارف انه عمرو جه بعد غياب شهر تقريبا
رقية قامت بخوف : لا لا انا همشي وفعلا كانت ماشية واحمد وعمرو مسكوها
عمرو : انتي هبلة يابت
رقية : خايفة بابا عمره ما هيسامحني
احمد : هيسامحك والله، عمرو لسه هيتكلم شاف سعيد جاي عليهم
عمرو بابتسامة : بصوا وراكوا كده
رقية بصت هي واحمد شافوا ابوهم شكله متغيرش بس باين عليه التعب، سعيد شافهم وقف مكانه وفضل باصص عليهم..رقية نفسها تروح تترمي ف حضنه بس خايفة..احمد مشي ناحية ابوه وهو خايف وعينه مدمعه ووقف قدام سعيد
احمد وهو منزل رأسه : بابا، سعيد قلبه وجعه لف وشه بعيد، رقية بصت لعمرو بدموع
عمرو بصوت واطي : روحي متخافيش
رقية اتحركت وراحت وقفت قدام ابوها، سعيد نزل راسه رقية تلقائي رفعت راسه واترمت ف حضنه وهي بتعيط فضلت ف حضنه يجي 3 دقايق واخيرا سعيد رفع ايده وضم بنته لحضنه وطبطب عليها وعيط هو كمان، رقية ضحكت مابين دموعها
سعيد بعياط : وحشتيني يابنتي
رقية زادت ف عياطها هي فرحانه مبسوطة ابوها اخيرا اخدها ف حضنه وقالها انها وحشته ميعرفش انه هو وحضنه وحشوها اضعاف ما هي وحشته.. احمد قرب منهم وسعيد خده ف حضنه هو كمان وعمرو باصص عليهم وفرحان لفرحتهم، بعد عشر دقايق
احمد : بابا عاوزين نخرجك من هنا
سعيد : لا انا غلطت وده العقاب وانا راضي الحمدلله وبص لعمرو : عامل اي يابني
عمرو بابتسامة : الحمدلله يعمي حضرتك عامل اي
سعيد : الحمدلله قلقتني عليك الشهر اللي فات مجتش ليه
رقية باستغراب : هو عمرو كان بيجيلك يابابا
سعيد بفرحة : ع طول كان يجي يشوفني لو محتاج حاجة وكان بيطمني عليكوا
رقية بصدمة : مين ده عمرو وبصتله، عمرو عمل نفسه مش واخد باله وبص الناحية التانيه وهو بيقول : ربنا يسامحك يعمي
احمد : بابا انت وحشتنا اوي
سعيد بحزن : وانتوا كمان وحشتوني قولي صحيح بقيت ف سنه كام دلوقتي
رقية بفرحة : البشمهندس خلص ثانوية عامة ورايح كليه
سعيد : ربنا يوفقك ياحبيبي وبص لرقية : شكرا ع تربيتك لابني، رقية ابتسمت لأبوها واحمد قام حضنه رقية باصة عليهم ودموعها نازلة من الفرحة
‘منذ وقت طويل لم اري أبي سعيد هكذا، لم اري هذه اللمعة التي توجد ف عينه الآن..أحقا اشتاق لنا؟! سأظل أحبك حتي الموت، وبصت ع السجن وف سرها : سامحني ي بابا’
الزيارة خلصت وعمرو وصلهم وراح شغله واليوم خلص كالعادة مفيش جديد غير ان رحيم ومؤمن بيحاولوا يوصلوا للي بعت الصور.
~~~
: رقية ماتصحي بقا بقيتي كسولة وقعد ع الكنبة : ده انتي الشغل ليكي كان احسن
رقية وهي بتتعدل وبتدعك ف عينها : هو اليوم اللي هنام فيه داخل تصحيني ده انت رخم
احمد : ما احنا اتأخرنا ع خالتو
رقية :لا مش هنروح خالتو هي قالتلي انها هتيجي وهتتطبخ هنا نعرفش ليه بس انا كده كده هخرج بس بليل
احمد وهو بيتاوب : طب تصبحي ع خير بقا ودخل اوضته ينام، رقية ضحكت وكملت نوم
~~~
رحيم : يماما الفطار بسرعه
سلوي : حاضر جاية اهو
مؤمن بضحك : من امته وانت بتفطر بنفس كده
رحيم : كل يوم بس انت اهبل ومش بتاخد بالك
مؤمن : يمكن المهم عرفت مين بعت الصور
رحيم : لا للأسف
مؤمن : اكيد هيظهر تاني
رحيم : اما نشوف الفطار يماما، مؤمن ضحك عليه
سلوي : خلاص جيت اهو
~~~
رقية وهي بتاكل : الا قوليلي يخالتو اي الاكل ده كله
ام عمرو : طب سمي الله قولي ما شاء الله اي حاجة
رقية راحة تاخد من الأكل خالتها ضربتها ع ايدها
رقية بخضة : اي يخالتو ف اي
 ام عمرو : انا اعرف ان اليوم ده العروسة بتبقا يتجهز ف الاوضة او مرة اشوفها بتاكل ف المطبخ
رقية كانت بتشرب شرقت : عروسة عروسة اي
ام عمرو باستغراب : عروسة اي انتي العروسة
رقية : انتي هتجوزيني من غير ما اعرف يخالتو
 ام عمرو : من غير ماتعرفي اي يابنتي ما الواد عمرو قالك
رقية : والله ماقالي حاجة عروسة اي وهتعيط
ام عمرو : ابن الجزمة هو نسي يقولك
رقية : كويس انك انتي اللي شتمتي
ام عمرو بضحك : بصي يابنتي رحيم طلب ايدك من عمرو واتفقوا ع انهارده وهيجوا ع الساعه 8
رقية : 8!! كمان ساعتين بتهزري ده انا داخلة البس وخارجة
ام عمرو : خارجة راحة فين مفيش خروج
رقية بسرعة : لا ده انا لازم اخرج دي صحبتي ومينفعش ده انا متفقة معاها من اسبوع
ام عمرو  : يابنتي مينفعش الناس جاية
رقية : مش هتاخر اصلا انا خارجة اهو وهاجي قبل 8 متقلقيش وباستها وجريت ع اوضتها تلبس 
ام عمرو بخوف : ربنا يستر
بعد 10د :اه انا خلاص نزلت اهو..طب تمام نتقابل هناك.. متتاخريش يلا سلام 
” اكلمها ولا بلاش يووه بقا طب هي هترد عادي صح..لا مش هترد وهيبقا منظري وحش ” ف الآخر رمي فونه ع السرير من كتر الزهق، الباب خبط واتفتح
: ها قولي اي رأيك 
مؤمن بضحكة وفرحة : احلى عريس والله
رحيم : بجد شكلي حلو وانفع عريس
مؤمن : يابني انت البنات كلها بتجري وراك بس ليه لابس من دلوقتي ده لسه فاضل ساعة
رحيم : ده يادوب يلا البس وانا رايح لبابا وماما اخليهم يلبسوا
مؤمن : حاضر يعريس، رحيم ضحك وماشي
مؤمن : ولاا، رحيم بصله باستغراب مؤمن راح عليه وحضنه، رحيم شدد من حضنه
مؤمن : هتفضل سندي بعد ربنا
رحيم : دايما معاك يلاا ربنا يخليك ليا
مؤمن : ويخليك ليا يا عريس وخرج من حضنه : يلا اتكل عشان البس
رحيم بابتسامة : ماشي وخرج..مؤمن ابتسم بسعادة
#بقلمي..’زينب_رضا’ 
~~~
ف الحمام ~~
اية قاعده تضحك ع منظر رقية
رقية بغيظ : ع فكرة بعمل كده عشانك هاا انا اول مرة ادخل القرف ده، اية حطت ايدها ع بوقها بسرعة وسكتت 
رقية ضحكت : شطورة المهم شوفي الشنب ده لزق
اية : اه كله تمام
رقية : حلو زي ماقولتلك بقا انا هحطله الحبوب دي وبعدين هاجي اغير واغرق ووشي بالميكب وانتي هتخليكي هنا وتسجلي كل اللي هيحصل هجيلك بعد خمس دقايق 
اية : حاضر بس بسرعة والنبي
رقية : اقولك اول اما يشرب القرف ده هجيلك 
اية : تمام خلي بالك من نفسك انتي عرفتي شكله صح
رقية بخوف : اه ربنا يستر وخرجت 
“رقية لابسة تيشرت زي الناس اللي شغالة ف المكان وبنطلون اسود ولابسة كاب ونظارة وحاطة شنب” 
راحت عند البار وجابت كاس وحطت فيه من الازازه اللي بيشربوا منها وحطت من الحبوب اللي معاها بسرعه من غير ما حد ياخد باله وراحت ع ابراهيم ‘خطيب اية’ وحطتها قدامه وابتسمت 
إبراهيم : ضحكتك حلوة اوي، رقية اتوترت وهتمشي من قدامه مسك ايدها  : انت شغال هنا بقالك كتير
رقيك افتكرت انها ولد مش بنت تخنت صوتها : لا لسه اول يوم انهارده وسحبت ايدها، إبراهيم مسك الكأس اللي هي جابته وشربه كله واداها الكاس 
إبراهيم : هاتلي تاني
رقية فرحت من جواها انه شربه وقالت : تح.. تخنت صوتها بسرعة : اقصد يعني تحب اجيبلك الازازة
إبراهيم شاف بنت جايه : لا خلاص روح انت، رقية رجعت الكاس مكانه وجريت ع الحمام
اية : هاا عملتي اي
رقية : كله تمام ربع ساعة وهخرجله يكون المفعول اشتغل، وقلعت الكاب والنظاره : يلا حطي الميكب بسرعة، وبالفعل اية بدأت تحطلها الميكب، 
اخيرا خلصت وغيرت هدومها وخارجة، رقية : ابدأي تسجيل
اية : حاضر، رقية خدت شنطتها وخرجت راحت ع ابراهيم وقفت قدامه والبنت اللي معاه مكنتش موجوده 
إبراهيم حاسس انه مدروخ بصلها : انتي مين يقمر
رقية مرعوبة وعاوزه تعيط بصت فوق : يارب يارب خليك معايا ورجعت بصت لإبراهيم وبدلع : عاوز تعرف انا مين
إبراهيم : اكيد طبعا حد يبقا قدامه القمر ده ويسيبه
رقيك بصت حواليها خايفة حد يجي هو عارفه ويشوفها ويعرفها : ماتيجي نبقا لوحدنا احسن
إبراهيم قام وكان هيقع رقية ساندته 
إبراهيم : الحلو خايف عليا كمان، رقية ابتسمت وبس، ابراهيم مسك ايدها ومشي وهي ماشيه معاه
رقية بنفس نبرة الدلع : احنا رايحين فين
إبراهيم فتح اوضة : ادخلي
رقية بخوف : اي ده
ابراهيم  : تعالي بس وشدها ودخلوا وقفل الباب وحط المفتاح ف جيبه 
رقية ف سرها : الله يحرقك يشيخ هي الحبوب مشتغلتش ولا اي
إبراهيم : هاا يقمر بقينا لوحدنا قوليلي انتي مين
~~~
عمرو بعصبية : يعني اي خرجت ومش قالتلك راحة فين الساعه خلاص 8 الناس جاية و… مكملش الجملة كان الباب بيخبط : اهم جهم روح ي احمد افتح، احمد راح فتح
كان رحيم وامه وابوه ومؤمن ومعاهم حلويات وجاتوه، احمد وعمرو وامه سلموا عليهم  ودخلوا كلهم
بعد شوية حسن اتكلم : ان شاء الله احنا جايين نطلب ايد رقية لرحيم
عمرو بكسوف : ده يشرفنا اكيد يعمي
مؤمن : مالك يعمرو ،عمرو بصله وهو مخنوق وساكت
رحيم عيونه مستنيه رقية ولاحظ خنقة عمرو : ف اي يابني حصل حاجة
عمرو :: بصراحة رقية مش هنا 
مؤمن ورحيم ف نفس الوقت : نعم!! 
عمرو : انا السبب انا نسيت اقولها انكوا جايين وهي خرجت مع صحبتها ده اللي قالته لماما
رحيم : مش انا متفق معاك يابني
عمرو : ايوا ووالله انا قولت لماما ونسيت خالص اقول لرقية وجيت مش لاقيتها
مؤمن : خير خير اكيد زمانها جاية
حسن : مؤمن معاه حق ورنوا عليها شوفوها
عمرو : رنيت كتير مفيش رد
رحيم قام : ممكن ادخل البلكونة دي
ام عمرو : اكيد يابني اتفضل، رحيم سابهم ودخل وهو مضايق
~~~
رقية بدلع وخوف : مبدئيا كده انت متجوز 
إبراهيم قعد ع الكنبه لانه حس انه دايخ والصوره مغلوشة قدامه : لا بس خاطب
رقية استغلت ده : وبتحب خطيبتك
إبراهيم : خالص ولا هي بطيقني بس امي تعبانه وهي اللي اجبرتني اخطبها وهي كمان اهلها أجبروها توافق وانا مش عاوز ازعل امي 
رقية قعدت ع طرف الكنبة : طب ماتفشكل الخطوبة دي
إبراهيم : هيحصل بس مش دلوقتي المهم انت يجميل اي نظامك
رقية خافت : نظامي ازاي، ابراهيم قام ورايح عليها هي قامت بسرعه ورجعت لورا إبراهيم بيقرب منها قامت زقاه ع السرير ودخلت الحمام جري وقفلت ع نفسها
ابراهيم قام بالعافية وهو خلاص مش شايف عمال يخبط ع الحمام
رقية : يالهوي عااا هيقتلني صح، شافت شباك طلعت ع الحمام وبتحاول تفتحه مش عارفة طلعت فونها من الشنطة وإبراهيم برا بيزيد ف الخبط ده خلاها توتر اكتر ورنت ع الرقم من غير ماتشوف مين
رحيم واقف ف البلكونة مستنيها تيجي سمع فونه بيرن برا
مؤمن : رحيم تليفونك بيرن، رحيم خرج مسك الفون لاقاها رقية رد بسرعه ولسه هيتكلم سمع خبط جامد
رقية بخوف : الحقيني بسرعه انا ف حمام اوضه انا معرفش هي فين انتي هتسمعي الخبط هتعرفيها بسرعة والنبي الحيوان هيكسر الباب
رحيم بصدمة وخوف عليها : ف اي انا مش فاهم حاجة
رقية بصدمة اول ما سمعت صوته نزلت الفون و اول ماشافت الاسم : احييييه
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد