Uncategorized

رواية امرأتي الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

انصدم ركان عندما وجد حور تزيح الشاش من علي قدميها المصابه وتنزف بشده فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  اي ال بتعمليه دا 
حور بألم:  هي ال اتفكت وانا كنت بربطها تاني… 
ثم اكملت بحزن:  لما رصاصه في رجلي وبتوجعني كل الوجع دا امال اخوي وهو بيموت والرصاص في جلبه كان حاسس بأي 
نظر ركان اليها بضيق شديد ثم ربط الشاش مره اخري وجاء ليذهب للفراش ولكن اوقفته حور وهي تتحدث مردفه:  تخيل لو اكتشفت في يوم ان اخوي معملش حاجه واتجتل ظلم هتعمل اي 
ركان بضيق: انا متأكد انه هو ال عمل اكده في اختي 
حور بتحدي:  انا بجولك تخيل 
ركان بتفكير وقلق لأول مره يشعر باالذنب هل من الممكن حقا ان يكون بريئ وهو قتله ظلم فتحدث مردفا:  وجتها هديكي السلاح ال اخوكي اتجتل بيه وهكون واجف جدامك وجدام العيله كلها وخدي بتارك مني بأيدك 
خور بابتسامه:  دا وعد لو اكتشفت في يوم ان اخوي بريئ هاخد السلاج ال اخوي اتجتل بيه وهجتلك جدام الكل 
ركان بضيق:  وعد…  تصبحي علي خير 
القي ركان كلماته ثم ذهب الي فراشه وفي الصباح في احدي المنازل الكبيره وقغت هذه السيده تصرخ بغضب شديد مردفه:  يعني اي كل ال سمعته دا وانتمالك اصلا ببنت العامري 
مؤمن بضيق:  ماما اهدي شويه…  مش اكده وانا مكنتش اعرف ان بهار ليها علاقه بولاد خالتي اصلا 
السيده بصراخ:  يا مري…  هي بهار دي البنت ال كنت بتكلمها وجعدت تضحك عليها 
مؤمن:  انا ايوه كنت بتسلي في الاول بس انا بحبها وكنت جاي الصعيد علشان اتجوزها معرفش ان كل دا هيوحصل وانا متأكد انها مش بتحب شاهر 
السيده بصراخ:  اخرس يا وسخ بتبص لمرت ابن خالتك وال زي اخوك بجا للدرجادي مبجاش عندك دم 
مؤمن بحده:  انا مش ببص لحد انا عايز اعرف لو هي لسه بتحبني وتطلج ونتجوز ماشي مش عايزه لا هعمل مشاكل ولا هتكلم وهيبجي الموضوع انتهي بالنسبالي 
االسيده بعصبيه:  مش كنا متفجين تنجوز بنت خالتك 
مؤمن بغضب:  مش عايز اسمع عنها اي حاجه خلاص ابني ال في بطنها ماات انا مش عايزها و
تجمد لسان مؤمن عندما وجد والدته تنظر اليه بصدمه فجاء ليتحدث ولكن تحدثت هي بصوت متقطع وصدمه مردفه:  ابنك ال في بطنها اي؟؟؟  هي زينب كات حامل منك انت ؟ وكل دي كانت خطه منكم ولبستوها لأبن العامري..  يعني هو اتجتل ظلم بسببكم 
نظر مؤمن الي والدته وكأن لسانه تجمد لم يستطع ان يتفوه بحرف واحد فصرخت هي ببكاء مردفه:  اتكلم…  انت ال عملت اكده وابن العامري اتجتل ظلم 
مؤمن بتوتر:  انا والله مكنتش اعرف ان زينب هتعمل اكده…  عرفت متأخر بعد ما ابن العامري مات..  وسكت علشان مينفعش اخواتها يعرفوا 
لم تتحمل والدته كلمات مؤمن وفجأه وقعت علي الارض فاقده وعيها فصرخ مؤمن بلهفه علي الخادمات وحملها وصعد الي الاعلي ثم اتصل بالطبيب 
اما في بيت السيوفي كانت حور وبهار في الاسفل يتحدثون وفجأه وجدوا ركان وشاهر ينزلون بسرعه والحرس يجهزون السيارات فتحدثت بهار بأستغراب:  هو في اي 
شاهر بجديه:  خالتي تعبت فجأه جامد ولازم نمشي دلوجتي 
القي شاهر كلماته ثم ذهب هو وركان بسرعه فتحدثت حور بضيق مردفه:  لو عايزه نروح نطمن عليها نروح 
بهار بحزن:  انا خلاص مش عايزه اشوف وشه تاني يا حور كفايه ال عمله فيا 
اما في الاعلي كانت تنحدث زينب بخوف وبكاء مردفه: عرفت ازاي يا مؤمن انت ال جولتلها..  هنعنل اي دلوجتي هي اكيد هتجول لاخواتي 
مؤمن بغضب شديد: ميهمنيش اي حاجه المهم تجوم بالسلامه وتعمل ال هي عايزاه 
القي مؤمن كلماته ثم اغلق الهاتف فجلست زينب بخوف شديد وبكاء حتي وجدت حور تدخل الي الغرفه وتنظر اليها بسخريه:  هي الست هانم فتكره اننا شغالين عندها 
زينب وهي تمسح دموعها:  انتي عايزه اي وازاي تدخلي اكده 
حور بحده:  انا ادخل براحتي يا روح امك جومي ساعدينا في الواكل احنا مش شغالين عندك 
زينب بضيق:  الشغالين بيعملوا كل حاجه..  امال احنا بندفعلهم فلوس ليه 
حور بحده: علشان يساعدونا مش علشان يعملوا كل حاجه جوومي وكفايه دلع بجا انتي مش نافعه في حاجه اكده 
زينب:  مش هجوم 
حور بعصبيه:  بت انتي جوومي بدل جسما بالله ما هيهمني لا ابوكي ولا اخواتك وهجتلك المرادي بجد 
نظرت زينب اليها بخوف ثم نزلت معها الي الاسفل فدخلت بهار الي الغرفه وظلت تبحث عن هاتفها حتي وجدته ثم اخذته وهرجت من البيت بأكمله اما عند مؤمن وفغوا الجميع ينتظرون خروج الطبيب حتي خرج وتحدث مردفا:  حالتها مش مستقره من الواضح انها اتعرصت لصدمه كانت جامده عليها انا هسيب الممرضه اهنيه ولازم تاخد العلاج دا في ميعاده وبكره هاجي اشوفها تاني 
ركان:  شكرا يا حكيم اتفضل 
ذهب الطبيب ووقف مؤمن امام الغرفه ينظر الي والدته النائمه بحزن فتحدث شاهر مردفا:  هتبجي زينه يا مؤمن متخافش 
ركان:  ايزه يا مؤمن ان شتء الله هتحسن وتبجي كويسه..  بس اي ال حوصل 
مؤمن بحزن وتوتر :   مش عارف هي تعبت لوحدها اكده 
اما عند بهار تحدثت بحده مردفه:  يا احمد خلص لازم امشي بسرعه جبل ما حد يعرف 
نظر الشاب اليها بجديه وامامه جهاز اللاب توب وهاتف زينب موصل به ثم نزعه وتحدث مردفا:  خلاص كده كل حاجه في الفون بتاعها بقا في فونك حتي الباسورد بتاع الايميل بتاعها عندك وفتحتهولك 
بهار بسعاده:  بجد يعني اكده كل حاجه عندي 
احمد بابتسامه :  ايوه اي خدمه 
بهار بسعاده:  شكرا يا احمد انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي…  انت هتسافر القاهره امتي 
احمد بابتسامه:  دلوقتي انا جيت عىشان اتصلتي بيا سلميلي يا حور ولو احتاجتوا اي حاجه كلموني 
بهار بسعاده:  ربنا يخليك لينا يا احمد يارب خلي بالك من نفسك 
ابتسم احمد وذهب واسضا ذهبت بهار بسرعه الي البيت ثم صعدت الس غرفه زينب ووضعت الهاتف ونزلت الي المطبخ فوجدت حور تتحدث بعصبيه مردفه:  ما تخلصي بجالك ساعتين في شويه مكرونه هو انتي بتخترعيها 
زينب بعصبيه:  انا مش بطبخ في ناس اهنيه دي شغلتهم ولا انتي عمرك ماشوفتي خدم جبل اكده 
حور بحده:  انا بنت العامري يا حلوه يعني مش محتاجه فلوس علشان افهم ومفيش حاجه اسمهم خدم اسمهم ناس بيساعدونا صحيح انتي هتتعلمي منين كل دا وانتي اصلا مشوفتيش بربع جنيه تربيه 
جاءت زينب لتتحدث ولكن دخل ركان وشاهر وتحدث ركان بحده مردفا:  اختي متربيه زين ومش مسموح لحد انه يتكلم معاها اكده 
حور:  اختك مش متربيه وبتعامل الناس كأنهم تحت رجليها 
ركان بعصبيه:  وانتي يعني ال نازله من السما ما انتي جتلتي ابنها ال كان لسه في بطنها جايه تتكلمي بأماره اي 
حور بغضب:  انا مجتلتش حد ودا كان غصب عني بس اختك تستاهل وهيجي اليوم ال اجتلها فيه جدامكم بجد ووجتها مش هبجي ندمانه علي حاجه 
شاهر بضيق:  خلاص يا ركان 
زينب ببكاء:  اخوي انا عايزه اروح اطمن علي خالتي واجعد عندها انهارده علشان ابعد عنها عي واختها 
شاهر بضيق:  روحي والسواج هيوصلك 
ذهبت زينب بسرعه لتبدل ملابسها وتذهب وفي المساء في بيت مؤمن كان يجلس بجانب والدته وهي نائمه فتحدثت زينب بحزن:  مؤمن روح انت ارتاح وانا هجعد معاها 
مؤمن بحزن شديد:  مينفعش اسيبها 
زينب:  انا والممرضه اهنيه ولو حوصل حاجه هجولك 
نظر مؤمن الي والدته ثم مسك يديها وقبلها وخرج فجلست زينب وتحدثت بتوتر مردفه للمرضه :  فيه واكل تحت في المطبخ انزلي كولي اي حاجه 
الممرضه: مفيش داعي 
زينب:  لع انزلي والخدم تحت هيحضرولك ال انتي عايزاه كفايه انك جاعده طول النهار مع خالتي 
ابتسمت الممرضه وشكرتها ثم ذهبت من الغرفه فنظرت زينب الي خالتها بدموع ثم تحدثت بحزن مردفه:  سامحيني يا خالتي انا متأكده انك لو صحيتي هتحولي كل حاجه لاخواتي ووجتها هيجتلوني ويجتلوا مؤمن..  سامحيني بالله عليكي 
القت زينب كلماتها ثم قبلتها علي رأسها بدموع واخرجت حقنه من حقيبتها ثم غرستها في السيروم وبعد دقائق وجدت خالتها تتنفس بصعوبه وفجأه سكنت مكانها فجلست زينب تبكي بشده ووضعت الحقنه في حقيبتها مره اخري وفي الصباح لم تلاحظ الممرضه سكونها طوال الليل فمسكت يديها ووجدتها مثل التلج وصرخت علي الجميع فجاء مؤمن بلهفه وتحدث مردفا:  في اي اي ال حوصل 
الممرضه بتوتر:  انا كلمت الحكيم وهيجي دلوجتي 
وبعد فتره قصيره وصل ركان وشاهر وحميد وحور وبهار كانوا جميعا يقفون امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث مؤمن بلهفه:  في اي يا حكيم 
الطبيب بحزن:  البقاء لله 
نظر الجميع بصدمه وفجأه وقع مؤمن علي الارض فاقدا وعيه وووو 
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!