Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم لوكي مصطفى

      رواية اوقعتني طفلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم لوكي مصطفى

فى الساعة الـ7 مساءاً
فى الشركة
خرج سليم من مكتبه و توجه الى المصعد ينتظره و عندما وصل المصعد دخل فيه و ضغط على زر الطابق الارضى ، خرج سليم من الشركة و توجه الى الجراش ثم صعد الى سيارته و اتجه بها الى المنزل ، وصل سليم الى الڤيلة و ركن سيارته ثم كاد ان يدخل الى المنزل ولكنه استمع الى صوت فى الحديقة فأتجه اليها فوجد مشهد جمد الدماء فى اوردته و جحظت اعينه حيث كان جالس محمد على ركبته و بيده علبة صغيرة يوجد به خاتم زواج امام كارمن الواضعة يدها على وجهها و ابتسامة ترتسم على وجهها
محمد بحب:انا بحبك تقبلى تتجوزينى
كارمن بحب:اكيد
نظر لهم بصدمة و اقترب منهم ببطئ من هول الصدمة عليه ، نظر لمحمد ذاك و اقترب منه ثم لكمه بشدة و سحب كارمن خلفه بحدة
محمد بتألم وهو يمسك انفه:انت مجنون يا جدع انت
كارمن بحدة:انت ازاى تمد ايدك عليه
روان بغضب وهى تجثو على ركبتيها:انت بتستهبل يا سليم ، ايه التخلف و الهمجية دى
جلست روان على ركبتيها ثم رفعت رأس محمد و وضعته على فخذها و اخذت منديل من مريم ثم قربت يدها من انف محمد لتمسح دمائه ولكن اوقفتها يد فولازية فنظرت الى اليد التى تعيقها ثم رفعت نظرها الى هذا الشخص فوجدته تامر
تامر ببرود:هاتى المنديل انا همسحله مناخيره ، ابعدى انتى كدة
روان بعناد وهى تسحب المنديل: لا ده خطيبى انا يبقا انا اللى همسحله
محمد بغيظ وهو يتألم:انتو بتتعازموا عليا الله يحرقكوا انجزوا
نظرت روان لتامر بتحدى ثم بدأت فى مسح انف محمد فأستمعت الى صوت انفاس تامر فتوترت قليلاً فهى تعلم ان اذا انفاسه علت اذاً انه غاضب بشدة ، ساعدته روان على النهوض ثم نفضت ملابسه فوجدت ميار تنظر لهم بغيرة و القلق يلتمع بأعينها فأبتسمت بشماتة و التصقت بمحمد لتغيظها ولكن جذبها تامر اليه من شعرها بخفة فأضطرت الى الوقوف بجانبه بغيظ
كارمن بخفوت حاد:ابعد عنى
سليم بضيق و غضب:ايه اللى انا شوفته دلوقتى ده ؟؟
بدأت كارمن بالسرد اليه بغيظ…
فلاش باك..!
كارمن بخبث وهى تنظر الى تامر:و روان عاملة معاك ايه يا محمد
نظر لها تامر بضيق ثم نظر الى روان بترقب..!
محمد بمكر وهو يقبل يدها:هو فى زى روان
روان بحب مصتنع:هو فى زيك انت يا حبيبى
تامر بسرعة: يلا نلعب
منة:نلعب ايه
تامر بخبث وهو ينظر الى روان:هكتب خمس مشاهد و كل اتنين هيطلعوا يمثلوا المشهد
حبيبة بدبش:طب احنا 11 ، كدة ميار مش هتلعب صح
ميار بأحراج:احم خلاص انا هتفرج عليكم مش مهم العب
عضت حبيبة على شفتيها بندم على ما قالته اما روان فتمتمت بـ”احسن” فلكزها محمد فى كتفها بحدة فنظرت له بغيظ ، بدأ تامر فى كتابة المشاهد ثم وضعهم فى شئ يشبه البلور ثم كتب اسامى الفتيات فى ورق و وضعهم فى بلورة اخرى و لكنه خبأ ورقة روان فى يده
تامر بخبث:يلا الولاد يسحبوا ورقة و يشوفوا الاسامى اللى طلعتلهم
حسن:طلعلى مريم ????❤????
كريم بمرح:انت لو ساحر مكنتش هتطلع معاك مريم ، عملتها ازاى دى ????????
حسن بغمزة لمريم:قلبى حس ان الورقة دى مكتوب فيها روحى فأخترتها ❤❤
مريم بغلاسة لتخفى خجلها:على فكرة الورقة مكتوب فيها مريم مش روحى ????????
حسن وهو يضربها فى رأسها:لسانك ده بينقط دبش صح ????????????
مريم:مع الناس اللى زيك بس ????????
حسن:بت انتى طالق ????????????
ضحك الجميع ثم سحب كريم ورقة فوجد بداخلها اسم منة فجلس على ركبتيه ثم سجد كشكر لله فضحك الجميع بشدة بينما خجلت منة و ابتسمت ، فتليه ايمن فوجد فى داخلها كارمن ولكنه لم يوافق فقرر انه سيمثل مع حبيبة بالغصب فضحكت حبيبة بشدة وهو يسحبها اليه و يكبلها بين احضانه كى لا يسحب احد الورقة التى يوجد بها اسمها ، اخذ محمد الورقة التى يوجد بها اسم كارمن و اصتنع تامر انه يسحب ورقة روان فأبتسمت روان وهى ترى ورقتها فى يده منذ البداية
كارمن ببراءة خبيثة: تامر و روان هيمثلوا اول ناس لأن احنا منعرفش دى بتتلعب ازاى
تامر:اوكى
سحب تامر ورقة من البلورة التى يوجد بها المشاهد فوجد مشهد رومانسى  فجحظت عينه فهو كان يريد ان يعطى هذا المشهد لمحمد كأنتقام
تامر بتوتر:انا بقول ملعبش
روان بعفوية وهى تسحب الورقة: ليه يا حبيبى مش عاجبك التمثيل معايا ولا مشبهش انا يعنى و آآ
جحظت اعين روان وهى تقرأ المشهد فأبتلعت ريقها بصعوبة و نظرت الى تامر بغيظ لأنه كتب مشهد مثل هذا
تامر بمكر:يلا ولا مكسوفة يا روان
روان ببرود:لا محدش بيتكسف من اخوه
شددت على اخر كلمة لتغيظه فهو دائماً كان يخبرها انها مثل اخته ، نظر لها تامر بضيق لا يعرف سببه ! اليس هو دائماً ما كان يخبرها انها اخته ماذا جد اذاً !!
اقتربت روان من تامر بخطوات واثقة جعلت قلبه يقفز من مكانه ولكنها صدمته حين قالت
روان بدلال لمحمد:بعد اذنك يا حبيبى هرقص معاه عشان المشهد عايز كدة
محمد بسماجة وهو يرسل لها قبلة فى الهواء:براحتك يا قلبى انا واثق فيكى
ابتسمت روان بأنتصار وهى ترا الشرارات المنبثقة من اعين تامر ولكنها تجاهلت انفعاله هذا و اقتربت منه اكثر ثم حاوطت عنقه فحاوط هو خصرها و ضغط عليه ليجعلها تلتصق به
روان بهمس:براحة فى ايه
ابتسم لها بأستفزاز ثم نظر الى كريم
تامر:شغل الاغنية اللى موجودة فى الحكم
استمعوا الى صوت موسيقى هادئة ثم بدأوا فى الرقص و اعين تامر تلتهمها ، كانت روان تنظر له بأعينه و تتسائل الى متى سيظلوا هكذا !!
تامر بهمس:وحشتينى
نظرت له روان بصدمة ثم نقلت نظرها الى شفتيه التى نطقت تلك الجملة التى اردتها قتيلة ، ابتسم تامر.و اقترب منها فقبل رأسها و بدأوا فى تمثيل المشهد
(المشهد????)
روان بغضب مصتنع وهى تبتعد:انا شوفتك وانت بتبص على البنت اللى كانت جمبنا واحنا بنرقص ، انت خاين طلقنى
تامر بتذمر وهو يقترب منها:والله مبصتش على حد ، و بعدين يا حبيبتى انا مبشوفش غيرك
ثم حاوط خصرها و جذبها اليه من الخلف فألتصق ظهرها بصدره الدافئ التى استمعت الى دقاته تضرب فى ظهرها و خجلت كثيراً فأحمرت وجنتيها
روان بتقطع:آآ لا انا شوفتك
ثم عقدت ذراعيها امام صدرها فأقترب هو بوجهه و قبل وجنتيها ثم اسفل اذنها و بعد ذلك رقبتها ، ابتلعت روان غصتها و هى تشعر بحرارة تنبعث منه داخلها لتلهب مشاعرها اكثر
تامر بحب وهو يقبل وجنتيها مرة اخرى: خلاص يا حبيبتى بقا والله مبصتش على حد
اومأت له روان وهى مخدرة تماماً فأقتربت منهم كارمن بسرعة و سحبتها لتفيقها فسفق الجميع لهم
كارمن بهمس وهى تضربها على وجنتيها بخفة:روان فوقى الله يحرقك
روان بتخدر:هو باسنى صح انا كنت فى حضنه دلوقتى ؟
كارمن بضحك وهى تسكب بعض قطرات المياه عليها:لالا ده حلم قومى
روان بأنتفاض:حلم!!!
ضحكت كارمن بشدة ثم اتجهت الى محمد ليمثلوا مشهدهم و لسوء حظها جاء زوجها
انتهاء الفلاش باك..!
كارمن بحدة: يعنى كنا بنلعب ، مش فاهمة ايه التسرع ده
سليم وهو يسحبها من ذراعها الى داخل الڤيلة:و ايه اللبس ده كمان ان شاء الله
كارمن وهى تحاول التملص من يده:ابعد عنى ، انا مش طيقاك و ممكن انفجر فى وشك
سليم بحدة:متفركيش
كارمن ببرود:براحتى
زفر سليم كى يسيطر على انفعالاته فنظرت له كارمن بخوف و ابتعدت خطوة للخلف و لكن ما ان عادت للخلف حتى سحبها سليم و وضع يده اسفل ركبتيها و يده الاخرى عند ظهرها و حملها
كارمن بخوف وهى تحاوط رقبته:نزلنى ، انت عبيط صح
سليم:هقصلك لسانك ده انا و هتشوفى
نظرت له كارمن بضيق و تذكرت ما فعله بها فأنسابت دمعة من اعينها و لكنها سارعت بأخفائها و لكن بعد ماذا فهو قد رآها بالفعل و آلمه قلبه بشدة و لكنه قرر ارضائها و مصالحتها و ترك الماضى ، دلف الى غرفتهم ثم انزلها فأبتعدت عنه بسرعة
كارمن بهدوء حاد:سليم لو سمحت انا عايزة اروح اقعد مع صحابى
سليم ببرود:غيرى هدومك الاول
كارمن بعناد وهى تعقد ذراعيها امام صدرها: حاجة متخصكش
سليم بحدة وهو يقترب منها:لا تخصنى انتى كلك تخصينى
ضحكت كارمن ضحكة خليعة مستهزءة (هيهيهيهييييييي ????????????????????) فجحظت عينه و ابتسم بخبث
سليم بمكر وهو يميل عليها:افتكرى انك انتى اللى اغرتينى
ثم مال عليها يتذوق شهدها فحاولت الابتعاد عنه و مقاومته و لكنه زاد من ضغطه على شفتيهت ليجعلها تغمض اعينها بإستسلام واضعة يدها فوق صدره تستشعر نبضات قلبه المضطربة مثل نبضاتها ، بدأ يده بالتجول على جسدها الصغير بحرية و لكن قاطعهم طرقات على باب الغرفة
حبيبة بضيق:كارمن انتى كويسة
ابعدته كارمن بسرعة و حدة و سعلت بخفة من فرت مشاعرها
كارمن بسرعة:انا نازلة يا حبيبة
حبيبة بضيق جلى:طيب مستنيينك تحت انتى و البيه التانى
نزلت حبيبة تاركة كارمن تكاد تموت خجلاً فكادت ان تتجه الى الباب و لكنه منعها
سليم بصوت أجش:غيرى
ابعدت كارمن يده بسرعة و توجهت الى الخزانة ثم اخرجت فستان طويل يضيق من عند الخصر بـ”مطاط (استك) ” و اكتافه عبارة عن “اوف شولدر” ، دلفت الى المرحاض لتبدل ملابسها اما سليم فجلس على الفراش يحاول اخذ انفاسه التى سلبتها زوجته ، لعق شفتيه فشعر بطعم شفتيها الكرزية فزادت رغبته بها ، خرجت كارمن و نظراتها حادة ثم خرجت من الغرفة بأكملها فتبعها هو
فى الاسفل..!
كانوا يجلسون جميعاً يتحدثون فى امور عدة و لكن شعر سليم بالجوع فأمر الفتيات بأن يحضروا العشاء
محمد بتساؤل:اجى اساعدك يا روان ؟
تامر بغيظ:تساعدها فى ايه ، يا عم اترزع بقا فى حتة
لم يستمع محمد الى اى كلمة مما قاله لأن حبيبته كانت تسير من امامه فلفحت رائحتها انفه فأستنشق بقوة يريد ان يحبس تلك الرائحة داخل صدره الى الابد
حبيبة بعبوس:تعالى يا ميار عشان تساعدينا
اتجهت ميار اليها ثم اتجهوا جميعاً الى داخل المطبخ
فى المطبخ…!
منة بخبث:بس محمد ده طيب اوى يا رورو يا بختك بيه
روان بهيام مصتنع: ده حبيبى و اخويا و صاحبى و كل حاجة ليا
اغتاظت ميار كثيراً و سكبت عليها زجاجة الزيت بأكملها فشهقت روان و التمعت اعينها بشراسة مخيفة ، وقفت روان و اتجهت اليها ثم امسكت صحن الدقيق و الصقته فى وجهها و لم تكتفى بذلك فقط بل امسكت بيضة و كسرتها فوق رأسها و كادت ان تضربها و لكن اوقفها صوت تعرفه جيداً
تامر بحدة:رواااان !
التفت روان الى تامر فأستغلت ميار الفرصة و ركضت اليه تبكى بتصنع
ميار ببكاء مصتنع:شوفت يا تامر عملت فيا ايه كل ده عشان قولتلها نبقا صحاب و نبطل مشاكل
روان بصدمة:انتى كدابة ، والله هى اللى آآ
تامر مقاطع بصرامة:روان اعتذرلها
نظرت له روان بصدمة جلية و اهتز قلبها بشدة ثم نقلت نظرها الى ميار التى تبتسم بأنتصار
كارمن:يا تامر ميار هى اللى بدأت والله
تامر:لا انتو مبتحبوش ميار معرفش ليه يبقا اكيد روان هى اللى بدأت ، يلا اعتذرلها قولت
اجتمعت الدموع بأعين روان و كادت ان تتخطاه و تخرج و لكنه امسك ذراعها و ضغط عليه
تامر بتهديد:اعتذرلها !
روان بدموع و انكسار:انا اسفة
ثم ركضت الى الخارج
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!