Uncategorized

رواية صعيدي يعشقني الفصل الاول 1 بقلم حنين وليد

 رواية صعيدي يعشقني الفصل الاول 1 بقلم حنين وليد
رواية صعيدي يعشقني الفصل الاول 1 بقلم حنين وليد

رواية صعيدي يعشقني الفصل الاول 1 بقلم حنين وليد

شوفي يا بنت عمي انا عارف انك ما عاوزنيش وعارف انك مغصوبة عليا بس والله العظيم انا بحبك جوي جوي بحبك من وانتى صغيره وكنت بدعي ف كل صلاه انك تكونى ليا ورغم انى عارف ان متبحبينيش بس برضه عندي أمل انك تحبينى وتحبينى جوي كمان بس برضه مش عاوز أظلمك معايا وانتي ما شاء الله دكتوره قد الدنيا فى الطب وهتتخرجى كمان تلات سنين وانى حيالله معايا اعداديه ومكملتش وقَعَدت من الدراسة وبقيت بدير الاراضي بتاعتنا ولما جيت اتقدمتلك ورفضتي عشان ما بتحبينيش انا ساعتها قلبي انكسر مليون حته ولما عمى غصب عليكى انك تتجوزينى انا كنت زعلان عليكى عشان عارف انك مش عاوزانى وقولت ل عمى ما يغصبش عليكى ف حاجة وهو إللى اصر عليكى 
ما انكرش ان انا كنت فرحان جوي جوي انى هتجوزك وف نفس الوجت كنت زعلان وحزين عشان انتى مغصوبة عليا وانى عمري ما اتجوز واحده مغصوبة عليا وما عاوزنيش 
كل اللي طالبه منك ا بت عمى ان احنا نكون اصحاب بس مش اكتر واتاكدي انى عمري ما هغصبك ع حاجة انتى مش عاوزاها ومش هجرب منك الا برضاكي وانتى راضيه وعاوزينه وبطلب منك انك تدي لنفسك فرصه انك تحبيني ولو … يعني لو محبيتينيش وأكمل بوجع : 
ساعتها نطلق وكل واحد فينا يروح لحاله انا إهنية ف الاوضه اللي جنبك لو عوزتي حاجه انا موجود 
وتركها ورج متجهاً لغرفته 
لا تعرف لماذا عندما جائت سيرةالطلاق المها قلبا بشدة 
يا الله هل يتركنى ؟! 
هي تزوجت من ابن عمها ” رعد” هو صعيدي وهي أيضاً اصلها صعيدي ولكن كانت تقيم مع والديها بالقاهره وعندما توفت والدتها انتقلت هى ووالدها الي الصعيد فى بيت عمها ابو رعد فى محافظه أسيوط 
لم تكن تري ابن عمها رعد الا مرتين عندما كانت صغيره كانت تاتى الي الصعيد فى زيارات مع والدها الي الصعيد 
بعدما انتقلت الى الصعيد اخبرها والدها انها ستتزوج ابن عمها رعد الذي كان سابقاً طلب الزواج منها ولكنها رفضت رفضاً تاما ولكن هذه المرة لا مفر وتزوجت من هذا الرعد لإرضاء والدها ولكنها لم تحبه وكانت تنوي ان تقول لرعد انها لا تحبه ولكنة كان عالماً بكل شيء وعندما دخلوا لغرفتها كانت ستتكلم الا انة سبقها بكلامه الذي قاله منذ قليل 
وعندما سمعت كلامه هذا أطمئنه جداً وارتاحت كثيراً وقررت ان يكونوا أصدقاء وقررت أيضاً ان تعطي لنفسها فرصة لتحبة 
لا تنكر انها أعجبت به عندما سمعت كلامة الذي قاله واحترامه لها 
غضبت من نفسها بشده انها كانت ستجرحة فى ليلة زفافهم وتقولها انها لا تحبة
وعلى الناحية الآخري فى غرفة بجانب غرفة عُرسه كان جالساً يفكر في معشوقته الذي يحبها منذ الطفولة هو يعلم انها لا تحبه ولكن خائفاً بشده من ان تتركة 
توضأ وصلى وظل يدعو الله ان يغرس حبه فى قلبها لأنة اقسم انها ان لم تحبه سيموت حتماً وهو يعشقها حد الجنون ولكنة لا يريد ان يظلمها معه فهو اقل منها فى التعليم ولكنة قرر انة سيكمل تعليمة من اجلها ويجعلها يفتخر به . 
وفي غرفة العرس كانت شمس جالسه على السرير وقررت ان تذهب لغرفته المجاورة وتتحدث معه 
وبالفعل ذهبت شمس الي الغرفة وطرقت الباب 
فقام رعد بالفتح صدم بشده …
رعد بدهشة : شمس ؟! … خير فى حاجة ؟!
شمس بخجل : يعني … يعني يا رعد هاسيبي وافقه ع الباب كدا 
أسرع رعد وقام بإدخالها وترك الباب مفتوحاً 
رعد بتساؤل واستغراب : خير يا شمس 
 شمس بخجل : ايوه كنت جايه أقولك أني فكرت ف كلامك يعنى وانا موافقه 
فرح رعد بشده وحمد الله كثيراً كاد يطير من شدة الفرح ها هي معشوقته الان أمامه ومواقفه 
ارتسمت على ثغره ابتسامة خطفت قلب شمس 
رعد بفرح شديد : يا الله ما تتخيلين يا شمس انا كنت مستني اللحظة دي قد اي شكراً انك وافقتي اننا نكون صحاب ها تسمحي اننا نكونصحاب مقربين 
 شمس بإبتسامة جميله : اسمح يا رعد باشا 
رعد بفرح : بمناسبة اللحظة الحلوه دي انا قررت انى هكمل تعليمي من اول الثانوية وتذاكر واجتهد وأجيب كلية كويسه وتكوني فخورة  بيا قدام صحابك .
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!