Uncategorized

رواية شهد ويوسف الفصل الاول 1 بقلم آدم

 رواية شهد ويوسف الفصل الاول 1 بقلم آدم
رواية شهد ويوسف الفصل الاول 1 بقلم آدم

رواية شهد ويوسف الفصل الاول 1 بقلم آدم

_الجميل زعلان لي.؟! 
=بحبها! 
_وانا بحبك 
=مزهقتيش.؟! 
رديت قولتولو: تؤ تؤ، حد  يشوف  العيون القمر دي كل يوم ويزهق.؟ 
=بس انا زهقت.! 
ابتسمت بإنكسار: تمام دبلتك  اهي وحاجتك هتجهزك، وياريت تبدأ في اجرائات طلقنا.! 
وقومت  وسيبتلو الكافيه كلوه..! 
انا شهد 21 سنه ودا يوسف26سنه جيرانا وابن صاحب بابا وصديق طفولتي كنا انا ويوسف مكتوب كاتبنا بس هوا مبيحبنيش،بيحب نغم وكان مرتبط بيها،بس هيا باعتو واتجوزت صحبه اللي اغني منه.
نكمل.
يوسف
قومت روحت وخدت الدبله اللي سابتها،انا عارف انها بتحبيني،واستحملتني كتير بس انا مش قادر احبها.!،داخلت شقتنا لاقيت ماما وبابا قعديني رميت السلام وجيت ادخل اوضتي بابا نده عليا 
_نعم يا بابا.!
=عامله اي مع شهد يا يوسف.؟.
يوسف بتنهيده:سبنا بعض يا بابا وهيا طلبت الطلاق وانا هبدأ امشي فيه!…
الاب بغضب:عملتلها اي يا يوسف،اقسم بالله ان ما طلعت معايا دلوقتي،نراضي مراتك،لانت ابني ولا اعرفك،والله دا هيا خساره فيك،كافيه انها بنت ناس ومحترمه،ومبعتاكش ولا اتخلت عنك.!!
يوسف بوجع:انت اي،عايز مني اي،هيا بتحبني وانا مش قادر احبها، حضرتك بتظلمها وبتظلمني شهد مش شابهي.!
الاب بحزن:والله خساره فيك حبها دا، يلا قدامي نتطلع لمراتك وراجع نفسك ومتخسرهاش،مراتك نضيفه من جواه،لا عمرها بصت لفلوسك ولا حاجه ومستعده تعمل اي  حاجه عشان تنول رضاك مضيعهاش من ايدك يا ابني،هتندم والله!
يوسف بهدوء:اتفضل انت يا بابا اطلع استأذن من عمي اني اخدها واخرج شويه.، وانا هغير وهحصالك،
الاب بتنهيده:ماشي يا بني،ربنا يهديك ويصلح حالك.
قام يوسف بتبديل ملابسه وصعد للاعلي واخذ شهد وخرجو.،
يوسف وهوا يقود سيارته:اسف!
شهد بسخريه:و اسفك هيعملي اي،هيرجع كسرة قلبي،والله كرامتي اللي اقدمتهالك علي طبق من دهب،ولا اي اسفك هيفيد بـ اي،هيرجع اي اسفك.؟!
يوسف بندم:مش هيرجع حاجه بس انا والله ما كنت اقصد، وانتي وعدتيني تستحمليني للاخر!
شهد:اي اللي متقصدهوش،ثم اني نفذت وعدي معاك،هال انت نفذت وعودك معايا،انا بقالي9شهور و5 ايام مستحملاك واستحملت اهناتك ليا،واستحملت خيانتك ليا.؟
يوسف:بس انا مخنتكيش والله.!
شهد:لا خنتيني، لما كل يوم،تتصل عليها من رقم غريب عشان تسمع صوتها دي مش خيانه،لما كل يوم تفضل واقف تحت بيتها مستنيها تنزل عشان تشوفها دي مش خيانه،لما كل يوم تفضل مستني فـ عربيتك لحد متوصل الجامعه وتنزل عشان تدخلو مع بعض دي مش خيانه،تفكيرك فيها دا مش خيانه،
انا مش هقدر استحمل اكتر من كدا،انا مبقاش عندي طاقه استحملك،طاقتي خلصت وكمان مشاعري!
يوسف:كل اللي قولتي دا صح بس عرفتي ازاي،وانا مش هنكر اني بعمل كل دا بس غصب عني،مش قادر انساها، وانتي كمان عايزه تتخلي عني زيها.!
شهد بدموع:بعد كل دا وبتخلي عنك،انت اللي حاطة نفسك فـ  دايرتها انا مش قادره استحمل اكتر كفايه بقا حرام عليك،حس بيا هيا عمرها ما كانت هتحبك نص الحب اللي اديتهولك.
يوسف:فرصه اخيره يا شهد.!
شهد بعياط:معنديش فرص،معتش قادره استحملك و لا استحمل كلامك اللي زي السم،معتش بحس معاك بالامان، مش هقدر اديك فرص.!
لتتابع:ممكن تروحني عشان تعبانه؟!
يوسف بحزن:هروحك حاضر، وعشان خاطري لو ليا خاطر عندك اديني فرصه، والمره دي بوعدك هتغير بجد وهعمل كل اللي تقوليلي عليه بس متسيبنيش؟!
شهد:روحني يا يوسف.!
يوسف:حاضر بس اوعديني انك تفكري.!!
شهد بإرهاق: اللي فيه الخير يقدمه ربنا.
ليقوم يوسف بتوصيلها لمنزلها ويتجه لمنزله فـ هوا لديه عمل بـ الجامعه صباحا،
لتعود شهد لمنزلها وترفض تناول العشاء وتتجه لتنام،او بمعني اصح للبكاءها.
صباحا تستيقظ شهد وتؤدي فريضتها وتجهز نفسها للإتجاه لجامعتها،
وكذالك الامر مع يوسف فيتجه لجامعته ليقابل شهد في بهو العماره.
يوسف بإبتسامة ساحره:صباح الجمال.!
شهد ببتسامه مجامله:صباح الخير.
يوسف:تعالي اوصلك ما انتي في طريقي.؟
شهد بهدوء:شكرا مش عايزه اعطلك.!
يوسف بمرح: دا من امتي،الله يرحم ايام مكنتي بتصحيني من النوم عشان اوديكي كل حته.
شهد ببسمه صغير:خلاص راحت الايام دي، باي عشان متاخرش.!
يوسف بجديه: مش هتروحي لوحدك هوصلك كدا كدا انتي ف طريقي..!!!!
شهد لانهاء الجدال:تمام،هتصل استاذن بابا.!
وفعلا تقوم بمحادثة والدها ويوافق.
يوسف بمرح: نورتي عربيت جوزك يا شابه.!
لتضحك علي طريقته ولم تعلق 
ليصلا الي الجامعه سريعاا  ولم يحاول يوسف فتح معاها اي حديث  فـ لا يريد ان يضغط عليها فـ هوا يعلم مدي  ما تشعر به، فـ هو يعيش حالتها،ويعلم قدر وجعها منه وبسببه.!
يوسف:خلي بالك من نفسك،وان احتاجتي حاجه تعاليلي مكتبي.؟
شهد ببسمه:حاضر.
ليقترب منها.
شهد وهيا ترجع للخلف:في اي. 
يوسف:انا اسف متزعليش مني.  وقام بتقبيل جبينها،لتنصدم بشده من فعلته وتهرول سريعا لصديقتها
ليضحك بخفه علي خجلها.
وتذهب شهد لصديقتها نادين التي في انتظاره منذ مده كبيره.
نادين بغضب:دا كلو يا استاذه شهد.؟
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد