Uncategorized

رواية جريمة فرح الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة فتحي

   رواية جريمة فرح الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة فتحي

و نروح عند جنة الي دخلت العمليات عشان كان الجرح الي في راسها كبير و خطير و كان في مكان حساس و مهم في دماغ 
و كان الكل برة واقف يطمن عليها 
بعد ما اطمنو علي نفين الي اتركب ليها محاليل عشان تعوض فقد السوائل و صفاء قدروا يخلوها تفوق من تاني و نيرة اخدت حقنة مهدأة عشان حصل لها انهيار عصبي 
و كان الكل خايف علي جنة الي كانت في العمليات
و بعد شوية قرب مساعد أدهم عليه 
و قالوا بصوت هادي بحيث ما حدش غيرهم يسمع 
– والدة جنة بتتصل بيك من الصبح و كل شوية تسأل عليك و علي جنة 
_ و انت قولت ليها ايه
– انك في جتماع و مش فاضي 
_ رني عليها دلوقتي 
و بعد ما رن مساعد أدهم علي مامت جنة اخد أدهم الفون و راح يكلم مامت جنة بعيد 
_ الو 
– ايوا يا أدهم….انت فين من الصبح و فين جنة ….برن عليكو كل شوية و يقول لي مغلق 
_ ما تخافيش…. احنا كويسين بس كنا مشغولين انهاردة….و جنة تعبت انهاردة شوية عشان كده احنا في المستشفى و شويه هنروح
– مستشفى ليه كفا الله الشر….بنتي فيها ايه 
_ لا متخافيش حاجة بسيطة و هنروح علي طول
– ماشي يا بني …. خلي بالك من نفسك و من جنة
_ في عيوني ما تقلقيش 
و رجع أدهم تاني عند غرفة العمليات عشان يستني جنة
و بعد حاولي ساعتين و نص و اخيرا الدكتور خرج من غرفة العمليات 
و اول ما خرج الدكتور أدهم جري عليه عشان يطمن عليه جنة 
_ ها …يا دكتور هي جنة عاملة ايه 
– الحمد الله…الخبطة ما اثرتش علي أجزاء مهمة في الدماغ 
_ الحمد لله….هتقدر تخرج امتي 
– لا هي دلوقتي لسه في البنج و ما مش هتوفق دلوقتي خالص 
و الأفضل انكو تمشوا دلوقتي و تيجوا بكره الصبح لما تفوق … وجود انها مش ليه لازمة 
أدهم كان رافض يتحرك 
_ انا مش هتحرك من هنا غير ما اطمن علي جنة
– وجودك هنا مش ليه لازمة 
_ و انا مش همشي 
و حاول مساعد أدهم يخلي أدهم يمشي 
* الدكتور عندو حق ….امشي و تعال بكره الصبح لما تفوق 
_ انا قولت مش همشي يعني مش همشي….غير لما اطمن علي جنة 
و سابهم و راح عند جنة عشان يطمن عليها 
و بعد كدهسلمي راحت عند غادة و اخدتها عشان تروح و كان باين عليها زعلانة اوي 
و دي بعد ما شافت غادة واقفة مع راشد و لما سألتها ايه الي خليكي واقفة معاها و ليه بيقول ليكي انو مش هسيبك راشد هو الي رد عليها قال انو بيحبها و هي كمان بتحبوا و سلمي ما صدقتش و لما كررت سؤالها علي غادة بصت علي الارض و ما نكرتش دي 
و حاولت سلمي تنفي الفكرة الي جيت في دمغها بس شكل غادة أكد ليها 
و كانت لسه سلمي هترد علي غادة بشكل قاسي لقت أدهم نازل و هو شايل جنة و جنة كانت بنتزف بشكل مخيف 
جريت علي جنة عشان تطمن عليها و راحت مع الجنة و بعد كده و بعد ما اطمنت علي جنة 
اخدت غادة عشان تروح 
و كان باين عليها الزعل جامد و حتي غادة كانت بتحاول تتكلم مع مامتها بس ما كنتش راضية 
و اول ما غادة و سلمي وصلو البيت 
سلمي سابتها و دخلت الأوضة بتاعتها 
و غادة دخلت وراها 
و حاولت تتكلم مع سلمي 
_ ماما …. يا ماما
و سلمي ما ردتش علي غادة 
و رجعت تاني تنادي علي سلمي 
_ ماما .. يا ماما انتي ما بترديش عليا ليه 
سلمي بصيت ليها بنص عينها 
و خارجت من الأوضة بتاعتها و راحت علي المطبخ و غادة خرجت من الأوضة بتاعتها 
و بعد كده و وقفت قدمها 
_ ماما في ايه انتي مش بترد عليا ليه 
هنا غادة بدأت دموعها تنزل 
_ يا ماما ردي عليا 
و سلمي اتعصبت جامد و بدأ تكلم غادة بزعيق و عصبية 
– عشان بعد العمر دي كلو ندمت اني خلفتك و اني ضعيت عمري عليكي 
_ يا ماما افهمني بس يا ماما 
– افهم ايه …. ها افهم ايه انا مش هفهم حاجة…. عاوزني افهم انك سيبتي الناس كلها و ما لقيتش غير راشد الألفي الي عمو صفوان الألفي الي قتل ابوكي و الي بينا و بينهم طار مش هيخلص ابدأ
_ بس هو خلاص عمو صفوان اتقبض عليه و هيتحاكم 
– يا سلام …. لدرجة دي دم ابوكي كان ساهل… عشان كده اخترتي راشد 
و سابتها و دخلت اوضتها و قفلت علي نفسها و انهارت في البكي و غادة بره بردو كانت منهارة في البكي 
و هي بتبكي لقت راشد بيرن عليها 
ردت عليها و هي منهارة و ما اتكلمتش و هو بيتكلم معاه و هي ما بتردش 
_ الو .. غادة…..يا غادة ردي عليا ….ايه دي انتي بتبكي …مالك فيكي ايه 
و اخيرا ردت عليه 
– احنا مش هينفع نكمل بعض 
و بعد كده قفلت السكة و الفون كله و فضلت تبكي
و بعد كده نروح عند سالم و فرح و عم سيد الي سالم اخد فرح و عم سيد عشان يروحهم 
و بعد ما دخلو البيت و روح سالم 
اتوضو و صلوا عم سيد و فرح جماعة 
و كانت سلمي هتقوم من مكان الصلاة عشان تدخل اوضتها بس عم سيد مسك ايدها و منعها من كده 
و قال ليها و صوت كلو حنية
– ها في ايه
_ ايه 
– الي حصل 
_ ايه 
– مالك انا عارفة انك مش كويسة بس بردو عاوز اسمع منك 
_ مش عارفة ابدأ منين 
– من اي حتة انا هسمعك 
_ انا لما كنت قاعد معاك و سالم و المهندس بتاع الديكور وحدة صحبتي بعتت لي و قالت لي ان في هجوم علي مكتب جنة انا ما صدقتش ان في حاجه زي كده حصلت 
و فقولت ليكوا اني هخرج و بعد ما خرجت بدل ما اروح ادخل جوه القصر خرجت بره في جنيه و شوفت سوزي و فريال و سمر بره و كنت حابة اسلم عليهم و هما قاعدين بره و لما قربت عليهم سمعت سمر و هي بتقول انها هي السبب في الحريق الي حصل في جناح بتاعي هو و الفستان عشان تداري علي قبض صفوان و معتز و بجد مش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاي و لا حتي هقول حاجة زي كده لسالم .. …. انا بجد تعبت و بقيت خايفة اوي 
حتي عم سيد الصدمة الجمتو و مش عرف يرد علي فرح بنتو بأيه 
غير انو ياخدها قي حضنو 
و نروح عند أدهم الي كان قاعد عند جنة مستنيها تفوق عشان يتأكد انها كويسة و بعد كده دخل مساعد عليه 
_ بردو هتنشف دماغك و مش هتروح
– لا مش مروح 
_ انت لسه تعبان 
– انا هتعب بجد لو روحت من غير ما اطمن علي جنة 
_ و مامتها هتعمل فيها ايه .. …. رنت عليك من شوية و ما عرفتش ارد عليها عشان ما كنتش عارفة ارد عليها اقول ليها 
– خلاص رن عليها و حات الفون 
_ هو انت بتعمل كل دي… … دي ما كنش تفكيرك و ولا حتي دي خطتك 
– مش عارف … .. بطل رغ و رن بس عليها عشان اطمنها علي بنتها 
و بعد كده رن عليها و ادي الفون لادهم و خرج 
و بعد شويه ردت ام جنة علي أدهم 
_ الو يا أدهم.
– ايوا يا طنط 
_ جنة فين و اتأخرتو كده ليه 
– هي هتاب انهاردة في المستشفى 
_ يا لهوي و بعدين … …. ربنا يسترها عليكي يا بنتي
– ما تخفيش انا هبعتلك السواق بتاعي عشان يخلي تيجي تباتي معاها انهاردة 
_ ربنا يستر طريقك و يخليك يا بني
و فعلا نده أدهم علي مساعد بتاعو و خلاه يجيب مامت جنة للمستشفي و لما دخلت مامت جنة و لقتها كده عيطت و فضلت تعيطت علي حال بنتها و أدهم كان بيحاول يهديها
و بس ما عرفش و وقعت فاقدة الوعي 
و نروح عند أدهم الي كان قاعد عند جنة مستنيها تفوق عشان يتأكد انها كويسة و بعد كده دخل مساعد عليه 
_ بردو هتنشف دماغك و مش هتروح
– لا مش مروح 
_ انت لسه تعبان 
– انا هتعب بجد لو روحت من غير ما اطمن علي جنة 
_ و مامتها هتعمل فيها ايه .. …. رنت عليك من شوية و ما عرفتش ارد عليها عشان ما كنتش عارفة ارد عليها اقول ليها 
– خلاص رن عليها و حات الفون 
_ هو انت بتعمل كل دي… … دي ما كنش تفكيرك و ولا حتي دي خطتك 
– مش عارف … .. بطل رغ و رن بس عليها عشان اطمنها علي بنتها 
و بعد كده رن عليها و ادي الفون لادهم و خرج 
و بعد شويه ردت ام جنة علي أدهم 
_ الو يا أدهم.
– ايوا يا طنط 
_ جنة فين و اتأخرتو كده ليه 
– هي هتاب انهاردة في المستشفى 
_ يا لهوي و بعدين … …. ربنا يسترها عليكي يا بنتي
– ما تخفيش انا هبعتلك السواق بتاعي عشان يخلي تيجي تباتي معاها انهاردة 
_ ربنا يستر طريقك و يخليك يا بني
و فعلا نده أدهم علي مساعد بتاعو و خلاه يجيب مامت جنة للمستشفي و لما دخلت مامت جنة و لقتها كده عيطت و فضلت تعيطت علي حال بنتها و أدهم كان بيحاول يهديها
و نروح عند أدهم الي كان قاعد عند جنة مستنيها تفوق عشان يتأكد انها كويسة و بعد كده دخل مساعد عليه 
_ بردو هتنشف دماغك و مش هتروح
– لا مش مروح 
_ انت لسه تعبان 
– انا هتعب بجد لو روحت من غير ما اطمن علي جنة 
_ و مامتها هتعمل فيها ايه .. …. رنت عليك من شوية و ما عرفتش ارد عليها عشان ما كنتش عارفة ارد عليها اقول ليها 
– خلاص رن عليها و حات الفون 
_ هو انت بتعمل كل دي… … دي ما كنش تفكيرك و ولا حتي دي خطتك 
– مش عارف … .. بطل رغ و رن بس عليها عشان اطمنها علي بنتها 
و بعد كده رن عليها و ادي الفون لادهم و خرج 
و بعد شويه ردت ام جنة علي أدهم 
_ الو يا أدهم.
– ايوا يا طنط 
_ جنة فين و اتأخرتو كده ليه 
– هي هتاب انهاردة في المستشفى 
_ يا لهوي و بعدين … …. ربنا يسترها عليكي يا بنتي
– ما تخفيش انا هبعتلك السواق بتاعي عشان يخلي تيجي تباتي معاها انهاردة 
_ ربنا يستر طريقك و يخليك يا بني
و فعلا نده أدهم علي مساعد بتاعو و خلاه يجيب مامت جنة للمستشفي و لما دخلت مامت جنة و لقتها كده عيطت و فضلت تعيطت علي حال بنتها و أدهم كان بيحاول يهديها
و ما قدرتش تستحمل و وقعت من طولها فاقدة الوعي 
و أدهم شالها و اخدها عند الدكتور و الدكتور فحصها 
و أدهم بدأ يتكلم مع الدكتور عشان يطمن علي والدة جنة 
_ ها يا دكتور طمني عليها
– لا الحمد لله حاجة بسيطة ضغط كان واطي شوية و باين عليها كانت في ضغط و قلق شوية و لفترة طويلة… … و هي باين ان عندها ضغط … … بس مش هنتأكد دلوقتي غير لما تفوق و نعمل تحاليل و نتأكد … … بس هي دلوقتي هيتركب ليها محاليل و هتبقي احسن
_ طب هي هتفوق امتي يا دكتور 
– كمان شوية و هتفوق 
_ تمام شكرا لحضرتك 
– عن اذنك 
و الدكتور ساب أدهم و مشي و أدهم دخل عشان يطمن علي والدة جنة 
و كانت هي بدأت تفوق 
و تتكلم مع أدهم 
– أدهم .. .. يا بني 
_ نعم يا طنط 
– بنتي فيها ايه… … يا أدهم قول لي الحقيقة ما تخبيش عليا حاجة او تتكدب عليا في حاجة 
_ بنتك كويسة ما مفيش فيها حاجة … … هي بس واخدة بنج و هتفوق بكره الصبح 
– و ايه الي حصل خلها تاخد بنج من الاول 
_ طب ممكن تهدي شويه عشان اقدر احكي ليكي كل حاجة 
– اتفضل 
_ انهاردة الصبح في الناس اتهجهمت علي مكتب جنة انهاردة الصبح 
– يا لهوي و بعدين 
_ ما مفيش الشرطة أدخلت و حاصرت المكان و قدرت تمسك الناس الي اتهجمت و مش هيسبوهم غير لما ياخدو جزاءهم 
– و بعدين… … ايه الي حصل خلي بنتي كده 
_ في واحد منهم كان خبطت راسها في الحيطة قبل ما الشرطة تمسكهم 
– يا عيني عليكي يا بنتي … … و بعدين حصل ايه لبنتي 
_ ما فيش دخلت العمليات و بقت كويسه و هتفوق بكره الصبح ان شاء الله 
– الحمد الله يلا خدني بقا عشان اطمن عليها 
و فعلا أدهم اخد والدة جنة و راح عشان تطمن علي بنتها و فضلو هما الاتنين جمبها
و نروح عند نيرة الي روحها ابراهيم بعربية بتاعتو و دي بعد ما خرجت من المستشفى و طمنت علي جنة و الدكاترة اقترحوا عليه نيرة انها تفضل في المستشفى بس هي أصرت انها تروح عشان تقدر تطمن أهلها عليها 
و لما وصل نيرة و ابراهيم تحت البيت و كانت نيرة لسه هتخرج من العربية …. . .. بس ابراهيم وقفها 
_ استني 
– نعم
_ عاملة ايه دلوقتي 
– احسن الحمد لله 
_ انا اسف
– علي ايه 
_ علي كل حاجة 
– علي كل حاجة ازاي انا مش فاهمه 
_ علي كل حاجة علي كل مرة سيبتك فيها زعلانة او سيبتك لنفسك من غير ما اكون جمبك او اسيبك لافكارك و من غير ما افهم …. .. .. اسف بجد ليكي…… . … اسف علي كل لحظه خليتك فيها زعلانة او مضايقة 
اسف…. اني كنت بخليكي تزعلي مني.. …. بس خلاص ما فيش الكلام دي من انهاردة… … من انهاردة مش هزعلك تاني ابدا و كمان هسمع كلامك في كل حاجه … و ايوا و هسمع كلامك في كل حاجه بعد كده و انتي كان عندك حق في موضوع صحابي و زميلي البنات الكتير الي حاوليا و انا ان شاء الله بعد كده هعمل مسافة و حدود بيني و بينهم و مش هخلي اي حد يكلمني او يقرب لي غير في حدود الشغل و بس …. …. ها يستي … … ايه رايك في حاجة تانية مضيقاكي نحلها و نعملها سوا دلوقتي 
– لا ما فيش و بجد مش عارفة اقولك ايه 
_ ما تقوليش حاجة كفاية وجودك في حياتي… …. و انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيك 
– شكرا بجد ليك … …. بجد شكرا مش عارفة اقولك ايه 
_ ما تشكرنيش اهم حاجه تكوني مرتاحة و كويسة و بخير 
– بس ايه الي غيرك فجأة كده … ….انت كنت امبارح متخانق معايا امبارح و فضلت تقول لي اني دي عادي و فيها ايه لما يكون عندي زميلي البنات و فيها ايه … …. علي فكره دي اسمها غيرة و غيرتك بقيت اوفر اوي 
_ دي كان امبارح قبل ما اكتشف انهاردة انتي قد ايه غاليه عليا اوي … … انتي ما تعرفيش انا حسيت بأيه لما عرفت اني ممكن اخسرك…. … او لما احمد قال لي انك في مكان كلو ضرب نار … … كان نفسي الزمن يرجع بيا و ما يحصلش اني ازعلك لو لحظة 
– انا بجد مش عندي حاجة اقولها … .. ايه الجمال و الرقة دي كلها … … و بعدين تعال هنا كان لازم امو
و ابراهيم ما خلاش تكمل الكلمة 
_ بعد الشر ما تقوليش كده تاني…. … إن شاء الله تكوني بخير علي طول .. …. و يلا اطلعي عشان اهلك زمنهم دلوقتي قلقانين عليكي 
– ماشي … … و بصراحة احنا طولنا اوي عليهم 
و نزلت نيرة من عربية ابراهيم و طلعت لأهلها و هي فرحانة اوي بكلام ابراهيم ليها 
و اول ما دخلت البيت مامتها اخدتها في حضنها و فضلت تعيطت و بعد كده مامتها بعدت عنها و فضلت تتأكد انها كويسة ولا لا و تتكلم و هي بتعيط 
_ انتي كويسه يا بنتي حصلك ايه طمنيني عليكي 
– اها يا ماما ما تخفيش انا كويسة 
و والد نيرة بدأ يطمن عليها 
* ها … … يا بنتي طمني عليكي عاملة ايه 
– كويسة يا بابا ما تخفش ما حصلش حاجة 
و مامتها كانت قلقانة اوي عليها و بدأ تتكلم بخوف 
_ ازا ي ما حصلش حاجة … … دي دنيا كلها كانت مقلوبة عليكي و علي حصل في المكتب الي انتي شغالها فيه 
– ياااه … … لدرجة دي هو الموضوع وصل لاخبار و الجرايد
_ يا لهوي… … اكتر من كده بكتير 
والد نيرة انزعج من طريقة تفكير والدة نيرة و ازاي انها سابت كل حاجة مهمة و سابت ازاي كانت بنتها كويسة ولا لا و بتفكر في الجرايد و الصحف 
* طب سيبك من دي كلو دلوقتي و خلي البنت تدخل و تسرتيح شوية و بعد كده نشوفها ايه الي حصل 
و دخل نيرة و مامتها و بابها و قاعدو جوه و اول ما دخلت نيرة 
مامتها سألتها 
_ ها احكي ايه الي حصل بتفصيل 
– اااه … .. يا ماما بصي يا ستي لما روحت المكتب كان يوم عادي و كان كل زميلي الي في مكتب موجدين ما عدا جنة و يارا و كنت رايحة متأخرة شويه عشان كان عندي محكمة قبل المكتب فبعد ما خلصت روحت المكتب 
و قعدت و دخلت لي واحده كانت طالبة الطلاق زي معظم القواضي الي بتيجي المكتب و لسه هتحكي لي ليه طالبة الطلاق سمعت صوت صراخ برة جيت عشان اخرج اشوف في ايه لقيت واحد دخل أوضة مكتبي و بيقول لي اني ارفع ايدي و اخرج و انا و الست الي كانت معايا و خرجت لقيت الكل برة و رافعين ايديهم و واحد واخد صفاء و بيهدها بسلاح و بيزعق و بيقول لينا اننا نكلم جنة تيجي دلوقتي و فضلنا نكلمها لحد ما جت و بعد الرجالة الي اتهجمت علي المكتب اخدونا لي الأوضة المكتب بتاعت جنة و الناس التانية اخدوهم لي أوضة المكتب بتاعي و فضلو حبسنا و اخدو مننا كل حاجة و فون و ما كناش قادرين نعمل حاجة لحد ما الشرطة وصلت و قدرت تقبض عليهم و انقذونا و بعد كده روحت مع جنة المستشفى عشان كانت تعبت و حبينا نطمن عليها و اهو روحت و جيت ليكو 
و نيرة كان قصدها تحاول تختصر الموضوع و تخبي معظم الحاجات الي حصلت عشان أهلها ما يقلقوش
و بابها اتكلم بحنية 
* المهم دلوقتي انك كويسة و بخير 
– الحمد الله يا بابا 
و مامتها اتكلمت بفرحة 
_ بس بردو كتر خيرو خطيب بنتي القمر الي طمنا عليها الي من غيروا ما كناش نعرف هنعمل ايه 
و نيرة استغربت 
– خطيب بنتك … .. مين ابراهيم 
* ايوا ابراهيم طمنا عليكي و ما خلاناش نتحرك و نجيلك 
– اها يا بابا عند حق … … عن اذنك هقوم انا عشان اصلي و استريح شويه 
و قامت و سابتهم و راحت عشان تكلم ابراهيم تسألوا علي ايه الي حصل
و بعد كده نروح عند صفاء الي كان أحمد عاوز يروحها بالعربية بتاعتو بس هي رفضت و قررت انها تروح موصلات و تمشي لوحدها استغرب كده و من رد فعلها و هو أصر انو يروحها بي العربية بتاعتو بس هي رفضت و قالت إنها هتروح لوحدها موصلات هي رفضت و سابتو و نزلت من المستشفى بعد ما اطمنت علي جنة و هو ما سبهاش و نزل و وراها و ركبت صفاء موصلات و احمد ركب معاها موصلات و فضل وراها من غير ما تاخد بالها و بعد كده نزلت تتمشي شوية في الشوارع فاضيه و ما مفهاش حد
و اول ما دخلت في شارع فاضي … .. صرخت بعلو صوتها 
صرخة كلها ألم و وجع و كأنها مخنوقه و ما صدقت تطلع الي جواها
و احمد لما شاف كده انصدم ايه هو ازاي استحملت كل دي لوحدها و ليه كانت موجوعة و ساكتة 
جري عليها عشان يسألها مالها 
و احمد بدأ يتكلم معاها بخوف و لهفة 
_ مالك… …. فيكي ايه 
و هي شايفة ساكتة و متردش عليه 
_ مالك .. ..ساكتة ليه …. …. ردي عليا 
و بعد ما فضلت ساكتة
و اخدت نفس عميق و رديت عليه بهدوء
– أنا مش عاوزة اكمل معاك تاني ولا اعرفك تاني … … انا خلاص اكتفيت
و قلعت دبلتها و ديتها ليه 
بكل هدوء
من غير ما تتعصب ولا تزعق ولا اي حاجة قعلتها و كأنها مش دي نفس البنت الي كانت بتصرخ بخوف و ضعف و انكسار
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!