Uncategorized

رواية جريمة فرح الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مروة فتحي

    رواية جريمة فرح الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مروة فتحي

زي ما كل مرة راهنت علي وجودي جمبك …. … و معاك طول الوقت …. .. زي ما انا استحملت سنين و سنين عشانك… ..عشان بس اني ابقي جمبك 
كنت انت الي في كل مره بتقرر فيها امتي نبعد و امتي نقرب … … امتي نكمل مع بعض او لا 
انا الكل حذرني منك.و من آخر علاقتنا سوا … …. و انا من غبائي كنت بصر و اصمم اننا نكمل مع بعض 
_ انا عارف اني غبي و متخلف اني سيبتك و ضيعتك من ايدي .. … و اني ضيعت احلي و أهم حاجه في الدنيا حصلت لي … …. و ان لا يمكن تحصل تاني… … بس انا بجد اسف ليكي
انا مش عارف اقول ايه…  … انا معنديش كلام اقولوا ليكي 
طب ايه الي جد او ايه الي حصل جديد خليكي تبعدي مرة واحدة كده 
– ياااه … …. انت لسه بتسأل ايه الي حصل او جد جديد….. …. ياااه لدرجه دي ما اخدتش بالك 
_ اعتبرني غبي و متخلف و احكي لي في ايه…. … لا ما تعتبرنيش كده انا فعلآ غبي و متخلف … …. اي حاجة بس قولي في ايه مالك ايه الي حصل 
 – حاضر… … بسيطة احكيلك … … طالما هي كده  …. …. و كمان ما جتش علي دي … …. لما الناس النهارده اتهجمت علي المكتب و انا كنت اول ضحية ليهم أسهل حاجه ليهم لاني في الأول   في وش و اني مش محامية و كمان دي مش شغلي ولا مكاني و كمان اخدوني كبش فده و هددوني بسلام الي كان معاهم حسيت انا قد ايه رخيصة اوي و اني مش ليا قيمة … … و لما رجعت نفسي عشان اعرف ايه الي خلاني اوصل لمرحلة دي هي اني جيت هنا بس عشان خطرك و اني ابقا جمبك 
و في الاخر كنت هموت بي رصاصة بي تلاتة جنية 
فأنا خلاص قررت اني لازم و لي بد اني ابعد عنك 
و صفاء سابتو و مشيت من غير حتي ما تديه فرصة انو يرد او يتكلم معاها 
و بعد كده روحت 
و احمد فضل مكانو مصدوم و مش عارف يتكلم او يتحرك من مكانو 
و من كتر الصدمة الي كان فيها ما نطقش ولا بكلمة …. …. و حتي كان بي يحسب ان دي حلم او بتخيل 
و ان هو اكيد بيحمل و ان كل دي مش حقيقة … ..  بس ايه خلاه يصدق ان دي مش حلم و ان دي حقيقة …. ..  إن لقي الدبلة بتاعت صفاء مرميه علي الارض  … … و دي بعد ما رمتها ليه علي الارض و مشيت 
و هو كمان روح البيت بتاعو 
و لما وصلت صفاء 
أهلها كلهم جريو عليها مامتها و بابها و أخواتها عشان يطمنو عليها 
و اول ما مامتها شافتها فضلت تسألها 
_ ها يا بنتي فيكي … … مالك كويسه يا بنتي ..  ….. طمنيني عليكي 
و صفاء بترد بهدوء عشان تطمنهم عليها 
– ما تخفيش يا ماما … .  …. انا كويسه و بخير الحمد 
و اختها الصغيرة بدأت تسألها بي فضول و حماس 
* هو فعلا حصل في المكتب الي انتي شغاله فيه اكشن زي الي في أفلام و التلفزيون و كده … ….و ضرب نار و شرطة 
-ياااه …. ..  …  و حصل اكتر من كده كمان ..   ….. دول كانو كل شوية يضربو نار 
و مامتها خافت عليه اوي 
و سألتها بخوف 
_ يا لهوي …. ..   …. و انتي عملتي ايه 
و هنا ردت صفاء بمرح 
– زي طبيعة الأفلام الأجنبي و الأفلام العربي كمان… .    … الراهين بتفضل محبوسة في مكانها لحد ما شرطة تيجي و تنقذهم..  ..   ….. و دي بالظبط الي حصل معانا 
و بي كده الام اطمنت لما لقت بنتها رجعت تضحك و تهزر تاني 
_ الحمد لله انك طمنتي عليكي يا بنتي 
– الحمد لله… .  …. و انا هقوم اتوضي و اصلي و اخد دش و نام لاني بجد فصلت و ما بقيتش قادرة 
_ ماشي.. … يا حبيبتي ربنا معاك
و فعلا صفاء قامت اخدتش شاور و اتوضت و صلت و قبل ما تنام جمعت كل حاجة تخص احمد او تخصهم سوا و في كرتونه و قفلتها كويس و سبتها علي المكتب و قررت أن هي هتطلب من بابها يرجع الحاجات دي لي احمد هي و شبكتها و يقول ليه ان كل شيء قسمة و نصيب 
و عملت كمان انها مسحت كل صورها و ذكريتها مع احمد حتي رقمة و لغت كل طالبات الصداقة و كمان رجعت الحالة الاجتماعية الي علي فيس عذباء تاني 
و بعد كده نامت و هي مستريحه لأنها حست بكده انها عملت الصح 
علي عكس احمد الي اول ما وصل البيت بتاعو اقفل علي نفسو كان رافض يكلم اي حد و بعد كده فتح فوني و فضل يقلب في صورو هو و صفاء و بعد كده لما دخل عشان يكلمها ليها لغت طلب الصداقة و حتي قفلت الخاص و مسحت كل البوستات الي كانت مشتركه بينهم 
و رجعت الحالة الاجتماعية الي عذباء بعد ما كانت مكتوبة انها مخطوبه ليه …. .. …
و قرر اني اول حاجه هيعملها الصبح انو يروح لي صفاء و يحاول يصلحها
و نروح بعد كده لي نيرة الي اتوضت و صلت و اخدتش شاور و قبل ما تنام كلمت إبراهيم عشان تعرف هو قال ايه بالظبط لأهلها عشان هي خايفة يكون ابراهيم قال ليهم حاجة تخليهم يقلقوا عليها و هما مخابين عليها 
و رنت عليه مرة و ما ردش عليها 
و بعد كده رنت كمان مرة و كانت ناويه ان لو ابراهيم ما ردش عليها في المرة دي مش هترن عليه تاني لان خلاص الوقت اتأخر … …. بس ابراهيم رد عليها 
و كان قلقان لأنها بتكلمو في وقت متأخر زي دي و خصوصا في يوم صعب و متعب زي الي حصل ليهم 
و بعد كده رد عليها و هو خايف قلقان 
_ الو .. …. ايوا يا نيرة في حاجة 
– لا ما مفيش حاجة… … و انا اسفة بجد لو اتكلمت في وقت مش مناسب.. … او متأخر … ..  بس كنت محتاجة اعرف انت قولت ايه لي أهلي عشان  بس خايفه انك تكون قولت ليهم حاجة كده ولا كده و يكونوا قلقانين… … فبس حبيت اعرف 
_ لا ما تخفيش ما قولتش ليهم حاجة تخليهم يكونوا قلقانين 
– بجد شكرا ليك …. سلام بقا عشان الوقت اتأخر ولازم انام
و قفلت مع احمد و بعد كده نامت 
و تاني يوم راحت نفين و نهي و نيره و صفاء المستشفى عند جنة عشان يطمنو عليها 
و كل واحدة عندها شعور و احساس مختلف و كأنها وحدة جديده 
و عند جنة في المستشفى كانت بدأ تفوق و اول ما فتحت عينها كانت الاضاءه و الصورة  مش واضحة عندها اوي بش بعد كده بدأ تمغمض عينها و فتحتها عشان الصوره توضح 
و كانت أول حاجة شافتها هي أدهم هو نايم جمبها علي كرسي و باين عليه التعب و الارهارق جامد و بعد كده نقلت عينها في الأوضة لقت مامتها نايمة علي السرير بتاع المرافق 
و بعد كده حاولت تقوم و تتحرك 
و لما حاولت تتحرك 
أدهم صحي علي صوتها 
و بدأ يشوفها و يشوف مالها 
_ جنة… … مالك 
– لا ما مفيش… … انا كويسة … .   …. هي ماما كويسه ولا ايه 
_ اها … … عشان طنط بايته هنا … … لا ما تخفيش هي كويسه و دي اصلا سرير بيكون بتاع المرافق … … هي لما انتي أتاخرتي… … كلمتني و عرفتها انك هنا و باعت خليتها تيجي عشان تطمن عليكي
– اها الحمد…. … كنت قلقانه اوي 
_ لا ما تخفيش هي كويسه….. …  الحمد لله انها كويسه 
– و بعد كده  والدة جنة بدأ تفوق و تصحي … …. و فرحت اوي ان جنة فاقت و راحت عند جنة عشان تطمن عليها و بدأ تتكلم بفرحة 
* عاملة ايه يا جنة دلوقتي…. …. طمنيني عليكي 
– انا الحمد لله انا كويسة…  … ما تخفيش انا بخير 
* طمنتني عليكي الحمد لله 
و هنا دخل المساعد بتاع أدهم و دي بعد ما خبطت و استأذن انو يدخل 
و دخل سلم علي جنة 
# حمد لله علي سلامتك يا استاذة جنة 
– الله يسلمك 
و بعد كده كمل كلمو و هو كان قاصد بكلمو أدهم 
# دلوقتي تقدر تروح بعد ما خلاص اطمنت علي استاذه جنة ….. … عشان ترتاح شويه .  ….. انت لسه بردو لسه تعبان 
و هنا اتكلمت جنة 
– ايه دي انا نسيت خالص انك بيت معايا انت و ماما طول الليل 
بليز روحو دلوقتي ارتاحوا…. … انا خلاص بقيت كويسه 
و هنا اتكلم  أدهم برفض
_ لا انا كويس … …. مش محتاج اروح 
بس جنة كانت معترضه جدا 
– لا هتروح … … و هتروح تاخد علاجك و تاكل و تاخد دش سخن و تنام 
و ماما جنة اتكلمت عشان حست ان هما ممكن يشدو سوا 
* خلاص روح انت يا أدهم استريح شويه و انا هبقا مع جنة … … ما تخفش عليها انا هبقا مع جنة 
بس جنة كمان معترضه علي كده 
– لا … … لا يا ماما حتي انتي كمان هتروحي…. .. انا كويسة …. … و كمان انا عاوزه اروح مش عاوزه اقعد من كتر في المستشفى 
أدهم اعترض و قال 
_ لا ما فيش خروج من المستشفى الي بعد ما يأذن الدكتور بأنك تخرجي 
و هنا اتكلم المساعد أدهم بترقيه 
# شوفو مين بيتكلم و بيقول لازم تقعدي في المستشفى و تستني اذن الدكتور 
أدهم اتعصب علي المساعد بتاعو 
_ اسكت انت دلوقتي خالص …. … و بعدين انا حر و اعمل الي يعملوا 
هنا ماما جنة شافت ان الامور هتقلب بخناقة معاهم فحاولت تهدي الأجواء و بدأ تتكلم 
* خلاص اهدي يا بني احنا نسأل الدكتور… .. مش ممكن يقول ان جنة هتروح خلاص معانا 
و أدهم اقتنع بكلام والدة جنة و طلب منو ان ينادي علي الدكتور عشان يعرف جنة هتروح امتي 
بس الدكتور قال إنها لازم تقعد لحد بكره في المستشفى 
و جنة لما عرفت كده أصرت علي أدهم و مامتها يروحوا و يرجعو ليها بعد ما ياخدو علاجهم و يرتاحوا شويه 
و فعلا روحوا 
و جنة قامت و اتوضت و صلت و  شويه و البنات و صلو ليها 
و اتجمع عند جنة في المستشفى 
و جنة كانت فرحانة انهم اتجمعوا تاني علي خير 
و جنة بدأ تتكلم معاهم 
– انا فرحانة اوي اني شوفتكو تاني علي خير 
و هنا اتكلمت بفرحة هي كمان 
_ و انا كمان فرحانة اوي 
و بدأ جنة تكلم نفين عشان تطمن عليها 
– و انتي يا نفين عاملة ايه دلوقتي 
* انا كويسة الحمد الله 
و كانت نيرة بتهزر و بتقول 
_ يا لهوي عليكي يا نفين انتي كنتي اول واحده هتروحي مننا و انتي كنتي بتقولي عطشانة … … عطشانة كده هو 
* يا لهوي دي كان يوم ربنا ما يعدو 
و بعد كده نفين وجهت كلامها لنهي 
* بس انتي قلبي كام جامد اوي يا نهي … … ما خوفتيش ولا اتأثرتي ولا اي حاجة 
و نهي ردت عليها 
# دي كان بس قصدو انا اول ما روحت جسمي كلو ساب 
و جنة اتكلمت مع صفاء 
– و انتي يا صفاء ساكتة كده ليه …. … ايه الصدمة لسه ما أثره عليكي 
& لا مش كده… … بس تلقيني تعبانة و مفرهدة سيكا 
و هنا نيرة هزرت و قالت 
_ سيكا بس 
و هنا كل البنات ضحكو علي كلمتها سيكا بس
و بعد جنة اتكلمت تاني 
– اومال فين يارا ما حدش شافها ولا سمع عنها حاجة 
اتكلمت نهي بي خوف و خضة 
# يا لهوي انهاردة المفروض يكون عندها إعادة عند الدكتور بتاع القلب امبارح خصوصا ان اخر مره الدكتور ما كنش مطمنهم خالص 
و هنا جنة اتكلمت 
– خلاص يا جماعه يبقا نروح نطمن عليها بكره قبل فرح سالم و فرح ولا مش ناوي تحضروا 
و اتكلمت نفين 
* لا ازاي كلنا هنحضر…. … بس همو هيعملوا فرح بعد كل الي حصل 
اتكلمت صفاء 
& و هما مالهم هيعملوا فرح …. … هما مالهم اصلا 
و اكأدت نيرة 
_ و بعدين ايه الي حصل دي كلها شهر و المكتب هيتصلح و هيرجع يشتغل زي الاول 
و جنة اتكلمت و قالت ليهم 
– و طول ما المكتب مش شغال المرتبات بتاعتكو هتصرف زي ما هي 
و البنت هنا صرخو من الفرحة 
و قالوا ايوا كده بصوت واحد ما عدا صفاء 
و نيرة قالت ليهم بفرحة 
_ و انا كمان عندي خبر حلو 
البنات كلهم بنفس واحد قالوا ايه 
_ ابراهيم هيقدم معاد الفرح بتاعنا … …. و لسه متفق مع بابا انهاردة و ان شاء الله هيكون بعد شهر 
و البنات فرحوا اوي ليها و بدأ يباركو ليها 
و بعد كده صفاء سكتت و اتكلمت بي ابتسامة رضا 
& و انا كمان عندي خبر حلو 
جنة سألتها بي فضول 
– ايه هو الخبر الحلو دي 
& انا قررت اسيب الشغل في المكتب 
و البنات انصدموا 
و بعد كده صفاء اخدت نفس و كملت
& و هرجع اشتغل في مجالي و اعوض شوية من الوقت الي ضاع من عمري و خلاص انا سبت احمد … … و سبت كل حاجة في البيت و قولت لبابا يقولوا … … و عرفتو 
جنة سألتها بخوف لأنها عارفة كويس احمد بنسبة لصفاء ايه 
– حاسة انك كويسة و بتعملي الصح 
& اها يمكن دي اكتر حاجه صح ممكن اكون عملتها 
و البنات فضلوا يتكلموا و يهزوا و بعد كده ماما جنة جيت و سلمت عليهم و البنات استأذنوا و مشوا 
و شويه و ايجي و أدهم و عرفها ان معاد فرح سالم و فرح هيكون بعد بكره و انها ممكن تروح و اخدها و خلها تروح
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!