روايات

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل التاسع 9 بقلم رحمة نجاح

 رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل التاسع 9 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت التاسع
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء التاسع

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة التاسعة

لتتذكر بسنت شيئًا ما…لتنظر له بصدمه وزهول..في مصيبه ..
_في اي ..
_حمل شمس، سليم اكيد هيعرف الحقيقه ..
_نهار مش فايت اكيد هيعرف انها مش حامل وكل اللي بيترتب هايروح …
_لأ.. لأ متقولش كده اكيد مش بعد ما راح لاتنين دكاتره.. هايروح تاني.. ده يبقا ساعة سوده أن عرف كل حاجه هاتروح بذات لو عرف أن احنا اللي عملنا كده …
_متقلقيش مش هيعرف اهدي بس …
_طب الحفله كده هتتاجل …
_طبعًا هو قال كده لازم تتاجل …
_تمام هنلغيها.. لتقول بغيظ.. منك لله يا شمس
وعلي الجهه الأخري يجلس سليم بجانب شمس.. يحمد ربه كثيرًا أن القلب انتصر هذه المره.. ماذا كان سوف يفعل إذا كانت بالفعل حامل.. يقسم أنه كان علي وشك الجنون من مجرد الفكرة ولكن كان بداخله شعور قوي أن شمس لم تفعل ذالك.. كلما تذكر هيئتها عندما كانت تبكي بصمت وهو يضربها يلعن نفسه بشده…لم يكن يريد أن يحدث بينهم ذالك.. ولكن رغم ندمه علي ما حدث هذا مازالت فكرة الانتقام تستحوذ تفكيره بشده ولا يريد أن يتخلي عنها… هو ندم من شئ واحد ليس من فكرة انتقامه منها ….
وعلي الجهه الأخري في بيت شمس…
_البت مبتردش …
_ينهاري انتي يا ست انتي كل شويه تنطيلي كده انا زهقتلك …
الام بغيظ. انت غر*يزة الا*بوه مش شغاله معاك ليه كده هتشل منك ياربي …
الاب بضحك.. شغاله بس مش كل شويه اجي اجننك معايا، زيك كده ..
الام. انا مجنونه …
الاب. لا انتي مفيش اعقل منك يا روحي اهدي بقا كده والبسي عشان نروحلها …
_لتقول بفرح… حاضر هلبس …
وعلي الجهه الأخري في المول الذي ذهبت إليه البنات …
وصال.. خلصي بقا يا ريما …
_يابنتي ما الهدوم دي ليكي انتي.. هو انا جايه ليه.. انتي ناويه تجننيني صح ..
وصال بضحك.. مش اوي يعني بس زهقت كل شويه عماله تطلعي في هدوم وانا خلقي ضيق ..
ريما بابتسامه.. وسعيه شويه يا محاسن اشطات …
وصال.. اشطا …
_خشي بقا قيسي الفستان ده ..
_لترد عليها بقلة حيلة.. حاضر …
لتدلف وصال وتخرج بعد فتره وهي ترتدي فستان في غاية الجمال عليها حقًا اخفي قليلًا وزنها الزائد وتناسب مع جسدها بشده …
_اي يا واد الجمدان ده …
_حلو بجد …
_جميل جدًا والله ولايق عليكي يا قطتي ..
_لتقول بابتسامه تزين ثغرها.. انشاله يخليكي رافعه معنوياتي ..
وعلي الجهه الأخري في مكان ولاول مره نذهب إليه وهاهي دولة أمريكا ….
_قاعده كده ليه …
_مخنوقه شويه ..
_لسه فكراه ..
_رغم اللي عمله مش عارفه انساه يا وعد ..
_ياقلب وعد انتي مينفعش اللي انتي فيه ده لازم تثبتيله انك قادره على التحدي وعلي المواجهة …
_بلا نيله ولا قادره اقوم من مكاني اصلا ..
_خلاص يا باشا الله هو احنا لازم نثبتله خلاص انتي فاهمه ..
_حاضر ياختي نثبت ماهي مش صحتك.. هي صحة اللي خلفوني بس …
_لسانك قمر زيك …
لترد عليها بابتسامه.. شكرًا …
في شقه والدة شمس ..
_مالك؟!
_دايخه شويه يا عز ..
_خلاص مش لازم نروح دلوقتي أنا كلمت سليم وقال إنهم كويسين ..
_لا انا عايزه اطمن عليها ..
_مش هانروح في حتا وانتي تعبانه كده اكيد السكر عالي عليكي …
_انا عايزة اشوفها …
عز الدين بصرامه.. قولت مش هانروح في حتا دلوقتي يا سميره خشي جوه وبكره نبقا نروح ليها …
الام بغيظ.. حاضر …
يمر اليوم بسلام ويأتي يوم جديد بأحداث جديده… كان مازال يجلس سليم بجانبها يحتضن يديها بيده وهو نائم ليشعر بها تحرك يديها ببطئ شديد …
سليم بصوت ناعس.. انتي صحيتي ..
شمس بعدم وعي.. هو في اي واحنا فين ..
سليم.. في المستشفي.. ليقول بغضب.. بسبب اللي عملتيه ..
لتفهم شمس بسبب انها لم تأكل منذ يومين ..
شمس بعدم اكتراث.. مش مهم ..
سليم بغضب. هو اي اللي مش مهم تق*طعي ايدك كده مش مهم انتي غبيه ..
شمس بشهقه.. ق*طعت اي انت اتجننت ..
سليم. لأ متجنينتش يا هانم بس اجي الشقه الاقيكي مق*طعه ايدك ده اي …
شمس بجنون.. انا مستحيل اعمل كده انت اتجننت بجد.. اكيد مهما حصل عمري ما هوصل اني اق*طع شر*ياني …
سليم بعدم فهم.. اومال ازاي يعني ..
شمس بغضب.. معرفش.. انا فعلًا جبت السك*ينه بس سبتها بعد ما فكرت اني هم*وت كا*فره …
ليدلف عليهم الطبيب ..
_مدام شمس عامله اي دلوقتي ليقوم بفحصها.. لا دا احنا بقينا عال اوي.. بس لازم تهتمي بأكلك شويه يا مدام شمس مينفعش كده ..
شمس بضعف.. حاضر ..
_ممكن اتكلم معاك شويه استاذ سليم ..
_سليم.. طبعًا …
ليأخذ الطبيب سليم الي الخارج لكي يتحدث معه …
_مدام شمس لازم تتعرض علي دكتور نفسي عشان اللي عملته ده اكيد ليه سبب وممكن تعمله تاني ..
سليم بخوف عليها.. هي فعلًا ممكن تعيده تاني …
الدكتور.. طبعًا انت متعرفش اي سبب اللي عملته وممكن تعيده تاني.. عشان كده لازم تروح لدكتور نفسي يعرف السبب ويحاول يعالجها ..
تمام يا دكتور أن شاء الله.. هي كده تقعد تاني في المستشفي ولا خلاص كده اقدر اخدها …
الدكتور. لو هيبقى فيه رعايه في البيت مفيش مشكله تروح ..
سليم. تمام هاخدها ..
الدكتور. عن اذنك ..
ليدلف سليم عليها الغرفه مره اخري ليجدها تبكي في صمت تام …
سليم.. ليه بتعيطي ..
شمس.. ملكش دعوه ..
سليم.. شمس لمي نفسك واتكلمي عدل..
شمس. انت عايز اي يا سليم اقولك بعيط ليه، بعيط علي الحياه اللي انا فيها وعايشاها …
سليم وهو يحاول أن يثبت قليلًا… طب يالا نمشي …
ليتوجه إليها وهو يحملها علي يده ..
شمس بشهقه.. انت اي اللي بتعمله ده نزلني يا سليم …
سليم ببرود.. انتي شايفه انك قادره تمشي ليصمت وهو يجيبها.. لأ يبقا تسكتي بقا …
لياخذها ويتوجه بها إلي السياره ثم الي منزلهم.. ما أن دلف المنزل حتا وجد المكان نظيف ليتذكر عندما بعث أحدهم لكي ينظف المكان من الفوضى الذي كان بها ….
سليم.تقدري تاخدي دش لحد ما اقولها تعملك اكل.. ولو مش هتقدري انا ممكن اساعدك معنديش مشكله ..
شمس بخجل. لأ شكرًا انا هعرف اساعد نفسي كويس تقدر انت تخرج …
ليخرج سليم من الغرفه لتقوم شمس لكي تأخذ الشاور الخاص بها وهي مرهقه قليلًا.. لتخرج شمس بعد فتره وهي ترتدي ثوب النوم الذي كان أكثر من رائع عليها رغم شحوب وجهها و جسدها الذي أصبح ضعيف للغاية من قلة الطعام… لتجلس علي السرير وهي تغطي نفسها جيدًا.. لتجد سليم يدلف عليها بحامل الطعام …
سليم. يالا عشان تأكلي ..
شمس. مش جعانه عايزه استريح مش اكتر ..
سليم بصرامه.. انتي عجبك نفسك يعني يالا عشان تأكلي ..
شمس. اووف حاضر ..
لتأكل شمس في صمت تام حتا قطعه هو بسأله لها …
_ليه عاملتي كده يا شمس عشان فكرة انك حامل ..
شمس بغضب من سؤاله المتكرر.. قولتلك انا عمري ما هعمل في نفسي كده مهما كان السبب مش هقابل ربي وهو غضبان عني.. وثانيًا انا مش حامل معرفش الحمل ده جه ازاي بس انا واثقه في نفسي وفي تربيتي يا سليم حتا لو دكاترة العالم كله قالوا انا حامل.. انا مش هصدق ..
سليم بتوتر من ردة فعلها.. عايز اقولك حاجه ..
شمس باستغراب من توتره الواضح.. قول ..
كاد سليم أن يتحدث ولكنه سمع طرقات الباب …
_في اي ..
_ست بسنت بره يا بيه وعايزاك ..
شمس بغضب. مين جاب ست زفته دي هنا ..
ليضحك سليم علي شكلها وهي تتحدث وعلي غضبها المحبب لقلبه …
_هخرج اشوفها ..
ليقول سليم جملته وهو يخرج ..
لتقوم شمس بتقليده وهي تقول.. هخرج اشوفها.. أخرج ياخويا، اخرج رجاله جتهم نيله ..
اما بالخارج …
_جيتي ليه يا بسنت ..
_الله اشوف شمس مش هيا تعبانه بردو ..
سليم. وانتي عرفتي منين ..
بسنت بتوتر من غبائها.. اصل انت مجتش الحفله وقولت تتلغي فقولت اكيد شمس تعبانه أصل هو ده السبب الوحيد يعني ..
سليم بعدم تصديق.. تمام هدخل اجبهالك ..
ليدلف سليم الغرفه ..
شمس. جت ليه ..
_جايه تشوفك عشان تعبانه ..
_انت لحقت تعرفها بالسرعه دي ..
سليم. انا مقولتش ليها حاجه اصلًا وياريت تخرجي عشان تمشي ..
لتقوم شمس وكادت أن تخرج ..
_انتي راحه فين ..
_مش بتقولي اخرج ليها ..
_تخرجي ليها وانتي لابسه مش كده ..
_علي اساس اني قالعه يعني انا لابسه اهو ..
_تلبسي حاجه بكم وتغطي شعرك يا شمس ..
شمس بزهق.. حاااضر …
بعد مرور نصف ساعة كانت تخرج شمس وهي غاضبه لأنها سوف تقابل تلك المرأة …
بسنت.. الف سلامه عليكي ..
شمس بملل. الله يسلمك ..
بسنت. عامل اي دلوقتي ..
شمس. احسن منك ..
بسنت بغيظ. اتمني دايمًا تكوني احسن مني ..
ليأتي لسليم مكالمه …
هاروح اشوف المكالمه دي وهاجي يا شمس ..
شمس بابتسامه.. خد راحتك …
لتفكر بسنت في شيئًا ما لكي تفسد علاقتهم، أن الشخص الوحيد الذي يعلم بحملها هو سليم، واذا قالت لها بسنت الان أنها كانت تعلم فابلتاكيد سوف تفهم أن سليم هو الذي قال لها وهنا تفسد علاقتهم مجددًا …
بسنت بخبث.. اي ده يا شمس انتي كنتي هت*م*وتي نفسك ولا اي ..
شمس بتوتر. لا دا انا اتعورت مش اكتر ..
بسنت بخبث.. بحسبك عشان تنزلي اللي في بطنك كنتي هت*م*وتي نفسك يالا الحمد لله انك طمنتيني …
شمس بشهقه.. انتي تعرفي منين ..
بسنت بخبث.. اصل سليم مش بيخبي حاجه عليا خالص، وجالي البيت ساعة ما عرف ده حتا كان بايت معايا يومين ورا بعض …
شمس بغضب.. نعم كان بايت معاكي ازاي يعني …
بسنت بخبث.. مش مصدقه تقدري تسأليه.. ولا هتتكسفي.. اه صح نسيت اقولك انك مكنتيش حامل اصلًا ….
صدمه زهول ماذا تقول هذه، هل بالفعل هي لم تكن حامل وعاشت في وهم كل هذا الفتره ؟!!!
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)

اترك رد

error: Content is protected !!