Uncategorized

رواية قارئة الفنجان الفصل الثامن 8 بقلم نور شاهين

 رواية قارئة الفنجان الفصل الثامن 8 بقلم نور شاهين

رواية قارئة الفنجان الفصل الثامن 8 بقلم نور شاهين

رواية قارئة الفنجان الفصل الثامن 8 بقلم نور شاهين

سمعت خربشة في الصالة خرجت أشوف في إيه رجعت
لقيت الصندوق مقفول والخاتم أختفى
بصيت حواليا ملقتش حد أستغربت الخاتم راح فين
دورت عليه والحمد لله لقيته واقع في الحفرة لي كان فيها الصندوق لبسته و رجعت الصندوق مكانه وأمنت عليه بالواح الخشب والبلاطة
وبعد ما اتأكدت إني رجعت كل حاجة زي ما كانت
رجعت للصالة و شلت الذبدية من فوق الفنجان
وطبعاً العفريت طلع و قبل ما يتكلم قولتله
إيه يا عفريتي مالك بتخربش بالفنجان و بتعمل ضجة
كنت عايز أخرج أصلي اتخنقت جوا
وإيه لي خنقك ما أنت متعود تفضل جواه
أنا سمعتك بتكلمي حد وكنت عايز اعرف مين بيتكلم
ما لكش دعوة خليك في حالك وأرجع مطرح ما كنت
عشان عندي شغل ومش فضيالك
عايزة تعرفي باقي الفناجين فين
وأنت مالك بعدين إيه عرفك بقصة الفناجين
أنا صحيح محبوس بس أقدر أسمع كل حاجة وعارف إنك حتساعدي سوار
وبما أنك سمعت كل حاجة بتسأل ليه
كنت عايز أطمن مش أكتر
طب قلي إزاي هعرف طريق الفناجين والزاي اوصلهم
إنتي تعرفي هما فين وشفتيهم
لأ ما عرفش
حاولي تفتكري كل حاجة حصلت من يوم ما أمك ماتت لحد ما رجعتي البببپپ
قبل ما يخلص كلامه اتبعثر شكله و الدخان بقى بشكل دوائر صغيرة
وبدأت أسمع صوت أهات وكأن العفريت بيتألم
في إيه مالك يا عفريت مالك مالك
صرخت بصوت عالي عشان يرجع يتلم ويتشكل قدامي
لكن لي حصل خلاني اترعب
الدخان كله اتلم على بعضه وبقى كتلة واحدة لونها أحمر
كان شكله زي غيمة كبيرة قوي وقفت فوق الفنجان
و دخلت الفنجان مرة وحدة واختفت بس الفنجان بدأ يهتز
بشكل جنوني و وقع على الأرض و هدي مرة واحدة
جيت اشيله لاقيته والع نار و ما قدرتش ألمسه
فكرت إني لازم احبسه بس في حاجة جوايا منعتني وحسيت بالأسى ناحيته وفكرت إن في حد بيعذبه
عشان كده سيبته مكانه و دخلت غرفتي عشان ارتاح من كل الأحداث والحاجات الغريبة لي حصلتلي
نمت على السرير وأنا بحاول أفتكر حصل إيه بعد وفاة ماما
و من شدة التعب نمت وأنا بفكر
فتحت عينيا لقيت نفسي بمكان عميق والسواد محاوطني من كل ركن مشيت وأنا مش عارفة رايحة فين
كل حاجة لونها أسود و ما فيش غير نقط صغيرة لونها أبيض بدأت ألحق النقط لحد ما وصلت لنفق طويل دخلت فيه
شفت ناس كتير لابسة فساتين بيضا وبتمشي بخطوات بطيئة جداً بس رجليها مش عالأرض دي شكلها أشباح
مشيت وراهم عشان أشوف رايحين على فين
كان الرتل طويل وكلهم ورا بعض و مش باين غير حركتهم البطيئة قررت أمشي بسرعة واسبقهم
ونفذت قراري بدون ما أفكر بالعواقب 
جريت بسرعة و اتخطيتهم كلهم من غير ما بص ورايا
وأول ما وصلت لبداية الرتل وقفت عشان اخد نفسي
لقيت كل الناس لي شبه الأشباح ورايا و مادين أيديهم لقدام
زي أكلة لحوم البشر و كلهم جايين ناحيتي
للحظة حسيت إني وليمة شهية ليهم و الخوف خلاني اتجمد مكاني لحد ما سمعتهم بيتكلموا كلهم مع بعض
وبيطلبوا مني اساعدهم
كان صوتهم زي فحيح الأفاعي
شكلهم وصوتهم ممكن يوقف قلب أي حد من الخوف
بس ما حسيتش إنهم عايزين يأذوني سبت نفسي ليهم
لحد ما واحد منهم مد أيدوا ومسك السلسة بتاعت ماما
وصحيت و أنا بصرخ سيب سلسلة ماما
استعذت من الشيطان و قمت اتوضيت و صليت الفجر و دعيت ربنا يهديني ويدلني على طريقة أحل كل العقد
لي واقفة بطريقي
وبعدت ما خلصت حاولت أرجع أنام بس بفكر يا ترى لي شوفته كابوس ولا واحد من الألغاز لي قالتلي عنها سوار
طب لو لغز إيه حله
قررت أرجع من البداية من لما شربت قهوة لغاية النهارده
جمعت افكاري وشوية شوية افتكرت الفنجان لي جابته الممرضة نهى و أنا في المستشفى و قالتلي كل الفناجين عندها
وفي واحد منهم ناقص
طبعاً هو نفس الفنجان لي عندي
و افتكرت الطريقة الي قعدت تبعد فيها الناس عني في الحديقة طبعاً كانت تصرفاتها غريبة
والست لي أدتني الخاتم لي فتح قفل الصندوق
أكيد في حاجة بتربط الأشخاص دول باللغز 
أقعدت أفكر واربط الأمور ببعضها لحد ما وصلت لفكرة
بأن مقابلتي لنهى والست بتاع الحديقة مش صدفة
وكل حاجة متدبرة
دا كان طرف الخيط لي همشي وراه
وقررت أروح أقابل نهى غيرت هدومي و قبل ما فتح الباب وأخرج 
افتكرت العفريت وقلت لازم اخده معايا
رفعت الفنجان عن الأرض وكان ملمسه بارد المرادي
غسلته وعملت قهوة كالعادة و أول ما بدأت اسكبها
خرج العفريت و كان شكله مختلف
الدخان طلع خفيف وشكله متطع زي دخان السجاير
كلمني و بصوته نبرة تعب مش طبيعية
عايزة إيه يا حلا
مالك إيه لي حصلك
محصلش حاجه قليلي عايزة إيه
طب براحتك مش هلح عليك عشان حاسة إني السبب بلي أنت فيه
بس كنت اخدت معايا عشان نروح عند نهى
الممرضة
ايوه وعيزاك تساعدني
اساعدك بإيه
بص يا عفريتي الجميل أنت هتقولي بيتها فين
عشان مش حابة اروحلها المستشفى لو مواقف قلي
عشان أكمل كلامي
موافق هاخدك على بيتها كملي
أول ما أدخل بيتها هلالي حجة أبعد عنها عشان تخرج مني
و عيزاك تشوفلي مخبية الفناجين فين
ها موافق ولا لأ
موافق بس خلي فنجاني معاكي
خرجت من البيت بعد ما قلي العفريت على عنوانها
كان بيتها في منطقة شبه مقطوعة سكن عشوائي
حواري متبهدلة وبيوت مهجورة
دخلت المنطقة وأنا حاسة برعشة باردة بتسري
في عروقي و فضلت ماشية لحد ما قلي العفريت اقف
وقفت قدام باب كبير يدخل منه فيل وشكله قديم أوي
ماكنش في جرس عشان اضربه
عشان كده ضربت الباب بأيدي مرة واتنين وتلاتة
بس ما فيش رد
و بدأت اضربه برجلي و من شدة الضرب الباب فتح لوحده
اترددت أدخل
بس العفريت قلي دي فرصتك ادخلي و أنا معاكي ما تخافيش
فتحت الباب ودخلت كان في جنينة صغيرة ورا الباب
ومزروع جواها ثمان شجرات جنب بعض
الغريب بقا أن الشجرات كلهم مزرعوين باتجاه القبلة 
فضولي خلاني أقرب منهم
وكنت كل ما أقرب منهم يتهيألي حاجة
أول خطوة شوفت الشجرات قبور وتاني خطوة
شفتهم ناس وعند الخطوة دي وقفت
عشان الناس دي كانت شبه لي شفتهم في حلميه
مشيت الخطوة التالتة لقيت
الخاتم بدأ يطلع نور أزرق قوي
ما وقفتش وكملت مشي العفريت قلي ارجعي
بس ما سمعتش كلامه وكملت
وقبل ما حط رجلي على الأرض السلسلة لي برقبتي
اترفعت لفوق وكأن حد بيشدها من رقبتي
كمان كملت و موقفتش 
وفجأة لقيت القبور بدأت تطلع تراب زي نوافير المياه
والناس لي شفتهم هجموا عليا كلهم و رموا بنفسهم فوقي
غبت عن الوعي وما حيتش غير
بصوت واحد جوا دماغي بيقولي ……..
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!