Uncategorized

رواية أسيرة الصاوي الفصل الثانى 2 بقلم إيمان شلبي

 رواية أسيرة الصاوي الفصل الثانى 2 بقلم إيمان شلبي
رواية أسيرة الصاوي الفصل الثانى 2 بقلم إيمان شلبي

رواية أسيرة الصاوي الفصل الثانى 2 بقلم إيمان شلبي

تميم وهو يدفعها عنه بغضب : انتي مجنونه يابت انتي؟ 
منه ببكاء: لا مش مجنونه …بلال انت مش فاكرني معقوله ؟
تميم بعصبيه : قولتلك مسميش بلال 
منه بصدمه وقد انهمرت دموعها ازاي …انا عمري ما انسي شكلك …انت الوحيد اللي كنت مهون عليا وجودي في الملجأ ..ازاي مش انت ؟ 
تميم بتعجب من حديثها : ملجأ؟
منه ببكاء مرير: عشان كده بقولك دول مش اهلي 
تميم بغضب وهو يجذبها من خصلاتها : لا بقولك ايه شغل الهبل ده ميمشيش معايا يا***
منه وهي تتلوي بألم : ااااه سيب شعري يابني ادم ..سيبي شعري بوظته عندي فرح 
تميم بتعجب وهو يترك خصلاتها ليردف وهو يرفع حاجبيه : فرح ؟
منه بغضب : وانت فاكر يعني لما تخطفني مش هروح فرحي ؟ هه ده بعينك 
تميم وهو يعقد ذراعيه أمام صدره ببرود : طب حلو …وريني هتعمليها ازاي !
منه وهي تهتف بهمس: تعالوا خدوني من هنا …انت ياجن ياعاشق تعالي خدني يخربيتك 
تميم بأستغراب مما تتفوه به ليهتف بذهول: انتي بتعملي ايه؟
منه وهي تشير بيديها لتهتف بخفوت: هششش خليه يسمعني 
تميم بذهول من تلك المجنونه والتي تقف أمامه: مين ده اللي يسمعك 
منه بغضب: ماتسكت بقي خليه يسمعني عشان ينقذني من اشكالك 
تميم وعلي قسماته علامات الاستفهام فلم يتفوه بحرف وهو يقف أمامها ويفتح فاهه بطريقه مضحكه للغايه !
منه وهي تذم شفتيها الي الامام بحزن : يعني مش هتيجي تنقذني انت كمان …اكيد مش بتحبني زيهم هو انا من امتي حد حبني يعني 
تميم وقد مست تلك الكلمات قلبه ليقترب منها وهو يهتف بجمود : انتي مش اخت حسين الهواري؟
منه وهي تهز رءسها بنفي ولا مبالاه: توء 
تميم وقد كشر عن انيابه : كذابه مش مصدقك 
منه : مش مهم 
تميم وهو يرفع حاجبيه : هو أي اللي مش مهم ؟
منه بدموع : انت عايز اي مني ؟ عايز تق*تلني عشان اخويا المحامي حبس اخوك ؟ اق*تلني وخلصني 
تميم بحزن لأجلها: للدرجادي مش فارق معاكي حياتك؟
منه وهي تتطلع إليه لأول مره لينبهر بشده من لون عينيها الزرقاء كالمحيط ليخفق قلبه بش*ده …
منه ببراءه :  عندك اهل ؟ 
تميم بتعجب ولكنه هز رءسه بنعم ..
منه بحزن وقهر : انا معنديش اهل …صدقني العيله اللي كنت عايشه معاهم اتبنوني من ملجأ ….اتبنوني عشان ابقي خدامه ليهم مش عشان هما محتاجين اطفال 
تميم بشفقه: وانتي ايه اللي يجبرك تعيشي معاهم ليه مهربتيش؟
منه بصوت مبحوح : عشان معنديش حد اروحله 
تميم بهدوء وهو يقترب منها لتبتعد بخوف وهي تهتف بذعر: بتقرب ليه؟
تميم بحنان وهدوء: هفكك 
منه بتعجب : هتفكني؟
تميم وهو يديرها ليجعل ظهرها أمام صدره .. لتسير القشعريرة في جسدها وهي تغمض عينيها بتوتر عندما شعرت بأنفاسه الساخنه تلفح جانب اذنيها ..
ابتعد عنها عندما حل وثاقها لتهتف هي بهدوء وحزن : شكرا 
تميم بجمود : امشي 
منه بصدمه : هه
تميم بحده: قولتلك امشي 
منه بفرحه ودموع : بجد …بجد شكرا انا مش عارفه اشكرك ازاي يابلال
تميم بصراخ جعلها تنتفض : قولتلك انا مش بلال ….انا اسمي تميييم 
منه بخوف ودموع: اسفه …ش شكرا ياتميم 
تميم بحده: يالا غوري من قدامي 
خرجت منه بل هرولت من المكان بأكمله حتي توقفت بعد فتره وهي تلهث بتعب لتقبع ارضاً علي احدي الارصفه وهي تندب حظها :  الاه ..هو معملش زي بتوع الروايات ومسابنيش امشي ليه ….ليه متجوزنيش وقالي انا هنتقم منك وبعدين بقي يحبني ويفضل يقولي انتي ملللكي …ويجلدني ويعذبني وفي الاخر يقولي انا اسف وانا عشان كرامتي في ذمه الله اسامحه عادتشي …انا مني لله والله سايبه الموضوع الاساسي وبفكر في الهبل ده …بس هو شبه بلال اوي …ازاي شبهه بالشكل ده …يكونش اخوه امممم ممكن …يالهوي انا ازاي قاعده هنا انا لازم اروح البيت حالا ..
نهضت منه لترفع فستان زفافها وتهرول بأقصي سرعه متجهه الي منزلها ….
وصلت وكانت الساعه الثالثه صباحاً لتطرق باب المنزل ليفتح لها شاب في منتصف الثلاثينات وهو يبتسم بخبث ….
منه بتعب : عديني ياحسين 
حسين بخبث: ها عملتي ايه!
منه بحزن: عملت اللي اتفقنا عليه 
حسين وهو يرفع حاجبيه بحده: ومالك زعلانه ليه كده ؟
منه وهي تقبع فوق الأريكة لتهتف بتهكم: لا مفيش
حسين : حلو …احكيلي بقي اللي حصل كله بالتفصيل 
سردت له منه كل ماحدث بالتفصيل وهو يستمع إليها  وابتسامه خبيثه تزين فمه ويدخن بشراسه ….
منه بهدوء: بس كده 
حسين : حلو ….الخطه اللي جايه انك هتروحي تشتغلي معاه في الشركه ….وتسرقيلي الملفات …عشان ازورها 
منه بحزن وقله حيله : حاضر…انا هدخل  انام  
حسين بقرف: غوري …
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!