Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل الثانى 2 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل الثانى 2 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل الثانى 2 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل الثانى 2 بقلم شيماء

سيف بعصبيه… ي بنتي انتي هتشليني فهميني انتي عايزاه اي .
سما ببكاء …. مش عايزاك تبقي لحد غيري.
سيف… تمام اروح اتكلم مع عمي بقا ونحل الموضوع.
سما… لا ي سيف افهمني انا مش قد مسئولية انا مش قد مسئولية نفسي بعد كدا هبقي مسئوله عن بيت كامل.
سيف … انتي عايزاه تقوليلي ان اللي راحت امريكا  لوحدها مش هتقدر تبقي عندها مسئوليه في حياتها دا مش سبب مقنع عشان اصدقك بسببه انتي لو عايزاني ابقي ليكي مش هتشوفي كل مره حجه جديده انا صبرت واستنيت كتير قولت يمكن تغيري رأيك بس لا مبيحصلش انا حبيتك ومش هحب حد زيك في حياتي بس اعملي اللي تعمليه وانا هعمل اللي هعمله.
ثم دمعت عينه وكان سوف يذهب لكن سما أوقفته بكلامها .
سما… كان ليا صحبه قريبه مني اوي كانت بتحب ولد جيرانهم كانوا ف مشاكلهم سوا فرحهم سوا كل واحد فيهم بيهتم بالتاني اكتر ما بيهتم بنفسه كبروا الاتنين  والناس بدأت تتكلم عليهم وانتو ازاي تسمحوا لبنتكم أنها تقعد مع ولد ويتكلموا كتير كدا أهلها اضايقوا راحوا مكان تاني عشان يبعدوهم بس لا هما تواصلهم بقا مستمر هي بقت في تالته ثانوي واهلها عايزينها تجيب مجموع بعد كدا اهلها عرفوا أنهم بيتواصلوا اخدوا منها التليفون وبقوا يوصلوها ويجيبوها من عند باب المدرسه هو كان في اخر سنه كلية اعلام مستحملش اللي بيحصل قال لأهله أنه عايز يتجوزها أو هينتحر بعد إصرار ومشاكل كتير مع اهله راح اتقدملها أهلها رفضوا قالولها دراستك أهم حاولت تنتحر الحمد لله عدت ع خير واهلها وافقوا كانوا مبسوطين لمدة تلت سنين جه فجأه الاستاذ قالها انا زهقت منك مبقتش طايقك معايا انا مليت منك زهقت هي مكنتش عارفه تنطق بكلمة وقتها قالتلي مكنتش عارفه اعيط ولا ارد كانت حاسه ان الدنيا بالنسبالها انتهت اللي عارضت أهلها عشانوا واتخلت عن مستقبلها عشان تبقي وياه بيقولها كدا طنشت وقالت عشان متعصب مكنش عارف هو بيقول اي وقتها بس اكيد لسه بيحبني لحد ما جه في مره رمي في وشها ورق الطلاق وقلها بكرهك وبكره اليوم اللي شوفتك فيه فضل يضربها ومقالتش لحد لان عارفه اللي ضحت بكل حاجه عشانوا بيعمل فيها كدا لحد ما في يوم اتجوز عليها قال إنه مل منها أطلقوا هي دلوقتي عندها حاله نفسيه غير ان أهلها كل شويه بيلموها تعرف والمشكله أنها لسه بتحبه ولو قالها نرجع لبعض هتوافق عشان كدا انا ي سيف ممكن اتحمل اي حد يكرهني بس انت لا من اول ما كنا صغيرين واحنا مع بعض خايفه تاجي وتمل مني الشعور جوايا متلغبط مش عارفه افكر.
سيف يقترب منها ويقول لها …. أنا مستحيل اعمل فيكي كدا ي سما افهمي بقا انا حبيتك بجد انا بفرح بوجودك معايا بتمني الوقت ميعديش لما تكوني معايا 
سما … خلاص متروحش تتقدملها انت مش بتحبها ازاي هتتجوزها.
سيف… خلاص مش هروح وانتي وافقي اني اكون ليكي مش لاي حد تاني، ولم ترد عليه ..
سيف …سما ماما دايما بتقولي نفسي افرح بيك نفسي اشوفك بالبدله متحرمنيش من اللحظه دي قوليلي اقولها اي سما انا هستناكي انهارده لو سمحتي متكسريش بخاطري بقا وتعالي وقفيني من الروحه دي اللي انا اصلا مش عايز اروحها ماما اول مره تطلب مني طلب مقدرش أرفض طلبها 
ثم ذهب وانهارت  سما من البكاء.
سما في غرفتها تبكي ولاتعرف ماذا تفعل وتتحدث مع نفسها 
سما… انتي عايزاه اي فهميني ليه دايما بتخافي ليه الخوف دايما مسيطر عليكي كفايه كدا بقا انا عارفه ان سيف متعلق بيا من واحنا صغيرين جدا لما كنا صغيرين كان بيعيط لما ببقا تعبانه وبيفضل جنبي لحد ما ابقي كويسه بس هو كمان الزفت دا كان متعلق بصحبتي روح حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منك دمرت حياة صحبتي ودلوقتي بسببك مش عارفه افكر في اي الصح ليا والغلط والمشكلة اني شوفت حالتها ازاي لما سابها ومسكت الوساده وصرخت.
سما… شهيق وزفير كفايه عياط بقا اهدي وفكري سيف مش هيعمل فيكي حاجه زي كدا.
وبدأت تنهار من البكاء مثل الاطفال وهي تقول… بس انا مش عايزاه يبقي لحد غيري انا بجد بحبه اوي مش قادره انسي نظرته لما قالي هستناكي ياربي ارجوك دلني ع الحاجه الصح ارجوك ارجوك وطرق باب غرفتها وكان عمر ثم دخل الي الغرفه .
أيلن بعصبيه….. انت خبطت ع الباب بس انا مقولتش ليك ادخل، واقترب منها عمر وقال بنبره هادئه…. اهدي ي بنتي ليه عامله في نفسك كدا.
وانهارت أمامه من البكاء وقالت…. أنا مش عايزاه يكون لحد غيري ي عمر بس خايفه بجد أنه يسيبني انا متعلقه بيه اوي مش عايزه يقولي بيكرهني ومسح عمر دموعها 
ثم قال…. خلاص روحي وقفيه صدقيني مش هتندمي انا عارف سيف كويس وقد اي هو بيحبك.
سما… بس صحبتي يارا 
وقاطعها عن كلامها.
عمر… سما مش كل الناس زي صحبتك يارا في كتير بيحب ومش بيخون لو سمحتي قدامك الفرصه متضيعهاش لو سيف راح وبقي لحد غيرك مش هتعرفي ترجعيه هو بجد بيحبك اوي انا مشوفتش حد بيخاف عليكي وبيهتم بالتفاصيل اللي بتحبيها اكتر منو صلي صلاة استخاره وربنا هيدلك ع الطريق الصح،.  ثم ذهب.
ثم ذهبت سما ل تصلي صلاة الاستخاره وهي تبكي بشده.
الساعه 8م ولا تعرف ماذا تفعل 
سما… اكيد راح عندها دلوقتي لا لا انا دلوقتي رايحه ليه مش هسمح أنه يكون لحد غيري.
ثم ذهبت الي غرفة عمر وسمعته يتحدث علي الهاتف دون أن يراها.
عمر…. متقلقش ي سيف الخطه هتنجح انا عارف سما كويس اوي ي بني دي بتعشقك دي من الصبح في الاوضه بتعيط.
سيف يرد… ياريت تكون مرتاح دلوقتي حرام عليك ي بني والله انا هقولها علي الحقيقه احنا زودناها اوي بجد يا عمر. 
عمر…. يوو بقا صعبانه عليك انت مش فاكر كانت بتعمل فيك اي دي كسرت كل العابك غير المشاكل اللي كانت بتعملهالك ي سيدي خلينا مره نعمل فيها مقلب مره مش هتيجي علي المره دي.
ثم دخلت سما الغرفه وعمر يغير كلامه ويقول… اي ي سيف يعني وافقتو علي البنت اللي شوفتها ومبسوط بيها كمان طيب ي حبيبي الف مبروك هكلمك شويه كدا.
وسما بعصبية تمسك زجاجة الماء وتسكبها علي عمر.
عمر… اي اللي عملتي دا ي غبيه، وقالت …. أنا غبيه ما صح انتو خلتوني غبيه صح والله لاوريكم انتو الاتنين ثم مسكت الساعه وكسرتها.
عمر… بس بس ي سما حقك عليا كفايه بقا وتمسك زجاجة العطر المفضله لديه .
عمر… لا لا لا لا لا ي سما لو سمحتي لا لسه شاريها بلاقيها بالعافيه اوعي لا. ثم تكسرها.
سما…. أنا كنت بعيط من الصبح في الأوضه بموت من العياط واتاريكم بتعملوا مقلب فيا انا لا ولا جاي تطبطب عليا وتعمل فيها الاخ الحنون.
عمر… ما انتي اخدتي حقك دلوقتي قده مرتين.
سما… انت لسه شوفت حاجه ي اخويا ي قلبي ي عيوني وتمسك اللاب توب.
عمر… لا الا داا والله عليه حاجات مهمه اوي ومشاريع شغال عليها من فتره كبيره اوعي اوعي لااا أنا اخوكي حبيبك هعملك اللي عايزاه هجبلك وافل بتحبيه صح.
سما… مش هكسره بس عندي طلب .
عمر… انتي تؤمري بردو انا اديكي عيوني.
سما…. تتصل ب سيف تقوله تعالي بسرعه بسرعه الحق سما وتقفل السكه فجأه في وشه ولو غلطت غلطه ي عمر مش هتشوف مشاريعك دي تاني خالص.
عمر…. ي بنتي انتي مجنونه اي اللي بتقوليه دا ممكن يتخض ويفتخر في حاجه مش كويسه وكانت سما سوف ترمي اللاب توب لكن عمر أوقفها …. خلاص خلاص حاضر هعمل اللي انتي عايزاه ويتصل ب  سيف ويخبره ما قالته سما له .
ويأتي سيف بسرعه الي الفيلا وعندما وصل سيف قالت له الخادمه … هي فوق في اوضتها بسرعه اطلع شوفها وكان يجري بسرعه نحو غرفتها لكن سما وضعت لاصق شفاف عند باب غرفتها واصطدم به سيف ووقع علي الارض ثم سكبت عليه الدقيق.
………………….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد