Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم منة هشام

  رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم منة هشام

نجد غياث يخرج هاتفه ويتحدث مع احد 
غياث : هعرف اقابل حضرتك 
المتحدث : ……
غياث : يعني مش هعرف اشوفك دلوقتي 
المتحدث : ….. 
غياث : طب انت موافق يعني 
المتحدث : ……
غياث : خلاص براحتك 
اغلق غياث الهاتف وهو متضايق 
في منزل جواد كان يتحدث في الهاتف مع غياث  
جواد  : غياث عايز اقولك ان خطوبتي هتبقي ع يوم الخميس 
غياث : ما تخليها التلات كدا ي عم خلينا نعرف نجيلك 
جواد : اشمعنا .. انت وراك مهمة ولا اي 
غياث : انا في اجازة يسطا ..  واخد اصابة 
جواد : اومال في اي
غياث : هنسافر ي سيدي عشان وسيم عايز يغير جو 
جواد : خلاص هخليها يوم التلات ان شاء الله 
غياث : تمام هنبقي عندك من الصبح 
جواد : بلغ الجميع بقا .. آصف و جاسم وعيلتك كلها .. انا مليش غيركم 
غياث : تمام .. هوصلهم الدعوة 
جواد : حبيبي .. في انتظاركم 
اغلق جواد المكالمة مع غياث و قام بالاتصال علي والدتة 
جواد : اخبارك ..كنت حابب ابلغك ان خطوبتي هتبقي ع يوم التلات واعتقد انك عارفة عنوان بيتي عشان لو حبيتي تحضري .. سلام 
اغلق جواد دون ان يسمع ردها ثم اتصل علي ممدوح لاخبارة بتقديم موعد الخطبة 
ممدوح : خير ي ابني 
جواد : خير ي عمي .. كنت عايز الخطوبة تبقي يوم التلات عشان اصحابي اللي هما عيلتي الوحيدة يعرفوا يحضروا 
ممدوح : تمام ي ابني 
جواد : حضرتك موافق 
ممدوح : طبعاً ي ابني 
جواد : شكراً ليك 
اغلق جواد الهاتف مع ممدوح وهو سعيد وقرر قرار في داخلة عزم علي تنفيذة غداً 
في فيلا الزيني كانوا يتابعون التلفاز ويجلسون سوياً 
آصف  : مش يلا بقا عشان تناموا 
مروان  : خلينا شوية ي آبيه 
آصف  : عشان تقوموا ل صلاة الفجر 
مروان : طب عايزة أماندا تفسرلي آيه سمعتها 
آصف  : مش في وقت محدد للاسئلة بتاعتكم …يبقي استني لبعد صلاة الفجر و إسألها اللي عايزة 
أماندا  : مفيش فيها حاجة ي آصف.. خليني اقوله 
آصف  : انا قولت كلمه .. الكل هينام دلوقتي 
أماندا  : طب ي مارو خليها بعد صلاة الفجر عشان بابا آصف  متعصب 
صدم آصف من وصفة بهذا اللقب .. هو كان يعتبرهم أبناءة ولكن هذا اللقب كبير عليه .. لقب صعب تحمله 
مروج : تعرفي موندا انتِ صح .. إحنا بنعتبر آبيه آصف  بابا مش أخونا الكبير 
أماندا  : طالما آصف بقا بابا انا هبقي ماما بقي 
مروان : لا مش للدرجادي .. آصف  يمشي بابا انما انتِ شكلك صغير 
آصف  : وانت ولادي مش اخواتي الصغيرين 
أماندا وهي تحتضن مروج و مروان  : انتم احلي حاجة حصلت لي .. بتعلم معاكم اللي ناقصني و بستفيد منكم كتير .. غلاوتكم عندي من غلاوة وسيم .. وسيم دا انا بعتبرة ابني مش اخويا 
آصف: وانا مليش نصيب من الحضن دا 
أماندا  : احضنا انت… كلنا محتاجين حضنك 
احتضنهم آصف بقوة وكإنه يخاف عليهم من الهواء فهم اغلي ما لديه .. فهم عائلتة الصغيرة …. من دفئ الحضن والاطمئنان نام الجميع علي الفوتية الموجودة في غرفة الجلوس 
انتهي يوم أبطالنا هنا فالجميع نام متأملين في يوم جديد يجلب لهم السعادة وكل شخص يخطط لشئ ما سينفذة في هذا اليوم الجديد 
يبدأ يومنا كما اعتدنا .. صرنا نعرف ابطالنا اكثر من انفسهم .. في ركن الصلاة ب فيلا الزيني نجدهم انتهوا من صلاة الفجر و جلسوا لكي يتعلموا شئ جديد 
أماندا  : ها ي مارو .. اي الآيه اللي عايز تفسيرها 
مروان : إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
أماندا  : سيدنا ابراهيم طلب من ربنا انه يورية ازاي بيحيي الميت فطبعاً ربنا قاله اولم تؤمن يعني انت مش مؤمن بيا يعني فسيدنا ابراهيم قاله انه مؤمن بس عايز يعرف عشان قلبه يطمن فربنا قاله خد اي اربعه انواع من الطيور و ادبحهم وخلي كل جزء منهم علي جبل و ادعيهم يعني نادي عليهم فالطيور هتجيلك سعيا يعني هترجع زي ما كانت وهتلبي نداءك و ربنا قاله اعلم اني عزيز حكيم 
مروان : يعني الطيور صحت تاني 
أماندا  : ايوة 
مروج : دي سورة اي اللي منها الآية دي 
أماندا  : سورة البقرة 
آصف  : عايز اسألك سؤال
أماندا: مش محتاج تستأذن قبل ما تسأل .. إسأل علي طول 
آصف  : ازاي عارفة تفسير كل الأيات اللي بيطلبوها وكمان السورة اللي منها الاية 
أماندا  : عشان أنا حاملة لكتاب الله .. يعني حافظة القرآن كله بالتفسير والتجويد بتاعة كمان 
آصف  : ما شاء الله 
أماندا  : وانا وراكم لحد ما تحفظوا القرآن كله 
مروج : هنبقي زيك كدا 
أماندا  : واحسن مني كمان 
آصف  : هل وسيم وغياث حافظين القرآن بردوا ولا انتِ بس 
أماندا: كل البيت حافظ القرآن وعارفين تفسيرة بس انا اللي حافظة التفسير والتجويد 
مروان : عارفة كان نفسي تبقي ماما وبابا موجودين عشان نبقي متدينين زيكم 
كان آصف علي وشك الرد ولكن منعته أماندا بيدها وتحدثت هي 
أماندا  : مش شرط لو بابا وماما كانوا عايشين كنت هتبقي زينا .. فاكر قصة سيدنا الخضر .. فاكر لما قتل الغلام ..ربنا أمره يقتله عشان كان فاكر فربنا خاف ل يرهق ابوة وامه بكفرة ..فممكن يكون باباك ومامتك عايشين بس يدلعوك اوي فتطلع شخص فاسد .. مش شرط تكون متدين عشان باباك و مامتك موجودين .. مش كل الناس اهلهم بيربوهم علي التقوي ..  انت تحمد ربنا ان عندك أخ حافظ عليكم و فداكم بروحة وفضلكم عن نفسه .. وتحمد ربنا انه بعتني ليكم عشان اعلمكم واتعلم منك ..  احمد ربنا علي موجود معاك واللي مش موجود كمان في غيرك يتمني ربع اللي انت عايش فيه 
آصف  : أماندا معاها حق … وجود ابوكم في حياتكم كان هيفسدها 
أماندا  : آصف  مش قاصدة حاجة هو بس كان زعلان من بابا مش اكتر فعشان كدا بيقول كدا .. بس وجود بابا في حياتكم كان هيبقي ظهر وسند ليكم … ويلا بقا تلبسوا عشان التمرين
مروان : حاضر 
صعد مروان ومروج الي غرفتهم لكي يبدلوا ملابسهم 
أماندا  : مكنش في داعي تقول ليهم كدا 
آصف  : كنتِ سيبيني اقول ليهم حقيقته 
أماندا  : هتستفاد اي لما تشوه صورة ابوك في عنيهم … هو مات واندفن معاه كل حاجة.. هو مات ومامتك ماتت ولازم الذكري دي تموت جواك عشان تقدر تعيش .. عايز اخواتك يعرفوا اللي حصل ويبقي حالهم زي حالك 
آصف : ماله حالي 
أماندا  : بتسأل ماله حالك .. مش شايف انك كاره نصف الحريم رغم ان اللي غلطان ابوك .. قاسي مع الناس ..مشاعرك باردة … عايز اخواتك يبقوا كدا 
آصف  : اكيد لا 
أماندا  : يبقي تدفن السر دا مع اللي ماتو … هما ماتو وسرهم معاهم خلاص 
آصف وهو يحتضنها : ربنا يخليكِ ليا 
أماندا  : مش يلا تلبس عشان الشغل ولا اي 
آصف  : طيب …يلا انت كمان البسي عشان الشغل 
في فيلا الهلالي 
لينا : زين هتروح الشغل 
زين : لا مش هعرف اروح .. خلينا نروح النادي مع وسيم نغير جو 
لينا : طب هجيب سُديم معانا … انا حبيتها اوي و بتمناها ل ابنك 
زين : بصراحة هي بنت مجتهدة ومؤدبة ومشوفتش منها غير كل حاجة كويسة فربنا ييسر الحال والجبل يلين 
لينا : يا رب … هقوم اقولهم يجهزوا بقا عشان نروح النادي 
زين : ماشي 
ذهبت لينا واعلمتهم انهم سوف يقضون اليوم في النادي فوافق الجميع وذهبوا ليتجهزوا 
في فيلا الزيني كانوا قد انتهو من ارتداء ملابسهم و ركبوا السيارة وانطلقوا الي النادي لايصال مروان ومروج قبل الذهاب الي الشركة 
في شقة غياث نجد هاتف سُديم يرن ونجد المتصل لينا 
لينا : سُديم حبيبتي .. جهزي نفسك هنعدي ناخدك عشان تجي معانا النادي 
سُديم  : مفيش داعي ي طنط 
لينا : قوليلي لينو .. ويلا البسي 
سُديم  : بس 
لينا : مفيش بس كلامي يتسمع 
سُديم  : حاضر 
اغلقت سُديم مع لينا وقامت لتبديل ملابسها استعداداً للذهاب معهم 
في منزل جاسم كان ينتهي من ارتداء ملابسه لكي يذهب الي العمل ولكن رن هاتفه 
جاسم  : حبيبي 
شخص ما : ……
جاسم : لا اوعي تعمل حاجة … لما اديك اشارة ابقي نفذ ماشي 
شخص ما : ماشي 
اغلق جاسم المكالمة ومن ثم اخذ مفاتيح سيارتة ونزل منطلقاً الي عمله 
في منزل كايرا 
جاسمين  : هتردي ع الزلمي امتي كايرا 
كايرا : لما اسوية ع جنابة 
جاسمين  : حبيبتي هو زلمي مصري يعني خلقة ضيق و مش بيحب هيك 
كايرا : دا اللي عندي .. سلام 
جاسمين  : سلام 
وصل آصف الي النادي و اوصل اخوته ومن ثم انطلق الي الشركة 
في فيلا الهلالي كانوا قد انتهو وقسموا انفسهم علي السيارات .. راكان يقود سيارة غياث ومعه غياث و وسيم  وزين يقود سيارتة ومعه زوجتة و يامن وحور وانطلقوا الي شقة غياث 
في سيارة غياث 
غياث : سُديم هتركب جمبك 
وسيم : وماله .. حتي البت كيف لهطة الجشطة 
غياث : احترم نفسك ي حيوان 
وسيم : هو فيها احترم نفسك وحيوان كمان .. شكلك وقعت ي حضرة الرائد 
غياث : اتلم يلا احسنلك 
وسيم : اتلميت 
وصلوا اسفل العمارة ورنوا عليها وبعد عدة دقائق نجدها تصل اليهم وقد خطفت فؤاد هذا الجالس ينظر اليها و ركبت وانطلقت السيارة الي النادي  
وسيم : اتفضلي ي قمر 
سُديم  : ما في قمر غيرك 
وسيم : ما تتجوزيني واعطيكِ خمسين بجرة 
غياث : بس ي بجرة انت 
وسيم : جرا اي ي أخي بتقطع علي اخوك ليه 
غياث : دا انا هنزل اقطعك دلوقتي 
سُديم  : بتعرف لو كنت كبير شوي كنت اتزوجتك ..  بس انت صغير علي 
غياث : ما تتجوزيني انا .. حتي انا احلي 
وسيم : انا احلي ي اخويا ..  انا اسم علي مسمي 
راكان  : بس انت وهو صدعتوني .. وبالنسبة للجمال فانا احلي منكم 
وسيم : ي خالو ي جامد 
غياث : تفع تخرس انت وهو 
راكان  : انت شايف نفسك كدا ليه يلا .. انا خالك 
غياث : طب بس ي خالو احسن ما اقل منك 
راكان  : عيل قليل الادب وتعملها 
وصلوا الي النادي وتقابلو مع مروج و مروان و جلسوا معاً حتي موعد تمرينهم 
في شركات الزيني في مكت آصف  
آصف  : أماندا مش عايز مقالب مجنونة اللي يخليكِ 
أماندا  : عيب عليك هو انا بتاعت الكلام دا 
آصف  : ي خوفي 
أماندا  : متقلقش لحد الآن مفيش أفكار مقالب في دماغي 
آصف  : ربنا يستر … جاسم وصل 
أماندا  : ايوة .. ومتشيك اوي .. انا مش مطمناله 
آصف  : طب ابعتيه كدا 
أماندا  : اشطا 
ذهبت أماندا  الي مكتب جاسم 
أماندا  : كايرا جاسم جوا 
كايرا : اي 
أماندا  : اشطا 
دخلت أماندا  المكتب بعدما طرقت الباب 
أماندا  : آصف عايزك 
جاسم : خير 
أماندا  : انت اللي خير .. متشيك ولا كإن كتب كتابك النهاردة 
جاسم : قولي ي رب 
أماندا  : يا رب ي اخويا .. قوم شوف آصف  عايزك ليه .. بدل ما تدخل دنيا هو هيخرجك منها 
جاسم : جاي وراكِ اهو 
أماندا  : متتأخرش … دا لمصلحتك يعني 
جاسم : ما خلاص بقا 
أماندا  : انت حر 
خرجت أماندا  ومن بعدها خرج جاسم و وقف يتحدث مع كايرا 
جاسم : ها .. مقولتيش ردك يعني 
كايرا : لسه بفكر 
جاسم : بس المهله خلصت 
كايرا : دي مهلتك انت …مهلتي لسه مفتوحة 
جاسم : اشطا .. متولميش غير نفسك بقا .. سلام ي قطة 
ذهب جاسم الي مكتب آصف  ودخل كالعادة دون طرق الباب ولكن هذة المرة قابلة بوكس في وجهه 
آصف  : مش قولتلك قبل كدا خبط قبل ما تدخل 
جاسم : آااااه .. منك لله ي أخي ايدك تقيلة 
آصف  : عشلن تبقي تسمع الكلام بعد كدا 
جاسم : عايز مني اي 
آصف  : صفقة **** ابقي روح استلم البضاعة بنفسك 
جاسم : ي اخي حسبي الله ..  لسه شهر ع ميعاد الاستلام 
آصف  : بفكرك ي أخويا عشان ذاكرتك ع قدك 
جاسم : ابقي فكرني قبلها بيوم مش بشهر 
آصف  : انت هتغالطني 
جاسم : لا طبعاً .. عايز حاجة تانية ولا اغور انا 
آصف  : غور 
خرج جاسم وهو يشتم آصف في سرة 
جاسم : جوزك دا مفتري 
أماندا  : قولتلك متتأخرش .. انت اللي اتأخرت 
جاسم : هقول اي بقا .. الطيور علي اشكالها تقع 
أماندا  : بتقول اي سمعني 
جاسم : بقور تور هيتجوز اي غير جاموسة 
أماندا  : انا جاموسة 
جاسم : ايوة 
أماندا  : طب التور واقف وراك …قابل بقا 
جاسم وهو يلف وجهه : طبعاً لو حلفتلك اني كنت بهزر مش هتصدق صح 
آصف  : بقا انا تور ومراتي جاموسة 
جاسم : محصلش … انا اللي تور 
آصف  : حسابك مش هنا…. حسابك لما نروح 
جاسم : مش جاي معاك اصلاً 
آصف : اعمل حسابك في ماتش ملاكمة بيني وبينك …. وبحذرك متجيش 
ذهب آصف الي مكتبة مرة اخري 
جاسم : ي حزنك ي جاسم … ي صغير ع الموت ي جاسم … كان نفسك تدخل دنيا ي جاسم آصف هيخرجك منها 
أماندا  : تستاهل .. عشان تبقي تمسك لسانك 
جاسم : حسبي الله ..  انا رايح مكتبي اودع البونية قبل ما اموت 
أماندا  : روح ي خويا 
ذهب جاسم الي مكتب واتصل علي الشخص الذي حدثة في الصباح 
جاسم : نفذ 
قال هذة الكلمة ثم اغلق 
في النادي ذهب وسيم و مروان ومروج الي التمرين  وكان الجميع جالس علي طاولة قريبة من البول 
رن هاتف راكان وجميعنا نعرف من المتصل فقد بتنا نحفظ كل شئ 
راكان  : خير 
جُلنار  : سامعة صوت دوشة .. انت خرجت….بتخوني ي راكان 
راكان  : اخونك اي ي بنتي انتِ عبيطة .. اصتبحي و قولي ي صبح كدا 
جُلنار  : انت مش بتخرجني ليه 
راكان  : عايزة تروحي فين 
جُلنار  : اي حتي … تعالي خدني وديني اي حته 
راكان  : ربنا اللي بياخد ي جُلنار 
جُلنار  : هتيجي تاخدني ولا انكد عليك وانزل بوست علي الغيس عن الخطيب اللي مهمل خطيبتة و انا فانزاتي كتير وهيشتموا فيك 
راكان  : علي اي .. البسي وانا هكلم ابوك واجي اخدك 
اغلق راكان مع المجنونة وتحدث مع والدها واستأذن منه لاصطحابها الي النادي و وافق محمود علي ذلك 
راكان  : طب استأذن انا شوية هروح اجيب جُلنار واجي 
يامن : ماشي ي حبيبي 
ذهب راكان لمجنونتة التي ستفقدة عقلة عما قريب 
سُديم  : هقوم اتمشي شوية 
غياث : هاجي معاكِ 
سُديم  : ماشي 
ذهبوا للتمشية 
غياث : بتفكري تتجوزي 
سُديم  : كنت بفكر .. بس بعد الي حصل لغيت الفكرة 
غياث : هو اي اللي حصل .. محصلش حاجة تستدعي تفكيرك دا 
سُديم  : بالنسبالك محصلش حاجه بس بالنسبالي حصل كتير 
غياث : طب هو جدك مختفي ليه 
سُديم  : بيزور اهله 
غياث : فين اهله دول 
سُديم  : اعتقد في الصعيد 
غياث وقد ساورتة الشكوك : هناك من امتي 
سُديم  : من ساعة ما جينا وهو راح هناك ورجع كام يوم وبعدين سافر تاني 
غياث : قرار نزولكم مصر بناء ع رغبة مين 
سُديم  : رغبة جدو 
رن هاتف غياث 
غياث : ثانية واحدة وراجع 
سُديم  : براحتك 
رد غياث علي الهاتف 
غياث : ايوة ي فندم 
اللوا : تقرير الطب الشرعي اكد انها انتحار 
غياث : بس انا متأكد انه مش مجرد انتحار عادي 
اللوا : مش هتفرق عشان كدا القضية هتتقفل 
غياث : ي فندم احنا مسكنا طرف الخيط بس .. لسه البكرة كلها …حتي طرف الخيط ضاع مننا 
اللوا : دا مش شغلك ي سيادة الرائد .. شغلك انتهي 
غياث : تمام ي فندم 
انهي غياث المكالمة وهو متضايق .. فموت فاروق في هذا الوقت ضيع عليهم معرفة من وراءة 
سُديم  : انت كويس 
غياث : ايوة 
وصل راكان ومعه جُلنار  وجلسوا سوياً وانضم اليهم غياث و سُديم 
يمر الوقت سريعاً وينتهي الدوام وينزل جاسم ويركب سيارتة ويتوجه الي النادي حيث ستكون المنافسة بينه وبين آصف  ونزل آصف  وأماندا من بعدة وذهبوا الي النادي … نزل كايرا بعدما انهت الملف الاخير الذي كان معها 
جاءت سيارة مسرعة و خرج شخص منها وخدرها ومن ثم اختطفها 
تفتكروا مين خطف كايرا ….. ؟! تفتكروا والدة جواد هتحضر ولا لأ…….؟! تفتكروا غياث هيتقدم ل سُديم ولا لا…….؟! تفتكروا المنافسة بين جاسم و آصف هتبقي عاملة ازاي …؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والأربعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!