Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل السادس والأربعون 46 بقلم منة هشام

  رواية لعنة جمالك الفصل السادس والأربعون 46 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السادس والأربعون 46 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السادس والأربعون 46 بقلم منة هشام

يمر الوقت سريعاً وينتهي الدوام وينزل جاسم ويركب سيارتة ويتوجه الي النادي حيث ستكون المنافسة بينه وبين آصف  ونزل آصف  وأماندا من بعدة وذهبوا الي النادي … نزل كايرا بعدما انهت الملف الاخير الذي كان معها 
جاءت سيارة مسرعة و خرج شخص منها وخدرها ومن ثم اختطفها 
في مكان اشبه ب مستودع قديم نجد كايرا تجلس مربوطة اليدين والقدمين و علي عينها عصابة وفاقدة الوعي 
احد الخاطفين : هنعمل اي معاها 
خاطف آخر : هنستني مكالمة من الريس وبعدين نشوف هنعمل اي
احد الخاطفين : تمام .. هتفوق امتي 
خاطف آخر : شوية كدا وهتفوق 
خرجوا وتركوا كايرا فاقدة للوعي … بعد مدة فاقت كايرا من تخديرها 
كايرا : آاااه … انا فين … آه ي جاسم الكلب خطفتني والله ل طين عيشتك بس اما اخرج من هنا 
جاسم : هتطيني عيشتي لي ي بومة ي معرفة الغم انتِ 
كايرا : خطفتني ي جاسم … اهون عليكِ 
جاسم : انتِ عبيطة ي بنتي .. خطفتك اي ..انا متنيل مخطوف معاكِ اهو 
كايرا : يعني مش انت اللي خاطفني 
جاسم : غباء مش حابب 
كايرا : يعني احنا مخطوفين بجد 
جاسم : لا بنمثل مشهد في فيلم وشوية وهنخلص … انت عبيطة بقولك مخطوفين 
كايرا : ي صغيرة علي الخطف ي كايرا .. منك لله 
جاسم : هو مني لله فعلاً .. مني لله اني عرفتك ي وش الفقر انتِ 
كايرا : مش قولت هتخطفني 
جاسم : كنت محضر اخطفك فعلاً بس كنت حاجز كافية و بلالين بقا وبتاع وكنت هطلب ايدك 
كايرا : بجد .. طب يلا نروح 
جاسم  : انتِ عبيطة .. اسكتي خالص .. مش كفاية هيروح عليا حجز الكافية ي بومة 
كايرا : فدايا 
جاسم : لا ي حلوة دا انا دافع كتير في الحجز دا وجايب فقرة بقا ومصور وبتاع .. بس منك لله ملحقتش افرح 
كايرا : طب هنعمل اي 
جاسم : هنستني نشوف مين اللي خاطفنا بقا وعايز مننا اي 
  كايرا : اوك … بس انا عايزة المفاجأة 
جاسم : مفاجأة اي بقا ي بومه اسكتي 
سكتوا عن الكلام ..وبعد فترة سمعوا صوت اقدام يقترب 
كايرا : في حد بيقرب 
جاسم : اه ما انا واخد بالي 
كايرا : هنعمل اي 
جاسم : اعملي نفسك لسه مغمي عليكِ لحد ما نشوف 
كايرا : اوك 
دخل الخاطف ومعه رجالة 
الخاطف : برافو عليكم .. شكلهم ناس متريشة وهنطلع منهم بقرشين حلوين 
أحد الخاطفين : الواد دا معاه حته عربية ركناها برة وادي مفتاحها 
جاسم في سرة : كله الا عربيتي ي ولاد الكلب 
الخاطف : طب فوقهملي كدا 
ذهب احد الخاطفين الي جاسم وحاول افاقتة ففاق معه وجاء ليقترب من كايرا 
جاسم : اوعي تقربلها هي هتفوق لواحدها 
الخاطف : لا حمش يلا … وهتشوف اذا كان قربلها ولا لا ازاي 
جاسم : خلي رجالتك ميقربوش ليها وكلامك معايا…عايز اي  
الخاطف : هنكلم حد من اهلك واهلها ونطلب فيدية 
جاسم : عايز كام ؟! 
الخاطف : مليون جنية لكل واحد فيكم 
جاسم بضحك : دول لو دفعولك جنية واحد يبقي نعمة .. ممكن بقا تشيل الرباط اللي علي عيني بما اننا مطولين 
نظر لاحد رجالة لكي يزيل عنه الرباط الذي علي عينة 
في النادي و صل آصف  وأماندا وجلسوا مع العائلة 
آصف  : هو الزفت جاسم دا إتأخر ليه 
أماندا  : مش عارفة … رن عليه 
آصف  : مش بيرد 
أماندا  : حاول تاني 
في المستودع مرة آخري 
جاسم وهو ينظر الي الخاطف بتركيز : يخرب عقلك ي واد ي ياسر 
ياسر : انت تعرفني 
جاسم : مش فاكرني يلا ي ياسو 
ياسر : جاسم جاسم 
جاسم : ياسر ياسر 
كايرا : انت بتعرف مجرمين جاسم 
جاسم : اسكتي دلوقتي 
ياسر : بتعمل اي هنا 
جاسم : انا اللي المفروض اسألك 
ياسر : الاغبية جابوك بالغلط 
جاسم : تعرف الله يرحمه جدك مات قبل ما يشوفك كدا والا كان وأدك زمان 
ياسر : ربنا يرحمه … فكوة 
صدح رنين هاتف جاسم في المكان 
جاسم : شوف مين رد عليه 
ياسر : دا آصف  
جاسم : رد بس حضر نفسك للشتيمة 
ياسر : هو لسه زي زمان متغيرش 
جاسم : الدنيا كلها تتغير الاهو .. افتح ي ابني وافتح الاسبيكر 
فتح ياسر الخط وكالعادة سمع جاسم تهزيق من آصف  
آصف  : انت فين ي زفت .. خارج من الشركة بقالك ساعة ولسه موصلتش النادي ليه .. اوعي تكون بتهرب والله لو عملت اي هنلعب ماتش الملاكمة يعني هنلعبه 
جاسم : خلصت 
آصف  : ايوة 
جاسم : انا مخطوف 
آصف  : مش وقت هزارك دا 
جاسم : وانت شايف اني في موقف اعرف اهزر فيه 
آصف  : طب بتتكلم ازاي 
جاسم : لا ما انت متعرفش .. مش اللي خاطفني طلع الواد ياسر ياسو 
آصف  : يخرب عقله هو مش هيبطل الهبل دا 
ياسر : لا مش هبطل ي كبير 
آصف  : ياسو ليك واحشة 
ياسر : وانت كمان والله 
آصف  : سيب الواد بقا عشان حبيبك هيروقة 
ياسر : اذا كان كدا اعتبر انه مسافة السكة وهيجيلك 
آصف  : اشطا 
اغلق ياسر مع آصف  
جاسم : واطي ي مان 
ياسر : طول عمري … فكوه 
قاموا بفك قيدود جاسم و هم بالمغادرة 
كايرا : جاسر .. راح تتركني هون 
جاسم : ايوة راح اتركك هون 
كايرا : دخيل الله خدني معك 
جاسم : اخدك معايا بصفتك اي 
كايرا : راح وافق ع الحطبة ان شاء الله بتكون بكرا حتي 
جاسم :  فكها ي ياسو … دي هتبقي المدام 
ياسر : فك مراتك ي اخويا 
جاسم : تسلم ي كبير .. مفتاح العربية بقا 
ياسر : خد ي اخويا … بالسلامة 
جاسر : الله يسلمك 
خرج جاسم وكايرا من هذا المكان وتنفسوا الصعداء و ركبوا السارة وغادروا علي الفور نحو النادي بعدما فعل جاسم ال GPS  كي يخرج من هذا المكان 
عند جواد في عيادتة كان يجلس في مكتبه فقام بالتحدث مع حماه المستقبلي و اتفق معه علي شئ  ( هنعرفة بعدين بقا ????????) 
جواد : ها قولت اي 
المتحدث : تمام اللي تشوفة 
جواد : يعني موافق 
المتحدث  : ايوة 
جواد : تمام … مش عايز اي حد يعرف تمام 
المتحدث : تمام 
اغلق الهاتف وهو في قمة سعادتة يفكر في الايام القليلة التي تفصلة عن محبوبتة وسارقة فؤادة 
في النادي وصل جاسم بعد معاناة طويلة 
جاسم : سالخير ي جماعة 
الجميع : مساء النور 
جاسم : الحقوني بالاكل بقا عشان  كنت مخطوف و واقع من الجوع
زين : هنطلب الاكل بقا علي ما الولاد يخلصوا تمرين 
طلبوا الاكل و انتظروا تجهيزة كما انتظروا انتهاء وسيم و مروج و مروان من التمرين  بعد مدة حضر وسيم و مروج ومروان و من بعدهم حضر الاكل 
آصف  : كل كويس يمكن دي تكون آخر وجبة ليك 
شرق جاسم و وقف الطعام في زورة : ي اخي الملافظ سعد 
آصف  : سعد مات واتدفن خلاص 
جاسم ل كايرا : كان نفسي اتجوزك بس شكل النصيب هيبقي اقوي مني ومنك …. الوداع ي مهجة القلب و روح الفؤاد 
كايرا : الوداع ي حبيب الروح ونبض الفؤاد 
آصف  : هقوم اطقشكوا في بعض دلوقتي 
كايرا : شوفيك ي زلمي 
آصف  : قلي أدب كمان عشان يكون مخصوم نص المرتب 
جاسم : مراتي المستقبلية تعمل اللي هي عايزاة … ودا مرتبها يزيد 
آصف  : كلمه كمان وهكون خاصم نص مرتبك انت 
جاسم : وعلي اي .. الطيب احسن 
انتهوا من تناول الطعام 
آصف  : قدامي 
جاسم : اوعو تسيبوني ليه … هيطلع عيني وانا عريس وعايز ادخل دنيا 
راكان  : شد حيلك ي بطل 
جُلنار  : علقة تفوت ولا حد يموت ي بطل 
جاسم  : حسبي الله … أماندا حوشي جوزك عني انا يتيم 
أماندا  : احسن عشان تبقي تشتم في اوي 
جاسم : منك لله انتِ وجوزك 
أماندا  : البس بقا 
دخل جاسم وآصف حلبة الملاكمة بعدما ابدلوا ثيابهم وكان الجميع يتابعون بتشويق فهم يعلمون ان هذا مجرد مزح لا اكتر وان آصف لن يستطيع ايزاء اخوة … باغت آصف جاسم بلكمة ولكنه تفاداها بمهارة 
آصف  : عشان … الاداء بيتحسن 
جاسم : عيب عليك 
آصف  وهو يباغته بلكمة في وجهه : الغرور بيضيع تركيزك ولو كسبان هيخسرك … اوعي تفرح بقدراتك وتستقل بخصمك عشان متخسرش 
باغت جاسم آصف بلكمة ولكنه تفادها بمهارة عالية 
آصف  : قبل ما تلاعب خصمك تابع كل المباريات بتاعته شوف حركاتة راقب كل تفصيلة فيه .. ادرس كل حاجة بيعملها … بالنسبة ليك هيبقي مكشوف وتقدر تتغلب عليه … باغتة آصف بلكمة مع نهاية حديثة 
جاسم : متبقاش غشيم كدا 
آصف  : مهما حصل لازم تحمي وشك و اعضائك الحيوية اللي ممكن تتأذي .. احمي جمبك كويس ومتديش فرصة للمنافس يضربك فيه ويضعفك …. خليك سريع الحركة ويقظ 
جاسم : شكرا 
آصف  : العفو 
جاسم : هفضل اتعلم منك لحد ما اموت 
آصف  : وانا هفضل اعلمك لحد ما اموت 
انتهت المبارة القصيرة بينهم بتغلب آصف علي جاسم 
( ما لا نعرفة عن آصف انه بطل عالمي في الملاكمة وحاصل علي بطولة العالم ٦ مرات و حاصل علي ميدالية ذهبية في ٦ مرات ) 
غياث : اداءك بيتحسن عن قبل ي جاسم 
جاسم : كله بفضل آصف  
آصف  : كله بفضل ربنا ثم اجتهادة 
جاسم : ربنا يخليك ليا ي احسن اخ في الدنيا 
آصف  : ويخليك ليا 
جلسوا في جو اسري جميل حتي عم المساء وقد اعلمت أماندا صديقاتها بخبر زواجها واعتذرت منهم فكما نغرف جميعاً ان زواجها جاء بسرعة لم تستطع الترتيب لشئ 
في منزل النقيب منة 
منة : ها ي سوسو .. هنجيب الفستان امتي
سميرة : انا جبتلك الفستان خلاص .. يا رب زوقي يعجبك 
منة : زوقك زي القمر واكيد هيعجبني ي سوسو 
سميرة : بس ي بكاشة 
منة : ها جبتي انتِ وبابا هدوم جديدة 
سميرة : ايوة ي بنتي 
منة : مبروكة عليكم … اومال بابا فين 
سميرة: نزل يتمشي 
منة : هدخل انام بقا عشان فصلت 
سميرة  : بدري كدا 
منة : ي سوسو انت عارفة ان الادوية بتهبط 
سميرة : نامي ي روحي نوم الهنا 
منة : تصبحي ع جنة 
سميرة : وانت من اهلها 
دخلت منة غرفتها و استللقت علي السرير ومن ثم ذهبت في سبات عميق 
في النادي انتهت سهرتهم و ذهب الجميع الي منازلة 
في سيارة آصف 
مروان : موندا 
أماندا  : نعم 
مروان : عايزك تحكيلنا قصة سيدنا موسي مع البقرة  
أماندا  : في يوم من الايام في شخص اتقتل في قوم سيدنا موسي .. فراحوا ل سيدنا موسي وطلبوا انه يسأل ربنا علي الحل عشان يعرفوا مين القاتل فربنا اوحي ل سيدنا موسي ان يخلي قومة يدبحوا بقرة فطبعا قوم سيدنا موسوا فكروا بيستهزق بيهم بس دا كان امر الله فطلبو منه انه يدعوا ربنا يقول لينا اي هي فربنا اوحي ليه مرة اخري انها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك *يعني ولا كبيرة ولا صغيرة متوسطة كدا * فقالوا ل سيدنا موسي ادع لنا ربنك يقول لنا مالونها فربنا اوحي ليه انها صفراء فاقع لونها تسر الناظرين فقالو له ادع لنا ربك يبين لنا ماهي ان البقر تشابه علينا فربنا اوحي ليه انها بقرة لاذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمه لا شيه فيها * بمعني انها لا يذللها العمل ولا تسقي الارض وتثيرها بأظافرها وخالية من اي مرض * فامرهم بذبحها وهما طبعاً مكنوش عايزين فضربو الميت بجزء منها فاستيقظ وقال عن قاتلة ثم مات مجدداً و كدا ربنا كان بيوريهم ازاي بيحيي الميتي 
مروج : القصة جميلة اوي 
مروان : طب هما ليه مدبحوش من الاول اي بقرة وخلاص 
أماندا  : صح كلامك بس لو جينا نشوف الحكمة من معرفة كل الصفات دي اي .. مواصفات البقرة دي كانت عند طفل فقير لا يملك سوي هذة البقرة فعشان يشتروها دفعوا وزنها دهب كما يقال يعني فربنا اراد ان يرزق هذة الفقير ببيع هذة البقرة .. فدا يعلمنا ان رزقنا متشال و لو اي 
آصف  : وصلنا 
أماندا  : محسناش بالطريق الوقت عدي بسرعة 
مروج : معاكِ حق 
دخلوا الي الفيلا وصعد كل واحد الي غرفتة وبدلوا ثيابهم و ادوا فروضهم ومن ثم سقطوا في نوم عميق ليس هم فقط ولكن ابطالنا جميعاً ذهبوا في سبات عظيم … يمر يوم ويوم آخر روتيني حتي يأتي اليوم المنتظر وهو خطبة جواد وقد ذهب الجميع مبكراً الي جواد كما ان البنات ذهبوا اللي منة كي يقفوا بجانبها في لا تمتلك صديقات … ذهبت جُلنار و أماندا اولا الي منة 
أماندا  : اصحي ي سيادة النقيب … في عروسة تفضل نايمة كل دا 
منة : خير في اي 
جُلنار  : صباح الخير ي عروسة 
منة : انتو مين 
أماندا  : انا أماندا مرات آصف  صاحب جواد .. ودي خطيبة راكان صاحب جواد 
منة : اهلا بيكم 
أماندا  : يلا قومي فوقي كدا لحد ما بحضرلك الفطار عشان نبدأ المعركة 
منة : حاضر 
ذهبت منة واخذت شاور و توضئت وصلت فرضها ومن ثم بدأت بوضع الماسكات لبشرتها 
عند الشباب في شقة جواد ايقضوة وجلسوا يتسامرون ويجهزون صديقهم لخطبتة 
غياث : كان بدري عليك عليك بدري 
جواد : حد يسكت الواد دا … سكته ي راكان مش انت خالة 
راكان  : وهو دا بيعمل احترام لحد 
جواد : محدش بيسكت العيال دي غير آصف  
آصف  : انا اقدر ع كله الا دا ميقدرش عليه غير ربنا 
وسيم : الكل جاي علي اخويا ليه كدا … ما براحة ي نجم انت وهو
غياث : ها بقا جهزتوا البدل 
راكان  : كنت جايب بدلة جديدة من باريس  هلبسها النهاردة مش خسارة في جواد 
آصف  : انت عارف ان لبسي كله بدل 
جواد : بس كلها سودا 
آصف  : متقلقش هغير الجرافتة 
جاسم : انا كنت جايب بدلة عشان خطوبتي مش خسارة فيك ي واد ي جواد والله
وسيم : انا هلبس بليز و قميص و بنطلون جينز 
مروان : وانا كمان 
غياث : وانا جبت بدلة سودا بقا 
تركهم جواد وذهب ليجري مكالمة 
جواد : خطوبتي النهاردة قولت اعرفك عشان ابقي عملت اللي عليا وخلصت ضميري قدام ربنا .. انتِ عارفة عنوان بيتي عشان لو بعد الشر يعني حبيتي تيجي و بيت خطيبتي في العمارة اللي قصادي لو عقلك وزك يعني وجيتي اسالي عن شقة النقيب منة .. سلام  
اغلق معها دون سماع ردها وعاد اللي اصدقاءة مرة اخري 
ظلوا يتسامرون و يتجهزون كان الحال عند البنات لا يختلف عنهم كثيراً اخذت البنات يساعدن الفتيات التي بعتها مكتب تنظيم الاعراس في وضع ديكور الصالة حتي يناسب الخطوبة …
حل الليل وجاءت اللحظة المنتظرة .. جاءت باقي الفتيات وتعرفن علي منة وباركوا لها ومن ثم ذهب جواد و اصدقاءة الي الصايغ واستلمو الشبكة ومن ثم ذهبوا الي منزل العروسة 
دخل جواد هو اصدقاءة و كما ان عائلة الهلالي قد وصلت للتو ورحب بهم والد منة بحرارة ….. جلسوا لفترة ومن ثم قاموا بطلب العروسة حتي تبدأ الخطبة ….. فجأة وقف كل شئ ونظر جواد الي مكان معين ونظر الجميع الي هذا المكان وظلو في دهشة كبيرة لما رؤا 
تفتكروا اندهشوا ليه ……؟! تفتكروا اي هيحصل ….؟! تفتكروا اي المكالمة اللي اتكلمها جواد …..؟! تفتكروا اي المفاجأة اللي كان بيحضر ليها …..؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والأربعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!