Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم منة هشام

جاء المساء ونزل الجميع وجلسوا في حلقة حول البحر واشعلوا النيران واخذوا يلعبون .. 
أماندا  : هقوم اتمشي شوية 
الجميع : متبعديش 
ذهبت أماندا  تتمشي وفجأة سمعوا صوت صراخها يستنجد بهم 
قام الكل يجري اتجاة الصوت وصل وسيم أولاً فهو كان الأقرب لاتجاة الصوت ورأي أماندا وهي تقاوم الأمواج حتي لا تغرق .. خلع وسيم سترتة بسرعة ولم يهتم ليدة المصابة والقي نفسه في الماء يسبح بمهارة حتي وصل اليها و حاول اسنادها عليه و السبتحة عائداً الي الشط … وصل الجميع ووجدوا أماندا تغرق و وسيم يحاول انقاذها فبدون تفكير خلع راكان سترتة والقي نفسه في الماء يساعد وسيم .. اخرجها وسيم بعد معافرة مع الامواج وكانت قد فقدت الوعي اخذ يفعل لها تنفس صناعي حتي تفيق و بعد مدة فاقت واخرجت المياة العالقة في رأتيها … كان آصف يقف كالصنم لا يستطيع الحركة اهي كانت ستغرق .. اهي كانت ستفارقة .. اهي لا تعرف العوم حتي في المياة الضحلة ام ان خوفها هو من يقودها … وقف لا يعي شئ لمدة كبيرة حتي افاق من صدمتة علي يد غياث وهي تحركة 
غياث : مالك 
آصف  : مش مستوعب اللي حصل 
غياث : الحمد لله عدت ع خير و وسيم لحقها 
آصف  : هي مش بتعرف تعوم خالص 
غياث : دي كانت بطلة العالم ٣ مرات علي التوالي بس في مرة كان البحر أمواجة هايجة اوي و عالية وكانو محذرين ان اللي مش بيعرف يعوم مينزلش وهي عشان سباحة ماهرة قالت انا هنزل و كان كل حاجة تمام لحد م فجأة جت موجة غدارة اخدتها ودخلت وفقدت السيطرة علي نفسها و كانت هتموت لولا بابا لحقها قبل فوات الاوان ومن ساعتها وهي بتخاف تنزل البحر 
آصف  : انا هضيع الخوف دا 
غياث : متتعبش نفسك … مستحيل ترجع زي ما كانت 
آصف بتحدي: وانا بقا هحقق المستحيل 
ذهب آصف باتجاة أماندا وحملها وصعد بها الي غرفتهم 
آصف : يلا قومي خدي شاور وتعالي احكيلي ايه اللي حصل 
أماندا  : حاضر 
دخلت أماندا الي الحمام واخذت شاور و من ثم ارتدت ملابسها وخرجت 
آصف  : ها بقا ي ستي احكيلي اي اللي حصل 
أماندا  : حاضر 
فلاش باك 
كانت أماندا تتمشي علي شاطئ البحر وتنظر الي صورة إنعكاس القمر عليه وتتذكر كم كانت تحب النزول الي البحر بالساعات وكم كانت سباحة ماهرة حاصلة علي جوائز عالمية وميدليات ذهبية ..وفجأة من العدم وجدت شخص يصطدم بها بقوة نتيجة لانه كان يجري بسرعة كبيرة ولا ينظر أمامة فوقعت في الماء وحاولت السباحة ولكن خوفها تغلب عليها وجرفتها الامواج الي الداخل وكانت ستغرق لولا صراخها بأحد يلحقها 
نرجع من الفلاش باك بقا 
آصف  : شوفتي شكل الشخص دا 
أماندا  : ملحقتش 
آصف  : حصل خير .. يلا ننزل ليهم تاني بقا 
أماندا  : انزل انت ..  انا هنام 
آصف  : احنا جاين نستمتع ومش هسمح ليكِ تضيعي المتعة علي نفسك … اه واعملي حسابك هتنزلي معانا البحر و هنعمل دايفينج 
أماندا  : اولا مش هينفع عشان البريود .. ثانيا بخاف 
آصف  : البريود دي هتخلص امتي 
أماندا  : هي بتقعد عندي ٣ أيام .. يعني اخرها بكرة 
آصف  : بعد بكرة ان شاء الله  هننزل البحر ودا امر مفروغ منه مش هنتناقش فيه 
أماندا  : علي فكرة انت رخم بقا ودكتاتور 
آصف  : انا دكتاتور 
أماندا  : ايوة 
آصف  : طب يلا قدامي يختي
أماندا  : طاه من غير زق طاه 
آصف  : قدامي ي آخر صبري 
نزل آصف وأماندا اليهم مرة آخري .. أخذ الجميع يطمئن عليها 
آصف  : خلاص ي جماعة ما هي زي القردة اهي 
أماندا و هي تخبطة في كتفة : قردة في عينك 
آصف  : لا قردة في قلبي 
وسيم : اووووووه … ي أبا اي الرومانسية دي .. ينفع تعاكس اختي قدامي كدا .. ترضي اني اعاكس اختك قدامك 
آصف وه يمسكة من ملابسه : نعم ي اخويا .. تعاكس مين
وسيم : والله ما عاكست … انا بقول يرضيك 
آصف  : لا ميرضنيش 
وسيم : ولا يرضيني ي عم نزلني بقا 
آصف  : بحسب 
وسيم : لا إجمع 
آصف  : هجيلك 
وسيم : لا اوعي تتعب نفسك خالص 
يامن : واد ي وسيم .. تعالي علمني ع الايفون الجديد 
وسيم : مش انت عايز اي حاجة تقول ألو 
يامن : ايوة 
وسيم : طب ما تاخد الايفون بتاعي و تديني بتاعك 
يامن : ميغلاش عليك ي حبيبي ..  تعالي نبدل 
وسيم وهو يحتضنة : دا انا اجيبلك الاحسن منه ي يامن
يامن : بتكلم جد .. خد بتاعي وهات بتاعك 
وسيم : ما هو نفسه ي يامن بس مع اختلاف اللون 
يامن : بتاعك لونة اي 
وسيم : لونه أزرق 
يامن : بعتولي الاسود … تعالي نبدل 
وسيم : مش هتفرق ي جدو 
يامن : طب تعالي علمني عليه بقا 
وسيم : ايوووووه جاي … بص هقولك 
اخذ وسيم يعلم يامن كيف يستخدم الايفون الجديد ( عقبال ما حد يجيبلي ايفون انا كمان ) 
أخذ الجميع يتحدثون سوياً ويلعبون حول النار و قاموا لتناول العشاء ثم الخلود الي النوم ( معلومة ع الماشي كدا من دكتورة تغذية كبيرة .. انك تاكل وتنام بعدها بفترة صغيرة احسن ما تسهر وتقعد تاكل بالليل ودي معلومة للناس اللي عايزة تخس ????????) 
انتهي يوم أبطالنا و نجد الكل يصعد الي غرفتة  … انقضي الليل سريعاً ولكن يستوقفنا مشهد في غرفة آصف و أماندا 
استيقظت أماندا في الليل لان اللينسز قد أذت عيونها ولم تعد قادرة علي تحملهم 
أماندا ل نفسها  : انا هقوم اقلعهم وكدا كدا لو آصف صحي مش هياخد باله .. وكدا كدا من الخضة عيني هتقلب بني 
قامت أماندا وازالت اللينسز ومن ثم نامت من جديد 
في صباح يوم صيفي جميل تتسلل أشعة الشمس بخيوطها الذهبية الي الغرف لتوقظ قاطنيها لكي يبدؤا يومهم ولكن أبطالنا كانو بالفعل مستيقظين 
فتحت أماندا عيونها ولكن وجدت آصف ينظر لها عن قرب ففزعت وبدأ لون عينها يتغير تدريجياً ( في وصف الشخصيات قولنا ان عيونها زيتونية بيتغير لونها حسب ميزاجها ) 
أماندا  : حرام عليكِ خضتني 
آصف  : كنت جاي اصحيكي 
أماندا  : انت وقفت قلبي 
آصف  : سلامة قلبك … بس في حاجه غريبة 
أماندا  : اي هي 
آصف  : اول ما فتحتي عيونك كانت زيتوني ودلوقتي بني 
أماندا  : اكيد بيتهيألك 
آصف  : يمكن 
أماندا  : ممكن تاخد ساتر كدا عشان اقوم ادخل الحمام واخد شاور 
آصف  وهو يبتعد : اتفضلي 
تجهز الجميع للنزول لكي يبدوا المتعة مبكراً 
في غرفة آصف 
آصف  : هتنزلي البحر 
أماندا  : هنزل 
آصف  : غريبة .. اخدنا في العلوم ان دورة الطمث بيبقي (من ٥ : ٧ أيام ) 
أماندا  : اخدتها بردوا في العلوم بس في دراسة حديثة انها بتتراوح بين 2:8  ايام … انا بتجيلي ٣ ايه نعترض  
آصف  : لا .. بس ممكن يكون شئ غير طبيعي 
أماندا  : طبيعي ي عم متشغلش بالك
آصف  : وانا لو مشغلتش بالي بيكِ هشغلة بمين 
أماندا  : لا جو المحن دا مياكلش معايا 
آصف  : عيلة فصيلة … قدامي
أماندا: اتفضل وانا في ديلك 
آصف  : نعم 
أماندا  : جاية وراك 
آصف  : ليدي از فرست 
أماندا  : ميرسي 
نزلوا الي مطعم الفندق و وجدوا الكل ينتظرهم 
جاسم : كل دا تأخير 
آصف  : براحتنا 
جاسم : هنياله ي عم 
آصف  : والنبي تشيل عينك من حياتي عشان هي خربانة اصلاً 
أماندا  : مينفعش نقول والنبي عشان حرام فبنستبدلها ب بالله عليك او بالله .. وبالمرة نقول ان الحلفان بغير الله شرك يعني مينفعش نقول والمصحف و ورحمة فلان و الكعبة الشريفة كل دول حرام والحلفان بيهم شرك 
آصف  : مكنتش اعرف 
أماندا  : مش هتتحاسب ع جهلك للمعلومة بس من دلوقتي ادركت انه حرام فهتتحاسب عليه
آصف  : انتِ نعمة في حياة اي حد 
أماندا  : انا أماندا مش نعمة … بتخوني ي آصف  بتخوني واحنا لسه متجوزين من مفيش 
آصف  : ي شيخة روحي ..  قال اخونك قال 
جُلنار  : انا بفكر اننا نعمل سباق للسباحة بين كل كابل اي رايكم 
الجميع : موافقين 
أماندا  : مش موافقة 
راكان  : ليه ي بومة 
أماندا  : معدش عندي ثقة في البحر 
آصف  : يلا نفطر عشان نبدأ المسابقة وانا وأماندا اول المتنافسين 
أماندا  : مش هينفع 
آصف  : وانا قولت هينفع يبقي هينفع 
أماندا: يوووو بقا .. هو مفيش حرية رأي ولا اي 
آصف  : لا مفيش 
أماندا  : كنت عارفة انه لا ع فكرة 
تناولوا فطورهم ومن ثم ذهب الجميع الي غرفهم لكي يرتدوا ملابس البحر 
آصف  : جاهزة 
أماندا  : لا 
جُلنار  : يلا .. ريدي …استدي … جو 
آصف  : يلا أماندا  
اخذع الجميع يشجعها علي النزول … حاولت مقاومة خوفها .. تذكرت اول مرة ذهبت فيها الي التدريب وهي صغيرة كم كانت خائفة وعندما نزلت الي المياة تأقلمت وبدأت تسبح كالسمكة ..  تذكر اول مسابقة لها …. تذكرت اول مرة شاركة في مسابقة سباحة في البحر وليس البيسين …. تذكرت كل شئ تعلمته … تذكرت الكثير والكثير ولم تفق الا علي صوت آصف يحثها علي النزول … تشجعت أماندا وغالبت خوفها وبدأت في النزول 
بدأت المنافسة بينها وبين آصف  .. في البداية كان آصف هو المتقدم ولكن تذكرت أماندا منافساتها القديمة فبدأت تتشجع و سبقت آصف  ووصلت الي النهاية سريعاً ومن ثم عادت الي نقطة البداية .. كل هذا وآصف ما زال لم يصل الي نقطة النهاية بعد …عاد آصف الي الشط مرة آخري 
آصف  : ي بنت اللعيبة ..  وتقولي بخاف .. دا انتِ يتخاف منك 
وسيم : ابغي اقولك انك حققت المستحيل 
آصف  : مكنتش اعرف انك بالمهارة دي 
جاسم : دي سمكة في الماية ما شاء الله 
جُلنار  : كدا الفائز في اول جولة هي أماندا.. في الاخر كل اللي هيفوز في كابل هيتنافسوا في الاخر 
غياث : انا برا المنافسة دي انا و وسيم 
وسيم : لا ي عم انا هتنافس عادي 
غياث : وايدك 
وسيم : عادي ما انا انقذت اختك امبارح وطلعت غيرت ع الجرح والموضوع تمام 
أماندا: عاش ي بطل ..اتمني تنافسني 
وسيم : وانا اتمني اوي يعني الصراحة 
بدوا بالتنافس وانتهت المنافسة بأن وسيم سوف ينافس أماندا 
جُلنار  : لقاء العمالقة 
راكان  : هما من ناحية عمالقة فهما عمالقة ي قلبي… بس اي دا ي بت طلعتي سباحة وانا مش عارف 
جُلنار  : سباحة اي بقي ي عم ما انت كسبتني 
راكان  : بس انتِ سباحة جامدة … حتاجة بس شوية تدريب وهتبقي ميه ميه 
محمود : اتلم يلا وابعد عن البت 
راكان  : مراتي 
محمود : اما تبقي في بيتك ابقي اعمل اللي عايزة انما دلوقتي لا 
راكان  : جرا اي ي حودا ..خليك افرش دا احنا في رحلة 
محمود : ابعد عن البت احسنك 
راكان وهو يلقي جُلنار علي محمود : خدها اهي مش عايزها 
جُلنار  : يلا المنافسة هتبتدي 
بدأت المنافسة بين أماندا و وسيم  وكانوا يسبحون علي نفس المستوي لم يسبق احد الآخر ووصلوا لخط النهاية سويا 
أماندا  : عاش سيمو … كدا اضمن ليك البطولة 
وسيم : تربيتك 
أماندا  : طب يلا نرجع بقا 
رجعوا الي الشط و كان الجميع سعيد فها هي أماندا استعادت مهارتها المفقودة علي يد آصف  … تأكد زين انه اختار الزوج المناسب لابنته العزيزة 
جُلنار  : جرا اي ي عواجيز انتم مش هتنزلوا الماية ولا اي 
زين : لا مش هننزل 
جُلنار  : ليه كدا ي كاندي كراش انت 
زين : عشان مدوبش في الماية 
جُلنار  : انت صح .. دا حتي السكر بيدوب في الماية 
زين : انتِ مشكلة 
جُلنار  : راكان لما نتجوز عايزة اقضي شهر العسل في بالي
راكان  : انتِ هتقضية في بالك فعلاً ي حبيبتي… عشان انا الفستان بتاعك اخد تحويشة عمري 
جُلنار  : يعني اي مش هنطلع شهر عسل 
راكان  : والله ربنا يسهل 
جُلنار  : طلقني 
راكان  : روحي وانتِ طارق 
جُلنار  : طارق علام 
وسيم : ي اخي مستوي الكوميديا حجهم يهلك من الضحك 
كايرا  : جسوم .. وين راح نقضي شهر عسلنا 
جاسم  : بالبيت 
كايرا : كيف 
جاسم  : دا شهر عسلك ي حلوة 
كايرا : كيف .. هيدا غش 
جاسم  : والله غش بغش بقا 
لارا : جدع 
جُلنار  : عندي ليكم اقتراح انما اي جامد 
راكان  : استر ي رب 
جُلنار  : احنا نعمل فرح جماعي هيبقي حلو اوي .. انا و راكان  .. وغياث و سُديم.. و جاسم و كايرا.. و جواد و منة
زين : فكرة حلوة 
أماندا  : فكرة حلوة عشان احضر افراحكم كلكم في يوم واحد عشان انا مش بحب الدوشة 
وافق الجميع علي اقتراج جُلنار وحددوا يوم الفرح والذي سيكون عما قريب ( انتظروا بقا النكد اللي هيحصل بعد الفرح …عشان الرواية خلاص اوشكت علي الانتهاء ) 
في منزل النقيب منة 
منة : سوسو … انتِ فين 
جاء صوت سميرة من المطبخ : انا في المطبخ 
منة : سوسو .. عايزة اقولك حاجه 
سميرة : خير 
منة : انا حبيته 
سميرة : بصراحة هو يتحب 
منة : يعني مش زعلانة مني 
سميرة : دا جوزك ي عبيطة 
منة : عارفة ي ماما اللي مهون عليا ان شقتة في العمارة اللي قصادنا عشان لو زعلت معاه اجيلك 
سميرة : ربنا ما يجيب زعل ي قلب ماما
في منزل جواد 
شهد : تعالي ي قلب ماما عشان تتغدا 
جواد : العيادة ي أمي .. العيانين اقول لهم اي 
شهد  : بلا عيانين بلا عيادة ي دكتور … يعني مش عايز تاكل المحشي ورق العنب والمكرونة البشاميل دي
جواد وهو يجلس علي طاولة الطعام : وانا كنت بشتغل اي اصلا… اغرفي بقي طبق محشي 
شهد  : كل ي حبيبي بالهنا والشفا ع قلبك 
في أميريكا نجد هذا الحقير ماجد يتحدث في الهاتف 
ماجد : خليكِ مراقبهم لحد ما تظهر 
الحارس : حاضر ي باشا .. بس انت متأكد انها معاهم 
ماجد : في خدامة بتشتغل عندهم اكدتلي انها كانت موجودة عندهم .. بس راحت فين هي متعرفش 
الحارس : هراقبهم لحد ما تظهر ي باشا 
ماجد : غور من وشي بقا 
ذهب الحارس وظل ماجد ينظر الي صورتها ويحدث الصورة 
ماجد : قريب هتبقي ملكي .. قريب اوي هلاقيكي ومحدش هيقدر ياخدك مني .. انتِ بتاعتي لوحدي ..سمعاني انتِ بتاعتي ي أماندا 
رن هاتفة 
ماجد : اهلاً بالبوص 
البوص : ……
ماجد : هتعملها بنفسك .. دا اي الجرأة دي 
البوص : …….
ماجد : تمام بس ليا النص 
البوص : ……
ماجد : لا مش عايزة غير نص المبلغ 
البوص : …..
ماجد : تمام 
انهي ماجد اتصالة مع البوص 
ماجد ل نفسه : اعرفك بس وهخلص عليك وابقي انا البوص والكل في الكل 
في دهب 
نجد لارا تجلس علي شط البحر و تتأمل بديع صنع الله وغير منتبهه لما يدور حولها وفجأة نجدها تصرخ بشدة وتفقد الوعي
تفتكروا ماجد هيلاقي أماندا بسهولة ولا اي …؟!  تفتكروا ماجد هيعمل اي لما يعرف مكان أماندا….؟! تفتكروا الفرح هيبقي عامل ازاي ….؟! تفتكروا اي حصل مع لارا …..؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الخمسون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد