Uncategorized

رواية امرأتي الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

في المستشفي جلس الجميع بحزن حتي خرج الطبيب فتحدث ركان مردفا:  يا حكيم مؤمن عامل اي دلوجتي 
الطبيب:  هو نايم الممرضه بتديله مهدأ ساعتين تلاته و هيصحي 
شاهر بحزن:  شكرا يا حكيم 
القي الطبيب كلماته وذهب ركان وشاهر ليحضروا ترتيبات الدفن والجنازه لخالتهم اما عن حور فكانت تراقب زينب بدهشه لم تراها منهاره بهذه الطريقه من قبل وعندمافقد مؤمن وعيه صرخت بشده كأن جزء من قلبها انتزع فتحدثت مردفه:  بهار هو ابوهم فين 
بهار:  راح يحضر للدفن هناك في البيت 
حور:  طيب يلا ننزل نشوف ركان وشاهر 
ذهبت حور وبهار فلاحظت زينب ذهاب الجميع ودخلت الي غرفه مؤمن وجلسن بجانبه تنظر اليه ببكاء اما خزر فأخبرت بهار انها ستصعد لتتحدث مع الطبيب عن حاله مؤمن ووقفت امام غرفه مؤمن بدون ان تراها زينب التي بدأت تبكي بشده وهي تتحدث مردفه:  مؤمن سامحني بالله عليك انا متأكده انك لو عرفت اني انا ال حتلت خالتي انت مش هتسكت وهتجتلني بس سامحني بالله عليك 
تجمدت حور مكانها عند سماعها لهذا لكلام وابتعدت بسرعه من امام الغرفه ثم نزلت الي الاسفل وهي تركض فلاحظها ركان وذهب خلفها حتي لحقها ثم تحدث بلهفه مردفا:  في اي مالك 
حور بلهفه وفزع:  هي…  هي ال..  
صمتت حور وفضلت ان تخبئ هذا الشئ حتي تفكر مع بهار فتحدث ركان مردفا:  هي اي ومين 
استجمعت حور شجاعتها ثم تحدثت مردفه:  لع انا بس شوفت واحده تعبانه جامد وصعبت عليا 
ركان بضيق: يلا ندخل واجعدي هاديه انتي واختك انهارده الله يباركلك علشان والله ما حد مننا ناجص مصايب 
حور:  حاضر 
دخلت حور خلف ركان وجلست علي الكرسي بتعب فأقتربت منها بهار وتحدثت مردفه:  حور مالك في اي 
جاءت حور لتتحدث ولكن وجدت زينب تنزل علي درجات السلم ويبدوا عليها التعب الشديد فلاحظت بهار تعب زينب وركضت بسرعه اليها قبل ان تقع من علي السلم مغشي عليها واقترب الجميع منها عادا حور التي مازالت تجلس علي الكرسي تنظر اليها بغضب شديد فلاحظت بهار تصرفات حور الغريبه ثم اقتربت منها وتحدثت مردفه:  حور في اي 
نظرت حور اليها وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مره اخري دخول عماد الذي اقترب منهم وتحدث بلهفه مردفا:  حور مؤمن ماله اي ال حوصله 
لاحظ ركان وقوف عماد مع حور فطلب من شاهر ان يختم بزينب ثم اقترب منهم وتحدثت حور مردفه:  اغمي عليه اول ما عرف الخبر هو في الاوضه اطلعله بس نايم 
ركان بحده:  خير؟  
عماد بعصبيه:  خير اي جاي اطمن علي صاحبي ممنوع كمان ولا اي 
ركان بحده:  هو تعبان دلوقتي روح وابجي تعالي بليل 
عماد بعصبيه:  مش بمزاجك انا اجي وجت ما احب 
جاء ركان ليتحدث ولكن قاطعته حور وتحدثت بضيق مردفه:  اطلعله هو في اوضه رقم 23 بس نايم 
ابتسم عماد وصعد الي الاعلي وسط انظار ركان الغاضبه فتحدث مردفا:  هو اي الموضوع بالظبط 
حور بحده:  موضوع اي…  واحد عايز يشوف صاحبه مينفعش تمنعه وعماد بيحب مؤمن ومش هيعرف يسكت غير لما يطمن عليه يبجي اي لازمته العناد ولا هو انت بتحب توجع جلب الناس وخلاص 
ركان بعصبيه:  ودا من امتي بجا وانتي بتدافعي عنه اكده ما لو فيه حاجه عرفيني 
بهار بعصبيه:  ات بتجوول اي 
جاء شاهر علي صوتهم وتحدث مردفا:  ملكيش صالح بينهم يلا 
القي شاهر كلماته ثم سحب بهار بالقوه وذهب فنظرت خور الي ركان بغضب شديد ثم تحدثت بعصبيه مردفه:  مش معني ان احنا اتحوزنا يبجي انا مدكن اكمل معاك او اسمحلك تتحكم فيا انت ليك عندي اني احترمك جدام الناس وبس غير اكده لا ليك واجبات عندي ولا انا ليا واجبات عندك فبعد اكده وانت بتتكلم تركز في كلامك علشان انا مش هسكتلك 
ركان بسخريه:  وبنت العامري هتعمل اي 
حور بتحدي:  بنت العامري حاليا مش هتعمل حاجه بس هتجتلك جريب جوي دا لو انت لسه عند وعدك يا ابن السيوفي 
تبدلت معالم وجه ركان للضيق ثم تحدث مردفا:  جصدك اي…  انتي معاكي دليل ان اخوكي معملش حاجه؟  
حور بحده:  جريب جووي هجيبلك الدليل وهجتلك انت واختك واخوك واخد بتار اخوي ال مات ظلم بسبب اختك ال معرفتوش تربوها 
القت حور كلماتها ثم ذهبت وتركت ركان يفكر في حديثها ولكنه تراجع فهو متأكد ان اخيها هو السبب في كل ما حدث لأخته ولكن عذرا يا عزيزي صدمتك ستكون قاتله…  اما في الاعلي دخل عماد الي غرفه مؤمن ووجده ممدد علي الفراش ونائم بلا حول ولا قوه فأقترب منه زنحدث بحزن مردفا:  مؤمن…  جوم يا صاحبي في اي مالك 
دخلت زينب الي الغرفه وهي تنظر الي مؤمن بحزن فأقترب منها عماد وتحدث بعصبيه مردفا: اي ال جايك اهنيه 
زينب بدهشه وحزن :  في اي يا عماد انا عايزه اكون جمبه 
عماد بعصبيه:  بس هو مش عايزك ولا عايز يكون جمبك انتي هتستعبطي ما احنا عارفين كل حاجه ابعدي عنه يا زينب
زينب بقلق:  عماد انت مش هتجول لحد اني اتفجت معاك علشان نجتل ابن العامري صوح لو مؤمن عىف او حد من اخواتي هيجتلوني 
عماد بغضب:  انا غلطان اني ساعدتك لو حور عرفت اني انا ال عملت في اخوها اكده وساعدتك مش هتبص في وشي تاني 
زينب ببكاء وخوف:  بالله عليك يا عماد محدش هيعرف الكل دفكر انك وجتها كنت في السجن انت اكده بتساعد صاحبك مش بتساعدني لو اخواتي عرفوا اني غىطت ظع مؤمن هيجتلوه 
عماد بعصبيه:  لو مؤمن حوصله حاجه انا ال هجتلك يا زينب يا هسلمك لحور ولهار بنفسي 
اما عند حور تحدثت بهار مردفه:  حور في اي جوليلي اي ال حوصل 
حور:  بهار هجولك كل حاجه بليل لما نتجابل جدام البحيره ال بنجعد فيها علطول معاكي مفاتيح العربيه 
بهار بأستغراب:  حور انتي هتسوجي ازاي…  بلاش 
حور بضيق:  متخافيش ال حوصل زمان مش هيأثر عليا دلوجتي انا اهم حاجه عندي دلوجتي نجيب براءه اخوي بأي طريجه وناخد بتاره 
اخذت حور مفاتيح السياره ثم ذهبت وجلست علي المقعد الامامي بتوتر وبدأت في القياده وهي تشعر بالتوتر ثم تذكرت 
فلااااش باااك 
كانت تقود السياره بسرعه جنونيه وهي ترتدي فستان الزفاف و تنظر بجانبها وهو جالسا غارق في دماءه وبهار والجميع خلفها بسيارتهم ثم تحدثت ببكاء ولهفه مردفه: متخافش هنوصل المستشفي وانت هتكون زين وهترجع كويس وهنعنل فرحنا 
نظرهو اليها بابتسامه وهو يلفظ انفاسه بصعوبه ثم مسك يديها وتحدث مردفا: اوعي لو اتجوزتي تاني تنسيني..  انا مبسوط جوي علشان هموت وانتي مراتي وشوفتك بالفستان الابيض  حتي لو معملناش الفرح انا بحبك يا حور
حور ببكاء وهي تقود بسرعه جنونيه: لع بالاه عليك يا كرم بلاش تسيبني بالله عليك استحمل احنا خلاص هنوصل للمستشفي
نظر اليها كرم بابتسامه ثم اغمض عيونه ولفظ انفاسه الاخيره فصرخت حور واصتدمت في احدي الارصفه العاليه 
فلااش بااك 
فاقت حور من شرودها وهي تصرخ بشده ثم اوقفت السياره فوجدت الباب يتفتح ويسحبها ركان اليه وهو يتحدث بلهفه مردفا:  في اي مالك وانتي ماشيه بالسرعه دي ليه انتي كنتي هتعملي حادثه 
نظرت حور اليه بتعب وتوتر ثم جلست علي الارض وتحدثت ببكاء شديد مردفه:  انا ليه بيوحصل فيا كل دا…  انا تعبت حرام عليكم.. كلكم عايزين تقهروني وتتعبوني 
اقترب ركان منها اكثر ثم اختضنها وتحدث بحزن مردفا:  انا اسف اني عملت فيكي كل دا بس انتي ال بتتعبي نفسك ومش عايزه تصدجي الحجيجه 
نظرت حور اليه بعيون باكيه غاصبه ثم دفعتع وتحدثت بغضب شديد وبكاء مردفه:  اختك دي هي السبب في كل المصايب ال بتوحصل للكل ربنا ينتجم منها ابعد عني فااهم 
نهضت حور لتذهب بسيارتها مره اخري ولكن اوقفها ركان وتحدث بحده مردفه:  كفايه اكده وتعالي معايا انا هوصلك مينفعش انتي تسوقي 
حور بعصبيه:  ملكش صاااالح 
سحبها ركان بقوه من يديها ثم وضعها في سيارته وذهبوا اما عند بهار كانت جالسه في المستشفي وتمسك هاتفها تبحث في الايميل الخاص بزينب حتي انتفضت من مكانها عندما وجدت محادثات مع مؤمن وهي تخبره انه يجب ان يتزوجها في اقرب وقت وتوصف له كيف تعشقه ولا تستطيع العيش بدونه ثم انتقلت الي الصور ووجدت صوره لها مع مؤمن وهو عاري الصدر علي الفراش غارقا في نوظه وهي ترتدي قميص نوم وتبتسم فنظرت حولها بشرود وجاءت لتنهض ولكن لم تحملها قدميها اكثر من ذالك وكانت ستقع ولكن عماد لحقها وتحدث مردفا:  مالك يا بهار في اي 
بهار بدون وعي وصدمه: مؤمن هو ال عمل كل دا وهو وزينب مع بعض 
انصدم عماد عندما سمع هذا الكلام وتحدث مردفا:  انتي بتجولي اي 
انتبهت بهار لنفسها ثم ركضت بسرعه الي خارج المستشفي وهي تتوعد لزينب ومؤمن ولكن كانت تريد ان تخبر حور اولا كانت تركض بسرعه وخلقها عماد بالسياره الذي تحدث بحزن مردفا:  سامحيني يا بهار بس لازم اعمل اكده علشان خاطر صاحبي..  متخافيش علي حور انا هبجي معاها 
القي عماد كلماته ثم نظر امامه حتي يتأكد ان بهار لم تراه وان لا احد سيراه وفجأه اسرع بالسياره تجاه بهار واصتدم بها بشده فوقعت علي الارض غارقه في دمائها وهرب عماد وووو 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد