Uncategorized

رواية مجهول منتصف الليل الفصل الاول 1 بقلم هدى ابراهيم

 رواية مجهول منتصف الليل الفصل الاول 1 بقلم هدى ابراهيم
رواية مجهول منتصف الليل الفصل الاول 1 بقلم هدى ابراهيم

رواية مجهول منتصف الليل الفصل الاول 1 بقلم هدى ابراهيم

تتقلب فى نومها وفجأه فتحت عينها شافت خيال شخص قدام الشباك من بره واربت عينها كأنها نايمه وفضلت تتابع الخيال لحد مدخل  من الشباك كان شاب ملامحه مش واضحه من الضلمه فضل يقرب من السرير عمضت عينها بسرعه… حست بيه واقف جنب السرير قعد قدامها على طرف السرير واتكلم بهدوء خافت«اسف ياحبيبتى اتأخرت عليكى 3ايام بحالهم  لسه نازل من الطياره حالا وجيت عليكى على طول مش هتتكرر تانى بوعدك..عارف ان عينك مش فاكرانى بس متاكد ان قلبك شايفنى وسامعنى..وهيشفعلى..بس صدقينى مش هنفضل بعاد كتير…هعمل كل الى اقدر عليه عشان نبق سوا…واى حد هيوقف فى طريقنا هوديه ورى الشمس…تقوى انتى مش عارفه انا متدمر ازاى…من ساعت الحادثه وانك متعرفنيش ومش فكرانى ده حاجه وجعانى…ازى ايام عمرنا تتنسى بالسهوله دى…بس كل حاجه هترجع لطبعتها وقريب…عارفه انا خدت قرار انى هاجيلك…انا عارف انى عندك مش قصدى بليل..قصدى وانت صاحيه…بس لسه هشوف الدكتور بتاعك عشان لو وجودى هيأثر عليكى بالسلب ….تقوى انت وحشتنى اوى…كنت عاوز افضل معاكى كمان شويه بس استنينى هاجى بكره زى دلوقتى مش هتأخر عليكى…سلام» ورجع عند الشباك وبص بصه اخيره ليها ومشى…
فضلت مغمضه فتره وبعد مطمنت انه مشى فتحت وهى مش فاهمه حاجه لا من ده ولا  اى الى قاله…وعرف ازاى انها فاقده الذاكره… وهل هى تعرفه فعلا وقريب منها… هى حسه انها متطمنه.. فضلت تفكر لحد منامت… تانى يوم بتلف حوالين نفسها وعاوزه اليوم يعدى باى شكل… 
الباب خبط
اتفضل
مديحه مرات عمها… اى ياتوته منزلتيش تتغدى ليه
تقوى… احممم معلشى ياطنط  انا مش جاى لى نفس لما اجوع هنادى على كريمه 
مديحه… طيب بس متتأخريش عشان علاجك
تقوى… حاضر
خرجت وسابتها تقوى فضلت طول النهار من غير اكل وماخدش علاجها بقالها يومين مش بتأخده… وللغرابه انها حسه نفسها احسن من غيره… الساعه  جت 10بليل وهيا لسه مش اكلت حست بدوخه.. نزلت المطبخ عملت سندوتش بيف واخدت عصير من الثلاجه… وطلعت الاوضه… خلصت وفضلت تراقب الساعهلحد مدقت 12بليل طفيت النور وعملت نفسها نايمه… عدت واحده ومفيش حد جيه… مفقدتش الامل وفضل صاحيه.. جت 2 وبعدها سمعت صوت دوشه خفيفه ولمحت الخيال غمضت بسرعه حست بيه قدمها فغمضت اوى اتكلم بهدوء مساء الخير ياحبيبتى اتأخرت النهاره اسف تعرفى كان نفسى تبقى معايا انهارده… صفا سئلت عليكى تعرفى ان ده اول عيد ميلاد ليها ومتحتفلش معاكى… بس انا قولتلها ماما تقوى تعبانه ادعيلها تخف عشان تجيلك معايا… تعرفى قالتلى اى… انا زعلت عشان مش جات بس طالما تعبانه انا هدعى ربنا يشفيها وهو هيخليها تبقى حلوه وتجى معاك تانى…. كل اطفال الملجئ بيدعولك عشان ترجعى… مش هتسمعيلهم وترجعيلى… مسح دموعه وكمل بلهفه… وحشتينى اوى ياقوتى….عارفه  من ساعه الحادثه وانا قوتى راحت انت كونتى قوتى الى مخليانى اواجه اى حاجه تقابلنى… لازم ترجعيلى عشان قوتى ترجعلى… فاكره لما كنت بقولك ياقوتى تتدايقى وتناغشى فيا وتقوليلى اسمى تقوى لما تضيف ياء الملكيه تبقى تقوتى مش قوتى… وكنت انا اقولك لاء قوتى وانتى تقولى تقوتى… لحد مافى الاخر تتغلبى وتقولى قوتى…… سيبنى بقا من الذكريات الى تعيط دى وتعالى احكيلك اى الى حصل فى السفر…تعرفى قابلت مين…. اعتبرك قولتلى مين… عدوتك اللدود… سردين… اقصد سرين… شوفتى عداتينى.. اضحكك عليا… قابلتها فى الفندق… وقفتى وقالتلى اوه  مش معقول يزن انت عامل اى… 
رديت انا بعفويه بريئه اها ازيك يسردين… وبعدين انتبهت للى قولته وغيرت الموضوع وقولتلها انت هنا ليه قالتلى سياحه وعزمتى على الغدا… بس انا محترم ومرضتش ابدا… عزمتها… لاء لاء بهزر قولتلها مش فاضى عندى شغل خليها مره تانيه… ومشيت… 
تقوى… كان نفسها تضحك وكمان حست بشعور الغيره من سرين الى بيتكلم عليها دى… 
كمل كلام وهو بيقول لا واى شفت مين تانى بقا… الحشرى ممدوح… رايح فين بتعمل اى تحب اساعدك تحب اشيلك الشنطه تحب نتغدى فين لا كنت ناقص اقوله نسيت نسال ااكلك فى بقوقك… عيل لزقه
وخلصت شغل سريعا سريعا وجيت على طول…… تعرفى انا محتاجك قوى ياتقوى… الشغل اه تمام بس حاسس فى لعب من وريا… وكمان شاكك فى سامح السكرتير بتاعى.. مش عارف مش مرتاحله وف نفس الوقت خايف اظلمه… المهم سيبنا من الشغل وخلينا فيكى… رحت للدكتور  متخصص  وسالته على حالتك واطمنت منه وهقابلك قريب بس فى حاجه انا خايف من الموجهه دى اوى عارفه ليه… اكيد عمك هيعمل حاجه… من يوم معملتى الحادثه  وانا بحاول اقابلك وهو مش راضى وعاوز يبعدنا عن بعض بأى طريقه…
كان قاعد يتكلم وفجأه من غير مياخد باله مسك ايدها بعفويه اتفجأه وايدها ترعشت وهو حس بيها وبصلها قوى حس بعينها وهى بتحاول تغمضها قوى عرف انها صاحيه… مش عارف يعمل اى يطمنها ويكلمها ويحكيلها الحقيقه ولا مش وقته… محتار بس قرر يطمنها… مسك ايدها تانى بهدوء ورفعها له وباسها… تقوى انا انا بحبك ومش هئذيكى انا عارف انك مش فاكرنى بس ثقى فيا انت فى امان… تقوى انا عارف انك صاحيه… فتحى عنيكى متخافيش… كنت عاوز الموجه بينا تكون بسرعه بس مش كنت متوقعها بالسرعه دى… ساب ايدها عشان تقوم فتحت عنها ببطئ لقته بيبصلها بحنين.. اتعدلت فى السرير وقالت انت مين انا لازم افهم كل حاجه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مكان تانى… 
امجد عزام….. سامح الورق ده هتحطه وسط ورق الشغل وتخلى يزن يمضيه على سهوه… 
سامح… بس الفتره دى صعب اوى بيدقق فى كل الاوراق بطرقه تحسسك انه بيشك فيك… انا مش هقدر اعمل كده… 
امجد.. خلاص تبقا تستنى فرصه ورق حد تانى رايح يمضيه وتحطه جواه… واهو لو اتكشف يبقا انت ملكش دعوه… 
سامح… هحاول بس لو جات رجلى فى الموضوع انا كده هترفد وانا مش مستعد لكده…
امجد… متخافش انت اعمل الى بقولك عليه وانا وراك خطوه بخطوه… 
سامح… ماشى امرى لله…. سلام ياباشا
امجد… قريب قوى ياتقوى هتبقى ليا انتِ واملاكك… وهتبقى طليقه المهندس يزن الهنداوى وحرم امجد بشير عزام
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!