Uncategorized

رواية رهف والوسيم الفصل الثانى 2 بقلم نونا جمال

 رواية رهف والوسيم الفصل الثانى 2 بقلم نونا جمال
رواية رهف والوسيم الفصل الثانى 2 بقلم نونا جمال

رواية رهف والوسيم الفصل الثانى 2 بقلم نونا جمال

يذهب الحاج الهلالي اللي المنزل بعد الصلح 
خليفه. كان لزمتها ايه بس الصولحه  دي بس يابوي 
الهلالي لا ياولدي متجولش كدا دي جت في وقتها 
خليفه في وقتها ازاي يعني يابوي 
الهلالي. بكدا ياولدي. هنشيل عين العمده وعين المأمور وكمان محمد دا عنا ونعرف نشتغل الشغل الصوح
خليفه دماغك دي ألماظ يابا
كانت حور تجلس في غرفتها وتفكر وهي سعادتها  كم يقترب إليها حبيبها. سليم 
حور اخيرا بقي ابوي وابوك اصالحه. خلاص يا سليم  هانت 
 تدخل عليها صباح 
صباح ايه يابنتي جعده لوحدك ليه كدا 
حور بخضه ابد ياما عادي 
صباح طيب يلا همي معايا نحضر الوكل بيوكي واخوكي  جم 
حور حاضر ياما
نروح عند الحاج محمد 
سليم خلاص كدا يابوي الصولحه تمت وخلاص 
محمد الحمد الله ياولدي يكش بس الراجل دا بتلك بجي 
سليم يبقي انزل أنا بقي مصر 
محمد ليه ياولدي اجعد معانا يومين كمان 
امينه خلي يسافر ياحاج عشان  الشغل اللي مصر 
ينظر إليها سليم عندك حق يا حاجه امينه 
محمد وانا جولت هتقعد يومين يعني هتقعد  يومين 
شمس وقمر  ايوه خليك معانا يا سليم 
تنظر إليهم امينه 
سليم خلاص عشان خاطرك ياحاج واخواتي الحلوين دول هقعد 
أما عن رهف 
كانت تذهب اللي عملها وتعاود وتحاول أن تتجنب زوج اختها محسن تمام 
ولكن لم يتركها في حالها 
في يوم كانت ريهام. تأخذ دوش وكانت رهف نائمه وتقفل علي نفسها خوفا من زوج اختها. ولكن تشعر بي العطش لتقوم تفتح باب الغرفه وتذهب اللي التلاتجه لتشرب ولكن تجد من يقف خلفها 
بتعملي ايه يا بطل 
تصرخ رهف من الخضه ليكتم فمها محسن. ويقول لها بصوت واطي في اذنها. اوعي تفتكري اني مش عارف اطولك أنا بس سيبك بمزاجي لمه تجي انتي لوحدك 
رهف تنتفض وتذهب مسرعه اللي غرفتها وهي تقفل الباب بي المفتاح وتجلس علي السرير تبكي 
تخرج ريهام من الحمام 
ريهام محسن مالك واقف كدا ليه 
محسن لا كنت بشرب بس وبعدين اتاخرت كدا ليه ياجميل في الحمام 
ريهام بس يامحسن العيال ورهف 
محسن رهف زمانها نامت 
وياخذ زوجته ويذهب اللي غرفه النوم 
 في الصباح تستيقظ رهف.  رغم أنها لم تنام جيد من الخوف. وتستعد للذهاب اللي العمل 
محسن بضحكه علي فين يا دكتوره 
رهف لا ترد عليه وتذهب وهي لا تطبيقه ولا تقطيق نفسها 
رهف تدخل اللي المستشفي  وهي تبكي 
بتول مالك يا رهف فيكي ايه 
رهف تجلس وتبكي بحرقه لا تقدر علي مسك دموعها أكثر من كدا 
بتول طيب احكي احكي في ايه 
تروي رهف كل شياء اللي بتول 
بتول يا زباله للدرجه دي وصل بجحته 
رهف أنا مش قدره اتحمل الاول كان نظرات قذره زيه لكن دلوقتي بقت كلام افضل مستنيه ايه لمه وتسكت وتبكي 
بتول اهدي اهدي ياحبيتي اكيد ليها حل 
رهف حل ايه بس مفيهاش حل
بتول بقولك ايه. في حاجه مش عارفه هاتنفع ولا ايه 
رهف حاجه ايه 
بتول دكتور مأمون كان قايل لو حد من الدكاتره حابب يروح مستشفي بعته اللي فتحه في الصعيد يروح. انتي ايه رايك ماتروحي هناك 
رهف الصعيد 
بتول متهيقلي احسن من محسن دا و قرفه لغايت ما نعرف نتسرف ازاي معا 
رهف هشوف. هروح اسال دكتور مأمون 
تذهب اللي دكتوره 
رهف دكتور مأمون 
مأمون اتفضلي يارهف 
رهف بعد السلام والتحية. يا دكتور انا سمعت أن حضرتك طالب دكاتره في المستشفي في الصعيد 
مأمون فعلا بس ليه انتي عايزه تروحي 
رهف ياريت لو مفيش مشكله 
مأمون لا مشكلة ايه المشكله انك دكتوره شاطره. وهنا احنا محتجينلك.  رهف شكرا لحضرتك يادكتور لكن برده اعتقد محتجين بارده 
مأمون ماشي يارهف تقدري تسفري من امتي 
رهف في أي وقت يادكتور 
مأمون خلاص ممكن في خلال يومين اكون جهزتلك كل حاجه هناك حتي المسكن 
رهف شكرا جدا جدا يادكتور 
وكانت أن تذهب ولكن تقف 
دكتور معلش ليه طلب عند حضرتك 
مأمون خير يارهف 
رهف ممكن لو حد من اهلي سال حضرتك تقول إن حضرتك طلبت كدا 
 مأمون ماشي حاضر 
رهف شكرا جدا جدا 
وتذهب وهي سعيده اخيرا لقت حل اللي محسن الزفت 
وتذهب اللي المنزل 
ريهام حمدالله علي السلامه ياحبيبتي 
رهف الله يسلمك ياحبيبتي. ريهام كنت عايزه اتكلم معاكي 
وتنظر اللي محسن 
محسن في عقله هتكون عايزه في ايه لحسن هاتقولها علي الي حصل امبارح و يبلع ريقه 
ريهام حاضر ياحبيتي. بس احضرلك العشاء واجي 
رهف ماتتعبيش نفسك أنا هغير واجي أحضره 
ريهام انتي تعبانه 
وتدخل رهف تغير وتخرج تجد محسن أمامها 
رهف ممكن اعدي 
محسن ايكي تقولي كلمه علي انبارح كدا تكوني بتخربي  بيت اختك وبرده مش هسيبك 
رهف بخنقه ابعد 
وتدخل اللي المطبخ اللي ريهام 
ريهام مالك ياحبيبتي 
رهف بلغبطه ايه لا ابد ياحبيبتي كنت عايزكي في موضوع خصوص الشغل 
اقولك تعالي اخش الأوضه و حكيلك 
ريهام ماشي 
تدخل رهف وريهام اللي الغرفه 
ريهام ايه الحكايه بقي 
رهف بصرحه كدا يا ريهام أنا انتقلت 
ريهام ايه فين 
رهف في اسكندريه  وخلال يومين لازم امشي 
ريهام اسكندريه لوحدك لا مش ممكن 
رهف لازم يا ريهام ودا مش اختيار دا لازم وعشان اكون دكتوره ناجحه و هبقي اجي في الاجازات 
ريهام بي البساطه دي دا بيتك وبيت ابوكي ازاي يعني في حد ضايقق هنا 
رهف حد لا لا ابد تفتكر كلام محسن لها قبل قليل 
لا خالص أنا بس حبه أطور من نفسي 
ريهام و هتسكني فين يارهف 
رهف. متخفيش في سكن الدكاتره وكل حاجه 
 ريهام مش عارفه اقولك ايه غير ربنا معاكي ياختي و يعينك 
رهف حبيبتي يا ريهام 
وتكون سعيده رهف أنها حولت اقناع اختها 
وكانت رهف في غرفتها. وتكلم صدقتها بتول لي تخبرها ما حدث بينها وبين اختها 
 محسن هو ريهام في غرفتهم 
محسن كانت عايزكي في ايه الست رهف 
ريهام رهف عايزه تسيب البيت يا محسن 
محسن تسيب البيت ليه 
ريهام لوعه تكون زعلتها 
محسن زعلتها  ازاي دي زي اختي. الصغيره 
ريهام بتقول برده كدا وان دا بخصوص مصلحتها 
محسن مصلحتها اها 
ريهام يلا تنام بقي كفايه كلام 
و يخلده اللي النوم 
رهف معرفش ليه يا بتول قولت الي ريهام اسكندريه. مش عارفه خفت مش عارفه 
بتول ياستي. مش مشكله  المهم انك قولتي وكدا نص المشوار عدي 
رهف تفتكري 
بتول اكيد طبعا 
وتنتهي المكالمه و تخلد رهف اللي النوم 
نروح عند سليم 
كان نائما في سبات لكي ساخن بي تلك الملاك الذي خاطفة قلبه في أحلامه 
وهي ترقص و تتمايل أمامه 
وترقص معه. يقول لها انتي مين. تنظر إليه بعيونها التي خطته  وتذهب سريعا 
سليم انتي مين طيب انتي مين استني ويذهب خلفها ولكن لم يلحقها  استيقظ وكاشف أنه حلم 
سليم انتي هتكوني مين 
ودخل اللي البلاكونه. وينظر الي السماء و يفتكر ملامح معشوقته 
  تخرج اللي البلاكونه  قمر 
وتنظر بجوارها لتجد  سليم ينظر اللي السماء 
قمر سليم 
يفوق من شروده  قمر انتي لسه صاحيه 
قمر. انت اللي صاحي أنا صحيت قولت أخرج البلاكونه لقيتك شارد أكدا 
سليم لا عادي اصلي مش متعود علي الهدواء 
دا 
قمر يا بختك يا سليم. عايش برحتك 
سليم ايه مش حبه العيشه هنا 
قمر لا بس 
سليم اوعدك يا قمر في مره هخدك معايا هناك 
قمر بجد ياخوي 
سليم بجد ياقمر 
 قمر تسلم ياخوي  اروح انام أنا عاد
سليم ماشي ياقمر تصبحي علي خير 
 نروح عند رهف التي كانت نائمه وتحلم بي المستقبل بعيد عن  محسن 
 يخبط بابها. ببكاء واحد يحاول فتحه 
تستيقظ رهف بخضه. وتقول مين 
 محسن افتحي يا حلوي
رهف بخوف محسن عايز ايه 
محسن افتحي وانا اقولك 
رهف ابعد يا محسن بدال ما اصوت وصحي ريهام 
محسن بقي كدا يا رهف ماشي 
وتركها ويذهب 
تجلس رهف علي السرير وهي تبكي و خائفه وتضم قدميها اللي صدرها وتبكي 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!