Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم منة هشام

  رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم منة هشام

في فيلا الهلالي كانت الاغاني تصدح بصوت مرتفع معلنة عن الفرحة ولكن ليس كل ما نتمناة ننالة فهم تمنوا السعادة ولكن حدث عكس ذلك .. فنجد ان التيار قد انقطع و نسمع صرخة عالية تصدح في الارجاء 
زين : بنات انتم كويسين 
جُلنار: في حد … في حد هنا 
زين : في اي 
اختفي صوت جُلنار و سمعوا صوت صراخ آخر 
زين : ي بنات تعالوا جمبي 
سمع صراخ البنات جميعاً و من ثم اختفي الصوت نهائي 
زين بصراخ : ي بنات … انتم فين .. ي بنات 
يامن : شوف الكهربا مالها 
خرج زين ووجد ان التيار قطع عن عمد وعندما انيرت الانوار وجد الشباب موجودين في الفيلا وكل واحد مقابل زوجته ويتحدثون بأريحية 
زين : اه ي شوية كلاب 
انتفض الجميع من الخضة 
وسيم وهو يأتي من الخارج ولم ينتبه لوجود زين : ي عم في حد رفع سكينة الكهربا تاني و هتتفشوا ف يلا  كل واحد يجيب المزة بتاعتة ويجي ورايا 
زين من خلفة وهو يمسكة في ياقة قميصه  : بقا انت ي كلب اللي نزلت سكينة الكهربا 
وسيم : هما اللي قالولي 
زين : مين قالك 
وسيم : جاسم 
زين : يعني دي فكرة جاسم 
وسيم : ايوة … والكل وافقة عليها و جابوني بالاكراة 
زين : اركنلي انت علي جمب كدا بقا …  تعالولي 
قام زين بحبس الشباب في غرفة و تركهم وغادر 
جاسم : عيب كدا ي حج .. افتح بس نتناقش 
غياث : ي بابا افتح ي بابا…. منظري بقا زي الزفت 
آصف  : ي جاسم الكلب … عليك وعلي افكارك 
جاسم  : وهو انا كنت عارف اننا هنتقفش يعني 
راكان : صحيح … هما ازاي لابسين الفساتين المسخرة دي 
آصف  : صحيح .. حسابي مع الهانم لما نروح 
غياث : جرا اي ي جحش منك ليها … هو دا وقتة … ثم انهم بنات مع بعض 
راكان  : والعواجيز اللي تحت دول اي 
غياث : مكانوش معاهم ي زفت منك ليه … جم لما النور قطع ومراتك صوتت وفضحت الدنيا 
راكان  : ايوة صح 
في الاسفل عند البنات 
زين  : اتفضلوا ع جوا يلا كملوا حفلتكم 
أماندا  : طب هما فين 
زين : هما مين 
أماندا  : الشباب 
زين : ملكمش دعوة بيهم … يلا كملوا حفلتكم عشان الفرح بكرة بقا 
منة : طب جواد فين طيب 
زين : جرا اي ي سيادة النقيب قلبك بقا خفيف كدا ليه 
منة : ها ولا حاجة 
ذهبوا واكملوا حفلتهم ونسوا الشباب 
في غرفة الشباب 
وسيم : منك لله ي جاسم .. كنا قاعدين مهيصين والدنيا حلوة 
مروان : اهم كملوا حفلتهم ونسونا 
راكان  : كلااااب 
آصف  : بس انت وهو بقا 
انتهي هذا اليوم السعيد وجاء اليوم الموعود … يوم زفاف ابطالنا الجماعي … سوف يكون زفاف أسطوري يحكي عنه الجميع … قامت جُلنار بطبع دعوات لذيذة للغاية .. كتبت فيها 
( تحية طيبة وبعد قررنا نحن الفتيات ونحن في كامل قوانا العقلية وفي لحظة طيش منا ان نوافق علي الشباب المتقدمين لنا وان نقوم باقامة حفل الزفاف الخاص بنا .. بس في شوية شروط كدا عشان تحضروا … لازم ولابد ان تأتوا بقناع العيون عشان الغموض بقا معلش .. ولازم بقا القناع يبقي لون الغستان عشان الشياكة تكمل بقا معلش .. وممنوع احضار الاطفال  ممنوع ي جماعة .. اي حد هيجي بعيالة مش هيدخل .. اديني حذرت وقد زعتر من بعتر .. تعالو نعرفكم بقا هتحضروا فرح مين عشان العرايس كتير 
✅راكان & جُلنار 
✅ جاسم &كايرا 
✅ غياث & سُديم 
✅ جواد & منة 
اتمني مكنش نسيت حد بقا .. نلقاكم علي خير )  
في صباح يوم جديد .. نجد الفتيات استيقظن مبكراً لكي يذهبوا الي الفندق حتي يبدأو التجهيزات … ونجد الشباب تتجة الي الاتيلية لأخذ الفساتين المصممة خصيصاً للفتيات و ارسالها الي الفندق ومن ثم الذهاب الي غرفتهم بنفس الفندق ولكن بطابق اخر 
في غرفة البنات ازالت أماندا  المكياج الذي تضعة 
منة : ما شاء الله ..  اي الجمال دا .. انتِ اخت الرائد غياث اللي اختفت من ١٠ سنين صح 
أماندا  : صح 
منة : طب ليه مختفية 
أماندا  : لاسباب احب احتفظ بيها ل نفسي 
جُلنار  : دا انتِ طلعتي احلي من الصورة بكتير… يبختة آصف  بيكِ والله .. محظوظ معاه جوهرة 
أماندا  : تسلموا ي بنات 
جُلنار  : هي اخت جوزك شافتك كدا 
أماندا  : لا 
جُلنار  : طب هي فين اصلاً هي و لارا 
كايرا : مع لينو .. هيجوا معاهم 
اخذوا يتجهزون وبعد مدة وصلت فساتين البنات وكانت غاية في الجمال وخصوصاً فستان أماندا الاسود وقناعة الجميل  
جاءت الميكاب ارتست وقامت بتجهيز البنات ولكن أماندا رفضت وضع مساحيق التجميل وجعلتها تصنع لها تسريحة جميلة في شعرها الخلاب ( طبعاً شالت الباروكة ) 
انتهوا من التجهيز ..  نذهب الي الشباب نجدهم يرتدون بدلهم ..فقد اختاروا نفس البدلة جميعهم عدا آصف  و مروان و وسيم ارتدوا نفس البدلة كي يميزوا انفسهم 
وسيم : دا الواحد طلع اسم علي مسمي ي جماعة بجد مش هزار 
مروان : النرجسية 
وسيم : اصلي بحبني اوي ..  جماعة انا وانا بدي فستان أماندا ليها مكنش هناك لارا و مروج هما فين 
آصف  : عند  امك 
وسيم : احترم نفسك
آصف  : ي ابني والله عند امك وهيجوا معاهم 
وسيم : ما تقول عند لينو ..مش لازم تجود يعني 
آصف: ماشي ي سيدي 
غياث : اي رأيك 
وسيم بعيون دامعة : عريس حليوة اوي ما شاء الله 
غياث : طب بتعيط ليه 
وسيم : اصل هتجيبلي عيال يقولولي ي عمو وانا لسه صغير ع كدا 
غياث : ي جدع 
وسيم : مبروك ي حبيبي … عايز عيال كتير يملوا علينا الفيلا 
غياث : الله يبارك فيك.. عقبالك 
وسيم : يا رب 
جاسم : مستعجل علي اي 
وسيم : خليك في حالك … انت واخد لهطة قشطة اصلاً مش عارف وافقت عليك ازاي 
جاسم  : بتعاكس مراتي يلا 
وسيم : ايوة 
جاسم : وكمان بجح 
آصف  : بس بقا 
سكت الجميع ولم يتحدثوا …ها هو انقضي اليوم سريعاً وجاءت لحظة نزول الاميرات لكي يستلمهم امرائهم .. نزلت الفتيات و كان الشباب في استقبالهم و نزلت أماندا خلفهم … انبهر الشباب بجمال الفتايات كما انبهر آصف ب أماندا  رغم انه لا يظهر منها سوا عينها الا ان هذه العيون سحرتة .. تذكرة هذة العيون بلون عيون اللينسز الذي قالت انها تجربة … اخذ كل عريس عروستة وذهبوا الي الكوشة الخاصة بهم … بدأت القاعة تمتلئ برجال الاعمال وزوجاتهم كما امتلئت بالرتب العسكرية و ايضاً بالاطباء أصدقاء راكان الذين جائوا من باريس مخصوص لحضور زفافة .. كان الحفل يسير علي ما يُرام وجاءت رقصة الاسلو للعروسين و شاركهم الرقصة آصف وأماندا  و ممدوح و سميرة و زين و لينا  وحور ويامن .. 
وسيم : شوف ي اخي كل واحد معاه المزة بتاعته واحنا قاعدين كدا … دي حتي يامن قام يرقص 
مروان : ي باي عليك ي اخي 
عند آصف و أماندا 
آصف  : حلو لون اللينسز دا 
أماندا  : بجد 
آصف  : البسية علطول 
أماندا  : هيلفت الانتباة 
آصف  : بس الميكب ارتست عاملة شغل جامد 
أماندا: يعني حلو 
آصف  : جدا
أماندا  : شكرا 
انقضي اليوم وسط فرحة الجميع وسعادتهم الكبيرة و ودعت العائلات ابنائهم وسط دموعهم ( دموع فرحة ) وانطلق العرسان جميعهم في رحلة لقضاء شهر العسل في جزر المالديف ( عقبالنا ي رب لما نروح المالديف زيهم ) 
انطلق الجميع عائدون الي منازلهم و في سيارة آصف  
مروج : آبيه لسه كتير 
آصف  : لا ي حبيبتي قربنا نوصل اهو 
فجأة حدث انفجار شديد … 
تفتكروا اي سبب الانفجار ….. ؟! امتي آصف هيعرف حقيقة أماندا  ….. ؟! امتي ماجد هيلاقي أماندا  …..؟! هل للبوص علاقة ب أماندا ولا لأ …… ؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والخمسون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!