Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم منة هشام

انقضي اليوم وسط فرحة الجميع وسعادتهم الكبيرة و ودعت العائلات ابنائهم وسط دموعهم ( دموع فرحة ) وانطلق العرسان جميعهم في رحلة لقضاء شهر العسل في جزر المالديف ( عقبالنا ي رب لما نروح المالديف زيهم ) 
انطلق الجميع عائدون الي منازلهم و في سيارة آصف  
مروج : آبيه لسه كتير 
آصف  : لا ي حبيبتي قربنا نوصل اهو 
فجأة حدث انفجار شديد … 
مروج وأماندا بفزع : في اي 
آصف  : كاوتش العربية فرقع باين 
مروان : معاك استبن 
آصف  : للآسف لا 
أماندا  : خلاص مش مشكلة هكلم وسيم يجي ياخدنا 
قامت أماندا بإجراء مكالمة مع وسيم 
أماندا  : وسيم انت معاك عربيتك صح 
وسيم : ايوة 
أماندا  : معاك حد 
وسيم : لا لوحدي 
أماندا  : طب احنا عند **** تعالي خدنا عشان كاوتش العربية فرقع وآصف  مش معاه استبن 
وسيم : خمس دقايق واكون عندكم 
أماندا  : تمام ي حبيبي .. سوق ع مهلك 
اغلقت أماندا مع وسيم 
أماندا: خمس دقايق ويكون وسيم هنا 
آصف  : طب ما تشيلي الماسك دا بقا 
أماندا بخضة : هااا … لا انا مرتاحة كدا 
آصف  : هتفضلي كدا لحد ما نروح 
أماندا  : آه 
آصف  : مش هتتخنقي 
أماندا  : لا 
آصف  : براحتك 
تنفست أماندا الصعداء فقد خشيت أن يجبرها علي خلع الماسك و حينها سيكشف أمرها …. وصل وسيم بعد خمس دقائق بالفعل 
وسيم : يلا ي جماعة … آصف  اقفل العربية وتعالوا يلا وبكرة ان شاء الله هبعت حد يجيبهالك 
آصف  : تمام 
ركب الجميع سيارة وسيم واوصلهم ومن ثم ذهب الي الفيلا الخاصة بهم فهو رفض كل تحايلات اخته وزوجها بأن يبيت الليله معهم … وصل الجميع الي منازلهم وناموا من شدة التعب فاليوم كان مُرهق بالنسبة لهم .. 
في الطائرة 
جُلنار  : وسع كدا مش عارفة اقعد 
راكان  : منك لله ي شيخة واخدة الكرسي بتاعك وبتاعي وانتِ اللي مش عارفة تقعدي 
جُلنار  : هتستخسر فيا الكرسي يعني 
راكان  : جُلنار اتخمدي وخلي ليلتك تعدي ع خير 
عند غياث و سُديم 
سُديم  : اتجوزتني ليه …. شفقة 
غياث : تؤ تؤ 
سُديم  : اومال 
غياث : هقولك لما نوصل … نامي بقا 
عند جاسم و كايرا 
كايرا : جاسم … انتَ بتحبني 
جاسم : لا واخدك تخليص حق 
كايرا : عن جد عم إسأل 
جاسم : وأنا عن جد عم جاوب … اتخمدي بقا 
عند جواد و منة 
جواد : مش مصدق ان سيادة النقيب بقي حرمي …. دا حلم 
منة : لا علم 
جواد : ازاي 
منة : مش مهم 
جواد : يعني فعلاً انا وياكِ شايفك كدا وسامعك 
منة : ايوة ي احلي حكاية .. ايوة ي كل مونايا 
راكان  : الله الله ع الرومانسية 
جواد : الله اكبر من عينك 
راكان  : اتعلمي ي خراااابة انتِ 
جُلنار  : ي عم دا مُحن اوفر يموع النفس … حاسة نفسي هستوفرغ والله 
راكان  : روحي ي شيخة إلهي يصد نفسك زي ما صادة نفسي كدا طول الوقت 
جُلنار  : نام ي حبيبي … ملكش دعوة بالناس الوحشة دي 
راكان  : انا هتخمد فعلاً بدل ما اتجلط منك ومن عمايلك 
جُلنار  : وهو انا عملت حاجه…. 
راكان مكملاً بدلاً منها : يخربيت الزوووولم …. اوف بقا 
جُلنار  : والله انك رخم 
راكان  : مش ارخم منك ي حياتي 
نام الجميع فمازالت الرحلة طويلة أمامهم 
في صباح يوم جديد استيقظ الجميع وفعلوا ما اعتادوا عليه وذهبوا الي عملهم ولكن الجديد ان مروان و مروج ولارا و وسيم بدأت رحلتهم مع الثانوية العامة للتو وامتنعوا عن الذهاب الي النادي يومياً وسوف يكون الذهاب في عطلة نهاية الاسبوع … 
في شركات الزيني نجد أماندا جالسة علي مكتبها وتصلها رسالة علي الهاتف فتمسك هاتفها لتراها ولكن تهرب الدماء من عروقها و يشحب لونها وكأن الروح فارقت جسدها … ظلت علي هذا الحال مدة من الزمن حتي اتاها اتصال من آصف علي تلفون المكتب 
أماندا  : نعم 
آصف  : هاتيلي ملف صفقة *** 
أماندا  : حاضر 
اغلقت معه أماندا وذهبت لاعطاءة ما أراد ومن ثم عادت الي مكتبها من جديد واجرت اتصال مع وسيم 
أماندا  : وسيم الحقني 
وسيم : خير 
أماندا  : في حد باعتلي رسالة تهديد 
وسيم : تهديد اي بس هتلاقي حد بيهزر معاكِ مش اكتر 
أماندا  : انا بتكلم جد والله العظيم حد بعتلي رساله تهديد 
وسيم : قولي محتواها 
أماندا  : يا تظهري بشكلك الحقيقي وتجيلي يا إما جوزك هيكون في خبر كان ي حلوة 
وسيم : باين اوي ان حد بيهزر معاكِ … سيبك 
أماندا  : في رأيك كدا 
وسيم : ايوة 
اغلقت أماندا مع وسيم وقد اطمئن قلبها نوعاً ما 
في جزر المالديف( يا رب ابعتني هناك … حد يعرف سعد زغلول عمل اي عشان ينفوة برة مصر مرتين … حد يعرف الاوراق المطلوبة ) وصلوا بعد رحلة طويلة ( بصراحة معرفش الوقت المستغرق في الرحلة بس هو باين انه كتير بقا ???????? عدوها ومحدش يركز بقا ????) كان كل عريس قد حجز جناح خاص به 
في جناح راكان 
جُلنار : مش هتشيلني قبل ما ندخل كدا وتعملي اي حركة رومانسية 
راكان  : هو انا قادر اشيل نفسي يختي 
جُلنار : انت طلعت مش رومانسي وانا اتغشيت فيك 
راكان  : انتِ اللي اتغشيتي فيا بردوا 
جُلنار : اومال انت 
راكان  : ينفع تقولي كلام حلو النهاردة بس 
جُلنار : ينفع اوي … عارف ي راكان انا بحبك اظن من حقي اقولك كدا واقول للدنيا كلها اني بحبك عارفة انك مش بيحبني واتجوزتني تخليص حق 
راكان  : مين قالك كدا…..
جُلنار : لو سمحت سيبني اقول كل اللي جوايا من غير ما تقاطعني 
راكان  : حاضر 
جُلنار : انا بحبك من وانا صغيرة .. كنت شيفاك مثل اعلي ليا ولما قولتلك اني دخلت طب اسنان غصب عني كنت كدابة انا دخلاها بمزاجي عشان بحبها .. حبيت اكون دكتورة اسنان مش حبي ليك … وعارف بقا كمان الحادثة اللي حصلت كنت قصداها وكمان لما قابلت كنت عارفة انك راكان يامن بس حبيت ابين العكس لما انت مرضتش تعرف عن هويتك .. صدقني انا بحبك اوي ومش هتلاقي حد يحبك قدي … انا بغلس عليك من كتر حبي فيك 
راكان  : وانا كمان بحبك … استغليت موضوع سرقة العيادة وقلت اطلب ايدك عشان مكنتش عارف تطلبها ازاي … تفتكري حد هيستحمل غلاستك غير لما يكون بيحبك 
جُلنار : بحيك ي مجنني 
راكان  : تسمحيلي نبدأ عمر جديد مع بعض وتكوني زوجتي وامي واختي وبنتي وكل حاجة ليا 
جُلنار : اسمح طبعاً
راكان  : قومي يلا غيري هدومك واتوضي عشان نصلي ونبدأ حياتنا ببركة من ربنا 
( نسيبهم بقا  يبدأو حياتهم زي ما هما عايزين ونمشي عشان منكونش عزول بقا ????????) 
في جناح غياث 
سُديم  : قولتلي لما نوصل هتقولي اتجوزتني ليه 
غياث : يمكن عشان حبيتك …حسيت اني اتشديت ليكِ …. معاكِ قلبي بيدق بطريقة غريبة … بس انه هيخرج من مكانة ويجيلك … بحس معاكِ احساس عمري ما حسيتة قبل كدا … شدتيني وخدتيني من نفسي … طاردتيني في أحلامي… اتجوزتك عشان حبيتك مش شفقة ولا حاجة لانك مش وحشة ومش معيوبة عشان اتجوزك شفقة ..اتجوزتك لانك لفتتي نظري من اول يوم جيتي فيه وعملتي اللي مفيش بنت قدرت تعملة … عايز اسألك انا بقا وافقتي عليا ليه 
سُديم : عشان بحبك … بحيك من قبل ما اشوفك اصلاً .. حبيتك من سنين من لما كانت أماندا بتحكيلنا عن عيلتها وعن اخوها البطل اللي بتتحامي فيه …حبيتك اكتر لما سمعت صوتك وانت بتكلمها في مرة .. صوتك اثرني وداني في حته تانية خلاني اتوهه … قلبي اتعلق بيك من قبل ما يشوفك وكإنه عارف انك نصيبة مهما تعدي الايام .. سنين كتير متعذبة بحبك وجة الوقت اللي عذابي في يتوج اني اكون مراتك وشايلة اسمك 
غياث بفرحة : مسدتعدة نبدأ حياة جديدة ولا خايفة بسبب اللي حصل 
سُديم: انا لو خفت من الدنيا كلها بطمن بوجودك جمبي 
غياث : طب يلا غيري وصلي عشان نبدأ حياتنا بطاعة الله 
(نسيبهم بقا عشان منكنش عزول بردوا ????????) 
نروح جناح جاسم وكايرا 
كايرا : انا بنسبالك اي 
جاسم : ع رأي استاذنا الكبير هاني شاكر 
هو أنتي لسه بتسألي أنتي بالنسبالي أيه، لا، لا لا يا حبيبتي أطمني الجواب عندي تلاقيه  لما تجري جوا دمي، لما تبقي كل همي
لما أعيش وياكي حلمي، تبقي بالنسبالي إيه لما ضلّك يبقى ضلّي وتبقي أجمل شئ فاضلة وأما أسهرلك تملي ويا طيفك يبقى ليه
لما أتحدى الدنيا عشانك لما أتعذب من أحزانك لما أوهبلك وأنتي مكانك كل اللي أنتي بتتمنيه لما ألاقي الشوق صاحبني والحنين ليكي غالبني يبقى إيه اللي غاصبني غير هوى بلاقيني فيه
وأما قلبي يدق دقة، من حنين وحنان ورقة وألقى روحي ليكي سابقة عالمكان اللي أنتي فيه وأما أعيش وأحلم بدنيا أنتي نورها في كل ثانية
يبقى أي دنيا تانية مش معاكي تسوى إيه
كايرا : للدرجادي بتحبني 
جاسم : واكتر كمان 
كايرا : بحبك ع فكرة رغم انك غلس ورزل وقليل الادب 
جاسم : انتِ لسه شوفتي قله آدب ….. يلا غيري هدومك واتوضي عشان نصلي 
كايرا : حاضر 
(قاعدة اسيبهم يعيشوا حياتهم بس والله ل أنكد عليهم بقا عشان يبقوا يغيظوني بقا ) 
في جناح جواد و منة 
جواد : بحبك 
منة : بحيك أكتر 
جواد : مستعدة تنقلي لقبك من سيادة النقيب ل حرم دكتور جواد 
منة : مستعدة 
جواد : استعنا ع الشقا بالله… روحي بقا غيري هدومك واتوضي وتعالي 
(ي اخي حسبي الله ما تراعوا شعور السناجل اللي زي كدا ) 
في مصر بقا (نسيب المالديف والمحن الاوفر دا عشان الواحد عندة مرارة واحدة والله ) 
في شركات الزيني 
آصف  : يلا نروح ي موندا 
أماندا: تمام … يلا 
في سيارة آصف كان يسوق بسرعة متوسطة وبجانبة أماندا وفجأة من العدم ظهرت سيارة أمامة وحاول تفاديها ولكن انحرف عن المسار واصطدمت مقدمة السارة بشجرة ولكن لحسن حظهم لم يصبهم شئ 
آصف  : انتِ كويسة 
أماندا: ايوة الحمد لله … انت كويس 
آصف  : ايوة كويس 
أماندا: الظاهر ان في حد باصص ليك في عربياتك 
آصف  : تفتكري 
أماندا  : مش معقولة كدا دي تااني عربية في يومين … ابقي جيب شبشب عيل صغير وعلقة في شنطة العربية من تحت 
آصف  بضحك : ودا ليه 
أماندا  : عشان يشيل الحسد 
آصف  : احنا دلوقتي عايزين وينش يشيل العربية مش شبشب يشيل الحسد 
أماندا  : اتريق اوي … اتريق كمان 
آصف  : اسف .. انزلي نركب اي تاكسي لحد ما اشوف صرفة للعربيات دي والمها من كل حته كدا 
أماندا  : يلا 
اغلق السيارة و ركبوا تاكسي و وصلوا اللي الفيلا وصعدوا لتبديل ملابسهم … وبعدما انتهت اماندا من تبديل ملابسها اصدر هاتفها صوت استلام رسالة وعندما فتحتها صدمت مما رأت 
تفتكروا أماندا شافت اي …… ؟! تفتكروا حياه ابطالنا اللي فوق دول هتفضل وردية ….. ؟! تفتكروا مين بيهدد أماندا…..؟! تفتكروا التهديد دا بجد ولا اشتغالة….. ؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والخمسون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد