Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحى خالد

 رواية حياة الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحى خالد

بدا يتفح عينو وهو يشعر بثقل على صدره لتضح الرايه امامه ليجد ان حياة تضع راسها على صدره وقدمها تلفها حول قدمه وتقيده بيدها ..
زين: هو انا ههرب منها ولا ايه وازاى محستش بيها.. حياة حياة
بدأ يهزها بلطف همهمت بانزعاج لتتحرك بعشوائية حتى بقت فوقه … لتزيد وتعلى ضربات القلب زين ويبدأ حرارة جسدو ترتفع ولو ظل هكذا مع مظهرها وهى نائمه سيفقد أعصابه .. دفعها عنه بلطف وضعها ارضا وقام متجه الى المرحاض بهدوء …. وبعدها بفتره قصيره تفتح حياة عينها لتجد نفسها وحيده على الارض … ضربت جبهتها 
حياة: اكيد صحى ولقانى جنبه هيقول على ايه اودى وشى فين ….. خرج زين من الحمام ليجدها تتحدث مع نفسها 
زين بضحك: مش لايقه حد تتخنقى معه فبتاكلى فى نفسك 
حياة بتوتر: صصباح خير 
نزل الى مستواها ووضع المنشفه حول رقبتها 
زين: ممم كنت نايمه جنبى ليه 
حياة بتوتر: ككنت خايفه امبارح
زين برفع حاجب: خايفه من ايه 
حياة بكذب: كانت في اصوات كتير بتخوفنى 
زين: عادى احنا فى ارض زراعيه وده طبيعى
يلا اجهزى علشان انهارده الفرح
حياة: مش قالو بعد اسبوع
زين: ماهم استعجلوا فى احتمال متشوفنيش انهارده 
حياة بلهفه: ليه 
ثم صمتت بخجل ..
زين بابتسامه: هبقا مشغول مع الناس وهشوفك باليل 
حياة: ماشى ….
غيرت ملابسها ونزلت مع زين تجمعو على طفور ومن ثم جميعهم تفرقوا لماشاغلهم……..
عند اهل حياة ……..
فاروق بصرامة: انت مش عارفه انا جبتك ليه
ميرفت: معرفش 
فاروق: حياة 
ميرفت بملل: مالها 
فاروق:مش ناويه تحنى عليها 
ميرفت: ايوه عايزنى اعمل ايه يعنى يا فروق 
فاروق بصرامة: اللى حصل حصل وخلاص نفتح صفحه جديده 
ميرفت: مع مين بالظبط انا وبنتك 
فاروق بضيق: بنتى دلوقتى بقت بنتى لوحدى
ميرفت: مش طلقتنى علشانها 
فاروق: الموضوع خلص من زمان حياة عقلت كتير عن الأول 
ميرفت: ماشى يا فاروق ربنا يهدى كمان وكمان اعمل ايه بروضوا
فاروق بخيبة امل: أمشى يا ميرفت الكلام مش هيفيد …. بس هتندمى 
صمتت قليلا ثم هل حقا ستندم ……..
عند الفتيات …..
حياة: انا هلبس فستان احمر ده 
اية: تحفه اوى
حياة: وانت هتلبسى ايه 
اية: هلبس فستان ده حلو 
حياة: اه سمبل خالص  طب وشروق
اية: هتلبس فستان جيبه وبلوزه 
حياة: طب يلا علشان نبدا نحط ميكب ونجهز 
انا لسه هكوى شعرى 
اية: مش محتاجين كل ده ياستى مش بنحط حاجه وبعدين احنا لبسين طرح 
حياة: طب انتو وراكم حاجه
اية : لا جيبين طبخين   
حياة: طب خلاص نهتم بنفسنا 
ثم اكملت خبث: ممم سمعت زين بيقول ان يوسف جى باليل 
دق قلبها بعنف وشعرت بالخجل 
حياة بلطف: حبيبتى انت بتحبيه 
اية بخجل: اه 
حياة: وهو كمان بيحبك 
اية: عرفتى منين
حياة بابتسامه: بلاحظها فى عينو لما بيجى عندكم……. تعالى بقا 
ابتسمت اية بخجل وبدا فى تجهيز نفسهم ……..
دلف زين الى المنزل وعينه زائغه عليها 
ناديه بخبث: بدور على مين يا زين 
زين بتوتر: ها مافيش كنت داخل اجيب حاجه
ناديه بضحك فهو يشبه المراهق : ماشى يابنى 
سمع صوت ضحكات المنبعثه من غرفة الفتيات فابتسم وخرج ليكمل ….
فى ليل …… صعدا صوت الزغريط فى المنزل ونزلت الفتاة الى اسفل ..
جاء العريس برفقت عروسته وقد اقام الاحتفال وسط الاعانى الشعبي …
خطفت حياة الانظار بطلتها المميزه وسطهم وبدات التسائل من هذه الحسناء … كان زين يرتدى جلابيه بلدى سوداء وعليها كوفيه بالون الابيض …… 
ظل يبحث عنها وسط الفتيات ولم يجدها فقلق عليها فذهب إلى والدته
زين بقلق: ماما شوفتى حياة
ناديه: لا مشفتهاش 
زين: تمام 
وجد اية فذهب لها
زين: فى حياة
اية:فوق لسه بتلبس 
زين: البيت فى حريم ولا حاجه
اية: لا البيت فاضى 
دلف الى داخل سريعا الى غرفتهم … فتح الباب ليجدها تحاول ان تقفل سحاب الفستانها 
حياة بضيق: خلص بقا ايه ده 
ضحك زين عليها واقترب منها …
زين بضحك: نفسى تبطلى عصبيه
فزعت من صوته الذى اقتحمها مره واحده
حياة بخضه: خضتنى ..
ثم نظرت الى هيئة الرائعة ….
حياة فى سرها: قمر وانت لابس جنتل وقمر وانت لابس صعيدى اعمل فيك ايه ….
زين : حياة انت معى
حياة: اه 
زين: منزلتيش ليه بقا
حياةبضيق: مش عارفه اقفل سوسته 
زين بضحك: لفى طب اقفلهالك 
لفت حياة وازاح شعرها عن ظهرها وقفل السحاب 
زين: لاشكر على واجب ..
تعلقة  فى يده ثم قالت بابتسامه: يلا ننزل ….
يوسف: ازيك يا خالتى 
ناديه: ازيك انت يا يوسف 
يوسف: الحمدلله  فين زيزو 
ناديه: جى هناك اهو 
زرع زين حياة وسط أهلو وذهب مع يوسف 
زين: نعم ياعم 
يوسف: بص انا عندى طلب بس بالله عليك ومتزعل بالله عليك 
زين بقلق: مالك يابنى 
وقف يوسف بعيد عنه بمسافة كبير 
زين بدهشه: انت عبيط 
يوسف: بامن نفسى اصلك غشيم 
زين: بجد قلقتنى اخلص 
يوسف: انا طالب ايد اختك 
زين: مين فيهم
يوسف: يا غباء اكيد مش شروق اية 
ثم ركد من امام 
دقيقه اثان حتى استوعب 
زين بضحك: خد يااهبل هنا مش عيب تبقا شحط كده وخايف
يوسف: اعمل ايه انت اللى ايدك تقيله 
ابتسم زين: عيد طلبك تانى 
يوسف بهدوء: والله مبصيت لاهل بيتك ولا خنت الامانه بس غصب عنى لقيتنى  بجبها 
زين بابتسامه: اشك فى الدنيا كلها الا انت يا جو 
يوسف بابتسامه: يعنى 
زين: موافق يا عم بس اخذ رايها الاول 
يوسف: يلا بسرعه ….
اخد يوسف زين من يده وذهبوا ….
عندهم … 
زين: بابا عايز اقولك على حاجه
حسين: قول يا ضنايا
زين: يوسف طلب ايد اية 
احمرت واخضرت فى وقت واحد من الخجل 
ناديه بفرحه: وهنلاقى احسن من يوسف فين 
زين: استنو رايها ها موافقه 
هزت راسها بخجل 
حياة بفرحه: مبروك يا يويو 
وحضنتها اخفت اية عينها فى حضن حياة متهربه من نظرات يوسف ……
زين: هنتفق على كل حاجه بس لما نرجع البيت
حسين: مش هنختلف على أهم حاجه انو يحافظ عليها
يوسف بحب: فى عنيه يا عمى والله
اية فى سرها: والله مهقدر على كده هيغمى على …..
بعد فتره اختفى زين وحياة من الحفل ….
على طريق كانت حياة تتمشى برفقت زين وتلف نفسها كوفيه زين لان الجو بدر للغايه 
حياة: مشيت وسبت الفرح ليه 
زين : مش بحب الدوشه 
حياة: وانا مش بحب الزحمه 
زين: علشان كده جيتى معى 
حياة: اه 
ثم عم الصمت ثم تحدثت حياة 
حياة: زين انت مقولتش رايك فى الفستانى
زين بضحك: حلو مع ان ظهرك كلو عريان بس هعديها 
حياة : زين 
زين بانتباه: نعم
حياة: ايه رايك نبقا نصحاب  عارفه انى كنت سخيفه اوى المره اللى فاتت بس صدقنى كان غضب عنى 
زين بهدوء: ماشى يا حياة اصحاب
حياة بفرحه: بجد يا زينى 
ابتسم زين على ياء الملكيه: زينى
حياة بخجل: مش احنا اصحاب وانا كده بدلعك 
زين: بس كلهم بيدلعونى بزيزو 
حياة بغرور: انا مش زى اى حد ودلعى مميز 
ضحك زين عليها فستظل مغروره : ماشى مقبلو دلعك 
حياة: اول حاجه احكيلى من نفسك بقا 
زين بضحك: حاضر …
بصى يا ستى أنا زين حسين عندى ٢٥ سنه خريج كلية ازهريه دراسات اسلاميه 
حياة:يعنى ايه دراسات اسلاميه
زين: باختصار مدرس عربى
حياة: طب ايه خلاك مكانيكى 
زين: هاوى عربيات عندى اصحاب كتير بس اللى برتاح معاه يوسف بس كده 
حياة: فى حاجه كمان 
زين: هى ايه 
حياة: نسيت تحكيلى عن هند 
زين بنتهيده: هند كن اصحاب من صغرنا طلعنا مع بعض فى كل حاجه ولم قررت اخطب خطبتها هى وبعدين سبنا بعض 
حياة: كنت بتحبها
زين: لا انا لو كنت بحب هند كنت مسبتهاش لغيرى بالساهل 
حياة بامل: ام ايه 
زين: تعلق بس كنت واخد على وجدها فى حياتى …. ….. 
ابتسمت حياة وعم الصمت 
زين: حياة ممكن اسالك بما ان احنا اصحاب 
حياة: قول 
زين: حاسس ان انت ومامتك علاقتكم متوتره اوى 
حياة بهدوء: بابى ومامى اطلقو بسببى 
زين: ازاى
حياة: تعالى نقعد هنا الهيلز وجعلى رجلى 
جلست حياة وزين على الرصيف حاوطت حياة  زراع زين وضعت رأسها عليه
حياة: ان صغيرى انا ومامى مافيش اى توافق بينا دائما هى بتزعق مش عجبها اى حاجه انا بعلمها وكانت مهتمه باخواتى اكتر منى اصلا هى مش بتحب خلفت البنات كانت دايما تقول انى مستهتره ومش نافعه ولا هنفع ومافيش حد هيستحملنى على طول هى وبابى خناق بسببى … جبت ١٩سنه وشقوتى ذادت وبقيت اخرج كتير اوى وبسهر بره للفجر بس فى الوقت اللى بابى مسافر فى بابى هنا كل حاجه. بمعاد وفى يوم المفروض بابى مسافر وانا خرجت زى كل يوم مامى مش مهتمه .. بس بابى رجع لأن المعاد أتلغى ورجع واول مدخل دخل على اوضتى وانا كنت مش موجده سأل مامى بس معرفتش تجاوب اتخنقو تانى بس المره دى وصلت للطلاق ومن ساعتها وهى بتكرهنى … 
انتهت ومسحت دموعها الهاربه
زين : هى مش بتكرهك هى بس زعلانه منك شويه 
حياة بدموع: انا مش وحشه انا ملقتش حد يحبنى ولا يهتم بى اللى ربانى الداده فاطمه بابى مكنش فاضى على طول مسافر مافيش حد يهتم به ولا يحبنى كنت محتاجه حدد زى ماما ناديه فى حياتى اكيد مكنتش هبقا وحشه كده 
زين: انت مش وحشه والله يا حياة انت محتاجه اعادة تشغيل 
ضحكت حياة بين دموعها 
زين: ياستى اضحكى كلو هيتحل 
حياة: بس من هنا ورايح اصحاب 
زين بابتسامه: اصحاب 
حياة: نروح علشان بردانه اوى 
زين يلا …………..
انتهى الزفاف وهدوء كل شيى عاد زين وحياة الى غرفتهم والجميع نزل نائم فاليوم كان متعب …
فى غرفة زين وحياة…
حياة: يلا يا زينى زى ما قفلت السوسته افتحها 
زين بضحك: حاضر لفى ياستى 
اعطتو حياة ظهرها فسحب السحاب الى اسفل……. 
وتلمس يد زين ظهر حياة العا*ر*ى وتسير كهرباء فى جسد حياة وزين لفت لهو حياه ونظر لهو بأعين بيها دعوه صريحه ان يقترب ولا يتبعد هذه المره .. رفعت يدها وحاوطت وجه واقترب منه وقبلت شفتاه برقه اذابه قلبو وانهارت كل حصنه ..  ليحاوط خصرها بيده ويقربها منه اكتر ويعمق قبلتهم الرائعه 
ليقد السيطره على نفسو عندما احس رعشتها واستجابتها لهو ..و نزل على رقبتها يقبلها بحنان ورقه ويده تسير على ظهرها … ارتخى  جسد حياة بين يده ليحمها بين يده دون ان يبتعد عنها ………….. 
لتبصح حياة زوجتو قولا وفعلا ……..
فى الصباح الباكر فاقت حياة عندما شعرت ان الفراش خالى لا يجود احد بجانبها ….لم تعمل كيف خفت وتذكرت محدث امس ليتورد خديها .. ثم لفت نفسها بشرشف السرير وقامت تبحث عن زين لم تجده اخذت ملابس ودلفت استحمت بماء دافئ وخرجت تمشط شعرها وتخرج وتبحث عن زينها ….
فى هذا الوقت دخل زين وهو فى حالة لا يرثى لها .. وقع على رقبته امامها مم أفزع حياة 
حياة بقلق: زينى انت كويس
ضم خصرها لهو بقوه وقال ببكاء ………
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد